|
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: هذا البرنامج تنفذه حكومة قومية التكوين في رئاسة الدولة – وفي التكوين الحكومي- وفي تحرير أجهزة الدولة من قبضة الحزب الحاكم- وفي قومية قيادات كافة أجهزة الدولة. |
لذلك ارى ان قسم عمرفضل المولي في محله.......اذ لا يمكن أن يوافق الحزب الحاكم علي هذه الشروط..........كيف لمن يقول بمن اراد ان يغيرنا فايقوي ضراعه ،ان يقبل بالصوم وفك المرضعة ؟ وبلا اي ثمن ؟ صدق الدكتور الشفيع خضر حينما قال ان طريقة التغير هي من تحدد البديل . النظام لم يوفق طيلة مسيرة حكمه في إبرام اي اتفاق مع قوى سياسية ذات وزن في الشارع الساسي . فهو غالباً مايحول الخصوم الي متسلقي الوظائف والباحثين عن حل جزئ وشخصي لمشكلة في مخيتلهم.......وحتي نيفاشا نفسها فقد ماتت بموت القائد العظيم الدكتور جون قرنق لانه الوحيد القادر علي نرجيح كفة قضايا الوطن والحيلولة دون تحويل الحركة لكيان يعبر عن مصالح الجنوب فقط وكان الوحيد القادر علي مصارعة المؤتمر الوطني في قضايا الحريات ، ولذلك جاء موته مؤلماً وخصماً علي حريات الشعب السوداني ، واعتقد ان الخطاء الكبير الذي ارتكبته الحركة الشعبية آنذاك هو عدم اشراك الحلفاء في هذا المشروع الكبير ، مما ادي في نهاية المطاف الي موات احلام الشعب الشعب السوداني بموت الدكتور جون قرنق. والاتفاق الوحيد الموقع مع فصيل سياسي منشق من الاحزاب السياسية هو الشريف زين العابدين الهندي والذي انتهي هو الاخر الي مجموعات سياسية تدين بالولاء للمؤتمر الوطني اكثر من عضويته الحقيقية ، وانتهى المشروع الي وباء سياسي مازال المؤتمر الوطني يعاني من اعباءه رغم خدمته الجليلة في ذلك الوقت. وظل النظام علي هذا الشاكلة كلما اختنقت التجربة ،يبحث له عن نفس وعن بالونة اكسجين تكون بديلاً لرئتيه التي عطبت. وأعتقد ان المسألة لن تفوت علي ذكاء السيد الصادق فالنظام اختنق اشد اختناق ولم يعد يرى شي من شدة الضباب ، الا ان يبحث عن مخرج ممن كان يوصفهم بالعجزة والكسيحة ومعارضي الخمس نجوم،فيجب الا نترك له متنفساً ........فاما تفكيك كامل للتجربة وليس اصلاح كما يودها هو ، اذ اننا يجب ان نكون علي دراية تامة لما هم عليه الان، ولما يودون ان يكون عليه ........ويبجب ان نقطع الطريق تماماً ........ فتفكيك دولة الحزب الواحد لن يقوي عليها حزب واحد ، كحزب الامة لوحدة نيابة عن الجماهيروفي غيابها، ونيابة عن المثقفين وعن الاحزاب والقوى السياسية الاخري،وبالطبع لن يكون المؤتمر الوطني ضمن هذه الفئة ،بل بالعكس تماماً فهو سوف يعرقل هذه الجهود وهذا طبيعي ،فكيف بنا ونحن نعمل لاسقاط كل هذا النفوذ وكل هذه الامتيازات ،ثم يكونون حليمين واوفياء لمشوع سياسي كبير وضخم وفوق ذلك يهدف لازاحتهم وتقليل نفوذهم السياسي والاقتصادي والاحتماعي؟ التجربة السياسية الطويلة مع المؤتمر الوطني علمتنا ان هؤلاء الناس يمكن ان يتنازلو عن كل شي ، الا فصل الحزب عن الدولة ،يمكن ان تنازلو عن السطلة شكلياً وعن الارض ، وعن الشريعة شريطة الا تمس سلطتهم الاقتصادية والامتيازات المرتبطة بجهاز الدولة ، وكل هذه التنازلات لا تتم باخوي واخوك او بالتراضي او بالوطنية والاخاء الوطني ،فكذلك التجارب اثبتت ان هؤلاء القوم لن يتنازلو الا تحت ضغوط مؤلمة، والان المؤتمر الوطني يلاقي ضغوط من الشارع السياسي السوداني وغداً ستمتد الي الشارع الجماهيري وهي في طريقها لتكتمل عناصر الثورة والاطاحة الكاملة ببعبع المؤتمر الوطني، ولكن كعادة البنية النفسية لمن أدمن السلطة من الطغاة ، فانهم لا يعلمون ساعة الصفر وغالباً ما تصور له بطانتهم الامنية بان الامور تسير علي مايرام . ولانهم ادمنو الضحك علي الشعب فانهم يظنون ان بتجاربهم السابقة يمكنهم ان يواصلو في نفس اسلوب الضحك والتخويف. ولكن لان المؤتمر الوطني يعاني الان علي الصعيد السياسي في الداخل وهذه ماذكره السيد الصادق المهدي في خطابه ، ولكن مالم يذكره السيد الصادق ان المؤتمر الوطني يعاني تهديد حقيقي علي الصعيد العسكري تهديد آني ومستقبلي،فانه حتماً سيرضخ او ينقسم لان معظم الانتهازين يعلمون جيداً دنو ساعة الاجهاز ،فعلي الصادق والمهدي والقوى السياسية المدنية والمسلحة أن يوحدو جهودهم لهدفين : أولاً ضمان عدم صوملة السودان ويتم ذلك باتفاق سياسي تحميه الجماهير قبل السلاح ، يتم فيه الاتفاق علي الية حكم السودان وبلورة قضايا الخلاف والاتفاق حول حل مناسب. لفترة مابعد المؤتمر الوطني. ثانياً سيكون هذا الاتفاق هو عصا جماهيرية وشعبية وسياسية تحول دون إستأساد المؤتمر الوطني بالشعب السوداني وبالقوى السياسية السودانية، وعليه سنضمن مزيد من تنازلات المؤتمر الوطني التي ستكون في خدمة تفكيك المشروع الشمولي الاستبدادي دون إراقة للدماء. مع شكري وتقديري لكم يادودي وعمرفضل المولي. اكثر مايخيفني في هذه الحالة ان يحتفظ النظام بهذه المبادرة ويطلقها ساعة التغير لتكون مهدياً للجماهير، كما هو الحال في يمن علي عبدالله صالح
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | Mohamed Doudi | 08-22-11, 05:54 PM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | Mohamed Doudi | 08-22-11, 05:58 PM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | Mohamed Doudi | 08-22-11, 07:21 PM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | عمر عبد الله فضل المولى | 08-22-11, 07:23 PM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | الصادق اسماعيل | 08-22-11, 08:12 PM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | ibrahim alnimma | 08-22-11, 08:38 PM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | Mohamed Doudi | 08-22-11, 09:58 PM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | حسن حماد محمد | 08-23-11, 02:51 AM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | ibrahim alnimma | 08-23-11, 03:08 AM |
Re: المهدي يرحب بالمشاركة في الحكومة عبر مشروع تحول قومي | ABDALLAH ABDALLAH | 08-23-11, 03:50 AM |
|
|
|