فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمرعبد السلام(omer abdelsalam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2008, 08:47 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام (Re: omer abdelsalam)

    Quote: استلقيت علي السرير الضخم نفسه . همدت دمدمة السيارات في الخارج وطغي أزيز المكيف.

    من تكون الليلة ؟ ماذا لو جاءتني آن ؟ أو امرأة الإفريقي تلك ؟ ما اسمها ؟ لقد نسيته . لا يهم . لم تكن تستجيب إلاّ وهي نشوانة من أثر الرّم . ولكنها ، بالتأكيد، أشهى من سادنات هذا البيت . كيف التقيتما ؟ كم أنا مجهد الآن وعليّ انتظار التي قد تأتي . لم تكن امرأة الإفريقي شقراء كبنات جنسها . وهذا ما حيرني كثيرا . كان شعرها أسود فاحما ووجهها شبيه بنساء البحر المتوسط . كانت عائدة لتوها من إفريقيا بعد أن هجرت زوجها، أو هجرها زوجها ، إذ لم أكن متأكدا من القصة بالتحديد . فقد عادت من هناك تصطحب ولدين يافعين . أودعتْهما أمها بقرية علي ساحل البحر. ثم جاءت إلى المدينة . قالت أحب المدن . القرى تقتل الروح والألق . لم تكن شابّة. تأملتُ التجاعيد الزاحفة أسفل ذقنها المكوّر . فيما بعد اكتشفتُ مصادفةً أنها نادلة في مطعم رخيص . لم تكن تتوقع أن أراها وهي بملابس العمل البيضاء . تضع علي رأسها طاقية لكي لا يتهدل شعرها الأسود . وتتحدث محرجة بين أسنانها . قالت إن طفليها جميلان ولمّا رأيتُهما أشفقتُ عليهما . كانا شديدي الشبه بوالدهما . أعينهما منسدلتان وحزينتان عندما صادفتهما يجلسان بقربها ، في مقهى يعج بالأجانب والعابرين.

    وفي بيتها ذلك المساء ، بيت قديم من طابق واحد تحيط به حديقة صغيرة وسور خشبي ، أقبل قوم آخرون . من جنسها . سهروا وسكروا وثرثروا كثيرا حتى آخر الليل وأنا صامت أحدق في الوجوه المنتشية . لم أتفوه بكلمة . كانوا كأنهم يسترقون ساعات الليل القصيرة استباقا لشيء ما في الصباح . أحدهم وهو أطولهم قامة ، وبوجه أحمر، تولي صب الشراب في الكؤوس . كان يفعل ذلك دون الكف عن لف حكاياته التي بدت بلا نهاية. عن أيّ شئ يتحدثون ؟ لم أكن أدري . ولبرهة أحسست أنني بقعة شفافة … تخترقها النظرات الغائمة . لم يسألني أحد . ولم يكلمني أحد .

    هل يعلمون قصة زواجها الخائب من الإفريقي ؟ وهل رأوا الولدين ؟

    إمرأة الافريقي أيضا لم تكلمني . كنت أجلس ملتصقا بها في حافة السرير. يهتز جسمي النحيل عندما تقرقر ضاحكة … وكفلها المكتنز يتمايل ضاغطا أطراف سترتي الصوفية وجانبا من صدري. و في آخر الليل ودون جلبة تسلل الحضور مرة واحدة واختفوا مثلما جاءوا . لا أذكر أن أحدهم لوّح لي مودعا . وفي نهاية الأمر ألفيتُ نفسي معها والليل . بدتْ ثملة وحقيقية . تهذي وتتلوى كأفعى . اكتشفتُ أن لها طقوسها الخاصة في جنح الظلام. فعندما اندست بجانبي تحت الأغطية … كانت تقذف سيلا من الأسئلة ما بين الهمس والصراخ.

    - هل هناك ما هو أجمل مما نفعله الآن؟

    ليس هناك فاصل بين السؤال وإجابته التي تتولاها بنفسها في هذيان محموم :

    - قطعا لا . لا ... بالتأكيد

    أيقظتني إمرأة الافريقي في الصباح الباكر والبرد كأنه قابع معنا . رجتني النهوض ومغادرة البيت . لم تتبادل كلمة . ولا تحية الصباح.

    عندما جئتُها بعد ذلك بأيام أنكرتني . ظلّت صامتة تحدق في الجدار . لم يكن هناك رمٌ ولا قوم يثرثرون . كانت عيناها تقولان "لأي شئ جئتَ ؟… أريد أن أبقي وحدي". غادرتُ بيتها الساكن و أحسستُ أني لن أراها ثانية . لم ألح . كنت فقط تواقا لتلقي سيلا جديدا من أسئلتها الهاذية … وأجوبتها المؤكدة . تخلصتْ مني بطريقتها ؟؟

    و أتساءل الآن . هل كانت في إحدى نوبات جنونها ؟ لو جاءتني الآن لأمسي الأمر مختلفا.

    يدٌ تهدهدني فأقوم مذعورا . آه كم غفوتُ ؟ ساعة أو أكثر ؟ كان هناك شبح امرأة. امرأة فارعة . طويلة الأطراف.

    ـ اسمك ؟

    ابتدرتها ولكنها لم تجب.

    ـ موية ... أرجوك .

    حدّقتُ في ساعتي لأستطلع الوقت . ولم أستطع أن أتبين عقاربها . أتكون العاشرة ؟ أمامي ساعات طويلة حتى شروق الشمس . لا بد من البقاء داخل البيت بعد خفوت جلبة الشارع . ظننتُ أنهن يخشين الباعة وأصحاب المحلات المتكدسة في أركان الحي . ربما كان العسس والعيون مندسين بينهم.

    لا بأس . فسحنتك لحسن الحظ لا تثير الريّب . فقط النظارات اللعينة ، والتي حرصتُ هذه المرة علي إخفائها داخل جيوبي.

    جاءت المرأة الموعودة ترتدي لباسا آخر بعد أن أزالت الغطاء الذي كانت تتدثر به. وجهها مقنّع أيضا بقماش محكم . قدمتْ لي إناء الماء من الألمنيوم المنمنم دون أن تتكلم . خيِّل إلىّ أن هناك شبح تلفزيون في الركن القصي من الغرفة . كنت في المرة السابقة أرتجف وأنا جالس علي السرير . الآن أنا متمالك نفسي ... "شئ طيب أن تكون مع واحدة أخري”.

    رجوتها أن نجلس علي الأرض . كانت تضحك وأنا مغمض العينين . جامدة كقطعة الفراش الذي وضعته تحتها . لاحظتُ أن أحد فخذيها أنحف من الآخر. سحبتْ المرأة ساقها مرتبكة عندما كانت يداي تتحسس الفخذين . لا يهم . لن أعبث مرة أخري. كفلها كامل الاستدارة وهذا يكفي . وخصرها من ذك النوع الذي يشعرك بالرحابة. عندما نهضتُ لأغتسل طلبتُ منها سيجارة . قالت ْ أنها لا تدخن ، وفهمت من همهمتها أنها ستأتيني بواحدة.

    لا بأس . غير أني اجتاحتني رغبة جامحة أن أكلم أحدا . ربما كانت هذه الرغبة من قديم . لقد ارتبكتْ المرأة عندما أحستْ إنني اكتشفتُ فخذها المشوه . تراءت لي وأنا مغمض العينين في الظلمة تلك الفتاة التي اصطحبتني في منتصف الليل إلى غرفتها في الأعالي ، في تلك المدينة الأخري . البرد شديد والفتاة ثملة . سارتْ متعثرة بجانبي . ولبرهة لفّت يدها اليمني في ذراعي المدسوسة داخل معطفي . أنفاسها المتبخرة تصعد بانتظام ونحن نسير تحت الأضواء الصفراء بين الأشجار . وجهها وجه طفلة وعيناها ناعستان.

    و تراءت لي ياقة معطفي تغطي نصف رأسي . أعتمرُ قبعة من الصوف . كنت أشبه بجاسوس. لم تتفوه الفتاة الناعسة بكلمة . بل سرحتْ تدندن بأغنية تخرج من بين أسنانها.

    ما بين اليقظة والنوم والليل يتقدم ، وهمس المكيف الهرِم ينتشر علي الجدران السوداء هنا في حي لمزار ، وأزيز "التروللي بوس" متجها في تلك الليلة الباردة إلى مكان لا أعرفه. تلك الفتاة المليحة . وجهها قريب الشبه بممثلات السينما . وجه ناعس متعب غير أن رِجْلها كسيحة . الثلج يتساقط كثيفا تلك الليلة. وفي شقة خربة ، كأنها من بقايا قصف جوي جري منذ سنوات بعيدة ، أشعلت الفتاة مدفأة الغاز . ولم تفلح المدفأة في نفخ الروح في أضلع الغرفة المتجمدة . وعندما استلقتْ عارية بجانبي تحت الأغطية الصوفية النتنة أصابني الغثيان . تذكرُ أنك لم تنم حتى الصباح وهربتَ من ذلك الصقيع ومن الفتاة.

    "مرية" أيضا كانت بساق كسيحة . كانت صغيرة وغضّة . وعذراء . تدرس الاقتصاد في سنتها الأولي . كنتُ في غرفتي في الطابق الخامس . في أوج الشتاء . في نُزل الطلاب ، طريحا من أثر الحمي والأنفلونزا . جاءت تواسيني. أول عهدها بالمدينة . من بلدة صغيرة كانت تذكرها كثيرا . قالت إن البرابرة كانوا يلقون بأهلها ، عندما اقتحموها في القرون الوسيطة ، من صخرة إلى هوة سحيقة. وإن جيوش الحلفاء المنتصرة دكّتها في زحفها الأخير .

    بعد أن تعافيتُ من الحمي قصدتُها في غرفتها فطفقت تثرثر . ذكرتْ أنها تحب جدّها كثيرا . فعندما شق الأطباء حوضها بالمشارط كان جدّها ينتظر عند الباب . فشلت الجراحة . ولكنه كان دائما بجانبها . أما أنا فلم أحدثها عن أهلي . كنت تخليتُ عن ذلك في سنيي الأخيرة . كنت استمع إليها تحكي بصوتها العذب . أخبرتني أنها عذراء ... فلم أقربها.

    وفي ليلة رأس السنة لم أسهر معها فبكت كثيرا أمام جمع من المحتفلين.

    مرة قالت:

    ـ قبل أيام رأيت قسا بلحية بيضاء ... فأيقنتُ أني سوف أراك.

    و رجتني أن أقرأ طالعها في فنجان القهوة ، فعدتُ لممارسة هواية قديمة كنت هجرتها . قلت وأنا أحدق في قاع الفنجان:

    * مريّة اسم جميل . هناك رجل مخلص

    يحبك ...

    فابتسمتْ "مرية". ـ مريّة تحبك . ألا تحبها؟

    ـ لا أدري.

    ـ ربما ظنتْ المسكينة أنك تنفر منها ؟… لعاهتها

    ..

    - إني أشفق عليها ...

    بعد رأس السنة بأيام جاءت . كنت وحدي بغرفتي هناك . نهارا والجليد الذائب يملأ الطرقات . كانت ترتدي معطفا من الوبر الأحمر وشعرها الذهبي منسدلا علي ياقته العريضة . لم أمسسها . استقبلتها مثلما يستقبل موظفو الدواوين زوارهم عند الضحى. قدمت لها فنجانا من القهوة السوداء . مكثتْ قليلا ، ريثما احتست قهوتها ثم نهضت كالمعتذرة ولم تتفوه بكلمة . تابعتُها بعينيّ من فوق الشرفة وهي تميل علي رجلها المعطوبة في الممر الملاصق للبناية . خصلات شعرها الملائكي تتطاير من أثر مشيتها المتعثرة . إحساس يدنو من الشفقة داهمني ساعتها . أتخيلها تنتظر التروللي بوس خارج النفق . ثم أناس كثر حول أول بوابة تلي كابينة السائق . تقول أنها تفضل دوماً الصعود من تلك البوابة لكي يراها السائق جيدا في مرآته . رأيـتُ في المرآة المستطيلة شبانا يحملون فتاة شقراء ذات شعر ذهبي تسيل الدماء من فمها المفتوح . ثم عواء مبحوح لسيارات إسعاف بأنوارها الزرقاء الوهاجة . و جدّ عجوز يراقب المشهد بعينين ذابلتين.

    "مرية" تسكن الطابق الأرضي . في البناية رقم أربعة . دعتني لزيارتها . وفي غرفتها المطفأة الأضواء أخذتْ تثرثر بصوت مبحوح يقرب للهمس . أخبرتني بقصة العامل القبرصي الذي نوي الزواج بها لولا أنه تلقي خبر وفاة أمه فقرر العودة إلى بلده. أرتني صورته وهو يحتضنها عند طرف بحيرة . ملامحه غائمة ، وكانت تبتسم . وقفت في الصورة الملّونة مرتدية بنطالا واسع الأطراف أحمر. بدا القبرصي في الصورة بائسا . كان شبيها بالأتراك . سألتها إن كان تركيا فأكدت بإصرار أنه يوناني.

    ذات ليلة سمعتُ "مرية" تصيح باسمي من شباك غرفتها . كنتُ في صالة الطعام الواسعة التي حولوها صالة للرقص في آخر الأسبوع . أقفُ وحيدا في ركن الصالة أتأمل جوقة من الراقصين والراقصات . كان إيقاع الموسيقي من ذلك النوع الذي يجعل رأسك تدور وكأنك تحلم . لم أحفل بنداء "مريّة" . نهار اليوم التالي ذهبتُ إليها فبادرت واحتضنتني وهي تبكي.

    بكتْ كأنها تلومني علي تجاهلي إياها الليلة الفائتة . استنشقتُ عطرا غريبا من ثنايا شعرها . قالت وهي تنشج ويدها أسفل صدرها "إني أتعذبُ" . أجلستني علي السرير. تمطت بجسدها الواهن وأرخت الستار علي النافذة الزجاجية . أمسكتْ برأسي وغرزت أصابعها النحيلة في شعري . كانت ترتدي روبا مخمليا فبدت كراهبة مديدة القامة . حسبتُها ثملة.

    * هل ستُقبِلني اليوم ؟ إن لم تفعل فلن

    يزول الألم أسفل صدري.

    وقالت:

    - ابق معي اليوم ... نشرب سوياً.

    كنتُ في كامل أناقتي ذلك النهار . كان وجهي حليقا ومعطرا.

    * هل تعلم ؟ منذ مدة طويلة لم يقّبِلني

    أحد . سيزول الألم بعد أن تقبلني.



    فتحتْ "مرية" خزانة صغيرة وتناولتْ زجاجة نبيذ أحمر.

    - هذه صنعتها أمي في بيتنا هناك.

    رجوتها أن ننتظر حتى تغيب أضواء النهار . كنت في واقع الأمر أخطط للهروب منها.

    نزعتْ "مرية" الروب وتمددتْ علي بطنها بعد أن احتستْ الزجاجة الحمراء بمفردها . قمتُ وسحبتُ غطاء السرير فوق ظهرها العاري . أطفأتُ ضوء الغرفة . تسللتُ خارجا وتركتها نائمة ... كطفلة.

    أحاولُ النوم الآن . أن أخفي وجهي بين لفافات الظلمة . طيف "مرّية" مازال هناك . معلقا بين السقف والعتمة . كانت نظيفة ناصعة . بل أن رائحة الصابون المعطر غمرت الغرفة بعد أن نزعتْ الروب دي شامبر.

    عندما تأتي مضيفتي سوف أسألها عن الزمن . ربما تأخرتْ كثيرا . لابد أن الساعة جاوزت منتصف الليل . فقد خمدت الأصوات المبهمة التي كانت تتمسح بخشب النوافذ المغلقة . لا أظن أن النافذة القابعة خلف الستارة قد فُتحت أبدا . أصوات قطط. صوت سيرينة شرطة بعيدة . سوف تأتي . لن أسألها عن الساعة . لأنها حتما لن تعرف . مضيفتي يهمها غروب الشمس وطلوعها . البيت لا يحتمل أكثر من واحد علي شاكلتي . عند الشروق سأغادرُ دون جلبة . لو اختل هذا النظام ربما وجدوك يوما ملقيً في صندوق القمامة الضخم في طرف الحي . لو كانوا يقدمون الشراب هنا لهان الأمر ولنمت وصحوت عند الشروق.

    أجئ هنا لأفرغ سمومي . الأرق ... وتلك الرغبة الغريبة للتحدث إلى شخص ما ... أشخاص حميمين ... لأحكي.

    في تلك المدينة الزجاجية ... كنت أترك الغجرية في غرفتي بالطابق الخامس لأنزل مسرعا إلى الكافيتيريا بعد أن أكون قضيت ساعتين بين أحضانها . هناك كنت أتناول القهوة السوداء وأدخن ، وأبحث في الوجوه عن شخص أتحدث إليه . وتنزلق عيناي علي الطاولات ... لأري الجميع يحتسون البيرة الدافئة وهم منهمكون في أحاديث طويلة لا تنتهي . أبتاعُ بعض السجائر وأعود إلى الغرفة لأجد الغجرية ممسكة كعادتها بغلاف اسطوانة من اسطوانات سولومون . كنتُ دوما اخشي أن يعود ويضبطها تتلصص علي اسطواناته . كان لا يطيقها . لم أتبين أنها غجرية إلاّ بعد أن افترقنا بزمن . كان شعرها أصفر (اكتشفت فيما بعد أنه مصبوغ) . غير أن ما حيرني أن عينيها كانتا بلون الكرات الزجاجية . رجتني أن أعلمها الإنجليزية ... والعربية أيضا . عندما أجد الاسطوانة بين يديها تدعوني للرقص.





    (عدل بواسطة omer abdelsalam on 01-28-2008, 08:48 PM)
    (عدل بواسطة omer abdelsalam on 01-30-2008, 05:42 PM)
    (عدل بواسطة omer abdelsalam on 01-30-2008, 05:51 PM)
    (عدل بواسطة omer abdelsalam on 01-30-2008, 08:41 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-27-08, 05:34 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-27-08, 05:54 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-27-08, 07:00 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-27-08, 08:05 PM
    Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام سلمى الشيخ سلامة01-28-08, 00:19 AM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-28-08, 05:51 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-28-08, 06:55 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-28-08, 08:39 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-28-08, 08:47 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-29-08, 08:19 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-30-08, 06:02 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam01-31-08, 08:16 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-02-08, 02:41 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-03-08, 10:20 AM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-05-08, 07:58 PM
    Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام محمد جميل أحمد02-05-08, 11:17 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-08-08, 07:01 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-12-08, 07:55 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام طارق جبريل02-13-08, 06:04 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-13-08, 06:32 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-13-08, 07:54 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-14-08, 07:02 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-15-08, 07:15 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-16-08, 11:39 AM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-17-08, 06:38 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-18-08, 07:32 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-19-08, 06:56 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-20-08, 07:31 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-21-08, 06:29 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-22-08, 06:49 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-23-08, 06:16 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-25-08, 06:49 PM
    Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام سيف الدين عيسى مختار02-26-08, 05:43 AM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-26-08, 06:34 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-26-08, 07:06 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-27-08, 06:47 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-28-08, 06:39 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-29-08, 06:02 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam02-29-08, 07:43 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-02-08, 11:24 AM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-03-08, 06:32 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-04-08, 07:08 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-05-08, 06:54 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-09-08, 10:56 AM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-10-08, 06:42 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-11-08, 06:24 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-12-08, 06:16 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-14-08, 06:41 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-16-08, 07:07 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-17-08, 07:45 PM
  Re: فصول رواية {الأسرار } للكاتب عبدالفتاح عبدالسلام omer abdelsalam03-18-08, 06:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de