|
[RED]سهام بت زينب ... كنداكة الألفية[/RED]
|
سهام بت زينب ... كنداكة الألفية
نعم هي كذلك سهام بت زينب حفيدة ملكات النوبة وكنداكة عصر العولمة التي أعطت درساً لشباب الألفية الجديدة في معاني العطاء والتضحية ... سهام بت زينب ... أكررها ليس إنقاصاً من قدر أبيها كيف ذلك وهو من ربى إبنته حتى جادت بنفسها حين ضن البخيل بها ... جادت بنفسها إذ ضن البخيل بها *** والجود بالنفس أقصى غاية الجود نعم فلا أروع من ذلك ... فهذا الأب العصامي الوثاب لخدمة الناس من مواطني بلادي من خلال عمله النقابي في بنك الخرطوم ومن خلال خدمة أهله الطيبين في الحي وفي الشمال حيث مسقط رأسه تراه يقف شامخاً كنخيل بلادي وهو يقول في كلمات نورانية: أنه كان يتوقع منها ذلك وأنها لو فعلت غير ذلك لما كانت إبنته التي رباها ... سهام بت زينب ... حفيدة الكنداكة وملكة بنات النوبة بل بنات جيلها كافة ... هي هي بنت أمها ... أمها حافظة كتاب الله ... كيف لا تكون هذه بنتها والأم ما فتئت ترضع أبنائها أجمل القيم مع الحليب وهذا ما شهد به التاريخ من أبطال عبر العصور هم صنيعة أمهاتهم ... دونكم التاريخ لتروا دور الأم في صناعة الأبطال وتعليم الأجيال ... ولذا أقول سهام بت زينب مرات ومرات سهام بت زينب ... فخر بنات النوبة وفخر بنات السودان بل فخر الإنسانية ... من غيرها أنقذ أكثر من أربعين نفساً جاءوا للعزاء وقالوا كيف أنقذت سهام حياتهم أكثر من أربعين نفساً ولا زالت تحاول إنقاذ المزيد ورب العزة والجلال يقول: ((ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)) هذه نفس واحدة فما بالك بأنفس كثيرات ... كتبت لها الحياة على يد سهام ... لله درك يا سهام يا نجماً تهاوى في سماوات العطاء ويا بدراً تلألأ في حياة الأبرياء ويا دراً تناثر في حناياه الوفاء
|
|
|
|
|
|
|
|
|