من أقوال عبد الواحد محمد أحمد نور

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/14 6:50ص
القاهرة - د ب أ
حذر عبد الواحد محمد أحمد نور رئيس حركة تحرير السودان المنظمات الدولية ودول لم يفصح عنها "بتلطيخ سمعتها" بالوقوف ضد محاكمة الذي ارتكبوا جرائم التطهير العرقي في دارفور حتى لا تقف وراء المجرمين وتحميهم حسب تعبيره.
وقال في حديث لـصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته اليوم الاثنين "لا الامم المتحدة ولا أمينها العام ولا مجلس الأمن الدولي ولا الاتحاد الافريقي ولا واشنطن لها الحق في إيقاف محاكمات الذين ارتكبوا جرائم التطهير العرقي في دارفور".
وأصر نور على مطالبته بمحاكمة مجرمي الحرب ال51 المتهمين بارتكاب جرائم في دارفور حسب قائمة لجنة التحقيق الدولية.
وقال نور " الاتحاد الافريقي برئاسة اوباسانجو طلب من الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ترك الامر لحكومة السودان والاتحاد الافريقي. بالطبع لو كان في السودان قضاء نزيه لما كانت قد حدثت عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية ولذلك فان الاتحاد الافريقي فقد المصداقية".
وأصر نور الذي أجرت معه الصحيفة المقابلة في العاصمة الاريترية أسمرة أن تلعب إريتريا دور الوسيط لانهم يثقون فيها تمام الثقة و" لانها لا تساوم في حقوق شعبنا من اجل تسويات غير سليمة".
وأضاف نور حركة تحرير السودان لن تتنازل عن محاكمة المجرمين حيث قال " أولا أن حوالي 4 ملايين نازح من أهلنا في دارفور لا يمكن أن يعودوا إلى مناطقهم إلا بمحاكمة مرتكبي التطهير العرقي وكما ذكرت أكثر من مرة فإنني كرئيس لحركة تحرير السودان مستعد للذهاب إلى المحكمة اليوم قبل الغد لكي تسود العدالة ولا شيء غيرها فإذا كنا مجرمين لا بد من محاكمتنا وإذا كنا أبرياء تبرئنا العدالة".
وأوضح نور أن إيقاف المحاكمات " يستفز مشاعر 4 ملايين من أهلنا النازحين وأكثر من 200 ألف امرأة مغتصبة و200 ألف ضحية من ضحايا التطهير العرقي ويغضب الله في السماء لذلك أناشد العالم الحر بالوقوف خلف محاكمة المجرمين في دارفور".
والحل في نظر نور " هو أن تذهب الحكومة السودانية إلى غير رجعة، وان يشكل الشعب السوداني كله حكومة قومية تضع دستورا يسع الجميع، ويعتمد على المواطنة".
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com