اشكر الزملاء الذين نشروا جزء من سيرة بروفيسر غندور و بروف عبدالملك ، الا اني اجد نفسي اقف منبها و ضاما صوتي الي الزميل خضر حسين خليل حول الدور المظلم لبروفيسير عبدالملك . يجب ان لايعزي نجاح الحركة الطلابية في انتزاع المنبر النقابي للسيد مدير الجامعة فما تم هو نتاج نضالات الحركة الطلابية لفترة جاوزت العشر سنين في سبيل قيام انتخابات حرة و نزيهة ، و ليست هبة من السيد عبدالملك كما حاول بعض كتاب الصحف السودانية اليومية اظهارها . فترة رئاسة السيد البروفيسير غندور للجامعة جائت رسل شؤمها تتري في احاث منع فيلم الالام المسيح بالأضافة الي البيان الذي اصدره اتحاد جامعة الخرطوم كاشفا سياسة العمادة لتجيم دور الأتحاد عن طريق تضييق الخناق و تقليص الدعم المخصص للأتحاد.اتعجب لحملة الكذب المتعمد من الصحف اليومية الذي صدرت صفحاتها بأخبار احتجاج العمال علي اختيار بروفيسر غندور لرئاسة الجامعة ، و المتابع لحال العمال يدرك جيدا ما فعله غندور بنقاباتهم و دورهم الذي استحق عنه بجدارة لقب المصفي الأنقاذي للنقابات العمالية . أختيار مدير جامعة الخرطوم هو شان خاص بمجلس اساتذة جامعة الخرطوم كما نصت اللائحة و درج التقليد الديمقراطي علي ذلك . لكن كما هي الأزمة في كل المؤسسات النقابية السودانية في ظل حكومة الجبهة الأسلامية .
اسجل هنا اعجابي بالبيان الذي صدر من تجمع اساتذة جامعة الخرطوم الذي ندد باختيار مدير جامعة الخرطوم بهذه الطريقة و دعي الي اعادة تقاليد العمل الديمقراطي. مازال هنالك معركة طويلة تنتظر ألأساتذة في جامعة الخرطوم لأنتزاع حقوقهم النقابية اسوة بالطلاب في معركة استعادة الأتحاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة