انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوهريرة زين العابدين عبدالحليم(ابوهريرة زين العابدين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2007, 05:00 AM

Ahmed Yousif Abu Harira
<aAhmed Yousif Abu Harira
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 2030

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    الأخ/أبوهريرة

    جهد المُقِلْ لأجل عزالدين وأمه والمعذبون في الأرض

    والله نسأل ان يفرج كربهم

    -------------------------------------------
    ترافيس فوكس
    واشنطن بوست دوت كوم
    8/3/2007

    تلهب الشمس ظهر الطفل عزالدين آدم البالغ من العمر 18 شهرا وهو يجلس عاريا باكيا على أرضية سقيفة القش المكشوفة إذا أن والدته عجزت عن توفير سقف يأويها وطفلها أو ملابس تقيه صقيع ليالي الصحراء الباردة ، وما يشغل بالها في الوقت الراهن هو العثور على ما يكفي من الطعام لتبقي وليدها حياً.
    تقول عائشة التي تبلغ 24 عاماً "لا أدري إن كان طفلي سيموت أو يعيش فنحن لا نملك قوتنا وليس لدينا ما نطعمه إياه فالطعام هو الأهم" .
    لقد فرت أسرة آدم إلى دوغدور شرقي تشاد في شهر أكتوبر عندما أحرق المقاتلون العرب قريتهم وأحالوها رمادا ونهبوا غلالهم وسرقوا حيواناتهم وكان ذلك الهجوم هو واحدا من عدة هجمات شهدتها المنطقة خلال الأشهر الأخيرة من عام 2006 وتعكس العنف الإثني المستشري في إقليم دارفور السوداني المجاور لتشاد.
    وقد سافر 110000 من التشاديون النازحين بسبب العنف على أقدامهم إلى منطقة دوغدور التي تبعد حوالي 20 ميلا من الحدود السودانية ولم يحمل معظمهم معه إلا ما خف وزنه من المتاع . ويعيش في هذه المنطقة كذلك حوالي 230000 من لاجئي دارفور الذين توافدوا عبر الحدود ووضعوا ضمن 12 معسكرا تديرها الأمم المتحدة.
    يتلقى العديد من النازحين التشاديون ولاجيئ دارفور الطعام بشكل منتظم من عدة منظمات دولية إلا أن انفجار العنف في الشهور القليلة الماضية أجبر هذه المنظمات على تعليق مساعداتها تاركين أسرة آدم وحوالي 30000 شخص آخر في هذه المناطق المضطربة عبر الحدود دون اية مساعدات.

    تقول عائشة "نحن بانتظار الأوروبيون ليمنحونا شيئا ، لكنهم لم يعطونا اي شيء" وهو تمد يدها للوصول إلى أناء للطهي به بعض الدقيق ، وهو احد المقتنيات القليلة التي استطاعت أن تحضرها معها ، لتطهو أول وجبة لها ولطفلها منذ يومين وتقول أن ما يتوفر لديها من دقيق رديء من ناحية الجودة وهو من النوع الذي تعلف به الحيوانات لكن هذا هو الطعام الوحيد المتاح لها ولوليدها.
    وتضيف "لم نعتد على تناول هذا النوع من الطعام لكننا الآن مجبرون على ذلك ، وليس لدينا خيار آخر" وهي تحاول إطعام الطفل عز الدين لكنه يرفضه باكيا "عادة ما يأكل الكثير من الطعام لكنه لم يستسغ هذا الطعام أبدا"
    تم توزيع الطعام في معسكرات دوغدور مرة واحدة خلال شهر فبراير وهي المرة الأولى خلال سبعة شهور ويقول عمال الإغاثة إذا لم تصل المساعدات بشكل منتظم فإن الأحوال الانسانية ستسوء أكثر في هذه المنطقة وغيرها من المعسكرات القريبة على طول الحدود.

    وتقول كلودين ماري من منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية التي تدير مستشفى صغير في المدينة "إذا لم يوزع الطعام فسيجوع الناس وسيضطرون إلى بيع مقتنياتهم للحصول على الطعام او سيجرون في كل اتجاه بغية الحصول على عمل وسيتضاعف بعدئذ عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية"
    وتقول ماري "عندما وصلت إلى دوغدور كان معظم المرضى يعانون من جروح طفيفة نتيجة طلقات نارية أو طعنات بالمدى لكن العدد الأكبر كان من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية وهو ما يشير إلى نقص في مخزون الأطعمة بهذه المعسكرات.

    معظم ضحايا العنف على جانبي الحدود من الأفارقة السود وعادة ما يحملون الجنجويد وهي المليشيا العربية المدعومة من قبل الحكومة السودانية المسؤولية عن هذه الهجمات .ويقول المراقبون هنا أن المهاجمين يكونون في الغالب من قبائل العرب التشاديون الموالين لمليشيا الجنجويد.

    وفي الوقت نفسه ضاعفت مجموعات المتمردين المناهضة للحكومة التشادية والمكونة من العناصر العربية والأفريقية من مجهوداتها للإطاحة بالرئيس التشادي إدريس دبي وتقول الحكومة أن المتمردون يتلقون دعما سودانيا ويهاجمون المنطقة انطلاقا من اراضي سودانية. ومن ناحيتها تتهم الحكومة السودانية تشاد بدعم المتمردين الذين يحاربون في دارفور.
    جدير بالذكر ان متمردي تشاد قد استطاعوا خلال شهر نوفمبر الماضي احتلال مدينة ابشي وهي المدينة الرئيسية الواقعة شرقي تشاد وتعد مركزا اساسيا للعمل الانساني وقد تم خلال هذه العملية نهب ما يربو على 440 طن من مواد الإغاثة فضلا عن مواد أخرى تتجاوز قيمتها 1.3 مليون دولار أمريكي من مخازن الامم المتحدة مما دفع بمنظمات الإغاثة إلى إخلاء العديد من موظفيها من منطقة شرقي تشاد.

    كذلك فإن عمليات السطو في تشاد تشهد تزايدا مستمرا وقد هوجمت قوافل الإغاثة خلال رحلتها الطويلة عبر الصحراء من ليبيا وفي منطقة باهاي وهي مدينة اخرى قرب الحدود لا تسافر قوافل الاغاثة إلا مصحوبة بحراس مسلحين ، خاصة بعد حادثة اطلاق النار على سائق تابع إلى لجنة الغوث الدولية واصابته بجروح بالغة.

    ويقول فليكس باميزون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في تشاد "يصعب تنظيم عمليات توزيع الاغاثة في ظل وجود فظائع حقيقية ارتكبها المتمردون إذ ان هنالك احتمال كبير لخروج هذه العمليات عن قيد السيطرة في اي وقت"

    شهد العام الماضي قتل حوالي 300 شخص في تشاد حسب تقديرات منظمة هيومن ووتش وقد مات ما يربو على 450 ألف شخص في دارفور جراء الأمراض والعنف وتم تهجير أكثر من 2.5 مليون شخص من مناطقهم منذ بدء القتال في سنة 2003. وحسب تقارير الامم المتحدة فإن النصف الثاني من عام 2006 قد شهد قتل 12 فردا من العاملين في الحقل الانساني ومهاجمة 30 من معسكرات الاغاثة.

    ويقول تصريح للأمم المتحدة نشر في شهر يناير "اذا استمرت الاحوال على وتيرتها الحالية فستتعرض العمليات الانسانية إلى مخاطر جمة تصعب معالجتها فيما بعد" وقرية دوغدور مثالا حيا لما قد يحدث على نطاق اوسع إذا تزايدت حالة انفراط الأمن.

    وخلال اقامتهم الطويلة بدوغدور فقد عمل 18 ألف انسان موجودون بهذه المنطقة على جمع الاشجار لبناء مساكنهم مما أثر وسيؤثر سلبا على الغطاء النباتي للمنطقة لدرجة أن عائشة لم تجد من الاشجار ما يكفي لتصنع منه سقفا يأويها ويقيها ويقي رضيعها حرارة الشمس.

    وتقول عائشة " أنني جد حزينة من الوضع المأساوي الذي نعيشه اليوم فنحن لم نعتد على هذا النوع من الحياة لكن الطعام يظل أكثر الحاجات إلحاحا."

    وتقوم منظمة أطباء بلا حدود كل اسبوع بفتح عيادتها الطبية لأطفال المعسكر الذين يعانون سوء التغذية وتقطع عائشة المسافة بين كوخها والعيادة مشيا على الأقدام. وتحت السقف المكون من الحصير المدعّم بأعواد الشجر تنتظر الامهات دورهن لوزن اطفالهن على الميزان المعلق داخل عيادة الطبيب وقد كان وزن عزالدين 12 رطلا وهو نصف الوزن المطلوب لطفل عادي في عمر عز الدين.

    وتقول الدكتور ماري من أطباء بلا حدود أن عز الدين يعاني من سوء تغذية حاد وقد زودت والدته بطعام مغذي بسعرات حرارية عالية تكفيه لمدة اسبوعين يمنح عادة للأطفال الذين يعانون هذا النوع من سوء التغذية وتضيف ماري قائلة " ثم يعودون إلى بيوتهم حيث لا يوجد طعام ومن ثم يتقهقرون مرة أخرى في الدائرة المفرغة من سوء التغذية"

    ووالد عز الدين واسمه محمد يملك من الطعام ما يكفيه لأيام قليلة فقط ويعمل في كتابة الآيات القرآنية وبيعها ، لكن سكان المعسكر ليست لديهم نقود وعلى رب الأسرة أن يوزع ما يكسبه من أموال بين زوجتيه .

    وتقول عائشة انها ربما تضطر إلى بيع الحصيرة التي تستعمل كسرير للعائلة أو الناموسية التي تحميهم لسعات البعوض المسبب لمرض الملاريا حتى تواجه متطلبات الحياة الأساسة "فأنا لا أملك مالا وليس لدي غير هذا الطعام" وهي تشير إلى الأناء الذي يحوي الدقيق "وسنجوع حتما عندما ينتهي".

    (عدل بواسطة Ahmed Yousif Abu Harira on 03-09-2007, 06:42 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 01:28 AM
  Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 01:39 AM
    Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون Salah Waspa03-09-07, 01:57 AM
      Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 02:12 AM
        Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 03:02 AM
          Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 03:33 AM
    Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون Ahmed Yousif Abu Harira03-09-07, 05:00 AM
  Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون Mahjob Abdalla03-09-07, 04:00 AM
  Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ناذر محمد الخليفة03-09-07, 04:05 AM
    Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 04:51 AM
      Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 05:50 AM
        Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 07:41 AM
          Re: انظروا الى هذه الصورة ايها العرب المسلمون ابوهريرة زين العابدين03-09-07, 01:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de