مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2011, 06:29 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار (Re: هاشم احمد الحسن)

    العزيز طلعت

    كيفك يا زول طولنا منك ومن كتاباتك

    اتفق مع كل النقاط التي رصدها الاخ هاشم واضيف عليه:

    استلاف الاخوان المسلمين -تيار الترابي - لفكرة العمل الجبهوي وبناء التحالف العريض ولنقارن بين استخدام كلا الحزبين هذه الوسيلة الفعالة فيما اعقب يوليو 71:

    1- بالنسبة للاخوان المسلمين وبعد انتصار التيار الذي اسماه الدكتور عبدالله علي ابراهيم (البلاشفة) لم تقم الجماعة بانشاء الجبهة أوالتحالف فقط ، بل انهم حولوا مجمل الجماعة لتحالف عريض لكل تيارات الاسلام السياسي ، وقاموا بتذويب الحزب فيها مع الاحتفاظ بالحلقة القيادية من السابقين والمقربين ،ورغم ان البنية الهرمية للتنظيم كانت مستعارة ايضا من تجربة الحزب الشيوعي ،الا انهم تعاملوا معها بمرونة وابتكار حسب الحوجة ، ولم تكن للتنظيم لائحة تسمح بالادارة الديمقراطية داخله، بل انه لم تكن هنالك لائحة اطلاقا ولا انتخابات للقيادات الا علي المستويات العليا، مما كرس القيادة في ايدي قليلة واعطاها الوقت الطويل للتخطيط من دون ظهور معترضين او انقساميين ، كما انهم ايضا لم يكونوا حريصين علي الاسم التاريخي .وانما كانوا يستخدمون اسما لكل مرحلة وفي كل مجال كيفما اتفق،ففي مجال الطلاب كانوا يستخدمون اسم الحركة الاسلامية او الاتجاه الاسلامي ، وفي مجالات اخري كانوا ينشئون الجمعيات والمنظمات الاسلامية التي تستخدم كواجهة لعملهم الحزبي،وهذا الاستخدام المستمر لمسميات جديدة كان يخدم اغراض كثيرة منها التنصل من اخطاء وما لصق بكل منها من عيوب في ذهنية المجتمع السوداني ،حتي وصلوا مع الانتفاضة لاستخدام اسم الجبهة الاسلامية القومية ونشطوا عند تكوينها لتجديد الاتصال بمختلف تيارات الاسلام السياسي بما فيها انصار السنة والصوفية، وكان ان شارك في مؤتمراتها وقيادتها بعد الانتفاضة كثير من زعماء واتباع هاتين الجماعتين.

    2- في المقابل نجد ان الحزب الشيوعي قد تراجع كثيرا في عمله الجبهوي وفي طرحه للجبهة الوطنية الديمقراطية وفقد الكثير من حلفاءه واصدقاءه ومؤيديه بعد مغامرتي 69 و 71، وخرج الحزب من معمعة 71 وهو اشد حرصا علي غلق المنافذ امام الراغبين بالالتحاق بصفوفه لدواعي التأمين بعد الضربات الامنية البالغة ومن ثم شيئا فشيئا تحولت حتي الجباه الديمقراطية والروابط الاشتراكية الي فروع للحزب بمسميات اخري وافرغت الفكرة من محتواها واصبحت مجالات تفريخ واعداد للكادر الراغب اصلا في الانضمام للحزب،وفي مسالة الجبهة الديمقراطية يطول الحديث ويتشعب لامور ليس محلها هنا

    3- براغماتية الترابي ساعدت كثيرا في الانتشار الجماهيري للجبهة الاسلامية ، فهذه الجماعة وفي تمظهراتها المختلفة لم تكن تتبني اطروحات واضحة لطريقة الحكم او شكل الدولة ، وانما كان لديها لكل مقام مقال ، ولكل ضرورة سياسية وحزبية فقها مرنا ومحظورات مباحة، وساعد استخدام العاطفة الدينية في مجتمع تتفوق فيه نسبة الامية باضعاف علي المتعلمين ، واستغلال المساجد والواجهات الدينية الاخري علي تنامي موجة الاستقطاب وتوسع صفوف الجبهة،وزيادة عدد منسوبيها وجغرافية توزعهم في الريف كما في المدن ،ويؤرخ الدكتور التجاني عبدالقادر في احد مقالاته بعد انقسام الجماعة الي انها الفترة التي نشطت فيها لاستقطاب التجار وضمهم الي الصفوف القيادية وهو يحدد بذلك التاريخ الذي تحولت فيه الجماعة من كيان للبرجوازية الصغيرة الي تحالف بين هذه الفئة وفئة الراسمالية الطفيلية التي كان لها دور كبير في خدمة الجماعة وتبادل المنافع معها.

    4- علي العكس تماما كان للحزب الشيوعي اطروحات واضحة وبرنامج مفصل وتصور لشكل الدولة ، لكن كل هذا اصبح في غمضة عين خارج سياق الظرف الموضوعي للبلاد وللحزب في عينه، ونتج عما سبق ايراده من ملابسات تجمد الحزب في اطروحات المؤتمر الرابع. ومن ثم حدثت التحولات العالمية الكبيرة بانهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك الكتلة الاشتراكية وظهور الحوجة لنقد الماركسية وتجديدها، وتجاوزها بالنسبة للبعض ،الامر الذي لم يجد له الحزب متسعا في خضم متابعته للعمل الحزبي اليومي حتي اتي علي الحزب حين يقدر باربعة عقود لم يستطع فيها عقد المؤتمر الخامس فعاني ما عاني من انفضاض المؤيدين وتآكل العضوية وتقلصها

    هذه بعض نقاط سريعة للتعليق علي المقال المهم للدكتور وساتابع
                  

العنوان الكاتب Date
مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار طلعت الطيب09-27-11, 11:54 AM
  Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار هاشم احمد الحسن09-27-11, 05:04 PM
    Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار Abdalla aidros09-27-11, 06:29 PM
      Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار هاشم احمد الحسن09-28-11, 05:41 AM
        Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار طلعت الطيب09-28-11, 02:56 PM
          Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار طلعت الطيب09-29-11, 00:11 AM
            Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار هاشم احمد الحسن09-29-11, 04:48 AM
              Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار هاشم احمد الحسن09-29-11, 02:06 PM
                Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم يحتاج للحوار Amjad ibrahim09-29-11, 03:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de