الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: احمد عثمان المبارك ....الأستاذ ..وحارس حوش الخريجين ================================ الكثيرون من درس في جامعة فاس والجامعات المغربية خلال النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي ، يجهل أسم احمد عثمان المبارك ، ولكن لاأحد لم يكن يعرفه باللقب الجميل { أحمد الأستاذ } وهو لقب اكتسبه خلال أشهر قليلة من حضوره للدراسة في جامعة فاس ، وكان وراء هذا اللقب الذي أصبح عنوان شهرته بين الطلاب في المغرب ، صديقه الحميم ، إبراهيم الهندي الذي يقيم حاليا في الولايات المتحدة ، فما أن صرح احمد بأنه عمل لفترة وجيزة في مهنة التدريس في ام درمان ، حتى سارع الهندي باطلاق لقب { الأستاذ } على أحمد ، فصار الجميع لا ينادون أحمد الا بلقب الأستاذ . يبدو ان اللقب كان منسجما تما ما مع شخصية احمد شكلا وجوهرا : احمد كان انيق المظهر ، حريص على أن تبدو ملابسه نظيفة و تبدو علامة المكوة وتشذيب بادية لا تخطئها العين ، فكان مظهره دال على هيئة الأستاذ المثالي في مدارس السودان . وحتى ان احمد كان أستاذا في تعامله مع زملائه ، الجدية والصدق في المعاملة والوفاء . بالرغم من عشقه للمرح والتنكيت خاصة مع رفيق دربه إبراهيم الهندي . احمد الأستاذ الذي اختار مهنة المحاماة بعد تخرجه ، ثم انتقاله للعيش في بريطانيا لعدة سنوات، نجح خلالها في العمل في المنظمات الحقوقية والإنسانية ، ثم عاد ليكمل مشواره في السودان حيث استقر في مدينته بام درمان . وكعادته لم ينس شلة الأمس من الخريجين فتواصل معهم من خلال نشاط جمعية الخريجين التى رأي أعضائها في آخر جمعية عمومية أ ن الأستاذ ، جدير بتولى مهمة رئاستها، لم يخيب احمد الرجاء ، فامسك بالدفة بمهارة ليقود سفينة الخريجين من الجامعات المغربية الى بر الأمان والإبتعاد بها عن عواصف الصراعات والنزاعات الشخصية . شهدت الجمعية يقظة ونشاطا محموما خلال فترة توليه لرئاستها حتى اليوم ، واستفاد من علاقته الواسعة في المجتمع المدني لتطويرها والدفع بها إلى رحاب جديدة. أحمد قدم لمسة وفاء رائعة قبل نحو عامين لرفاقه وعموم الخريجين الذين انتقلوا للدار الآخرة ، فكانت بالحق لمحة رائعة و{ لمسة وفاء } .

[/u
*احمد الأستاذ{ في وسط الصورة } يتابع احد انشطة الجمعية بام درمان
[url=http://www.sudaneseonline.com/]

(عدل بواسطة omer abdelsalam on 02-08-2008, 07:34 PM)