من هو محمد حامد الحمرى ( تبيدى ) الذى نقل مستشارا بسفارة السودان بالدوحة ؟؟؟

Quote: فى الدولة الارهابية • جهاز الامن والدكتور رشاد حامد السيد: درج جهاز الامن على استدعاء الدكتور او ارسال بعض عناصره الى منزله او مكتبه بصورة دائمة وفى اوقات قد تكون منتظمة منذ بداية عام 2001م الا أنها زادات عن الحد هذا العام. والجديد هذه المرة أيضا أنه فى كل مرة بعد الاستجواب يعرضون عليه العمل معهم جاسوسا. بعد مقابلة سكرتارية التجمع الديمقراطى للسيد الصادق المهدى فى 9/9/ 2002م وفى اليوم التالى مباشرة استدعى الى جهاز الامن وبعد لطعه لفترة فى الخارج بدأ ثلاثة من عناصر الجهاز استجوابه عن المقابلة المذكورة وعن المذكرة الموقعة فى دار حزب الامة رغم أن كل ذلك تم نشره فى الصحف اليوميه. وسألوه عن لجنة الاتصالات السياسية للحزب الشيوعى وذكروا له انهم يعلمون أنه ذهب لاجتماع الاحزاب والمنظمات بدار حزب الامة ممثلا للحزب الشيوعى. فافادهم بأنه ذهب باسم التجمع . ثم عرضوا عليه العمل معهم . كانوا قد قاموا بتصوير كل ذلك فى شريط فيديو. بعد بضعة ايام حضروا الى مكتبه وطلبوا منه مقابلتهم فى مساء ذلك اليوم فى مكان خارج مكتبه او مكاتب الجهاز فى أحد الشوارع. فلم يذهب لهم. بعد ثلاثة ايام حضر احدهم الى مكتبه وجرى بينهما نقاش حاد فأخذوه الى مكاتب الجهاز حيث عرضوا عليه الفلم المصور وبعدها عرضوا عليه التعاون معهم . فقال لهم ساخرا ان عمره فى الحركة الثورية 40 عاما عمل خلالها فى اتحادات الطلاب والنقابات والتجمع والحزب الشيوعى. فكم يا ترى ستدفعون لى مقابل ذلك ؟ قدموا له اغراءات مثل اعادته للعمل. او تعيينه استاذا فى احدى الجامعات او يلحق بمؤسسة . نفى لهم تماما أنه يقبل التعاون معهم وكان نفيه قاطعا وحاسما وحادا. هددوه _ كعادتهم فى ممارسة الابتزاز، بأنهم سيرسلوا هذا الشريط الى الحزب والتجمع وكل الصحف مما يؤدى الى حرقه سياسيا ... وكان مصدر هذا الابتزاز هو التفسير المتعمد لحديثه الساخر ( كم يا ترى ستدفعون فى مقابل ذلك ؟!. )