من أقوال عبد الواحد محمد أحمد نور

وسط حضور جموع آلاف المصلين بالأراضي المحررة أدى رئيس حركة / جيش تحرير السودان القائد / عبد الواحد محمد أحمد النور صباح اليوم 3 /11/2005م صلاة عيد الفطر المبارك بمنطقة (سوني) , برفقة أعضاء وفده الكرام , و حضور جميع القادة العسكريين و قوات الحركة المترابطة هناك بقيادة قائد قطاع الشرق / عبد الباسط عبد الله وقائد ثاني عمليات / محمد عبد السلام (طروادة) , وجه سيادته خطابا ضافيا إلى كافة جماهير الحركة , حيث ترحم علي أرواح شهداء الحركة و أكد بان هذه الدماء الذكية سوف لن تترك سدا وان غدا لناظره قريب , و أبان بأن الحكومة و مليشياتها لا زالت تواصل إبادة المواطنين و نهب ممتلكاتهم و حرق القرى مما يدل علي انه اختراقات واضحة لاتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة بين الحركة و الحكومة , و أن الحركة قادرة علي المضي قدما من اجل نيل الحقوق كاملة غير منقوصة و تحقيق أهدافها بشتى الوسائل العسكرية منها و التفاوضية , كما هنأ المسلمين في أرجاء المعمورة عامة و شعب دار فور خاصة بعيد الفطر المبارك و أن يفك الله عسر أهلنا القابعين بمعسكرات النازحين وان يرد كيد القتلة و المأجورين في حكومة الخرطوم ومليشياتها , و أكد التزامه التام بقضايا المواطنين النازحين في الداخل و الخارج , و تامين عودتهم إلى ديارهم في الوقت القريب و إرجاع جميع حقوقهم المسلوبة , والقصاص من الذين أجرموا في حقهم وتقديمهم إلى العدالة الدولية , كما أبان سيادته مسعاه تجاه توحيد الحركة ومواصلتهم لتحقيق ذلك وفق المبادئ الأساسية التي قامة الحركة من اجلها و بناء السودان الجديد.