سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 09:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سودانيز أون لاين دوت كم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2010, 09:17 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...

    موقع إلكتروني يجمع سودانيي الشتات ويشكل الرأي العام الداخلي

    تحول إلى مصنع للأخبار ونجح في ما فشلت فيه السياسة

    موقع «سودانيز أون لاين» حيث يستخدمه سودانيو الشتات في التواصل فيما بينهم («الشرق الأوسط»)

    لندن: كمال إدريس
    انطلقت زغاريد الفرح بإعلان زواج جديد بين عضو وزميلته كانا قد التقيا «إسفيريا» عبر صفحات الموقع الإلكتروني، وكما كان هناك حالات فرح، فقد شهد أيضا حالات خصام وطلاق، كل ذلك عبر الموقع الإلكتروني يمثل تعاطي المجتمع مع الإعلام الجديد.
    وعلى الرغم من ازدحام الفضاء بالمواقع الإلكترونية بمختلف مرجعياتها وأهدافها، فإن هناك مواقع تحولت إلى قوة مؤثرة على جميع الأصعدة بحسب توجهاتها، وتجد المواقع العامة التي تشمل طائفة متنوعة من النوافذ، اهتماما واستقطابا أكبر من غيرها لمتصفحي المواقع الإلكترونية، بيد أنها تمثل الإعلام الحديث في كامل معانيه، وتمثل الحرية فيه بكامل معانيها، عقب الفكاك من قبضة الرقيب ووصاية الدولة.

    وتعج «أسافير» الإنترنت بمواقع عربية متميزة كرست لاستقطاب الناطقين بالعربية إلى سماء هذا النوع من الإعلام المنطلق بقوة. من تلك المواقع «سودانيز أون لاين» «sudaneseonline.com» الذي أسسه في عام 2000 مهندس سوداني مقيم في الولايات المتحدة الأميركية متخصص في تصميم المواقع، استطاع أن يؤسس وطنا افتراضيا ضم سودانيي الشتات والمقيمين داخل السودان، وتحول إلى أحد المصادر الهامة لأخبار السودان، ودخل ضمن أفضل 3 آلاف موقع في العالم، وزواره يربو عددهم شهريا على 10 ملايين، وضم إلى مكتبة الكونغرس الأميركي كمرجع في قضايا دارفور والسودان، وخلق الموقع حوارا متواصلا بين الجهات المختلفة سياسيا على وجه الخصوص، مما ترك بصمات واضحة على الحياة الاجتماعية لشريحة المغتربين والمهاجرين، وفي جانب آخر، صعد إلى مصاف أهم مصادر الأخبار التي تعتمدها كثير من الدوائر داخل وخارج السودان.

    صنعت الكثير من الأخبار المحلية عبر المنبر العام، بل وخرج بعضها إلى وسائل الإعلام العالمية، ففي قضية «فتاة البنطال» قاد أعضاء الموقع مواقف لكسب تعاطف الرأي العام المحلي قبل ظهور القضية على وسائل الإعلام الأجنبية، واختار الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل يوما للتعاطف مع قضية طفلة من جنوب السودان تم جلدها بواسطة محاكم النظام العام في الخرطوم، باعتبار أن القوانين الدولية تحرم ضرب الأطفال.

    وتأتي أهمية الموقع من القضايا التي تطرح فيه والأخبار التي تمطر في صفحاته قبل أن تصل إلى وسائل الإعلام الأخرى، وفي ذلك يرى مراقبون أن الموقع أكد توجه الإعلام الحديث بتحويل القارئ العادي إلى مراسل صحافي ينافس المتخصصين، ويسبقهم في توثيق المعلومة بالصورة والكتابة، ويتم التفاعل بين العضوية التي تنتشر في معظم دول العالم تقريبا.

    المهندس بكري أبو بكر، مالك الموقع، الذي أكد أن عمله الذي بالكاد يغطي إنفاقه قد اجتهد فيه بغية توثيق الحياة العامة بحلوها ومرها للأجيال القادمة وتقديم خدمة للباحثين، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن أهمية الموقع تتضح مما يطرحه في ما يخص الشأن السياسي في السودان، في قضايا الاقتصاد والتنمية والحرب والسلام والحدود والترمومتر السياسي، إلى جانب التوادد الاجتماعي، وغيرها التي خلقت مجتمعا «إسفيريا» متنوعا يحاكي الواقع.

    كثير من الأقاويل دارت حول تمويل الموقع من جهات أخرى، لكن صاحبه يؤكد أنه عمل خاص بمصروف خاص، ويعتمد في تغطية النفقات على التطوير و«السيرفرات» من دخل إعلانات اعتمدتها شركة «غوغل».

    وأهم ما يميز الموقع هو التنوع العرقي والديني والسياسي، مما جعل البعض يشبهه بالسودان المصغر، إلى جانب الإشارة المتكررة من قبل المسؤولين الحكوميين لاسم الموقع في الكثير من المناسبات، مما يدل على الانتباه إلى ما يجري فيه، كونه استطاع اجتذاب متضادات السياسة السودانية فشكل رقما قياسيا في جمع الشتات.

    ويشير صاحب الموقع إلى أن عدد المشتركين يتجاوز الـ7 آلاف مشترك، يكتب منهم بصورة يومية نحو 3 آلاف، وقال إن الموقع يحقق 3 ملايين نقرة في اليوم الواحد، ويكلف أكثر من 1400 غيغا بايت يوميا، وله أكثر من 1500 صفحة في محركي «غوغل»، و«ياهو».

    وعلى الرغم من أن «سودانيز أون لاين» يحوى عددا مقدرا من الأقسام منها الإخبارية والأرشيفية ومكتبات الأعضاء وأقسام الترفيه، فإن الصفحة الأكثر تفاعلا هي المنبر العام الذي يشهد أنواعا من الصراع السياسي الدائم بين الأحزاب المختلفة ومؤيدي الحركات المسلحة في دارفور وحكومة الخرطوم.

    كاريزما السودان تتضح من خلال حوار ينتهي بسلاسة بعد أن يبدأ بكومة غبار واتهامات يسعى كل طرف إلى تثبيت موقفه بالمستندات والأقوال، وهو أمر يزيد من أهمية تحول الأحداث إلى أرشيف حي شاهد على مجريات الأحداث السياسية في السودان.

    وزاد بكري: «يحوي الموقع نحو 500 مكتبة خاصة بالأفراد الأعضاء، تكتسب قيمتها التاريخية بمرور الأيام بما تقدمه للأجيال القادمة وللباحثين، وقد استطاع الموقع أن يوفر مواد ثقافية وبحثية للكثير من الجهات التي تعمل في مختلف مجالات البحوث والدراسات».

    مشكلة الجنوب والشمال وقضية دارفور ومعارك أحزاب المعارضة الشمالية كثيرا ما تبلورت اختلافاتها أو اتفاقاتها عبر الموقع، إلى جانب الكثير من القضايا التي تثار في المحاكم. ويشير المهندس بكرى إلى أن أول قضية نظرتها محكمة قضايا الإنترنت التي شكلت في السودان حديثا دارت أحداثها في الموقع، وبين أن الأنظمة واللوائح الحاكمة للوجود فيه التي وضعها الأعضاء بأنفسهم تحكم بأن يبين العضو تفاصيل وسائل الاتصال، وأن لا يكتسب العضوية إلا بتذكية من عضو سابق حتى لا يكون العضو مجهولا ويرتكب أخطاء قانونية وينفذ من المساءلة من جهات الاختصاص، وأشار إلى أن اللوائح تقر بإعلام السلطات عن أي عضو يكون لها عليه طلب، وأن الخط الأحمر لحرية الرأي يتمثل في أمور الدين والقذف والبذاءة والسباب.

    وقال: «يعتمد الموقع في مواده الإخبارية على مفهوم المواطن المراسل الذي يكتب الأخبار، ولا يوجد مراسلون صحافيون متفرغون لدى الموقع، وظهرت أهمية هذا التوجه في أحداث غزو أم درمان من قبل قوات الدكتور خليل إبراهيم، وحقق سبقا صحافيا قاد إلى أن تعتمد الكثير من الصحف وأجهزة الإعلام على الأخبار الواردة فيه، خصوصا أن الأعضاء دعموا الحادثة بكم كبير من الصور والفيديو».

    وعلى الرغم من اعتبار صاحب الموقع الاتجاه نحو إطلاق صحيفة أو محطة تلفزيونية من الموقع، فإنه أشار إلى صحيفة إلكترونية باسم الموقع أسسها الأعضاء، وقال إن مجلة ورقية شاملة سيتم إطلاقها قريبا لتوزع حول العالم.

    وحول استغلال الموقع إعلانيا، أشار إلى أن المعلن في السودان لا يزال يرتاب من الإعلام الإلكتروني، وأنه يحتاج إلى وقت ليألفه، وحتى وقتها سيظل يعتمد الإعلان في الوسائل التقليدية، وقال إن الموقع تعرض لعدد كبير من هجمات «الهكرز» لإسكات الصوت الديمقراطي، وجاءت معظم الهجمات من داخل السودان من جهات بإمكانيات غير عادية، يبدو أنها منظمة، كون وسائل الهجوم لا يمكن أن يقوم بها شخص عادي أو غير مدرب، واستدرك: «ذلك كلفني اللجوء إلى شركة متخصصة في الحماية للمحافظة على ما بنيته».

    المصدر
                  

العنوان الكاتب Date
سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ... tariq01-05-10, 09:17 AM
  Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ... العوض المسلمي01-05-10, 09:49 AM
    Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ... الفاتح شلبي01-05-10, 10:01 AM
    Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ... عفاف الصادق بابكر01-05-10, 10:16 AM
      Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ... كمال ادريس01-05-10, 03:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de