|
ياخى فكونا وطلعونا من وهمكم ده !!! يابكرى فى زول يوم ح يموت بسبب منبرك ده!!!
|
اها صحينا الصباح لقينا ده:-
Quote: كنت داخل السيارة أنتظر إشارة المرور لتضيء لونها الأخضر كي أنطلق حين رأيته أول مرة. كان يحمل كيسا بلاستيكيا به قوارير مياه يجول به وسط السيارات وهو يردد (مويه بارده....مويه بارده).كان طويلا شديد النحول.عندما رآني تحاشى النظر إلي و تشاغل بالنظر إلى ركاب السيارات الأخرى عل أحدهم يشتري منه قارورة مياه.فكرت برعب ما هذا الذي يفعله؟ سودانيا يبيع الماء في الإشارة, هي الفضيحة إذن.ترى ماذا سيقول عني زملاء العمل إذا رأوا هذا المنظر؟ بل ماذا سيفكرون..أصبحنا مثل الهنود و غيرهم من الآسيويين نبيع الماء عند إشارات المرور؟ اولئك أقوام لا تهمهم سمعة بلادهم.دع عنك ما يردده الجهلاء من تفوق الهنود العلمي و التقني و منافستهم العالم كله في مجال برمجيات الكومبيوتر, فمثل هذا الحديث و الله لا يهز فينا شعرة, يكفي شعورنا أننا أفضل الخلق فنحن لا نحتاج مثل هذه الأدلة المتهافتة لنثبت تفوقنا. ما أعرفه هو أن علي هذا الرجل و أمثاله أن يعودوا إلي السودان ليشاركوا في معركة البناء و قطف ثمار السلام أما كفانا ما سببه لنا لاجئو القاهرة من فضائح, أما كان يمكنهم أن يموتوا بشرف داخل السودان؟ لو فعلوا ذلك لكانوا فازوا بالحور العين على أقل تقدير. قد ينط أحدهم ليقول لي و ماذا يفعل الرجل إذا عاد للنضال من الداخل و لم يجد عملا ؟ و ماذا إن كان لديه أطفال صغار يقوم بتربيتهم؟ ستكون إجابتي التي لن أحيد عنها إلى يوم الدين سمعتنا فوق كل اعتبار فلا تتعب نفسك في الكلام بلا طائل. أكمل جاري كلامه و نظر إلي مستطلعا, لم أرد فقط بادلته النظر. |
هسى نقول شنو يعنى؟؟؟!!!
|
|
|
|
|
|