قضية تجار العربات الكورية....حيث تتجلى العشوائية والتقاعس!

Quote: في هذا البلد ، إذا فزنا في الانتخابات ، سوف نجعل كل الإنفاق الحكومي الذي فوق 25000 جنيه شفافاً ومتاحاً على شبكة الإنترنت ، للبحث عنه من قبل أي شخص يريد أن يرى. سوف نجعل كل العقود, ونعلن هذا اليوم متاحاً على الإنترنت, لكي يراها أي شخص ما هي الشروط, وما هي الظروف سوف تستمد قيمة كبيرة للمال ولكن باعتقادي كذلك, زيادة هائلة في الرفاهية كذلك

شوف في المقابل يا مهند...
في مؤشر المبادرة المفتوحة 2008...Open Budget Index يحرز السودان صفراً كبيراً
http://www.internationalbudget.org/countryData/?fa=countryData&ct=Sudan

Quote: Sudan’s score on the Open Budget Index shows that the government provides the public with no information on the central government’s budget and financial activities during the course of the budget year. This makes it very difficult for citizens to hold government accountable for its management of the public’s money.

وكما تعلم يا مهند يا حبيب...أن أول فيديو بلوغ أنتجته على اليوتيوب كان نقداً موجهاً لرئيس الجمهورية غير المنتخب عمر البشير على
صرفه مبلغ مليون ومئتين خمسة وعشرين ألف دولار أمريكي للمنتخب المصري الزائر للسودان:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=483833&issueno=10860
والتي تحدّث عنها الصحفي محمد حامد جمعة ناقداً متسائلاً (المركز السوداني للخدمات الصحفية) وأنتهى الموضوع وكأنه مباراة وليست قضية!!!

...

نسمع يا مهند عن النهضة الزراعة، وشقيقتها النفرة الزراعية...وسبحان الله معظم التُجّار في السودان من خلفية إمّا زراعية أو رعوية، لكن سياسات
الدولة ما شاء الله زي ما شايف مما حدى بالكثيرين بالإتجاه للتجارة الدولية وإستجلاب حتى لبن المراعي الطازج من السعودية (مدة صلاحية اللبن عدة أيام)!!!

يا عزيزي مهند...الأشياء لا تنفصل عن بعضها البعض...وأنت تعلم جيداً أن مبلغ يفوق المليون دولار...يفعل الأفاعيل في كسلا مثلاً...!

في خضم هذه الإحباطات يا مهند...تطالع عنوان للأخبار:
مفاوضات دارفور تدخل مراحلها الحاسمة واشتباك بالايادى على طاولة التفاوض
وفيها:
مما جعل سيدة من وفد الحركة تدعي ام الجيش تقوم بالاعتداء والحنق السيد عمر هرون حتى الاغماء
وهذه صورة لأم الجيش:


الأغرب من كدة يا مهند يا عزيزي هو:
الحكومة تشكو (أم الجيش) للوساطة بسبب اقتحامها لاجتماع لجنة النازحين
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1283.shtml

يبدو أن تجار العربات والمنتفعين منها الآن محتاجين ليهم لأم الجيش...وشرّ البلية ما يخنق!
نواصل....