|
بيان للحركه الشعبيه لتحرير السودان / شمال
|
26/12/2011م
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال
بيان هـام
فلنقف معا ضد اعتقال الرفيق الباشمهندس علي زين العابدين لنقف جميعا لمنع تعرض الرفيق للأذي ... فلنقف جميعا لمنع معاناة والدته وهل تعلمون كيف سيكون وضعها الصحي والنفسي عندما علمت أن إبنها في قبضة الأمن وهو يعيش بكلية واحدة ولها سابقه خطيرة في شقيق المعتقل (عاصم زين العابدين علي عمر) والذي فقد إحدي عينيه في أحداث وحشيه أخري ... ابن فقـد عينه والآخر يقـتاد بواسطة نفس الطغمة وهـو يعيش بكـلية واحدة ... إننا إذ نناشد ، نناشد الشرفاء والذين عرفت معادنهم في الزمن الصعب نناشد الشرفاء أصحاب القضايا للوقوف معا لوقف الظلم . نناشد القوي السياسيه النظيفه غـير الملطخة بدنس السلطة . نناشد من بقـلبه بقية نخوة لإنقاذ علي الزين وإعاده البسمة المنقوصة لوالدته ... إننا إذ نقف مع المناضل علي زين العابدين نقف مع العدالة نقف مع الحريه نقف ضد التعسف في استعمال السلطة. ولنبدأ من ألان قضية دستورية ضد قانون جهاز الأمن والمخابرات القمعي . ولمن يتساءل من هو الباشمهندس علي الزين ..؟
الرفيق الباشمهندس علي زين العابدين علي عمر خريج جامعة السودان كليه الهندسة ، والـد ونجي ذات التسعة أعوام و زين العابدين ذو الست سنوات نشأ وترعرع في أسرة ذات إرث نضالي مديد عمه الجنيد علي عمر من مؤسسي الحزب الشيوعي السوداني ، و كان والده الباشمهندس زين العابدين علي عمر عضوا باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني . الرفيق علي زين العابدين يعيش بكلية واحدة لا تعمل بكامل قوتها بعد تعطل كليته الأخري عن العمل تماما ... عرفناه مناضلا عفيف اليد واللسان ...شجاع ...صادق لا يعرف النفاق إنسان مقدام يهرع مسرعا للمساعدة ، سعي جاهدا لوقف نزيف الدم بجنوب كردفان والنيل الازرق .. يسعي جاهدا لتسود روح القانون والعدالة ...يسعي جاهدا لإلغاء القرارات الجائرة لوقف نشاط الحركة الشعبيه لتحرير السودان - شمال ، لا يسعي لمال ولا منصب ولا جاه.
عرفناه في زمن تنكر فيه من كان موضع ثقه وتساقط من كانوا يجيدون تمثيل الأدوار ومازالو ، طمعا في إرضاء القيادات ...وقف الباشمهندس مواقف شجاعة حين فـر من كان يظن البعض أنهم أقوياء ...ثبت حين فوهت المدافع وانطلقت الذخيره نحو عضويتنا في جنوب كردفان والنيل الازرق ...ثبت في وجه الحملة الشرسة لإعتقال عضوية الحركة الشعبية ، تبرع بوقته وجهده ونذر حياتة وحياة أطفاله لخطر من لا يرحم ...نعم إنها الأوقات الحقيقية التي تظهر كادرنا الحقيقي وتسقط الأقنعة ... إننا نحمل جهاز الأمن مسئولية أي خطر يحدث للمعتقل علي زين العابدين جراء منعه من تناول أدويته أو عدم توفير الرعاية الصحية له. وقـد علمنا بالأمس أن السلطات الأمنية رفضت إستلام أدويته من زوجته التي ذهبت بها إلي مباني الجهاز إلا أنها عادت أدراجها بما ذهبت به بعـد رفض الجهاز استلام الأدوية وإدخالها للمعتقل علي زين العابدين ..
ولتعلم الأجهزة القمعية إننا لن نقف مكتوفي الأيدي حال حدوث إي ضرر للمعتقل علي زين العابدين ... فـلتحذر طغمة النظام ومن معهم من المساس بالمعتقل الباشمهندس علي زين العابدين علي ...
ولا نامت أعين الجبناء . الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال
|
|
|
|
|
|
|
|
|