من اقوال الامام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2010, 09:01 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال الامام الصادق المهدي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كلمة السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء
    أمام الجمعية التأسيسية
    عند مناقشة مشروع القانون
    الجنائي
    بتاريخ 4 أكتوبر 1988
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله
    أخي الرئيس..
    زملائي نواب الشعب..

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..


    مقدمة
    يطيب لي يا أخي الرئيس أن أساهم مع زملائي النواب في مناقشة هذا الموضوع الهام وسأقدم نقاط عبر مقدمة من أربع نقاط.ثم أربع نقاط أساسية أما في المقدمة فأود أن أشير أن التراث القانوني لأي مجتمع لا يكون كالمعادلات الرياضية ، مجردا من قيمها ، وثقافتها ،ومشاعرها،و إنما ينبع من مصادر موضوعية في بيئتها الاجتماعية ومن مصادر رسمية من التشريعات التي تجيزها المؤسسات التشريعي المعنية،ومن مصادر تفسيرية تعود إلى قرارات وأحكام القضاء،وواقع القانون اليوم في عالم اليوم ينقسم إلى الاستعماري هذه الأسر القانونية منتشرة في بقاع العالم محملة بقيم الثقافات والظروف مستعمرة تطلعت للبحث عن ذاوتها ،وتأصيل حياتها في كل المجالات في مجال الفكر والثقافة،والسياسة وكذلك في المجال القانوني، وفي عهود الديمقراطية التي تشهدها بلادنا برزت اتجاهات التأصيل لأن عهود الكبت ضمن ما نكبت تطلعات وآمال ومثل الشعوب، ولذلك بدأت حركة التأصيل منذ الديمقراطية الأولى بعد ثورة أكتوبر واجهت عملية التأصيل بما فيها من توجهات ، دخلنا في مرحلة التخبط التي فيها تبنت القيادة الفردية شعارات من هنا وهناك، تدور مائة وثمانون درجة من اتجاه إلى الاتجاه النقيض دون محاسبة أو رقابة أو مسألة لأنها إنما تستوحي فرديتها وعزلتها ، وبعد سقوط النظام الاستبدادي مجيء النظام الديمقراطي استأنف شعبنا مسيرته في ظل الديمقراطية نحو التأصيل عن الذات.
    واتجاه التأصيل يا أخي الرئيس وزملائي النواب في السودان ليس أعور بحيث يسير في اتجاه التأصيل دون إدراك لعوامل العصر. وتعارض الانتماءات في قضية التأصيل بين أبناء الوطن الواحد، والوسط الدولي المعاصر ،بل أن القوى السياسية الجاهدة للتأصيل في السودان تسعى لذلك مبصرة مدركة ضرورة التوفيق بين التأصيل و المعاصرة وضرورة التوفيق فيما يتعلق بتضارب الانتماءات وهى قوى تنطلق في اتجاهها هذا مستصحبة روح الاعتدال. والتسامح المعروفين في الكيان العام السوداني. لم ولن يقول أحد إننا نريد أن نفرض شيئا القوة ولا أن نحرم أحد من حقه كمواطن بل الجميع رغم الاعتقاد يرون أن تم التشريع عن طريق ديمقراطي أن يراعى التشريع حقوق الآخرين. وهذا الاتجاه ملتزم بالدراسة الجادة ، المشروع الذي تقدمت به الحكومة استهدى بأدب قانوني واسع العقوبات المقدم 1925- قانون العقوبات سنة 1974- قانون العقوبات الحالي، مشروعات قوانين الحدود المقدمة من لجنة القوانين لتتمشى مع الشريعة الإسلامية بديوان النائب العام ـ مشروع قانون العقوبات للجبهة الإسلامية القوميةـ تقرير لجنة الوفاق الوطنيـ مشروع القانون الجنائي العربي الموحد ـ مشروع قانون الحدود المصري ـ مشروع قانون العقوبات لعام 1083، فالأمر يا أخي الرئيس مقدم لنا بعد أن غذته ورفدته مصادر عديدة من الأدب القانوني ورغم ذلك أخضعه مجلس الوزراء لمزيد من الدراسة بواسطة لجنة وزارية مستعينة بآخرين، وبعد دراسة تقرير اللجنة الوزارية قرر مجلس بالإجماع إحالته للجمعية بصورة تراعي خصوصية الموضوع فقدم للجمعية بصفة تبرز عليه حالتان الأولى أن بعض أهم النقاط من حيث عدد وصفة لحدود. وعدد وصيغة للمواد الأخرى وكيفية التعامل مع حقوق غير المسلمين بشأن الحدود هذه النقاط مفتوحة من النقاش والدراسة لتحسم في النهاية بالصوت المفتوح.
    الصفة الثانية أن عددا من مشروعات القوانين الأخرى أعطيت صفة اعتبارية بحيث تدرج معه روافد معتبرة ، مصادر للصياغة النهائية.. أي حرص على الدراسة وعلى الاعتدال وعلى التسامح يمكن في أي من بلاد العالم أن يفوق هذا الأسلوب ؟ أي أسلوب من دراسة وجدية وإحاطة في أي قطر من أقطار العالم أن يفوق هذا الأسلوب ؟ لو أن هناك يا أخي الرئيس جائزة نوبل وجائزة نوبل في الواقع مكبلة بقيم أولويات مجتمعها الأوروبي الأمريكي ،أقول لو أن هناك جائزة نوبل عالمية في التسامح والاعتدال لا ستحقها أهل السودان دون منازع.
    أعود الآن لا تحدث عن النقاط الأربع:ـ
    النقطة الأولى :ـ
    هناك سبع أسئلة أر الإجابة الواضحة عليها عبر ما رأيت وشهدت في مناقشات الرأي العام وهذه الجمعية الموقرة .
    السؤال الأول: لماذا توقيت المشروع الآن:
    التوقيت فرضه الواقع فقوانين سبتمبر موجودة فعلا وإلغاؤها أحد أهداف ميثاق الانتفاضة وإيجاد بديل إسلامي صحيح أحد التزامات القوى السياسية صاحبة الأغلبية وأي تراجع في هذا الموضوع معناه استمرا تلك القوانين والطعن في مصداقية هذه القوى السياسية.
    السؤال الثاني: أليس للسودان أولويات أخرى؟
    أن الاهتمام بالموضوع ليس على حساب شئ آخر ، بل أن تحويله للجمعية بالطريقة المشار إليها من شأنه أن يخلي طرف الجهاز التنفيذي للنظر في قضايا أخرى، لا يستطيع مجتمع حتى في أحلك ظروفه وأشدها اضطرابا، بل بصفة خاصة في أحلك ظروفه ،أن يستغني عن القوانين التي تنظم حياته لاسيما وتردع الجنايات فيه.
    السؤال الثالث: مالفرق بين قوانين سبتمبر؟
    أقول أن قوانين سبتمبر معيبة إسلاميا لأنها فرضت على جرائم أركانها وضعية عقوبات إسلامية، أننا بصدد صياغة رصينة للجريمة بأركانها الشرعية وعقوباتها المستحقة.
    قوانين سبتمبر معيبة عداليا لأنها أدخلت قانون أمن الدولة الظالم في جسم القانون الجنائي ونحن بصدد إجراء مبرأ من ذلك.
    قوانين سبتمبر لم تعمل لغير المسلمين ولم تراع آراءهم في الموضوع نحن بصدد إجراء يراعي فيه ذلك.
    قوانين بسبتمبر صدرت بأمر جمهوري بصورة فوقية. ونحن بصدد إجراء واسع الشورى يحسم ديمقراطيا..
    قوانين سبتمبر طبقت بواسطة قضاء موجه ونحن ننعم بقضاء مستقل، صحيح أن القانونيين يشتركان في التسمي بالإسلام ولكن كثيرا من الناس يسمى (محمد) ونحتاج لنفاذ وراء الاسم لنعرف من شخصيته أمحمد هو أم مذمم أما من كان ضد التسمي بالإسلام نفسه فموقفه من الإسلام من قوانين سبتمبر.
    السؤال الرابع: إذا أريد الحديث عن الإسلام فلماذا يكون الابتداء بالقانون الجنائي؟
    أن للإسلام يأخي الرئيس مبادئ عامة توجب الشورى في الحياة السياسية والعدالة في الحياة الاقتصادية والإخاء والتعاون في الحياة الاجتماعية وحرية القرار في العلاقات الدولية ونحن نلتزم بتلك التوجيهات ،كما أن للإٍسلام أحكاما محدودة في الزكاة والربا والحدود ونحن نحاول أيجاد مراعين التدرج والاعتدال وحقوق المواطنة لغير المسلمين ونسير في توجهاتنا دون إعطاء أولوية للحدود ونعترف نظريا أننا إذا كنا نملك التوقيت لأمكننا التقرير بشأن الأولويات ولكن التوقيت فرضه الواقع كما أوضحت.
    السؤال الخامس: ألا يتعارض هذا القانون مع حقوق المواطنة لغير المسلمين؟
    نحن لسنا بصدد إعطاء حقوق إضافية للمسلمين بل إيجاد عقوبات. حقوق المواطنة ياخي الرئيس إذا جاز لي أن ألخصها هى:
    سياسة بحيث ينتخب وينتخب دون قيد، اقتصاديا بحيث يملك ويعمل وينال خدمات اقتصادية واجتماعية ويساهم مساهمة سوية في الضريبة.
    أمنية بحيث يحمي ي ماله وعرضه ونفسه وان يشارك في واجب الحماية.
    هذه الحقوق ياخي الرئيس يكفها دستور وقوانين السودان وسوف تكلف باستمرار أن شاء الله . التنوع القانوني في الوطن الواحد لا يتنافى مع وحدة المواطنة إذا كانت حقوق المواطنة مكفولة متفق و عليها.
    السؤال السادس : آلا تنافي عقوبات قاسية مع حقوق الإنسان؟
    حقوق الإنسان تشمل حريته الدينية والتزامه بأحكام دينه ومما يتنافى حقوق الإنسان أن يحرم المسلمين من هذا الحق.
    الإسلام سبق إلى حقوق الإنسان ولا سيما في مجال الأحكام مثلا : أن تكون العقوبة شخصية ، هذا أمر سبق به الإسلام وبموجبه أعطى حقا للإنسان لم يعطاه سابقا ( لا تذر وازرة وزر أخرى) ، البراءة الأصلية من حقوق الإنسان التي كفلها الإسلام قبل غيره، قواعد إثباته دقيقة ( أن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة) لا عقوبة إلا بقانون ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) إدخال اعتبارات اجتماعية في ركن الجريمة من حيث الضرورة ومراعاة الحال.القول أن بعضها فظيع يقول به بعضهم ولكن التربوي ، مجافاتها للذوق العام، الحديث هذا يقول به البعض ولكننا نحد في المجتمع الحديث عشر ممارسات ذكرتها في المقدمة التي وردت في مجلس الوزراء تجافي ذوقنا العام ولذلك مسالة الذوق العام هذه اعتبارات يختلف حولها الناس ونحن نرى في ممارسات المجتمعات الحديثة ما نعتقده بشعا وفظيعا، والمهم أن الحدود الإسلامية داخلة في إطار أسس لتطبيقها فيها الرفق وفيها الرحمة.
    السؤال السابع: إلا تتعارض هذه الإجراءات مع حركة السلام وعقد المؤتمر القومي الدستوري ؟
    أخي الحبيب..

    لقد عقدنا مداولات كثيرة مع اخوتنا الجنوبيين في الداخل، مذكرة التفاهم بين الأحزاب كانت إحدى ثمارها، اتفاق لجنة الوفاق الوطني كانت إحدى ثمارها، ميثاق الوفاق الوطني كان إحدى ثمارها، هذه المداولات تعد بحق رافدا للمؤتمر القومي الدستوري وقد اتفق عبرها على مبادئ واضحة لا تفرض أحكاما إسلامية على غير المسلمين.
    و لا تمنع المسلين من اتخاذ الأحكام الشرعية التي يرتضونها .
    أما المؤتمر القومي الدستوري يحضره حملة السلاح فقد خاطبناهم أكثر من عشر مرات: خطاب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية _ بيان مجلس الوزراء الانتقالي وما خاطبتهم به اتفاق كوكدام واجتماع التجمع الوطني لإنقاذ البلاد به – مقابلتي لهم في أديس أبابا – لقاء التجمع الوطني لإنقاذ البلاد بهم- مقابلتي لهم في أديس أبابا – لقاء التجمع اللاحق لمقابلتي لهم – ورشة العمل في وسكنسن – اتصالات الجبهة الإسلامية القومية- مبادراتنا في أبريل 1987م مؤتمر انتراكشن في هرا ري- للقاء لندن بين وزير الدولة للدفاع ورئيس هيئة الأركان وفريق بقيادة اورك تن اورك – مبادرتنا مع ردنا الإيجابي على كل مبادرة الوسطاء، هى خمسة مبادرات آخرها واحدة قبل ثلاثة أيام.
    الحركة التي تحمل السلاح لم ستجب قاطعة لتلك المبادرات وأن فعلت فسوف يتحرك الأمر ،ولكن لا يمكن أن نرهن أحوال السودان لها ن أنها تقف الآن مكتوفة وربما حائرة، ربما مغلولة على أمرها ، ربما مراوغة بينما العالم كله الآن يسير فيه يا أخير الرئيس قطار السلام، في أفغانستان، في حرب الخليج ، وفي انغولا في وناميبيا في نيكاراغوا ، في الصحراء الغربية ، وفي قبرص وفي الخلافات المزمنة الداخلية في بولندا بين السلطة وبين التجمع والتي دخلت فيها أيضا محاولات السلام الاجتماعي، و أخيرا بالأمس اكتملت حلقة السلام بن جارتينا ليبيا و تشاد ،وهذه كلها تدل على أن قطار السلام في العالم في قاراته كلها يسير إلا حيث هذا الشلل وهذا القعود هذه الحيرة التي لا نعرف لها سببا ،ولكن لا يمكن أن نتخذها وسيلة إلى إيقاف حركة السودان الاجتماعية والتطورات الداخلية. وعلى كل حال ففي موضوع القوانين هناك اتفاق أن نلغي قوانين سبتمبر ويعلمون هم الالتزام الإسلامي مع مراعاة حقوق الآخرين، وهذا موضوع يتوقع للمؤتمر القومي الدستوري أن ينص عليه أو أن يتم الاتفاق عليه نهائيا لعدالته .
    انتهيت الآن من التساؤلات..
    النقطة الثانية:ـ
    يا أخي الرئيس خمس قضايا فكرية أساسية أود أن اعلق عليها عبر ما قيل
    القضية الأولى:ـ
    أن الحوار والنقاش كشف أن البعض مستخف بالشريعة ، ويرى إمكان طردها من شئون التشريع هؤلاء أحيانا يتذرعون بالوحدة الوطنية. أقول يجب قبول التوجه الإسلامي المنطلق من إرادة الشعب لمصلحة الوحدة الوطنية، ففي بلاد أخرى استقطب الرأي بين دولة أو سلطة تطرد الإسلام من الحياة العامة وشارع يطلب الإسلام في الحياة العامة ونحن ذهبنا في خط آخر ليس خط الاستقطاب الذي يؤدي بالوحدة الوطنية،ولكن خط الحوار والاستصحاب ونعتقد أن أسلوبنا هذا سليم وصحيح، وهو الآن ينقذ الوحدة لا يعرضها للخطر.
    القضية الثانية:ـ
    آخرون مستخفون بالوحدة الوطنية أقول الاهتمام بالوحدة الوطنية لمصلحة الإسلام ، ماذا لو نشأت دويلة معادية في جنوبنا تسمم العلاقات بين الشمال والجنوب، وتلقى بظلها على العلاقات الأفريقية العربية وتشكل بؤرة معادية ومحالفة لإسرائيل ، أننا نريد ولا نستطيع أن نتخلى عهن القطعي ورودا ودلالة من كتاب الله وسنة رسوله ولا نريد ولا نستطيع أن نتخلى عن وحدة السودان ونستطيع أن نوفق بينهما، والسبيل والمصلحة واضحة وضوح الشمس.
    القضية الثالثة :ـ
    طرح العلمانية في حياتنا غر وارد لان الدين في السياسة في واقعنا مل نأخذ من أحد أذنا ليدخل الدين في السياسة،والدين في السياسة قائم في السودان قياما منطقيا واساسيا في واقعنا وفي واقع كل العالم المعاصر، في بريطانيا الدولة وجدت توفيقا بين السياسة والدين في أن رئيسة الدولة هى رئيس الكنيسة ،في الفاتيكان وهو دولة ليس مؤسسة دينية فحسب ،في أوروبا الغربية حيث الأحزاب التي تسمى أحزابا ديمقراطية مسيحية وعى في السلطة فهناك تداخل واضح بين الدين والسياسة ولم ينتظر منا إذنا ليدخل في أوضاع العالم المختلفة ، مشكلة ايرلندا فيها ظلال من هذا التداخل ،مشكلة أذربيجان وأرمينيا قائمة على سبيل التداخل. مسألة التجمع والسلطة ، في ايرلندا فيها هذا التداخل ، إن النداء العلماني في أوربا ركز أصلا على أبعاد الكنيسة من الدولة أما الدين فهو الحياة وهذا لم ولن يحدث إلا إذا انقرض الاعتقاد الديني أساسا
    أن التوفيق بين الالتزام الإسلامي وحقوق المواطنة لغير المسلم ممكن انطلاقا من طبيعة الدولة في الإسلام وطبيعة التشريع فيه. التنوع القانوني إسلاميا ووضعيا ممكن .
    النقطة الرابعة:
    يا اخير الرئيس:-
    التطلع الإسلامي ليس شيئا عرضيا أو انتهازيا وأنا أتحدث عن تجارب محددة أنا شخصيا زج بي إلى كل ما يمكن أن يحدث في التغريب والبعد عن هذا في ممارسات المؤسسات التعليمية التي دخلتها، أتستطيع أ، أقول: مهما كانت أخطائي – وهى كثيرة – أتستطيع أن أقول إنني وجدت في تلك الظروف أشياء وظروف قذفت بي إلى الأصل أبعدتني من تلك التغريبات والمؤسسات المدنية التي أقيمت في السودان ككلية غردون ومن أغراضها الأساسية التغريب قبلت ظهر المجن لمغربيين كثير من السودانيين الذين خرجوا من الدين فكرا وانتماء يعودون إليه في رحلة فكرية روحية معهودة في كثيرين نعرفهم ونستطيع تسميتهم لا لأسباب سياسية لكن بسبب قوة الوجدان الديني في السودان صحيح يا أخير الرئيس انه توجد مشكلة بسبب التقليد ومدى إلزاميته والعصر ومدى استصحابه، وهى مسائل يكثر حولها الكلام ،و اعتقد أن ثمة قاعدة ذهبية هى الالتزام بالقطعي وردا ودلالة في الكتاب والسنة واستصحاب النافع من تراث الإنسان ما لم يناقضه والاجتهاد المؤهل والشورى وسيلة لاتخاذ القرار هذه في تقدير ي القاعدة الذهبية التي نتعامل بها مع هذا الموضوع .
    النقطة الثالثة: التوجهات الإعلامية:
    رمونا يأأيخير الرئيس بكل قبيح
    ج ، السلطة علينا أجهزة الإعلام جاهلة ومنكرة مقرضة سكتنا لا عجزا ولكن ما داموا مصرين فهاهم : في يوليو 1986 م وقس كانتؤيوس (مركز رئاسة الكنيسة الإنجيلية في مؤتمر جيمع أديان العالم كان حديث عن دين المستقبل تحدث عن الإسلام قلت المطلوب لدين السمتقبل أن يشبع تطلع الإنسان للأيمان ووحيا
    أن يفسح مجال العقل والتجربة، وأن يتضمن نظاما خلقيا موضوعيا وأن يكون محتواه العدالي الاجتماعي إيجابيا . إن شجع الحركة العليمة والتقنية و أن يستوعب التعايش بين العقائد والأديان والحياة الدولية القائمة على السلام والتعاون، ثم أوضحت كيف يلبي الإسلام هذه المطالب من نصوصه فأمن رئيس الجلسة المستر هند رسون على صحة المقاييس، وعلى صحة الانطباق على الإسلام وطالب الأديان الأخرى تقديم ردها ومازلنا ننتظر.
    رمونا بأشياء وأود أن أردها دفاعا عن الإسلام . الإسلام يا أخير الرئيس لم يدخل السودان إلا سلميا، المسيحية ولا أقصد القبطية ولكن المذاهب التي جاءت مع الأوروبيين دورا في نشره . المسيحية في عهد الحكم الاستعماري احتجز لها العمل في مجالات المناطق المغلقة، الإسلام يعترف بالمسيحية ، المسيحية لا تعرف حتى الآن بالإسلام- الدول المسيحية العلماينة اسميا كلها يتداخل الدين في شئونها السياسية ،في أعلامها ما يكابد يخلو علم من أعلامها من الصليب مثبتا مرة والثانية والثالثة والأحزاب المشتركة في السلطة نجد أن فيها أحزابا سياسية مسيحية حاكمة ، وفي أمريكا حتى النقود مكتوب عليها " ثق بالله" هذا تداخل واضح بين الدين والسياسة وشئونها.
    أن الدوائر الرجعية في الكنيسة تريد أن تخلق فتنة دينية في السودان تدعي اضطهاد لا وجود له لتجد سندا أجنبيا تدعم به خطتها البائسة.
    لا يوجد تعصب مؤسسي أبدا ف تاريخنا الحديث، أننا نعتقد إن في تاريخنا الحديث قانونا ودستورا لم يتعصب أبدا بشكل واضح أو بشكل محدد ضد دين أو ملة. الميلاد الديني.
    نتعامل مع مؤسسات مسيحية من مدارس ومستشفيات ويدخل فيها أبناؤنا وبناتنا ونساؤنا ورجالنا دون حرج. العطل تكاد تكون متساوية رغم التباين العددي ويوجد تساوي بين العطل واليت للمسلمين والعطل التي للمسيحيين ، نتعامل مع الصليب الأحمر مع ما في الرموز من محتوى ديني بصورة اكثر قبولا من دول مسيحية. هذه حقائق تدل على أن بلادنا لا تعرف التعصب . نحن نريد أن نعيش م الأديان الأخرى متحابين على أساس (لكم دينكم ولي دين) وعلى أساس ولكل حقه ولكن هذه الحملة الجائرة كان لابد من التصدي لها لتوضيح أنه لا يوجد في سلوكنا ولا في مؤسساتنا ولا في رغبتنا تصعب نريد أن نوجهه ضد المسيحيين من مواطنينا.
    أن التوفيق بين الالتزام الإسلامي وحقوق المواطنة لغير المسلم ممكن انطلاقا من طبيعة الدولة في الإسلام وطبيعة التشريع فيه: التنوع القانوني إٍسلاميا ووضعيا ممكن .
    النقطة الرابعة:
    الأحكام الجنائية الشرعية يا أخي الرئيس ثلاثة أنواع :حدود – تعاز ير- قصاص. الحدود محدودة كما ونوعا، وتطبق في حالات نادرة لأسباب أهمها: درة الحدود بالشبهات وصعوبة الإثبات لبعضها ومسقطات عديدة عندما لا تكتمل أركان الجريمة أو مطالب الإثبات، هذا الجزء من حديثي يا أخير الرئيس هو جزء اجتهادي أقول به إثراء لأقنع واقتنع .واري أن هذا هو الأسلوب (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ورغم ذلك ففيما يتعلق بالحدود فإثباتها جزء من العقيدة ،ولها دورها في الردع وإرهاب المخالف وقياس مدى الإجرام خلقيا. . وهذا يعني إن الغالبية الساحقة للأحكام الجنائية هى التعازير ، وهى عقوبات اجتهادية يمكن التوفيق بينها وبين الأحكام الوضعية مما يجعل جل بود القانون الجنائي أمر فنيا مصلحيا ليس وارد الخلاف حوله لأسباب جوهرية .. والمأمول أن نوفق من نص المشروع المقدم من الحكومة والنصوص المرافقة إلى بنود مقبولة للجميع . أما القصاص فهو يتناول القصاص في النفس ،ودرجاته : العمد وشبه العمد والخطأ المختلفة، والقصاص فيما دون النفس في هذا المجال قدم مشروع لجنة الوفاق الوطني بنودا لإيجاد القصاص في النفس كنص الشريعة وللعقاب بالدية فيما دون النفس وهى صيغة لها مصوغاتها الشرعية وحظيت بقبول الآخرين لتطبق دون استثناء في كل السودان وارى شخصيا أن يؤخذ بهذا الرأي من بين النقاط الخلافية التي سوف تتداولها لجنة التشريع.
    المسألة الخلافية الأخرى متعلقة بالحدود، ولا أري باسا من ذكر أرائي لا لألزم أحد ولكن مساهمة في النقاش والحدود جرائم محددة الأركان محددة العقوبات والصحيح أن نلتزم بالقطعي ووردا ودلالة منها . من ذلك رجم الزاني المحصن قال تعالى :







                  

العنوان الكاتب Date
من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:25 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:28 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:30 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:31 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 07:41 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:20 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:32 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:31 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:43 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 06:22 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:00 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:37 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:40 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:32 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:33 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:34 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-27-10, 08:31 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:39 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:34 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:36 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:44 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:46 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:48 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:59 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 08:03 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:02 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:07 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:22 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:08 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:09 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:10 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:12 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:13 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:17 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:19 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:20 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 10:24 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:39 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:48 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي معتصم مصطفي الجبلابي10-28-10, 10:42 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:15 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-29-10, 04:55 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:20 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:21 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:26 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:46 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-30-10, 11:20 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Basheer abusalif10-31-10, 08:38 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:34 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:35 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:39 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:41 PM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:42 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:43 PM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:46 PM
                      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:50 PM
                        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:55 PM
                          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:59 PM
                            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-29-10, 06:48 PM
                              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 07:17 PM
                                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا10-29-10, 10:50 PM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 07:15 AM
                                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:04 AM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا11-05-10, 11:54 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 03:05 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-31-10, 01:35 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بدر الدين اسحاق احمد10-31-10, 06:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:14 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:35 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:21 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:33 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي الصادق ضرار10-31-10, 09:53 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي اكرام الصادق الحسن10-31-10, 01:58 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 02:24 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 09:51 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:25 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:40 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 07:17 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:01 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 04:11 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:20 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد المختار الزيادى11-02-10, 12:34 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي أسامة البيتى11-02-10, 05:06 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:41 AM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:44 AM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:47 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 03:19 AM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:36 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de