صور و فيديو من حفلة اليوم الختامى لحملة وليد دارفور التى اقيمت امس بالنادى العائلى

Quote: حضور مناوي و نهار عثمان نهار لا يلغي حقيقة أن أبرز القائمين ب ( أنقذوا وليد دارفور ) هم ضد تدخل قوات أممية لحماية وليد دارفور . مشكلة وليد دارفور ليس عوزا و فقرا لتجمع له التبرعات و تقام له الحفلات الخيرية .. مشكلة وليد دارفور أن حكومة بلاده أطلقت العنان لجحافل الجنجويد فنهبت كل أملاكه من ملابس و أحذية و نهبوا منه السلام و الأمن بعد أن قتلوا أمه و أبوه . إن كنتم تريدون إنقاذ دارفور من البؤس و الرعب ... فلتواجهوا هذه الحكومة التي معكم في الخرطوم و هي ليست بعيدة من النادي العالمي .. لتواجهوها و تجعلوها تسحب كل الجنجويد من حول المعسكرات و تسحب كل زبانية الأمن من داخل المعسكرات و أن تجرد سلاح الجنجويد و تتوقف عن قصف القري و الأهالي بدارفور . أقرأوا الأخبار يا عالم . آخر تقرير للأمم المتحدة و من منطقة قريضة بالذات تقول أن الوضع الأمني خطير و غير مستتب . هناك وليد دارفور يحتاج الي السلام و الأمن اكثر من حوجته لقميص مستعمل . لماذا هذا الصمت الإعلامي يا نهار عثمان نهار ؟؟ لماذا لم نسمع لكم حسا بعد حادثة المهندسين ؟؟؟ . . هل مناديب الأمم المتحدة هم دارفوريون أكثر منكم ؟؟؟ إنهم هناك يرصدون تعديات الجنجويد علي أهل دارفور و يكتبون تقاريرهم هذه و ينشرونها علي الملأ ... هل تستطيعون تكذيبها ؟؟؟ أكثر من أربعة سنوات مرت و وليد دارفور في الخيام ... و هناك من يعارض دخول قوات دولية لأن ذلك يمس بكرامة ( وطنه ) .. و وطن وليد دارفور أحرق منذ زمن و هو الآن يموت قهرا و كبتا و ذلة في المعسكرات ... نعم .. المعسكرات إن نسيتم .. معسكر أبوشوك قرب الفاشر لوحده يضم أكثر من 54 ألفا من أهل دارفور يتكدسون في خيام الخيش .. معسكر كممة قرب نيالا لوحده يضم أكثر من 95 ألفا من النازحين ... منذ بداية هذا العام فقط نزح أكثر من 145 ألفا من أهل دارفور هربا من قصف المروحيات و غارات الجنجويد .. ما فائدة أن نضع العربة أمام الحصان ؟؟ أليس الأجدي توجيه هذا المجهود الي حمل الحكومة لوقف القتل أولا و نشر السلام و الأمن و إعادة النازحين أولا .. و من ثم بعد إستقرارهم في أمن و أمان يمكن إقامة الحفلات الخيرية بطول البلاد و عرضها من أجل تعويض هؤلاء الأهالي عما فقدوه من ملابس و متعلقات شخصية و بهائم و محاصيل و مصادر دخل من الأرض و غيرها . لا أثق في شخص يعارض حماية وليد دارفور بواسطة القوات الدولية من تغول هذه الحكومة المعتدية و بصورة مستمرة و بنفس الأدوات من جنجويد و مروحيات ثم أري نفس الشخص يحمل لافتة كبيرة مكتوب فيها ( أنقذوا وليد دارفور ) .