ناس الزقازيق ... أجدع ناس ..

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم آرفــع رأسك آنت زقازيقي نعم ارفع راسك عالياً وكن فخوراً معتداً بنفسك مزهواً بها فانك احد ابناء الزقازيق وتنتمى لتلك المنظومة الفريدة مما يعنى بانك متميز ومتفرد وعملاق فى داخلك فالحمدلله ان من علينا بنعمته فجعلنا مسلمين ومن ثم طلبة جامعيين ننتمى لمجتمع الزقازيقين تلك المدينة الوديعة فى تعاملها معنا والتى احتوتنا بين جنباتها فكانت لنا بمثابة الام الحنون والشىء الذى دفعنى للكتابة عن تلك الحقبة من الزمن انما هى اختلاج دواخلى بمشاعر جمة عطفاً على ذلك الاجتماع التاريخي لابناء تلك المدينة الصغيرة فى حجمها والكبيرة بما تحتويه من هولاء الافذاذ من ابناء وبنات مدينتى الغالية الزقازيق وحتى لا انسى فدعونى اكون من زمرة المهنئين لذلك الفتى الكردفانى الانيق فى تعابيره والمهندم فى تعامله والراقى فى اسلوب طرحه وما ذلك الا انعكاساً لاصالة كردفان وذلك عبر تلك الفكرة الجهنمية والعبقرية والتى لمست مكمن السر فى دواخل مشاعرنا ففاضت تحناناً وشوقاً وولهاً بلهفة الرجوع بالذاكرة الى تلك الايام الخوالى والتى تعد لكل زقازيقي بمثابة ميلاد جديد فى حياته , فلقد ايقظ ولد دهب عصام الدين ذلك المارد النائم فى دواخلنا أشعل ثورة ذلك البركان الخامد فى جنباتنا والذى تضج دواخله بحلو الذكريات ومرها فانصهرت تلك البوتقة المتضاربة من المشاعر لتنهمر مفعمة بالحب من خلال هذا المنبر لتكون الواحة الوارفة التى يستظل ويلجاء اليها كل الزقازيقيين ومحبينهم ليجتروا ذكريات لم تبارح مخيلتهم ودواماً يذكرونها وحتى لا نهضم حق اخوتنا الباقيين من ذلك العقد الفريد فلقد شرع عصام دهب هذا الباب وكان له اللبنة الاولى والقدح المعلى فى هذا الامر ولكن لا ننسى الذين دلفوا لذلك الموقع وادلوا بدلوهم فيه وتجاذبوا معه اطراف الحديث والذكريات فعصام دهب هو من اصطفاه القدر لتكون على يده تلك البادرة النبيلة ليس لانه اكثر عشقاً لمدينتا فكلنا سواسية فى محبتنا لها ولكنه اوفرنا حظاً بانه سارع الى تقديم ذلك الطرح وتلك المنهجية الراقية فى التلاقى وكنا نتواصل جميعا معهم ومن خلال طرحهم وهم كثر وغيرهم من المتداخلين من غير الاسرة الزقازيقية فكل هولاء كان لهم الفضل بعد الله فى جمع ذلك الشمل من جميع اصقاع العالم وبقاعه ، فمدينتنا الزقازيق نشد اليها الرحيل كلما تأقت نفوسنا للذكرى وتملكنا الشجن فلقد اصبحت مدينتا حبلى بذلك الانصهار الغير مسبوق وتمخضت عن مولد هولاء الافذاذ وتلك الدرر من ابناء وبنات الزقازيق الذين اجتمعوا كاخوة بحكم خروجهم جميعا من رحم تلك المدينة المعطأة فاصبح لكل زقازيقى شهادة ميلاد جديدة تعلن انتماءة لتلك المدينة فاصبحت لنا وسام نضعه على صدورنا نفتخر ونعتز به ولقد وصانا الرسول الكريم (ص) بالمحافظة على صلة الارحام فما بالك وكلنا اخوة بحكم الانتماء والزمالة والمحبة والتراحم فيما بيننا عفواً لكل من درس فى مصر فان مدينتنا هى الجامعة لنا وليس جامعتنا هى من مدنتنا فكلنا عشقاً لذلك الرقم الكبير وتلك القامة السامقة وهى ما تدعي مدينة الزقازيق لذا فاننا نحنئ هامتنا اعتزازاً وافتخاراً بمدينتنا وبزملاءنا وزميلاتنا ومجتمعنا وجامعتنا فشهادتى دون ادنى شك سوف تكون مجروحة فى هذا الصرح الشامخ وذلك الكيان الجبار ولكن هذا التلاحم ما هو إلا خير دليل لتلك المنظومة الفريدة من الزقازيقيين وهو يعكس جلياً عظمة ذلك المجتمع الراقى الذى كنا نعيش فيه وما زال يمنهج مسيرتنا فى الحياة سوا علمياً او اجتماعياً ولا يخفى علينا سراً نحن كزقازيقيين باننا نسائل انفسنا وعلى الدوام ما هو السر وراء هذا التلاحم وذلك الحب الذى يزداد مع السنين قوة وترابط ولكن لا احد يدرى ما هو الجواب واين مكمن السر وكما يقولون اذا عرف السبب بطل العجب ولكننا لا نريد ان نعرف السبب حتى نكون على الدوام متعجبين سعداء بما نملك عفواً نعم اننا عنصريين فى محبتنا لمدينتنا ولمجتمعنا نعم انناانانيين فى عشقنا لذلك الكيان المتنامى والمترابط نعـم ساديين فيما نملك ونتفاخر بما لدينا وباحقيتنا فيه فان الاهرامات الفرعونية التى تقبع فى منطقة الجيزة بالقاهرة الكبرى هى من عجائب الدنيا السبعة ويتوافد اليها الزوار من كل انحاء العالم لرؤيتها فاصبحت هى قبلة للسياح والزوار ولكننا نحن كزقازيقيين فان لدينا هرمنا الخاص بنا والذى يقبع فى الزقازيق حاضرة المنطقة الشرقية فكل منا يمثل حجر الزاوية لقاعدة ذلك الهرم وكل منا قمة له نشد اليه الرحال دوماً بخيالنا ونهرول اليها لكى نتفنن فى التغزل فيها كلما قادتنا الظروف وعرج بنا الطريق الى مصر الحبيبة فهنئيا لمن كانت له مثل مدينتنا ويا فرحته من كان لديه مجتمع متكامل مثل مجتمعنا وذلك الاجتماع التاريخى كان له كبير الاثر فى نفوس كل الزقازيقيين فى جميع انحاء العالم واول الغيث قطرة ولكن كعهدنا بأخوتنا الزقازيقيين فانهم لا يعرفون انصاف الحلول فغيثهم دائماً يحل مدراراً منهمراً فالله دركم يا هولاء نفاخر بانفسنا ونعتز بها لكوننا زقازيقيين وليكن هتافنا دائماً ارفع راسك انت زقازيقى اخوكم المحب دوما لكل الزقازيقيين فمعذرة فظروف الحياة هى التى ابعدت الزقازيقيين عن بعضهم ولكن كلنا ثقة بان كل زقازيقى يحمل فى داخله مجتمع الزقازيق وكافة اخوانه الزقازيقيين اخوكم / هانى برعى محمد دفع الله كلية تجارة 1989 م [email protected]