التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 09:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2009, 00:36 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح (Re: هشام حسن)

    عن العربية "نت":
    دبي - فراج إسماعيل وحيان نيوف، الدمام - إيمان القحطاني

    توفي الطيب الصالح، صاحب "موسم الهجرة إلى الشمال" في مستشفى بلندن، الأربعاء 18-2-2009، وكأن قدره أن يتحول، وهو في القرن الحادي والعشرين، إلى شخصية في رواية أصدرها في القرن العشرين ويموت في ذلك الشمال الذي تحدث عنه، وكأن مصير الأدباء والكتاب العرب هو الموت في مستشفيات باريس ولندن، فيما تزخر أعمالهم بالأوطان والحنين لها. وغدا سيتم تكريمه وتأبينه في عدد من العواصم العربية تهوى تكريم الأدباء، بعد موتهم، أو وهم على حافة قبورهم، بمنحهم علبة "بسكويت وحلاوة" ترفع السكر عندهم فيرحلون بسرعة.

    ذهب الطيب صالح بعد أن عاش بين مقبرتين؛ وطن تنهكه الحروب والصراعات، وغربة احتضنته بعيدا عن الحروب. لكنه لم يحاول أن "يرتجل" فيها وطنا جديدا، وذكّر مصيره بعبارات الأديب الراحل محمد الماغوط عندما قال "في بلادي أخبار ترفع الرأس وأخبار ترفع الضغط".

    وهنا يروي بعض الذين عرفوا الروائي السوداني الراحل عن قرب، جوانب من شخصيته التي ربما اختفت وراء صورته الروائية الطاغية.


    السياسي.. والحكواتي

    الطيب صالح الكاتب الصحافي، والسياسي والمؤرخ والإنسان والعروبي والحكواتي والمهتم بحقوق الإنسان.. صور لا تقل جاذبية وثراء عن تلك المعروفة في أذهان الكثيرين عن مبدع الرواية زائعة الصيت "موسم الهجرة إلى الشمال".

    في مجلة "المجلة" الدولية التي كانت تصدر من لندن، داوم صالح على كتابة مقال أسبوعي، لفترة طالت عن أي مكان آخر. الروائي المبدع كان في تلك المقالات صحافيا متألقا أيضا، بلغة سهلة تلامس القراء العاديين، وقضايا لا تنفصل عن الواقع.

    الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد مدير قناة "العربية"، الذي ترأس تحرير "المجلة" خلال سنوات عديدة من كتابة الطيب صالح بها، تحدث لـ"العربية.نت" عن جزأين عاصرهما واكتشفهما عن قرب، فقد كان مهتما بالسياسة والفكر السياسي، رغم أنه لم يعرف عنه أنه معارض أو مؤيد، لكنه تقريبا ككل المفكرين السودانيين، كان له رأي اتسم بالعقلانية والعاطفة في القضايا والأحداث المختلفة، والأهم أنه عبّر عنه في المنتديات الرسمية والمفتوحة التي كان يحضرها.

    ويضيف الراشد أن آراءه تلك انطلقت من صفة الطيب صالح الشخصية كمتابع ومهتم، ولم يكن شخصا طالبا لزعامة سياسية أو أية مكاسب. والأكثر تميزه بعاطفة كبيرة في الموضوع العروبي.

    أما الجزء الآخر الذي يتحدث عنه الراشد في شخصية صالح، فيتمثل في اهتمامه بموضوع حقوق الإنسان، فقد كان يشعر بالأسى على التجاوزات التي تحدث في هذا المجال وحقوق المبدعين والمفكرين بشكل عام، وكان له موقف بشأنها.

    ويمضي قائلا حقا طغت صورته الروائية على ما عداها من صور في شخصيته، لكنه كانت له اهتماماته التاريخية والأدبية، وكتب فيها دراسات بالغة العمق، منها مجموعة أجزاء في "المجلة" أتمنى لو يتم إصدارها في كتاب.

    على المستوى الإنساني يقول الراشد إن الروائي الراحل كان خلوقا خجولا دمث الأخلاق، متواضعا، وبرحيله عن الدنيا فقد العالم أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين.


    صديق وطيب وصالح

    أما الإعلامي والروائي السعودي هاني نقشبندي، رئيس تحرير "المجلة" السابق، فيقول -لـ"العربية.نت"- كان لي بمثابة صديق قبل أن أتعامل معه كرئيس تحرير، وقبل ذلك كعضو في هيئة التحرير، ثم تعاملت معه مؤخرا من خلال تقديمي لبرنامج في تلفزيون دبي، وذهبت إليه في لندن لمجرد أن أزوره وليس لعمل حوار، وبقيت على تواصل معه طوال الفترة الماضية.

    وأضاف كنت آمل أن يشارك معنا في الموسم الصيفي القادم بجائزة باسمه، ولكن على كل الأحوال خسرناه، تاركا لنا إبداعا روائياً هائلاً وكماً كبيرا من المقالات من المهم أن تصدر في كتاب. لقد كان إنسانا طيبا جدا وصالحا جدا، معنيا بالرواية والأدب والشعر.


    علاقة مميزة بأرحامه

    أما حياته الأسرية والعائلية، فيتطرق إليها ابن أخته الروائي السوداني د. أمير تاج السر، من العاصمة القطرية الدوحة، فيقول لـ"العربية.نت": كان إنساناً في كل مراحل حياته، مثالا للسوداني البسيط الذي تشاهد نموذجه عادة في القرية كأحد المزارعين، وكانت له علاقته المميزة بصلة الرحم "مع شقيقه، وشقيقته التي هي أمي، وكان حريصا على أن يأتي لزيارتها في الدوحة. يدير الأمور بحنكة وكبيرا في كل شيء".

    وعن آخر مرة كلمه فيها قال تاج السر من حوالي 8 شهور، حيث دخل بعد ذلك المستشفى بلندن في أغسطس/آب الماضي، وأصبح من الصعب الوصول إليه نظرا لحالته الصحية، لكنني كنت أكلم زوجته دائما، وتنقل تحياتي وأمنياتي له بالشفاء. تدهورت صحته بعد ذلك ومكث في المستشفى مدة طويلة.

    ويضيف كان حنين الطيب صالح للسودان يشد قلبه إلى هناك. ظل فترة طويلة لا يسافر إليه، لكنها زاره في 2005 حيث استعاد كثيرا من الذكريات وذهب إلى مسقط رأسه شمال السودان، حيث منبع روايته "موسم الهجرة إلى الشمال". لم يكن قلبه منفصلا عن السودان أبدا، عاطفته دائما ملتصقة به وبقضاياه، وبالمثل سكن قلبه حب القاهرة ومن أشد الناس ارتباطا بها، وكان له فيها أصدقاء كثيرون يعتز بهم مثل الأديب الراحل رجاء النقاش، يزورهم ويزورونه.


    حنا مينة: لن يتكرر

    الروائي السوري البارز حنا مينة أعرب عن صدمته بخسارة الأدب العربي للروائي السوداني، مشيرا إلى أنه سبق والتقى به مرات عديدة، وكانت روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" موضع إعجاب جميع الناس.

    وذكّر مينة بأنه في السنوات الأخيرة، خطف الموت عددا من الأسماء البارزة في الأدب العربي، أبرزهم محمد الماغوط واليوم الطيب الصالح، معتبرا أن هؤلاء هم عباقرة الأمة الذين ستذكر الأجيال القادمة إبداعاتهم.

    وأضاف "كلهم رحلوا قبلي ونحن على هذا الطريق"، مؤكدا أن هذه الأيام لا تكرر أسماء كبيرة في عالم الأدب والكتابة كما حصل في عقود ماضية، قائلا "لأننا في زمن رديء فيه أناس رديئون، ولا شك أن الذين رحلوا من المبدعين الكبار، والإبداع لا يأتي بشكل دوري، وقد تمر سنوات ولا يمر مبدعون مثل الذين رحلوا، الإبداع ليس دوريا ولذلك كل العزاء لأسرته وشعبه وزملائه".


    الجنابي: لهذا حزنت عليه

    من جهته، اعتبر الشاعر العراقي المعروف عبد القادر الجنابي أن موت صالح خبر محزن أولا لأنه مبدع بكل معنى الكلمة؛ "فسرده كان شيئا جديدا في عالم الرواية، وثانيا لأنه إنسان طيب القلب وبعيد عن الأضواء".

    وأضاف "هذا خبر محزن بالنسبة لي, فهو عندما شعر بأن ليس لديه هذا الشيء المُبتكر ليقدمه إلى قرائه توقف عن الخوض في لعبة الكتابة... وهو موقف يدفع كل كاتب حقيقي إلى التفكير في جدوى أن تكتب؟ بموت الطيب نخسر كاتبا كان حقيقيا بكل ما كتب، مختلفا عن جل هؤلاء الكتاب المنتشرين الذين ليست لديهم لحظة ليسألوا فيها أنفسهم: هل لديهم فعلا شيء يستحق أن يُكتب... أم أنهم يكتبون مثلما يتقيأون؟".


    أديب غربي: كاتب شجاع

    أما نائب رئيس اتحاد الكتاب والأدباء العالمي الروائي البريطاني من أصل تركي، موريس فرحى، فأعرب عن حزنه لوفاة الطيب صالح، وقال للعربية.نت "كتابه موسم الهجرة إلى الشمال رائع وقرأته منذ عشرات السنين، وهو كاتب عبقري وكان أديبا بارزا".

    وأكد أن الأسماء الكبيرة من قامة الطيب صالح لا تتكرر في العالم العربي والشرق الأوسط، مرجعا ذلك إلى الخوف والكبت الذي يتعرض له أصحاب الأقلام الحرة، مضيفا "الأدباء يتعرضون الآن للقتل والسجن والرقابة، وبعضهم يصاب باليأس ويتوقف عن الكتابة، وهذا سبب لعدم تكرر أسماء بارزة في الشرق الأوسط".

    وذكر الأديب العالمي، وهو عضو الجمعية الملكية البريطانية للأدب، بأن صالح "يذكّرنا بالواجب الرئيس للكاتب، وهو انتقاد الخطأ في مجتمعه، وأن يسعى لإيجاد عالم أفضل؛ ولذلك على الأدباء أن يكونوا سياسيين هدفهم تطوير ظروف مجتمعاتهم".


    رباعية لم تكتمل

    أما الكاتب والناقد المصري حلمي النمنم، فيقول لـ"العربية.نت"، كان إنسانا عظيما وجميلا، له مساهمات بارزة في الرواية العربية والمقالات التي كان يكتبها. غير رواياته المعروفة، فقد كان لديه مشروع لكتابة رباعية صدر منها جزء لكنه لم يستكملها، وبرحيله فقدنا مثل هذا العمل الضخم الذي كان سيضيف الكثير للمكتبة العربية.

    وأضاف أن صالح نموذج للعمل الثقافي العربي مهم جدا سنخسره برحيله بلا شك، وروائي سوداني عاش فترة في مصر وكتب فيها وتم تقديمه من خلالها، ثم سافر إلى لندن، ليقدّم من هناك، مع مجموعة من المثقفين العرب في أوروبا، الثقافة العربية للغرب عموما. والغريب أن وفاته تأتي في ذكرى مرور عام على وفاة صديقه رجاء النقاش.

    وتابع أن الطيب صالح كان عروبيا جدا، محبا لمصر. "أصدقاؤه الحقيقيون كانوا فيها، وعندما يأتي للقاهرة يحرص على لقائهم. محبا للناس ويمكن حتى لغير الأصدقاء أن يتواصلوا معه بسهولة ويستمعوا إليه. تميز بشفافية ونفاذية شديدة جدا في آرائه. لا أنسى حين فاز بجائزة القاهرة للرواية العربية، أنه ألقى كلمة بديعة تصلح أن تكون دستورا للمبدعين في علاقتهم بالثقافة والأنظمة السياسية والمجتمع".

    ويشير النمنم إلى مداومة الراحل، في سنواته الأخيرة، على كتابة المقالات في "المجلة"، والتي كانت نموذجا للمقال الأدبي المتميز الذي لا يبتعد عن قضايا الحياة. كإنسان له حضوره الطاغي، "لا تمل من الجلوس معه والاستماع إليه، وتشعر أنك تستفيد من ذلك بالفعل، وأن الجلوس معه فيه إثراء لك سواء كنت مشاركا أو حتى مستمعا، وكانت القضايا العربية حاضرة في كل كلامه".


    غادة السمان: كاتب الانفتاح

    من جهتها قالت الأديبة غادة فؤاد السمان إن الطيب صالح كان من "الرواد الذين عملوا حركة انتقالية في الأدب عبر نقله من المحلية، ورسخ حضوره بشكل جيد عبر "موسم الهجرة إلى الشمال". وهو واحد من الذين شقوا في طريق الانفتاح وتكلم عن الجنس بحرية غير مسبوقة في بلاده، ويبدو أن هذه العوامل هي من أقصر الطرق إلى النجاح".

    وأضافت "أنا كنت في السودان لأسبوع كامل، وكل شخص منهم يمكن أن يكون بداخله الطيب صالح؛ لأن الشعب السوداني مثقف جدا. وما ميّز الطيب صالح هو جرأته، ولكنها لم تخدم مجتمعه ولا مثقفا عربيا تقريبا ساهم أصلا في تحرير مجتمعه من الجهل".


    علاقة الأستاذ والتلميذ

    وننتقل إلى الإعلامي والأديب السوداني خالد عويس، الذي قال لـ"العربية.نت": "منذ نعومة أظفاري كنت أسمع كثيرا عن الطيب صالح. شخصية أشبه ما تكون بالأسطورية في فن الرواية، وبعد أن نضجت بدأت أقرأ أعماله، وعندما سلكت طريق الكتابة الروائية ظهر تأثري به مع مجموعة أخرى من الروائيين".

    ويتحدث عويس عن الظروف التي أسعدته حين التقى لأول مرة بالطيب صالح، "تعرفت عليه في الرياض في مهرجان الجنادرية 2001، وبعدها تكررت لقاءات كثيرة معه في الرياض ولندن، وآخرها في دبي قبل أقل من سنة. اتخذت العلاقة شكل الأستاذ والتلميذ ثم تطورت إلى علاقة صداقة. ومن يعرف الطيب صالح عن قرب يدرك أن عظمته لا تكمن في إبداعه الأدبي والروائي وإنما في إنسانيته وتواضعه المدهش وزهده، كما حدثني عنه صديقه الكبير محمد بن عيسى وزير الثقافة ثم الخارجية المغربي سابقا، أنه أشبه بالولي الصالح، وهو من أطلق عليه" الطيب الصالح".


    أديب مشوق ومتحرر

    ومن السعودية يقول ميرزا الخويلدي، مسؤول تحرير جريدة "الشرق الأوسط" في المنطقة الشرقية، "بالنسبة للجيل الذي تفتحت مداركه الثقافية على روايتي "عرس الزين" و"موسم الهجرة إلى الشمال" فقد كان صالح رمزاً لثقافة تقوم على التجديد والتواصل، دون أن تغفل الإحساس بالزمان والمكان".

    وأضاف "ظاهرة جديدة في فضاء الأدب العربي، تمكن من خلالها أن يرسم صورة الحياة اليومية الدقيقة لمجتمع حافل بالتفاصيل، وأن ينقل القارئ من زقاق القرية في وسط السودان إلى عالم حديث في أقصى الشمال الأوروبي الفاره، المتخم، الذي يضج هو الآخر بتفاصيل العلاقة المتناقضة بين منظومتين من الفكر والثقافة، ومن الإرث الثقيل للعلاقات المستعرة بين الضفتين التي كانت تقوم على التفوق والاستعلاء والهيمنة الحضارية".

    وتابع "كانت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" قفزة نوعية في الأسلوب الروائي العربي، مثلما هي نقلة نوعية في طبيعة التفكير القائم على الحوار والتواصل بدلاً عن القطيعة والاستلاب. وفي الأسلوب فقد كانت مشوقة ومتحررة من اليقينيات الضاربة في الوجدان الشعبي. ومبكراً انحاز الطيب الصالح لنمط فكري وأدبي يقوم على الحداثة، بالرغم من أنه انغمس عميقاً في التفاصيل الشعبية والتراثية للبيئة التي كونت نصوصه الأدبية".

    وأضاف "على الصعيد الإنساني كان الطيب الصالح شخصية تتسم بالتواضع والانفتاح، وحيث كنا نلتقيه في مشاركاته الكثيرة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، الذي يقوم كل عام في العاصمة السعودية الرياض كان الطيب الصالح أبرز المثقفين العرب الذين أعطوا زخماً هائلاً للأمسيات الثقافية هناك، مثلما أعطى زخماً مماثلاً لمجالس المثقفين السعوديين الذين كانوا يستضيفونه، أو يلتقون به في بهو الفندق الذي يقيم فيه. وكان صدره واسعاً وهو يجيب على أسئلة المثقفين الشباب، وخاصة الذين كانت أدبيات الصحوة تلهب عواطفهم وترسم داخلهم خطوطاً ومسارات أيديولوجية للأعمال الأدبية المحلية والعربية، وتجتزئ من السياق فقرات لمحاكمتها وتصنيف أصحابها. في العديد من تلك الأمسيات كان الطيب الصالح يغلب محاوريه بأفق رحب وابتسامة عريضة وحسّ إنساني رفيع".
                  

العنوان الكاتب Date
التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:08 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:12 PM
    Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح احمد الامين احمد02-18-09, 06:14 PM
      Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح osama elkhawad02-18-09, 06:22 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:14 PM
    Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح احمد الامين احمد02-18-09, 06:21 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:16 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:17 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:22 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:26 PM
    Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح Elmuez02-18-09, 06:40 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:33 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:34 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:35 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:38 PM
  Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:39 PM
  التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح زهير الزناتي02-18-09, 06:44 PM
    Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح هشام حسن02-18-09, 07:31 PM
      Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح osama elkhawad02-19-09, 00:36 AM
        Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح osama elkhawad02-19-09, 03:05 AM
          Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح osama elkhawad02-19-09, 03:32 AM
            Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح osama elkhawad02-19-09, 06:18 AM
              Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح osama elkhawad02-19-09, 07:54 PM
                Re: التغطية الأخبارية لوفاة الأديب الطيب صالح osama elkhawad02-20-09, 05:43 AM
  رد معاوية عوض الكريم02-20-09, 05:55 AM
    Re: رد osama elkhawad02-21-09, 01:06 AM
      Re: رد osama elkhawad02-21-09, 04:21 AM
        Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 05:42 AM
          Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 05:53 AM
            Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:00 AM
              Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:05 AM
                Re: رد osama elkhawad02-21-09, 06:16 AM
                  Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:22 AM
                    Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:26 AM
                      Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:28 AM
                        Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:30 AM
                          Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:32 AM
                            Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:37 AM
                              Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 06:38 AM
                                Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 07:22 AM
                                  Re: رد حليمة محمد عبد الرحمن02-21-09, 07:28 AM
                                    Re: رد osama elkhawad02-21-09, 09:46 PM
                                      Re: رد osama elkhawad02-25-09, 05:09 PM
                                        Re: رد osama elkhawad02-26-09, 01:18 AM
                                          Re: رد osama elkhawad02-26-09, 10:13 PM
                                            Re: رد osama elkhawad02-27-09, 01:03 AM
                                              Re: رد osama elkhawad02-27-09, 07:11 PM
                                                Re: رد osama elkhawad02-28-09, 00:40 AM
                                                  Re: رد osama elkhawad03-03-09, 00:36 AM
                                                    Re: رد osama elkhawad03-05-09, 05:33 PM
                                                      Re: رد osama elkhawad03-13-09, 06:21 PM
                                                        Re: رد osama elkhawad03-13-09, 07:03 PM
                                                          Re: رد osama elkhawad03-16-09, 04:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de