من هو محمد حامد الحمرى ( تبيدى ) الذى نقل مستشارا بسفارة السودان بالدوحة ؟؟؟

Quote: تحية لكافة المتداخلين .. و لأن مسألة الحوار كالعادة لدى الزملاء أضحت مسألة تداعي و تكالب بفهم أنصر زميلك ظالماً و مظلوماً و نسبة لعدم مقدرتي و ضيق وقتي الذي لا يسمح لي بالرد على كافة الزملاء فأستميحكم و القراء العذر في أن مداخلاتي لن تكون رداً على مداخلة معينة بقدر ما هي رد لكافة المداخلات التي تخالفني الرأي ، و مع تقديري للدكتورة / نجاة الصادحة بالحق دوماً و التي حاولت جاهدة توضيح ما أقصد فإنني و زيادة في التوضيح أشير بصفة عامة إلى ما يلي : ** إن سياسة القمع و الإنتهاكات لحقوق الإنسان في السودان موجودة منذ وجوده كدولة ، و قد كانت حدة هذه الممارسات تزداد في ظل الأنظمة العسكرية و العقائدية خاصة. ** إن جهاز الأمن الحالي و منذ قيام الإنقاذ متهم بأرتكاب كثيرً من التجاوزات و الأنتهاكات و بممارسة التعذيب و إنتهاج أساليب عمل تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان . ** إن الشبهة القوية تتجه إلى تأكيد وجود بعض الأعمال الإجرامية و القمعية التي إرتكبها بعض منسوبي الجهاز . ** إن كثير من الأشخاص الذين أنتهكت حقوقهم من قبل جهاز الأمن لم يتمكنوا من مقاضاة من يتهمونهم بذلك . ** إن هناك عدد كبير جداً من منسوبي جهاز الأمن ظل يؤدي واجبه بمهنية تامة و لم يقم بإرتكاب إي إنتهاكات أو القيام بأي عمل مخالف للقانون . ** إن جهاز الأمن بوضعه القائم حالياً لجهة سمعته أفضل كثير جداً مما كان عليه في سنوات الإنقاذ الأولى و حتى ما قبل المفاصلة . ** إن الكثير من المعارضين للنظام سعى لنشر و إشاعة أخبار مفبركة و غير صحيحة عن جهاز الأمن و منسوبيه من باب الكيد و العداء للنظام القائم فقط دون أدنى إعتبار لمصلحة الوطن . ** إن كثير من منسوبي المؤتمر الشعبي الذين كانوا ركائزا لجهاز الأمن في يوم ما هم أكثر الناس عداء للجهاز اليوم و لأغراض شخصية و حزبية ضيقة . ** إن الكثير من طالبي اللجوء السياسي و المهاجرين إختلق قصصاً وهمية بشأن إنتهاكات تعرض لها من قبل جهاز الأمن دون أن تحدث إطلاقاً . ** إن جهاز الأمن الحالي و على الرغم من سعيه لتحسين صورته و تأكيد قوميته بإستيعاب العديد من منسوبي الأحزاب و التنظيمات السياسية خاصة الحركة الشعبية إلا أن العداوة له من باب الكيد لا زالت مستمرة بسبب و بغير سبب في تناسي تام للدور الأساسي الذي يقوم به في حماية و صون أمن الوطن .. ــ أواصل .. إن شاء الله ..