الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: وقفة وفاء أخرى – الخلاسية ***************** أما الوقفة الأخيرة ، ففي هذا الزمن الحاضر ...وجاءتنا من الأخ الحبيب / عمر عبدالسلام ..وأظنكم تابعتم الأسبوعين الماضين ن قصة الفتاة الخلاسية ، مشاعر {وأخوتها } والتي شاءت الأقدار أن تذهب للسفارة السودانية بالرباط باحثة عن أمها المغربية والمتزوجة من سوداني ، ولم يشاهداها لمايقارب عقدين من الزمان ، ولم يكن بين مشاعر الآ القليل من المعلومات ، فماكان من الأخ / عمر المتواجد حينها في السفارة لاستخراج وثائق لابنه ، إلا أن يعيش المأساة كل حواسه ويتدخل في الموضوع خدمة لهذه الأسرة المغربية ، فجمع ماتيسر من خيوط القصة وصاغها ووضعها في منبر سودانيز أون لاين تحت عنوان :أبحثوا معي عن والد مشاعر .... وسرت القصة كالهشيم وتعاطف معها آلاف المشاركين ، ونشرتها جريدة حكايات السودانية والتي يرأس تحريرها وجدي الكردي ، وماهي الا ايام قليلة حتى عرف مكان وموقع والديها ، وفتحت قنوات اتصال ..ولا يسعنا إلا الدعاء لله العلي القدير أن يشمل هذه الأسرة ، وكل الأسر بجمع الشمل وبسط الخير وهو على ذلك قادر . وقد أثبت عمر أنه من ذلك المعدن الأصيل النفيس ، وقد أضاف بانجازه هذا إلى رصيدنا وكتابنا ، صفحة مشرقة . وقد تناول هذا الإنجاز عدد كبير من الناس بالتعليق ..وأرجو أن تسمحوا لى لأنقل لكم بعض الذي كتب ، وبعض التعليقات في هذا الأمر ن فلتسمعوا منهم مايقولون : قال عبدالمنعم سليمان ، { تابعت الكثير من الإنجازات التي حققها هذا المنبر ، ولكن يظل هذا العمل الإنساني ، اكبر انجاز تحقق منذ بداية المنبر } .....وعلق زهير الزناتي قائلا { شكرا للعزيز عمر عبدالسلام ووجدي الكردي على ماانجزتموه من عمل نبيل ، فقد أدخلتم الفرح في دواخل أسرة سكن الحزن ديارها سنينا عددا } .. كما علق علاء الدين حيمورة بقوله { تسلم أخي عمر على هذا العمل الإنساني وربنا يجعله في ميزان حسناتك } ..وهاهو خال فاطمة يكتب { نحن جاهزين أخي الفاضل عمر لمد العون ولو من لحمنا } وكتب ياسر الشريف : { وأنا كان ما جيت من ذي ديل ..كان وأسفاه واماساتي } . لاأود أن اطيل عليكم ايها الأحباب ..ولكن أتذكر هنا قول الملك الراحل الحسن الثاني عندما بلغه حصول العداء { سعيد عويضة } على الميدالية الذهبية في اولمبياد لوس انجلوس ..قال { المغرب ديمة كيعطي } .. وما هؤلاء الأحباب الذين ذكرنا مواقفهم، إلا عطايا المغرب، وهم ثمرة ذلك الجيل الذي التقى في المغرب ورجع ورضع من ثديها الحب والجمال والوفاء والسمات الفريدة التي أضحت عنوانا لجمعهم، فلله درهم حيثما سكنوا وأقاموا . مختار البكري ولاية نورث كارولينا الولايات المتحدة