المفارق الفكهة -موت مدرس متجول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2006, 10:00 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول (Re: osama elkhawad)


    اكتشف الكاتب بعد انتهائه من تدوين هذيانات سعيد الطيب،أن هنالك كثيرا من الكلمات غير المفهومة للقارئ العادي،فقام ببحث مضن عبر المقابلات الشخصية، والرسائل, والايميلات،وكان أن توصل الى القاموس التالي:

    1-الفلاشا:
    تسمية أطلقها في الثمانيننات من القرن العشرين موظفو مطار الخرطوم على المعارين القادمين من دولة عربية سعيدة،لأنهم أي أولئك المعارين يأتون ويذهبون أفواجا مرتدين ملابس رثة.وقصد بهذه التسمية عزل أولئك المدرسين عن مغتربي البلدان العربية الناعمة.
    وبمرور الأيام تم توسيع ماعون التسمية لتشمل أيضا الباحثين عن عمل كمدرسين في دواوين الوزارة بتلك الدولة السعيدة.وربما للايحاء للمسؤولين عن توظيف المدرسين الأجانب،أو لسبب آخر،يصر الفلاشا على تأكيد هويتهم السودانية بلبس العراريق المكرفسة والجلاليب المتسخة والسراويل ذات التكك المزركشة ويزينون رؤوسهم بعمم لُفت على النمط الأنصاري في أحايين قليلة.وكانوا يفضلون ،لأسباب عملية في الغالب،النمط الهلامي،وهو نمط حر ،لا يحكمه قانون،وفيه تلف العمة كيفما اتفق.
    وينتعل الفلاشا السفنجات للشعور بخفة الوجود،فالبرطعة بالسفنجات،كما يرى أحدهم من المثقفين،هي مؤشر على تفضيل الحياة في الهواء الطلق.وهذا السلوك "المنطلق"-كما يرى السفوري-هو من التأثيرات الخفية لثقافة المومسات على الحياة السودانية.فأول من برطعن بالسفنجات،كن من مومسات "ابو صليب"،و بعد ذلك انتقل هذا التقليد الى مومسات "المزاد" و "سبعة بيوت".
    لكن ذلك السلوك المنطلق،من جانب الفلاشا، يختلط باصرارهم على العيش والسير والسفر في جماعات كثيرة العدد.وساهم ذلك في اكتسابهم عادة التحدث بصوت عال.وترتفع أصواتهم أكثر عندما يركبون سيارات النقل العام.وهم عادة يتحدثون بصوت عال عن النجاحات التي حققوها في سبيل التوظيف،ويتحدثون في اقتضاب وبصوت خجول عن المضايقات التي قابلتهم في شباك الوزارة حيث يتزاحم طالبو الوظائف والمدرسون في آخر العام في طوابير طويلة لصرف مرتباتهم.وهذه الطوابير عادة ما تتمخض عن سيلان آلاف الليترات من العرق،وقليل من الليترات من الدم الآدمي إذا ما نجحت سياط الشرطة في الوصول الى أنوف وأرجل و ظهور المتدافعين.وأحيانا كثيرة تتمخض عن سقوط مئات الزراير،وتمزيق أنواع مختلفة من الملابس،وسقوط عشرات الضحايا في حالة إغماء.
    يقول الراصدون لتسمية "الفلاشا"،أن المعارين يصرون على إخراج أنفسهم من دائرة "الفلاشا".و حسب رأيهم ،فإن "الفلاشا"،تضم فضلا عن "الدخلاء على المهنة" من المتعاقدين،فئات "الخضرجية" والعتالة" و "مدرسي الابتدائيات"،الذين "تبكبكوا" في "عام البكبكة".

    2-العرقلانية:
    خلاصة ما توصل اليه "سعيد الطيب"، حين فشل في تبني استراتيجية "الضرب العادي من السعادة".وسكنت تلك الخلاصة في نفسه،ذات "طشمة"،حين كان يفكر في المصائر المستريبة التي سكنت تفاصيل هرولته العربية"التراجيكوميدية". فالحياة لا تبدو-كما توهم- سلسلة من المحاولات ا لناجحة والفاشلة معا لإعمال العقل-كما أوحت له بذلك الكتب المدهشة.إن الحياة-على النقيض من ذلك تماما-هي سلسلة من العراقيل.أنها مسير ممض من عرقلة إلى أخرى أكثر تعقيدا.وهي –أي العراقيل-تروح وتجيئ –وفقا لمنطق يجهله،ولم تسعفه الكتب المدهشة في اكتشاف ذلك المنطق.وقرّ في نفسه بعد تأمل عميق،أن قليلا من العرقلانية هو السعادة نفسها،لكنها السعادة الموسوسة المتوجسة دوما من "هادمة المسرات" :
    العرقلانية الغامضة.

    3-المعارون:
    هم كما يرى السفوري،فئة من المعلمين السودانيين كبار السن،ظهرت في السبعينيات من القرن العشرين في عدة دول عربية. وقد تكاثرت تلك الفئة عندما لم يكن بامكان "فقرا السودان" اقتسام النبقة.ولذلك صاروا من عبدة المال. وهم أول من قدّس "الدولار" في التاريخ السوداني المعاصر.ولذلك كانوا يتفنّنون في حفظ الدولار،وتفتقت عبقرياتهم عن طرق شتى للحفظ أهمها "بنك بجنب الخصيتين".
    وقد أخرجوا الدولار من دائرة النقود.ويروون في ذلك أن أحد المعارين المرضى إدعى أنه مفلس،ولذلك كان أصدقاؤه يتولون الصرف عليه في أثناء اقامته في مستشفى ما .وذات يوم سقطت منه صرة اتضح بعد فحصها إنها مليئة بالدولارات..وحين نظر اليه الحضور نظرة استنكار واحتقار،قال محتجا،والدموع تترقرق في عينيه:
    "دي ما قروش،دي دولارات"، وبالغ في تفخيم "الراء" في كلمة "دولارات"،حتى سقط مغشيا عليه.

    4-المجتمع الصفوري:
    من تخريجات "عاطف الساخر" ويقصد بها المجتمع المنعزل الموحش الذي لا يتواصل فيه الأفراد ،ولا يتأكدون من وجود ذواتهم إلا عن طريق المضاجعة.
    وقد جاءت تخريجة عاطف على وزن المجتمع الذكوري،وان كان في الأصل أنه اقتبسها من حديث إحدى المغتربات القادمات من دولة عربية ثرية،وهي تروي ما قالته احدى المغتربات من سكان الجبال العربية،وهي تحاول تلخيص حياتها الجبلية:
    "...وهكذا يتكرر هذا المشهد يوميا:
    يأتي زوجي المدرس ظهرا،فنتغدى سويا،ثم نغط في نوم متقطع حتى اذان العصر...حينذاك يخرج زوجي ليجلس على صخرة وحيدة،ثم يطلق صفارة طويلة،بعدها ينحدر آيبا لنرقد سويا،ثم ينهض،ويغتسل،ويخرج ليجلس على صخرته الوحيدة ثم يطلق صفارته المعتادة ثم يؤوب لمجامعتي.وهكذا يتكرر يوميا ما يحدث حين يعود زوجي المدرس ظهرا ....وهكذا توصل عاطف الساخر الى تخريجته تلك ،قارنا لقاء السرير والصفير بالبحث عن التواصل،وأكثر من ذلك التأكد من وجود "الأنا".
    وهذه التفصيلة الأخيرة أي "التأكد من وجود الأنا"،ليست مفهوما فلسفيا أضافه عاطف الساخر من خياله،وانما هي الجزء الثاني مما سمعه عاطف الساخر من حديث المغتربة القادمة من دولة عربية ثرية ،وهي تروي ما قالته تلك المغتربة القادمة من سكان الجبال ردا على سؤال المغتربة الثرية :
    "ألا تسأمان من الصفير والجماع؟؟"،وكان أن ردت :
    "يحدث ذلك أحيانا،وعلاجه كان سهلا أول الأمر:
    تناولنا بالتشريح والتحليل كل الذين عرفناهم حتى أنني صرت ألقبه بأبي نمام،وصار يلقبني بأم نمّام.وحين فرغت جعبتانا من الأسماء،كنا نكسر الصمت بالتسابق على فعل ما. ابتدأنا بالبكاء،وحين جفت مآقينا،تسابقنا على الضراط.وحين جفت مصاريننا كنا نرجع مرة أخرى حين يعود زوجي المدرس ظهرا الى..........."
    وما قال به عاطف الساخر ،ينسجم تماما مع ما قالته مغتربة في المجتمع النموذجي السعيد،حين سألتها مغتربة من دولة عربية ناعمة،عن حياتها هنالك, فقالت لها:
    "الأكل بطاطس، والز..................غاطس".

    5-الضرب العادي من السعادة:
    استراتيجية تبناها "سعيد الطيب"،من تعبير لبطل "البحر والسم"،لشوساكواندوا حين قال:
    "ان ما هو عادي ،يمكن أن يمنح المرء أعظم سعادة" ص 34.وقد توصل الى مغزى الاستراتيجية ومحتواها و حدودها من كلام بطل الرواية،حين قال:
    كم هو جميل أن يكون له ولد بعد فترة، وأن يستقر مع زوجته في ضاحية محدودة التكاليف،في مكان ما ،ليستمتع بضرب عادي من السعادة". أراحه هذا الاكتشاف قليلا،لكنه لاحظ أن العاديين لا ينزعجون عندما تواجههم تساؤلات أو شكوك ،بل يكتفون بأقوال مثل:
    هذا شيئ طبيعي أو "من الطبيعي أن ..." أو " ليس من العادة....". أو... . وهكذا تخلى "سعيد الطيب" عن تلك الاستراتيجية عندما عرف أن ذلك الضرب العادي من السعادة لا يهتم كثيرا ولا قليلا بما تقوله الكتب المدهشة.

    6- موسِّخ\وصيف\عبيد\عبدو:
    ألفاظ لم ترد في سرد سعيد الطيب البرزخي،ولكنها من الألفاظ التي استقرت و توطدت في لاشعوره البدوي الجحري.
    الألفاظ الثلاثة الأولى يطلقها العامة في أول جماهيرية في التاريخ على العاملين فيها من أهل السودان. فموسخ تعني الأسود ذا البشرة المتسخة من كثرة السواد،وهي نقيض كلمة نظيف ،وتعني في خطاب العامة من افراد المجتمع النموذجي السعيد:ذا البشرة البيضاء.
    أما عبدو فهو اسم الدلع ل"ِعبيد".وقد تفتق خيال الأطفال الجماهيريين عن ذلك الاسم ،عندما أكثر السود الموسخون من امتشاق اسلحتهم البيضاء لدى سماعهم تلك الالفاط الكلاسيكية.

    7-المروقيون:
    هم جماعة عالمية ذات نوايا طيبة مخلوطة بنرعة علمية صارمة.وهم كما يرى السفوري أول من حاول ضبط المواعيد في السودان بعد رحيل الانجليز،ساخرين من "الصباحات الحميمة".واشتطوا في ذلك ،حتى وصل بهم الحال الى تقديس الاجتماعات والتكاليف الحزبية.واستند السفوري في ذلك التخريج على ما ذكرته إحدى "المروقيات" في نقاش عاصف ذات صحو حينما صاحت في تشنج"نحن الذين يقودهم وهج الشمس نحو صعود لا يرث الهبوط،نحن الذين على كتوفنا "مرق" الحياة إذا تراخينا خسرنا كل شيئ".
    وقد أجرى عاطف الساخر النسبة من الجمع أي "المروق"،بدلا من المفرد "المرق" للأسباب التالية:
    أ‌-ان النسبة من المفرد "المرق" أي مرقي قد تختلط بالمرق أي الحساء.وهؤلاء القوم تطهريون في علاقتهم بالمرق ،وإن كان أنهم يطالبون بأن يكون المرق للجميع،ويعتبر المرَق عنصرا أساسيا في تحليلات نفر كثير منهم.
    ب‌-أن الجمع يشير إلى أنهم لا يحملون مِِرقا واحدا.وهذا يثبت أنهم أيضا موعودون بحمل مروق أخرى لا يعلمونها،وهي تظهر فجأة عندما يتضح لهم في مسيرهم الصاعد نحو وهج الشمس،أن الحياة لا تجري حسب المخطط ذي المروق الثلاثة.

    8- الحمار:
    هو حمار الملابس.وسمي بذلك لظهره المستوي الذي يحمل أثقالا كثيرة من الملابس.وقيل للسكسكة الصادرة عنه،وهي تبدو متقطعة الصوت كما النهيق.
    وقد دخل الحمار قرية "سعيد الطيب" بعد طقم الشاي،وقبل التانج والآيسكريم.لكنه لم يحظ بالاستقبال الذي حظى به "طقم الشاي"،الذي أحضره لاول مرة،جد "سعيد الطيب" أحمد أفندي أب شبال الذي كان يعمل بالسكة الحديد في عطبرة. آنذاك توافدت الجماعات من شرق النيل وغربه من القرى المجاورة لترى الأكواب المزخرفة ذات الأحجام المختلفة ،ويتوسطها براد كبير،يشبه ديكا فيوميا،وكلها جاثمة على صينية برّاقة البياض.بدا المشهد كله للعامة جذابا ومثيرا،وشبيها بدجاج يمرح في حقل أبيض ،فأسموا الطقم "حقل الدجاج الأبيض".
    وقد جوبه الحمار باعتراضات كثيرة مثل شغله لحيز كبيروارتفاع سعره.لكن أهم تلك الاعتراضات كانت من جانب فقيه القرية الذي اعترض على عرض الملابس ،خاصة تلك التي تذكر بعورة الانسان أو تثير الفتنة،كما اعتبره وسيلة للفخفخة و البوبار واستفزاز مشاعر الفقراء المساكين.وقال أيضا أن الحمار يغير من خلقة الملابس التي أرادها الله إما ملبوسة أو متوسدة تحت الأذرع. ولذلك-قال الفقيه خاتما كلامه- فان الله قد مسخ الحمار فجعله يسكسك مثل الشباب المخنثين في الحفلات.
    لم تفت تلك الاعتراضات من عضد الحمار،بل تطور من الخشب الى الحديد بأنواعه إلى أن جاءه ملك الموت"الشماعة"،فقبضت روحه التي صعدت الى سماء النسيان.
                  

العنوان الكاتب Date
المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-14-06, 10:02 PM
  Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-14-06, 10:09 PM
    Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-14-06, 10:47 PM
      Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول المسافر05-14-06, 11:34 PM
        Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-15-06, 05:03 PM
          Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-15-06, 09:49 PM
            Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-15-06, 10:18 PM
              Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-15-06, 10:41 PM
                Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-18-06, 00:22 AM
                  Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-19-06, 10:00 PM
                    Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-20-06, 10:22 AM
  Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول Adil Osman05-20-06, 12:47 PM
    Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-20-06, 04:16 PM
      Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-20-06, 04:31 PM
        Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول abdalla elshaikh05-20-06, 05:39 PM
          Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-20-06, 10:46 PM
            Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول abdalla elshaikh05-21-06, 04:48 PM
  Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول عبد الله عقيد05-22-06, 02:18 PM
    Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-22-06, 11:57 PM
      Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول banadieha05-24-06, 03:58 AM
        Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول mazin mustafa05-24-06, 06:56 AM
          Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-24-06, 06:07 PM
            Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-26-06, 11:21 PM
              Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول Amin Mahmoud Zorba05-27-06, 08:06 AM
  Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول Adil Osman05-27-06, 08:04 AM
    Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-27-06, 09:37 AM
      Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad05-28-06, 05:29 PM
        Re: المفارق الفكهة -موت مدرس متجول osama elkhawad07-24-06, 11:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de