رحيل سامي عزالدين _ متابعات صحافية ومرثيات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد البدرى(Rakoba)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2005, 10:17 AM

Rakoba
<aRakoba
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل سامي عزالدين _ متابعات صحافية ومرثيات

    Quote: باقي دقيقة.. وسامي مافي! - مزمل أبوالقاسم

    شرقنا بالدمع.. تعبنا من ماراثون الحزن.. تجلدنا له فما أجدى.. تدثرنا بالصبر فما أفاد!
    تعبنا.. تعبنا.. أرهقنا الفقد تلو الفقد.. مزقنا الحزن.. اكتفينا منه .. وما اكتفى منا!
    لا يزال فينا فقد (صديق) حياً.. جرحه النازف لما يندمل.. ملامحه المترعة بالطيبة تداعب جفوننا الملتاعة فتحرمنا النوم.. وتسلب طمأنينة النفوس الوادعة!
    ما يزال معنا عبق (الربيع).. نسمة بتفيض بالأمل.. إنسان من عالم تاني.. جميل ووديع.. طيب.. ومتسامح وحقاني!
    كنا وما زلنا نتنسم روح (صلاح).. حزنه مقيم.. وفقده عظيم.. كان نجمة تسعى على قدمين.. اختارت أن تسكن عليين!
    وقبلهم غافلنا (حسين حلة).. ما وادعنا ولا قال لنا متى سيعود.. ولا منحنا برهةً لنتأمل ملامحه المترعة بالطيبة قبل الفراق.. ولا نبس ببنت شفة.. رحل صامتاً كعادته.. وانزوى فقيراً إلا من حب الملايين!
    أطبق شفتيه الغبشاوين .. وفات.. فافتقدته مساءاتنا الندية.. وبكته مآقينا المترعة.. حاشانا ما نسيناه .. أبداً!
    فكيف يريدون منا أن نودعك بعد كل هذا الفقد يا سيزر؟
    كيف نرثيك وأنت أكبر من كل حروف الرثاء.. واعظم من كل الكلمات؟
    من لجوبا بعدك يا سامي المقام .. من لها وهي تتجمل لتستقبل بشائر السلام.. وتضع هدفك الراقي في متحف الحب البديع؟ وتحمله في حدقات العيون المترعة بآمال الآتي من جوف المستقبل الجميل؟
    من يطرب بعدك أشجار المانجو يا سيزر؟ من يغني لفاتنة الجنوب ( جوبا مالك عليا.. جوبا شلتي عينيا)؟
    من يخاصر بعدك نيل الرجاف في حضرة النجوم ليرقص معه رقصة الفرح الجميل في ليلةٍ سكنت التاريخ.. وانتزعت دررالقبطان.. وأطربت ابن البان؟
    من يعزينا فيك وأنت تغازل شرفة المريخ من مدينة المآذن؟
    من يصبرنا عليك وأنت تختار أن تختلس منا لحظة الوداع لتحتضن السماء وتداعب النجوم وحيداً .. ولا تترك لنا سوى الدمع إزاراً ورداء؟
    أذكرك جيداً.. وأنت تنثني أمام البنزرت.. لتلف جزعك الرشيق ببراعةٍ ليست غريبة عليك.. وترفعها إلى فتح الرحمن من زاويةٍ مستحيلة.. متحدياً كل قوانين الفيزياء.. لتهزا بنيوتن وجاليلو.. وتفجأهم بمعادلةٍ جديدة.. لم نطالعها في أي كتاب للطبيعة!
    تقبل سانتو الهدية.. وانقض عليها بالرأس الذهبية.. معلناً وصول النجوم إلى نهائي الأحلام.. ورفعت لنا بعدها الكأس في قلب الأحراش.. وسطرت اسمك في عمق التاريخ.. كأول نجمٍ في السودان يرفع أربع كؤوس جوية!
    فكيف نرثيك بعد كل هذا العنفوان؟ وكيف نبكيك؟ وما تركت لنا قطرة من دموع الدم إلا وحملتها برفقتك وأنت تتأوه في ليلة الرحيل قبل أن تسلم الروح إلى باريها.. وتسلمنا إلى حزنٍ ما انفك يلاحقنا.. يدمي قلوبنا ويمزق مآقينا!
    ( قمرٌ لبابٍ واحدٍ .. ومهاجرٍ بالعشقِ، منقطعٍ لدربٍ قاصدٍ.. القلبُ زكَّته الخيولُ لعرسها يوم الرحيلِ فكان ميلادُ المطر.. ؟؟ هكذا...سحبٌ، دخان، برقٌ، رذاذ، وزفير ماعزتي وراء (التُّكْل).
    النار والأبنوس، مدفأتي .. وعصيدة الدخن العتيقة (والكَوَلْ)..
    بكاء أخي الصغير، فنِلّتي الشوهاء، سروالي الممزق من مطاردة السحالي والورل..
    وزجاجة السمن المخبأ في السياج، ولم يزل) !!
    ترنم ( أبكر) للوطن الجميل.. وساح في متونه ليطرق مواعين الصبابة.. وكنت فينا مثله..حاملاً للمسك يا سامي.. تحذي.. وتعالج.. حاشاك لا ضقت.. لا تأففت!
    جئت من فوهة الموهبة الفطرية.. أتيتنا من مدني السني.. وتربعت على عرش الإبداع.. فأحبك الأب الروحي.. وقال فيك كلمةً سارت مثلاً لكل من يقدرون النبوغ والموهبة الفذة.
    قالها شاخور: ( سامي ما بيطلع) عندما هتف البعض مطالبين باستبدالك في إحدى المباريات.. وبالفعل جاء الفرج من قدم سيزر.. فهتفوا له من الأعماق.. (باقي دقيقة.. سامي بجيبها)!
    لكن سامي اختار أن ( يطلع ) هذه المرة خلافاً لرغبات المريدين.. خرج بهدوء وهو الذي تعود على انتزاع ضجيج الأكف الصاخبة كلما داعب الكفر وأجبره على أن يدندن معه دون حبل للصوت!
    تسرب من بين أيديهم قبل أن تشبع من طلته الحلوة مآقيهم.
    حلقت روحه قبل جسده مع طائر عاد إلى الوطن ليعيده لهم جسداً مسجى .. وروحاً تغازل نجومها من شرفات جنات الخلد!
    سافر من غير وداع.. وكلماته المتفائلة ما زلت ترن في أذني ( المريخ سجل كويس .. الأولاد الجداد كويسين خالص.. ما تخافوا علي المريخ.. ما بتجيهو عوجة)!
    (ليس ثمة من سؤالٍ عن مواقيت الرحيل.. وأرى التفاصيل العويصة في اشتعال السوق، في كيميا التحلل والذبول.. والنوقُ ترتع، ثم ترجع، ثم تبعر فوق أسفلت الشوارع،والنعامة تستغيث، وتدفنُ رأسها في شنطة البوليس، وأراكِ هاربةً من الدكان يا أماه.. أرى.. أرى يا ولد، أمسك لسانك.. يا مشوطن..أو لا أرى.. وسكتُّ ممتشقاً رؤاي) !
    لم غافلتنا يا سيزر؟ لم فجعتنا يا سليل مانديلا؟
    لم ترجلت يا عميد الجيل الأعظم؟ يا جالب الأفراح بالأجواء طائعة؟
    لم فجعتنا .. لم نثرت دموعنا بعد ما عودتنا نثر الفرح في ليالينا الكئيبة؟
    لم غيرت عادتك القديمة يا جرحنا النازف في عشيات النجوم؟
    كيف.. غافلتنا ورحلت؟ ولم أوجعتنا في لحظة الطلق الجديد؟
    لم؟ لم؟ لم لملمت أشياءك ورحلت عنا؟ ونحن في أمس الحاجة إليك يا سيزر؟
    ألم تعجبك هيئتنا الجديدة؟ ألم ترضك ؟
    فلماذا لم تخبرنا كي نهيئ لك طلةً أخرى تليق بمقامك السامي.. يا سامي المقام؟
    باقي دقيقة.. وسامي بجيبها!!!
    باقي دقيقة.. وسامي مافي؟؟ فات.. ذهب.. مضى.. تخفى عن عيوننا.. و صورته الوضيئة ما زالت مرسومةً على شغاف القلوب.
    ذهب فقيراً لا يملك شيئاً من حطام الدنيا .. وكان أفضل منقب عن الذهب.. سنين عدداً .. يزخرف به هامة معشوقه الجميل.
    رحلت.. وما آذيت.. وما سمعنا منك إلا قولة خير.. زول طيب.. ومتفاني!
    تقبلك الله في عليين يا سامي بقدر ما أعطيت لوطنك وناديك.. وبقدر قلبك الكبير.. وصدرك الصافي النظيف الذي ما عرف الحقد أبداً.. ولا سكنته ضغينة!
    طب في عليائك.. واسكن جنان الخلد.. مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
    إنا لفراقك لمحزونون محزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله.. ( إنا لله وإنا إليه راجعون)!

    Quote: رحيل الشوامخ
    رمضان أحمد السيد - قوون
    {00 وتتواصل فواجع وسطنا الرياضي لنصاب هذه المرة في مقتل ونحن نودع الكابتن والنجم ومحبوب الجميع سامي عزالدين ، الذي ارتحل فجأة وهو يلملم اطرافه في طريق العودة للسودان ومعانقة الأسرة واحبائه·

    نعم الموت حق، وأن الفاجعة كبيرة ، ومكانة النجم لدي نفوس الجميع·

    أرتبطنا باللاعب وعشعش في مخيلتنا مع بداياته والدورة المدرسية والهوارة الثانوية ، وجاء نبوغه المبكر وتفوقه وهو ينتقل مباشرة للمريخ ويحقق معه أبرز الانجازات والإنتصارات سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، لن ننسي كاس جوبا والهدف القاتل وتلك العبارة الشهيرة باقي دقيقة سامي بجيبا، وكذلك كاس مانديلا وهو القائد ، وهناك انجازاته ونجاحاته ومشاركاته على المستوي القومي ، رحل نجم طيب القلب دمث الاخلاق صديق للجميع00 سيفتقده المريخ والوسط الرياضي وكل أصدقائه وزملائه من اللاعبين القدامي0

    إرتبط سامي عزالدين بالرياضة والكرة وحتي وهو يعتزل ويعلن بان خليفته ابراهومة في مهرجان اعتزاله ووداعه الا انه فضل العمل الرياضي والارتباط بالوسط الرياضي فكان الأقرب للتدريب ، عمل في المريخ وعدد من الأندية الاخرى وهاهو القدر والمصير يعيده من حيث بدأ وانطلق واشتهر وكما أنهى حياته الرياضية كلاعب بالمريخ فها هو ينهي حياته وللابد بالمريخ بعد ان عاد ضمن الجهاز الفني للفريق·

    العزاء لكل الأسرة المريخية والرياضية ولاسرته الصغيرة وابنائه الصغار واشقائه ونتمنى ان يتصبر المريخاب خاصة مجلس الادارة وجماهير المريخ علي مثل هذه الابتلاءات ونتمنى ان يخلدوا ذكراه العطرة بالمزيد من العمل والتكاتف والتآخي·

    00 للكابتن سامي عزالدين الرحمة والمغفرة ولكل عشاق فنه وروائعه احر التعازي و(انا لله وانا اليه راجعون)·

    ولابد من وقفة ونحن نعايش الأحداث والاحزان والآلام ووسطنا الرياضي يفتقد مطلع هذا الأسبوع وفي يوم اجمل الايام الجمعة قطب ورجل وقور ومؤسس واداري من طراز فريد الحاج جعفر عطا المنان والذي رحل وودع دنيانا الفانية بعد معاناة مع المرض وبعد نجاحات وانجازات علي كافة الأصعدة خاصة الرياضية والتي أسس من خلالها الاتحاد العربي وقامت علي اكتافه الكثير من المشاريع الناجحة·

    ولا انسى ذلك اللقاء الجامع الذي جمعني به في بداياتي الصحفية بجريدة الايام وانا اجلس معه في مكتبه بعمارة ابوالعلاء بشارع الجمهورية حيث كان يعمل مديراً باحدى شركات شرف العالمية تعلمنا منه الكثير وكان القدوة والمثل0

    له الرحمة والمغفرة ولزملائه في اتحاد الكرة والاتحادات المتعاقبة والنادي الاهلي ولاسرته وابنائه الصبر وحسن العزا ء

    و (انا لله وانا اليه راجعون)·






                  

العنوان الكاتب Date
رحيل سامي عزالدين _ متابعات صحافية ومرثيات Rakoba02-08-05, 10:17 AM
  Re: رحيل سامي عزالدين _ متابعات صحافية ومرثيات بارعة02-08-05, 11:03 AM
    Re: رحيل سامي عزالدين _ متابعات صحافية ومرثيات Rakoba02-10-05, 11:33 AM
  Re: رحيل سامي عزالدين _ متابعات صحافية ومرثيات Raja02-11-05, 02:05 PM
    Re: رحيل سامي عزالدين _ متابعات صحافية ومرثيات Rakoba02-11-05, 11:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de