الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: ملف عن ذكرى رحيل عبد الله الطيب اعداد احمد محى الدين السيره الذاتيه للبروفسير عبد الله الطيب : ولد عام1922فى التميراب-غرب الدامر تخرج فى المدارس العليا بالخرطوم1942وحصل على الدكتوراه من جامعه لندن 1950 وعمل محاضرا بمعهد الدراسات الشرقيه بجامعه لندن وريئسا لقسم الدراسات الشرقيه بجامعه لندن وريئسا لقسم اللغه العربيه بمعهد اللغه العربيه بمعهد التربيه بخت الرضا ومحاضرا بكليه الخرطوم الجامعيه. وأستاذاً لكرسى اللغة العربية بجامعة الخرطوم وعميداً لكلية الاداب بجامعة الخرطوم ومديراً لجامعة الخرطوم ، ومديراً لجامعة جوبا واستاذاً بكلية الاداب جامعة محمد بن عبد الله بفاس . عضواً بمجمع اللغة العربية بالخرطوم له العديد من الدواوين الشعرية والمؤلفات الادبية والبرامج الاذاعية وعلى راسها برنامجه الشهير فى تفسير القرآن الكريم باللغة العامية . انتقل الى رحمة الله فى يوم الخميس الموافق 19/6/2003م . احتفالية بمناسبة مرور 5 اعوام على رحيل العلامة : بمناسبه مرور 5 اعوام على رحيل العلامه عبد الله الطيب اقامت جامعه الخرطوم-معهد البروفسير عبدالله الطيب للغه العربيه وندوة العلامه عبدالله الطيب، أقاموا تابيناً فى نفس يوم رحيله الموافق الخميس19 يونيو ، احتفاليه لهذه الزكرى. ولقد حضر هذا الاحتفال الدكتور/عبد الملك محمد عبد الرحمن المدير السابق لجامعه الخرطوم والشاعر/ عمران العاقب من اصدقاء الفقيد والحارس الذى يعمل مع الفقيد عبد الله الطيب منذ عام 1969 وحضرت اسرة العلامه عبد الله الطيب حضورا مشرفاً وحضرت كربزلدا الطيب و شقيقة الراحل هديه الطيب والدكتور/الصديق عمر الصديق احد تلاميذ العلامه الراحل ومدير معهده للغه العربيه وجمع غفير من الحضور .ولقد بدات الندوة بتلاوة القران الكريم قدمهاالطالب بحر الدين عبد الله احمد . ومن ثم تم تقديم القاءات شعريه فى تابين العلامه عبد الله الطيب. وقد القى الاستاذ/عبد الرحيم حسن حمزه قصيدة الخميس الاشهب وقدم القصيدة الثانيه دكتور/محمد عبد العزيز التجانى قصيده بعنوان سليل الاكرمين وقدم اخيرا دكتور/ خالد محمد فرح قصيدة بعنوان دمع حزن على عبد الله الطيب وتم تقديم الاوراق العلميه لهذه الندوه على الشكل التالى: اولا قدم الاستاذ/عمر محمد الحاج المحاضر بجامعه افريقيا العالميه ورقه بعنوان عبد الله الطيب محققا وقدم الورقه الثانيه الاستاذ/ابوعاقله بعنوان دكتور عبد الله الطيب ناقدا مسرحيا ، مسرحيه سعاد نموذجا تاليف الشاعر الهادى ادم –جماعه المسرح السودانى لعام1955. وقدم الورقة الثالثه الدكتور طلال الطاهر وقدمها نيابة عنه الاستاذ/ محمد احمد على العوض وعنوان الورقه ت. س اليوت خطرا على الادب العربى وقدم الورقه الرابعه الدكتور/ سعد عبد القادر وهى بعنوان لندن فى ديوان اصداء النيل من شعر دكتور /عبد الله الطيب وفى الجزء الاخير من الندوة قدمث محاضرة نادرة للعلامه/دكتور عبد الله الطيب وهو يلقى درسا فى الدروس الحسنيه امام جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني وجواره جلاالة الملك محمد السادس والامير مولاى رشيد وكذلك عدد مقدر من السفراء وعلماء المغرب. المغرب المحطة التالية: (مختطف من حوار مع ارملة العلامة – من مجلة اوراق جديدة) : وبعد انهاء عمله بجامعة جوبا سافر عبد الله الطيب للسعودية للبحث عن عمل فى الجامعات هناك ، ولكن تم تقديم دعوة له من المغرب للعمل بها فى جامعة الملك محمد الخامس وكان عبد الله الطيب حينها فى جنيف مشاركاً فى مؤتمر لحوار الاديان ومن هناك اخبرنى انه سيتوجه الى المغرب ورحبت انا بالفكرة فقد فضلت العمل بالمغرب على السعودية لانه قريب فى طقسه من اوروبا وبالمغرب اندهش المغاربة لسعة اطلاعه ودروسه القيمة فوجهت له الدعوة لالقاء عدد من المحاضرات فى الدروس الحسنية السنوية التى يقيمها عاهل المغرب الراحل انذاك الملك الحسن الثانى فى شهر رمضان يومياً فى الفترة بين العصر والمغرب ومكثنا بالمغرب حوالى تسع سنوات كانت فترة ثرية للغاية ، وعملت خلالها استاذة للغة الانجليزية وكان الملك معجبا جدا بعبد الله ، وحتى بعد عودتنا الى السودان نهائياً عام 1986 كانت توجه له الدعوات سنوياً لمواصلة القاء تلك الدروس . واذكر انه عندما كنا بالمغرب وجدنا كتاب المرشد فى المكتبات هناك دون علمنا به ومكتوباً عليه طبع بييروت، استغربنا كثيرا وسالنا صاحب المكتبة الذى اجابنا بانه لا بعلم مصدره فقط اشتراه ، وكانت بيروت حينها تعيش فى فترة الحرب الاهلية وما ينجم عنها من فوضى وغيره وعلمنا ان الكثير من دور النشر تقوم بطباعة الكتب دون علم اصحابها . جزء من حوار العلامة – من جريدة العلم السياسى المغربية : زرت المغرب أول مره سنة1961، وأعجبت بزيارتي له وتمكنت من رؤية الكثير من مدنه، وبينما كنت أسير في إحدى طرق الرباط وقفت بجانبي سيارة أشار لي صاحبها بالركوب وأخذني إلى بيته حيث شربت الشاي وأنشدني أبياتاً من الرجز في الشاي، وكان معي كتابي "المرشد" فأهدتيه له وأهداني كتابه الموجود الآن في جامعة الخرطوم هدية مني، ولن أنسى هذه المصادفة، لأن الكتاب هو "المعسول" ولأن من أهدافي إياه كان من سادة العرب وعلمائهم وهو سيدي المختار السوسي رحمه الله، ولم تكن بيننا معرفة سابقة وإنما كنت عابر سبيل. فالأثر الذي تركه لقائي به أثر باق ما بقيت". ماكتبه طه حسين فى مقدمة كتاب (المرشد الى فهم اشعار العرب وصناعتها ) للدكتور عبد الله الطيب : هذا الكتاب ممتع الى ابعد غايات الامتاع لا اعرف ان مثله قد اتيح لنا فى هذا العصر الحديث ، ولست اقول هذا متكثرا او غاليا او مؤثرا ارضاء صاحبه وانما اقوله عن ثقة وعن بينة ، انا سعيد ان اقدم الى قراء العربية هذا الاديب البارع لمكانه فى التجديد الخصب فى الدراسات الادبية اولا ، ولانه من اخواننا اهل الجنوب ثانياً وانا سعيد بتقديم كتابه هذا الى القراء لانى انما اقدم اليهم طرفة ادبية نادرة حقا لن ينقضى الاعجاب بها والرضى عنها بمجرد الفراغ من قراءتها ولكنها ستترك فى الذين يقرأونها آثاراً باقية .

(عدل بواسطة omer abdelsalam on 06-22-2008, 02:17 PM)