ديوان جديد للشاعر المكاشفي محمد بخيت : خبر ونص

جزء من مرثية حاضرنا مصطفى سيد أحمد بناء على طلب العزيز جمال السنوسى..وعبره مهداه لكم جميعاً ..... مكاشفى



سرى ذات ليل وطن
شقت تلوتو الصاقعة
جرى فى النيل تجاهنا
لقانا موجةً دامعة
قصّ دروبنا شال
ظرف الرسايلْ الراجعة
دسَّ العود نغم بان
فى سمانا السابعة
خطوتو كم مشت
وأدت جوابنا الطابعة
يستلمو النهار
تقراهو نخلة مرابعة
تلاته عيون تشوف
من وين محنتو نابعة؟
ماشيك الوطن ..
دسدس مسامعو وغنى
شفا من المطر
كيف الكلام فى الصنّه
كيف ورق الشدر
يكتب عصافير جنة
وليه وتر النهار
شدَّ العصب.فى الرنة.
وكيف خنا النشيد
دسينا بابو قفلنا
يا نبى فى فجُر
وصَّل رسالتو أملنا
طاف مدن النعاس
بى قُدرتو اتكاملنا
دقينا الطبول
غابات شجونو دخلنا
جيت فى وكت بعيد
ما صُلنا فيهو وجُلنا
جيت فى زمن وجوه
ما بتعلن المحفوظ
جيت والشوق قِسَمْ
والحظوة لى المحظوظ
جيت والريد ملح
فى خَشْمْ ليل مغيوظ
حتى قطن بلدنا
أبا اشتعال اللوز
وبقى ياخد طريق
لى مخدة ..الطاغى
..
يا فالت من الزمن
الولِد كيمان
لو ساويت معنى الجُرح
بمعنى ...الوحلة فى الإمكان
حنلقى بلد من التاريخ
وتسقى حلمنا
فيض سابع بحر شرقان
وتفتح فى معانى الرحلة
كيف القافلة تلقى زمان
تمد ايديك..
يترسم الوجود بالنية..
تنسج توب رحيل ألوان
كفوفك تسقى
نغم الانعتاق ترنيم
يهب من تالا روحنا نسيم
ونلقاك فى الجبل والوادى
فى النهر العظيم وقديم
فى جرف الغُنا الممدود
على صدر الحَرِفْ والغيم
أبيت ترجانا ...نحن وقفنا
ضللنا الرصيف ياقوت
أبيت تتخلى عن مبداك
وتدِّى شرف جموعنا الموت
شفناك والصباح عرقان
تفل ايد الوداع وتفوت
وتفتح فى الصدى الشباك
وتفرح يوم يصلنا الصوت..
وديكا بيوت..
معلبه فى وطن بردان
معلقة فى كتاب مغلوط
أمانة عليك تصلنا بعد
تصل لى مكانك الشاهق
عشان تسمع أسفنا الناهى
عن منكر وقوفنا كسل
أمانة عليك وصِل روحك المرسال
قَبُلْ مركب على الله تصل..
غُنانا الكان بيحدر ليك
بوصف السمحة جيد وكفل
وإنت تغنى فى أبعاد
ونحن بلاد خيالا أفل
جوابنا مغرّق استفهام
سؤالنا وسط سؤالو سأل

(عدل بواسطة Almokashfi on 12-01-2004, 10:37 PM)
(عدل بواسطة Almokashfi on 12-01-2004, 10:58 PM)
(عدل بواسطة Almokashfi on 12-02-2004, 03:27 AM)