الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: أخي عمر عبد السلام سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد: عصر أمس أدخلتُ اسمي في قوقل، لكي أرى ما إذا كان التعقيب الّذي كتبته على أحد الموضوعات في الصحافة الإليكترنية قد نُشر أم لا، فإذا بي أرى اسمي يتردّد في غير ما موقع من مواقع الشبكة، فنقرتُ ودخلتُ فإذا بصورتك وكلماتك الجميلة، وإذا بي أعيش في حالة وجدانية استثنائيّة، ودار برأسي وجرى في دمي شريطٌ من الذكريات والمواقف الجميلة ، المرتبطة بتلك المرحلة النبيلة من حياة الإنسان: مرحلة الفتوّة والشباب، ... آه كان بودّي أن أسترسل وأُطيلَ حتّى يتسنّى لي ملامسة تلك الاعماق البعيدة، لكن انشغالي يحول دون ذلك، فبقيت كلماتٌ لا بدّ منها: أولاً: عبرك أبعث التحية والشوق والمودة إلى كلّ إخوتي رفاق الدرب المغربي، ثانياً: عبرك أوجه التعازي الحارة إلى الأخ العزيز عبد الله صالح سفيان، لوفاة والدته، أسأل الله أن يغفر لها ويسكنها فسيح جنّاته، آمين! ثالثاً: وعبرك أوجه التهانئ الحارة إلى الأخ العزيز ضياء الدين السراج، بمناسبة زواجه، متمنياً له حياة زوجية سعيدة، وجزاك الله خيراً، على هذا الجهد الكبير الّذي تبذله، وأتمنّى أن يكون نطاق المشاركة أوسع ممّا هو عليه، وأن تكون دائرة التناول أرحب وأعمق وأشمل. وقبل أن أنسى رابعاً: لقد فاجأنا الأخ عبد الإله زمراوي بشاعريّة عجيبة، ما كنا نعرفها عنه في فاس، وكذلك لم نكن نعرف ميله لذاك اللون السياسي، كلا ولم يكن من أعضاء المنتدى، لذلك لمّا قراتُ إحدى القصائد في موقع سودانايل ممهورةً باسمه تعجّبت، أهنئ الأخ عبد الإله بهذا الإبداع المتميّز، ... لماذا لا يكون هناك منبر متكامل عبر الإنترنت، نتواصل عبره ونواصل تلك الجلسات الأدبية والثقافية والفكرية؟ ألا يُمكن تطوير هذا الملتقى ليحقق هذه الغاية! وطبعاً لا شك أننا ينبغي أن نكون في مستوى التّحديات الكبيرة التي ((يعيشها مجتمعنا ووطننا في هذا المنعطف التاريخي الخطير الّذي نمر به))، . خامساً: كلمة تقدير لصاحب القلب الكبير: سيف الدين عيسى مختار، الّذي كنت أبحث عن عنوانه منذ فترةٍ طويلة، لما عرفت أنه في جدة، وأذكر أنّنا في أخريات أيامنا في فاس، اختلفنا في أمرٍ لا أذكره الآن، فاحتددتُ عليه في القول، وشمختُ بأنفي في وجهه، ولكنه قابل ذلك كله بابتسامة، ... ولم يتسنَّ لي لحظتها أن أعتذر له، فظللتُ مترقّباً لحظةً يُتاح لي فيها أن..، ،، تُرى هل تزوج سيف الدين خطيبته المغربية؟ أسأل الله لنا جميعاً وله التوفيق في الدنيا والآخرة! سادساً: ولا أنسى أن أبعث بأحرّ التهانئ للأخ العزيز عبد الملك محمد عثمان، بمناسبة زواجه، مع خالص الأمنيات. سابعاً: أستأذنكم في أن أسأل خاصّةً عن الأخ ياسر إسماعيل عبد الله، أين هو ؟ كان آخر عهدي به لما قرر التوجُّه إلى ليبيا، ... "وينك يا ياسر". ثامناً: لا أنسى أن أتوجه بالتحية إلى الأخ العزيز نصر الدين عون الله، الّذي كان مكتبه في الخرطوم دوحتنا الظّليلة، وفيه ومنه سمعت حكايته عمّن قال: إنه لن يُهاجر إلا إذا هاجر النيل! ولكنه هاجر، ...! تاسعاً: أبعث تحايا خاصة للإخوة الأعزّاء الّذين صادفتهم أثناء تصفُّحي للبوستر: "العم" مختار البكري، "وأين السباعي؟"، مصطفى أحمد عبد الرحمن، معاوية حسين، .. عاشراً وختاماً، أخي عمر، طبعاً لا زلتُ أذكر القدر العجيب الّذي توجّه بك إلى اليمن بدلاً من ألمانيا، فالتقينا! أشكرك على الإطراء والثّناء الّذي أغدقته على "شخصيَّتي المتواضعة"، وحقيقةً لستُ هناك، وكما قيل: فوالله ما جمَّل بعضنا في أعيُن بعضٍ إلا جميلُ ستر الله علينا، عموماً المغرب كانت تجربةً، أشعر بأنّي لا زلتُ أسيراً للشّعور الأول بعظمتها وعمقها، ولا زلتُ رغم امتداد العمر، واقفاً أنتظر لحظةً تمتدُّ يدي فيها لتقطف ثمار أو بعض ثمار تلك التجربة الغنيّة، فهل تجيء تلك اللحظة، وهل تكون هذه القناة التي دشنتموها للتواصل الأخوي مُعيناً على ذلك؟! لكلّ بداية نهايةٍ: أستودعك على أمل اللقاء مرّةً أخرى: أخوك: صلاح عباس فقير، المدينة المنورة، إيميل: [email protected]

(عدل بواسطة omer abdelsalam on 05-26-2008, 09:41 PM)
(عدل بواسطة omer abdelsalam on 05-26-2008, 09:43 PM)