" اللمسات الاخيره " .. حفل علاج " غــــــاده نوري "

Quote: كنت أمني النفس برؤية هذه البنت (الحياة) ... بعيداعن كل مادار ويدور هنا من خير وحب بخصوص مسألة التنادي لعلاجها ... كنت أريد أن أتحقق من صدق نظرية ظللت عمري أؤمن بها أن الذين يختارهم الخالق سبحانه وتعالى لابتلاءات أكبر يتمتعون بروح أسمى وقابلية أكثر منا للحياة ظللت أداري هذه الأمنية مثل أشياء كثيرة وأتحاشى الحديث عنها لأحد إلى أن أكرمني الله الليلة (ببعض شوف) تاريخ اليوم هو الذي ألتقي فيه لأول مرة بالأخ الوطني المثابر الإنسان عبد المنعم سليمان وجها لوجه كنا خططنا كلانا ، عبد المنعم وأنا ، لهذا اللقاء أكثر من مرة ولكن اراد الله أن يكون اليوم واليوم فقط مدين أنا بحياء العالمين جميعهم واعتذار جم لهؤلاء الشباب من غادة يمينا وانتهاءا بمنعم ... يمينا أيضا أنهم يصنعون حياة خارج هذا القبح أندى مما يتخيل المرء واستطعت دردقة الولد السليقي الفطن إلى أن أهاتف البنت الحياة على حسابه لبضعة دقائق مثلما توقعت .. لا توجد في نبرات الصوت سوى أصرار واختيار عميق لتجاوز المحنة والألم وكل ما يتعلق بهما إلى رحاب الحياة بكل الثقة والأمل والصدق ابنتي غادة موجودة خارج الموضوع الذي يعرفها كثيرون به فلا تحبسوها فيه وأتمنى أن يتفهم الجميع وغادة عمق ما بيننا جميعا بغض النظر عما حدث ويحدث وإلى أن تعودي يا بنتي من هذا الامتحان الذي اثق أنك توشكين على اجتيازه بامتياز نظل في انتظار وترقب ودعاء شكرا منعم أنك ممكن وأنك وغادة الاخرين صغتم وصنعتم هذا التواجد الإنساني الراقي محبتي فتحي البحيري