من اقوال الامام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2010, 08:54 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال الامام الصادق المهدي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بيان السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء
    أمام الجمعية التأسيسية
    ودورة الانعقاد الثالثة
    بتاريخ 6 يونيو 1988م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الفّ بين قلوب تنافرت والصلاة على نبيه أوجب التآخي بين نفوس تباينت وبعد:
    أخي الرئيس ،زملائي نواب الشعب ، السودان قطر قارة فهو أفريقيا مصغرة وإمكاناته البشرية والمادية هائلة وهو لنعمته محسود بل أنه لتجربته الثرية التاريخية محط أمل المستضعفين وخوف المستكبرين وحسد المتطلعين.
    وفي ظل الأمل والخوف والحسد فإن عوالمنا الثلاثة : الإسلامية ،والعربية، والأفريقية تواجه تحديات عديدة وتجد التجربة السودانية تقدم نطا هاديا أمام تلك التحديات.
    التحدي الأول :الديمقراطية القائمة على تنوع الرأي وتعدد الاتجاه والتي عرفتها كثير من البلدان وتعلقت بها ولكنها ما كادت تؤسس في بلدنا حتى عصف بها عدم الاستقرار وحاصرها التأزم فانهارت . تلك الديمقراطية كانت لها في السودان قصة فقد جرت أول انتخابات عامة بعد الاستقلال في السودان في مارس 1968 وكان الانقلاب نتيجة أزمة شلت الحكم القائم .وجرت الانتخابات العامة الثانية بعد ثورة أكتوبر في مارس 1969 نشأ فراغ في الحكم ملأته ذئاب مايو بانقلابها المشئوم . وها نحن الآن بعد الخيارات الديمقراطية من ائتلاف ،إلى وحدة وطنية ، إلى وفاق وطني وينفذها سلميا. الانقلابات لا تقوم ألا عندما يعجز النظام السياسي ويقيده الشلل ولا يجد سبيلا سليما للتصويت . لقد أعطى السودان المثل أن ديمقراطية التنوع التعدد قادرة على التصحيح السلمي وعلى أحياء ،الجسم السياسي وتنشيطه دون لجوء للعنف والقهر .
    التحدي الثاني :أمام المشاكل القومية الموروثة تقلبت النظم السياسية ولكن مهما استلبت الشرعية الدستورية فأن الشعوب تتطلع لاستردادها مرة أخرى . فالشعوب بين عجز النظم الديمقراطية ورفض البدائل الاستثنائية لها في حيرة لذلك نجد النظام في نيجريا يدرس تاريخه ويحاول علاج حاضرة لكتابة دستور وإجراء انتخابات في أوائل التسعينات كذلك النظام في يوغندا يقوم بدراسة دستورية لانتخابات في عام 199م .
    السودان يمارس الديمقراطية كاملة بينما يفتح مجال الدراسة في المؤتمر القومي الدستوري المزمع . السودان يقود قاته في مسيرة العودة للشرعية الدستورية تما يحقق الحريات الأساسية والتوازن السياسي.
    التحدي الثالث: أن دعوة التأصيل والعودة للجذور دعوة عامة لاسيما في البلدان التي سلبت إرادتها في عهد الاستعمار ثم استقلت فكان عليها أن تبحث عن ذاتها وطرحت لنفسها السؤال : كيف التوفيق بين الأصل والعصر ؟ وكيف التوفيق بين الالتزام الديني والوطني وإيجاب من السياسة ونوفق بين العقائد تهميشها.
    أوربا لم تطرد الدين من السياسة والعقائد الدينية أن صح وجودها لا تهمش .لقد توصلت أوربا ولا تقليده يسعفنا ومن تبع هذا الوهم إنما يعد مجتمع لمواجهات بغيضة . إن السودان يخوض تجربة التوفيق بين الالتزام الديني والوطني والتعايش بين الأديان من منطلق الاعتراف بالالتزام الديني ومقتضياته والحقوق الوطنية ومقتضياتها إنها تجربة توفيق بين إيجابيات وتجنب للصدام.
    التحدي الرابع : أمام بعض المشاكل الموروثة وفتح المجال الجاد لدراستها ودعوة كل المعنيين بالأمر للتفاوض بشأنها على مرأى ومسمع من جيراننا للوصول لاتفاق يضع خريطة جديدة لبناء الوطن . التحدي الخامس : المسألة الاقتصادية في كل واحدة : علاج ندرة السلع والخدمة المعهودة عن طريق التنمية وزيادة الإنتاج . وزيادة الإنتاج والتنمية تقوم على علاقات إنتاج معينة . وفي هذا الصدد ينشأ نزاع حتمي حول توزيع العائد على عوامل الإنتاج كما ينشأ نزاع حتمي حول ما يوظف من المال للاستثمار وما يوظف للاستهلال . هذه النزاعات تتبارى النظم الفكرية حول حلها . وفي السودان تطلع لاحتوائها في إطار الميثاق الاجتماعي
    التحدي السادس :تعدد الثقافات وربما القوميات في الوطن الواحد حقيقة معروفة هذا التعدد عالجه البعض تاريخيا بوسائل مختلفة . نحن في السودان نحاول علاجه بإقرار اللغة الوطنية الواحدة لسانا قوميا . أن في هذا التوفيق بين الوحدة والتنوع نطا يسعف نجاحه أولئك الذين وقفوا أمامه في طريق مسدود.
    التحدي السابع :لقد اقتسم العملاقان العالم وحاولا جعل جميع دوله ظلا لنفوذها كنا ولا زلنا نقول أننا نريد علاقات سوية وقوية مع كل بلاد العالم جعل لمصلحتنا التنموية والأمنية والثقافية ولصالح التعامل الإيجابي في كوكب انكمش حتى صار كالقرية . لقد كان بعض الناس ينكرون هذا النهج ويرون إلا مناص من التبعية لهذا العملاق أو ذلك . ولكن هاهو المناخ الدولي نفسه يتجه نحو علاقات جديدة تجعل موقفنا أسلم . أن السودان يخط أنماطا قياسية في هذه المجالات السبعة تدفعه مؤهلات تاريخية وعزيمة شعبية عريضة ولن تعيق مسيرته خيوط العنكبوت التي تحال يسحبها في طريقه عناصر متمسكة بالفتنة الدينية أو العرقية أو الاجتماعية لتثير أهل السودان ضد بعضهم بعضا. كل دعاة هذه الفتن يشكلون. تحالفا موضوعيا واحد هدفه تقويض التجربة السودانية وتخريب السودان.
    إننا في حكومة الوفاق الوطني ننبه بأعلى أصواتنا إلى وجود هذه التجربة السودانية ونستنهض الشعب السوداني المعلم لدعم مسيرتها والاندفاع في دربها : أصم عن غضب من حوله ورضى في نهضة تلد البطولات والإنجازات.
    أخي الرئيس , زملائي النواب:
    هناك برنامج كامل سنقدمه لكم في خطاب قبل إجازة الجمعية ولكن لافتتاح هذه الدورة أقدم هذا البيان السياسي الذي يتجنب التفاصيل ويوضح سياساتنا وبرامجنا في عشرة نقاط هامة هى :ـ
    الأولى : ميثاق الدفاع الوطني. لقد كان هذا الميثاق ثمرة دراسة وفي نهايتها أمكننا التوقيع على ميثاق الوفاق الوطني الذي يشكل أساسا لبرنامج هذه الحكومة وأود هنا أن أؤكد التزامنا به التزاما كاملا نصا وروحا.
    أن الميثاق يمثل العتبة الأولى في سبيل خريطة بناء الوطن لأنه وضع اللبنات المفتاحية في هذا الطريق وهى :ـ
    تأمين حقوق الإنسان وتأكيد الحريات الأساسية وذلك وفقا للمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتأسيسا على المبادئ الإسلامية والأديان السماوية التي تدعو لتكريم الإنسان والمحافظة عليه . كذلك كفالة حق المواطنة لجميع السودانيين على اختلاف أديانهم ولغاتهم وأعراقهم.
    تأكيد حق كل المواطنين في التنافس لتولي الوظائف العامة على اختلاف مستوياتها .
    ثانيا: تأسيس النظام الاقتصادي وفق اجتهادات نابعة من الأصول الإسلامية والعرف وموفقة بين الأصل والعصر . ومراجعة التجربة المصرفية الإسلامية الحالية في السودان بغرض تقويمها على أن يعرض كل ذلك في مؤتمر اقتصادي قومي خاص بهذا الموضوع . كذلك التعاون عبر المجلس القومي للتخطيط الاقتصادي ودعم الخطة الرباعية للإصلاح والتنمية بعد مراجعة تكوين المجلس وإعادة النظر في الخطة كذلك دعم التعاون الاقتصادي بين السودان والمؤسسات الدولية والدول الصناعية والعربية والأفريقية والمانحة للعون مع التأكيد على استقلال القرار الاقتصادي الوطني وتمكين البلاد من الاعتماد على الذات. كذلك بذل الجهود للوصول إلى ميثاق اجتماعي يوفق بين الحقوق والواجبات وبين التطلعات النقابية المشروعة والإمكانيات والمصالح الوطنية.
    ثالثا: السعي لبسط الأمن وردع العدوان وتأمين سلامة المواطنين واستقرارهم وبذل الجهد للوصول إلى حل سلمي عب المؤتمر الدستوري . وذلك تنفيذا لالتزامنا بالحل السلمي لمشاكل السودان القومية خاصة مشكلة الجنوب والمناطق التي وامتدت إليها.
    رابعا: إجراء نهضة تشريعية شاملة بوضع قوانين مستمدة من الشريعة الإسلامية والعرف تنظيما وتأكيد فعالية المؤسسات الديمقراطية مع التركيز على حكم القانون واستقلال القضاء ووضع الضوابط للمؤسسات السيادية والتشريعية والتنفيذية وبيان صلاحياتها ومهامها وتقنيين ذلك.
    خامسا: التصدي بين الإصلاح لكل من شأنه رفع المعاناة عن الجماهير وبسط الأمن في البلاد وإصلاح الخدمة العام ومحاربة الفساد بكل أنواعه والالتزام بسياسات محددة في مجالات الإغاثة واللاجئين والنازحين.
    سادسا: توحيد الرؤية في السياسة الخارجية على حماية الكيان السوداني وكفالة الحرية الدينية للجميع والعمل على تنمية العلاقات العربية و الأفريقية
    وانتهاج سياسات خارجية تحقق التوازن تخدم مصلحة السودان بعيدا عن الارتباطات والاستقطاب المحوري . ومجابهة الاستعمار الحديث الطامع في استغلال ثروات البلاد وموقعها الاستراتيجي . كذلك ورعاية المصالح المشتركة في مجالات الأمن والدفع الاقتصادي والثقافة مع الحرص على علاقات متميزة مع دول الجوار العربي (مصر والسعودية وليبيا) ودول الجوار الإفريقي ( تشاد ويوغندا وأثيوبيا وكينيا وزائير وأفريقيا الاسطى ) ومناصرة قضايا السلام والتحرر العربي الأفريقي و الإسلامي عامة وخاصة فلسطين وأفغانستان وجنوب أفريقيا وناميبيا.
    سابعا: الالتزام بإزالة أثار مايو وذلك بمراجعة سياساتها وقراراتها وقوانينها والمساءلة لكل من استغل موقعه في العهد المايوي لإحداث ضرر بالبلاد أو لتحقيق مصلحة خاصة وذلك وفقا للقانون.
    هذه النقاط السبع تشكل بيانا واضحا لحقوق المواطنة في السودان وحقوق الالتزام الديني أسس التوجه الاقتصادي والتشريعي وكيفية التعامل مع التنوع الديني والعرقي والثقافي وكيفية التعامل مع تباين المصالح الاقتصادية وبيان الموقف من الماضي المايوي البغيض والالتزام بالهجوم على الفساد والالتزام بمصالح الجماهير المعيشية والأمنية وبيان العلاقات الدولية بصورة تحدد انتماءات البلاد وتحقق مصالحها التنموية والأمنية وتعاونها العالمي المفتوح مع المحافظة على حرية القرار الوطني.
    المسألة الثانية: هى المسألة الاقتصادية وقد حددنا مدخلنا النظري إليها في ميثاق الوفاق . أما سياستنا العملية نحوها فتتلخص في ثلاثة وثائق:
    *البرنامج الرباعي 88ـ92
    *الميزانية العامة 88/89 وميزانية التنمية لنفس العام.
    *برنامج الإنعاش الاقتصادي
    هذه الوثائق الاقتصادي سوف تقدم للجمعية مفصلة في الأيام القادمة ولكنني هنا سوف أوضح التزاماتنا السياسية المثبتة فيها.
    البرنامج الرباعي 88ـ92
    أننا بصدد تكوين مجلس قومي للتخطيط الاقتصادي تدعى إليه كل القوى السياسية والنقابية لتشارك في مناقشة برنامج الإنقاذ والتنمية الرباعي واتخاذ القرار بشأنه والانطلاق به وثيقة تخاطب أهداف ومصالح الشعب وتستنهض همته وقدراته المعهودة وتستثمر علاقاته الخارجية في سبيل إنقاذ الاقتصاد الوطني . أن البرنامج الذي سوف تقدمه الحكومة يدور حول خمسة أهداف أساسية:ـ
    الهدف الأول :تكملة المشروعات الاستثمارية التي بدأ العمل فيها وإعادة تأهيل المشروعات الاستثمارية الخدمية والقائمة .
    الهدف الثاني : تحقيق مشروعات هامة للبنية الأساسية أهمها الطرق البرية الثلاثة طريق الشمال لشندي عطبرة هيا طريق الجنوب ربك الجبلين الرنك ملكال وطريق الغرب كوستي تندلتي الأبيض النهود نيالا أو الفاشر ـ هذه الأخيرة تحددها دراسة الجدوى .
    والخزانات الثلاثة :تعلية الرصيرص ، ستيت ، الحماداب ، وشبكة الاتصالات التي تربط السودان داخليا سلكيا ولاسلكيا وتربطه بالعالم كذلك .
    الهدف الثالث : توفير الحد الأدنى من الضروريات التسع :الماء ،الغذاء ، الكساء ،الدواء ، التعليم ، الترحيل ، الطاقة ، السكن ، الأمن.
    الهدف الرابع: مشروعات للتوازن الجهوي والتنمية الريفية.
    الهدف الخامس :خطة اقتصادية للجنوب الآن وما بعد إحلال السلام.
    • الميزانية العامة 88/89 وميزانية التنمية لنفس العام وضعت على أساس أنها الميزانية الأولى في نطاق البرنامج الرباعي وسوف تقدم للجمعية في بحر هذا الشهر .
    • لدى استعراض الميزانية العامة وميزانية التنمية لعام 88/89 تقرر الالتزام معها ببرنامج إنعاش عاجل اقتضته ظروف البلاد المعيشية والأمنية.
    • ملامح برنامج الإسعاف تتلخص في :ـ
    أ‌. وضع وتنفيذ خطة تموينية عاجلة تتناول المواد التموينية الضرورية توفيرا وترحيلا وتوزيعا.
    ب‌. الإسراع ببرنامج تأهيل المؤسسات الخدمية (الصحة التعليم ـ المياه الكهرباء) .
    ج. دعم أجهزة الأمن للقيام بواجبها على وجه أكمل في المناطق المتأثرة بضغوط أمنية .
    د. دعم الأنشطة الإنتاجية واستخدام المقابل المحلى وقرض الإنعاش والتسهيلات المتاحة مقابل صادراتنا لمواجهة برنامج الإسعاف وبنوده المختلفة (26بند).
    المسألة الثالثة: تتعلق بالميثاق الاجتماعي ويدور حول القضايا الآتية:ـ
    أ. إما أننا ملتزمون بحركة نقابية ديمقراطية تخدم مصالح أعضائها القومية والمطلبة.
    أما المصالح القومية فهي تأكيد وممارسة الدور الوطني التاريخي للحركة النقابية السودانية مما يجعلها سندا دائما لاستقلال الوطن ووحدة ترابه وحماية نظامه الديمقراطي وحمايته من تيارات الفتنة الدينية والعرقية والتبعية الأجنبية .
    أم المصالح المطلبية فهي تأمين المشاركة النقابية في الخطة الاقتصادية وتحقيق مصلحة الأعضاء في الأجر المناسب لدورهم في الإنتاج وحماية ذلك الأجر من الآثار السلبية وتحقيق التوازن العادل بين فيئات العاملين أنفسهم وكفالة التأمين الاجتماعي لفئات العاملين أنفسهم وكفالة التأمين الاجتماعي لفئات العاملين وتطوير مصالحهم الاستثمارية والمصرفية والتعاونية والإسكانية .
    ت‌. إننا ملتزمون بتحديد الفوارق التي نشأت نتيجة للقرارات العفوية بين فئات العاملين بموجب دراسة موضوعية وإزالتها كذلك بدراسة شاملة لهياكل الخدمة العامة لوضع كتاب يحدد جميع هياكل الخدمة العامة ويوضح المستقبل التنفيذي والإداري والمهني والفني والمحاسبي والكتابي واليدوي لكل فئات العاملين بالدولة .
    ث‌. إننا ملتزمون بإصلاح أساسي للخدمة العامة إصلاح يرفع كفاءة أدائها ويقنع ممارساتها ويجنبها الترهل وفائض العمالة .
    ج‌. ونلتزم بسياسة أجور تقوم على بيان موضوعي لقيمة العمل الإنتاجية وقوة الأجر الشرائية وحجم العائد المادي في معادلة توفق بين الأجور والمعيشة والإنتاج معادلة تحدد حقوقا وواجبات واضحة لكل من الدولة والمستثمرين والعاملين.
    أن بلادنا مازالت مقيدة بعجز كبير في أدائها المالي وهو عجز يمكن أن نخترقه إذا حققنا إنجازات في المجالات الآتية:ـ
    أ‌. محاربة الفساد والتهريب والسوق الأسود .
    ب‌. استخراج النفط المكتشف في بلادنا.
    ت‌. ربط المغتربين السودانيين بالاقتصاد السوداني الأبيض .
    ث‌. إيقاف الحرب وما تهدر من موارد .
    ج‌. زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي والتعديني.
    أن للعاملين السودانيين حقا في حياة كريمة مهما كانت المالية للأجور فإنها لن تحقق شيئا ما لم تكن عائدة لواحد أو أكثر من العوامل الخمسة المذكورة هنا ومرتبطة بضبط لحركة الأسعار ولان شك أبدا أن الحركة النقابية السودانية ملمة بهذه الحقائق .
    الحركة النقابية السودانية محقة في البحث عن الوسائل الموضوعية لتحسين معيشة وحياة أفرادها تحسينا حقيقيا ومحقة في القيام بدورها القومي والنقابي ومحقة في المطالبة بإزالة الفوارق الهيكلية التي ترسبت على مر الأيام ومحقة في التطلع لوضع هيكلي شامل يمنع نشأة الفوارق موضوعية ومطالبة كذلك بالأغراض عن الزيادات النقدية في الأجور مالم تحقق فائدة موضوعية ومطالبة كذلك بقفف الباب أمام الذين يحاولون جرها لأهداف حزبية ماجنت منها الحركة النقابية إلا التفتت والاستغلال.
    وانطلاقا من المبادئ المذكورة هنا والتي توضح دور الحركة النقابية السودانية وحقوقها وواجباتها وعلاقتها بالدولة وبالمستثمرين فإننا ندعو لميثاق تناقشه وتقره كل الأطراف المعنية وتتخذ بموجبه طريقها إلى السلام الاجتماعي والتعاون في مسيرة بناء الوطن



    المسألة الرابعة : السودان وهو الآن يكفل لمواطنيه جميعا حقوقهم السياسية وحرياتهم الأساسية وحقوقهم الإنسانية والدينية بصورة نادرة في العالم الثالث متعرض لعدوان مسلح يحظى بتدريب وتمويل وتدعيم أجنبي . ورغم ذلك فان السودان ينفرد من بين الدول والمعرضة لعدوان مماثل بالاعتراف بمشاكله الداخلية وبالدعوة لمؤتمر قومي دستوري يحضره جيرانه كمراقبين لبحث القضايا الخمس التي اتفقت الأطراف كلها على أنها محور الخلاف وهى :ـ
    *طبيعة الدولة ونوع العلاقة بين أقاليمها
    *العلاقة بين الدين والسياسة
    • الهوية العربية الأفريقية
    • المشاركة العادلة في السلطة
    • التوزيع العادل للثروة والقومية
    لقد طرح السودان بادرة سلام جديدة تقوم على ضرورة بحث المقدمات للمؤتمر القومي الدستوري من حيث تكوينه وموعد انعقاده وعلى ضرورة تنفيذ إجراءات عاجلة لإغاثة المواطنين في المناطق المتأثرة بالقتال . كما دعونا للجنة وطنية شاملة لتتولى تعقب المؤتمر .وللسير قدما في هذا الطريق فأننا سنكون مجلسا قوميا للسلام ليحل محل وزارة السلام وليصدر برنامج السلام السوداني وليتابعه مع كل الجهات المعنية.
    أن التزامنا بالسلام يوجهنا نحوه والتزامنا بكل المواثيق التي عقدناها في الطريق إليه مسائل نعيد تأكيدها لها من جديد وهى تتكون من : إعلان كوكادام/ نص مبادرة 6 أبريل 1989م ـ مذكرة التفاهم بين الأحزاب السودانية. ميثاق السودان الانتقالي ـ ميثاق السودان الذي أصدرته الجبهة الإسلامية القومية ، قرارات لجنة الوفاق الوطني وميثاق الدفاع الوطني هذا بالإضافة للمبادرة الأخيرة التي اتخذناها بعد الوفاق الوطني والتي ننتظر جوابها قريبا.
    المسألة الخامسة: أننا مع حرصنا على السلام نخاطب الذين مازالوا يحملون السلاح بسؤال هام :لماذا تقاتلون؟
    أن كنتم تقاتلون لتثبيت حقوق المواطنة لكل سوداني على اختلاف الدين والعرق والإقليم فهذا مكفول الآن في السودان وأن كنتم تقاتلون للتفاوض الجاد العادل لعلاج مشاكل السودان الموروثة وتحقيق الديمقراطية والتوازن فهذا مقبول دون حاجة لقتال .
    وأن كنتم تقاتلون لفرض عقيدة أيديولوجية معينة على السودان أو رأي سياسي معين على السودان فهذا لن تنالوه أبدا بل أن حرصكم على مواصلة القتال يأتي بآثار ضارة لكم قبل ضررها بالآخرين . هذه المعاني صار يدركها عدد كبير من قادة التمرد وصاروا يعبرون عنها وصارت تدركها أعداد كبيرة من قاعدة التمرد وصاروا يعبرون إلينا متخلين عن التمرد وهذه تطورات حميدة نرحب بها فالوطن وطنهم والرجوع إلي الحق فضيلة وسوف يكل أولئك القادة والأفراد الذين قرروا الانحياز للسلام وسوف نقوم بحملة واسعة لتعريف هؤلاء بحقيقة موقفنا والترحيب بهم في صفوف السلام .كذلك سوف نقيم إدارة حازمة في الأقاليم الجنوبية مزودة ببرنامج إعادة التعمير والخدمات في المناطق التي شملها الأمن كذلك سوف نقوم بتوسيع قاعدة المشاركة الجنوبية في كل وجوه الحياة ليشاركوا في إدارة شئون البلاد أما الذين تأثروا بالقتال ونزحوا نحو الشمال فأنهم بنزوحهم هذا أثبتوا أن الذي يدور في الجنوب ليس حربا أهلية إذ لو كان حربا أهلية لما اختاروا النزوح إلى مناطق عدوهم.أ
    أنهم أكدو أنهم سواد نيون اعتدت عليهم قوى مسلحة مدعومة من الخارج فاستحقوا أن يعاملوا أكر م معاملة وأن يتاح لهم الاستقرار في أماكن مناسبة من وطنهم وهذا ما سوف نفعل على أوسع نطاق .
    أما الذين لجأوا إلى الجارة أثيوبيا فقد كنا نظن أنهم لاجئين أتضح أنهم كلهم رجال وفي سن تتراوح بين 12عاما و30عاما أي أنهم جماعة مستغلة لأغراض سياسية سوف نكشف عنها في وقت لاحق . لذلك اتصلنا بهيئة الأمم المتحدة وأوضحنا طبيعة هذه الجماعة وأكدت لنا هيئة غوث اللاجئين أنها بعد زيارتها لهم أكد أنهم كلهم ذكور وأن سنهم ما بين 12و30 عاما. لقد وضعنا ضوابط صارمة لضبط إغاثة هؤلاء ولكيلا يستغل العون الدولي في تمويل وتموين معسكرات إرهابية والسودان كعضو في هيئة الأمم لا يوافق على معاملة هؤلاء كلاجئين بالمعنى المعتاد ويرى أن تمارس إغاثتهم بالضوابط التي تحول دون استغلالهم للإرهاب والعدوان.
    كذلك خاطبنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتتولى نقل الإغاثة للمناطق المتأثرة بالقتال وأعطيناها الأمان وهذا يعني أننا لا نوافق أن تتعامل هيئات أو الدول المجاورة من منظمات التمرد مهما أطلقت على نفسها أسماء إنسانية ومن هذا المنطلق خاطبنا كينيا أن تغلق مكاتب الإغاثة السودانية التابعة لقيادة التمرد وإلا أعددنا ذلك تدخلا في شئون السودان الداخلية وعاملناهم بالمثل نحن حريصون على صداقة كينيا ولكننا أحرص على أمن السودان ونود أن تبادلنا كينيا خيرا بخير وألا تجبرنا أن نبادلها شرار بشر. أن حرصنا على السلام وعلى تنظيم الإغاثة الإنسانية بصورة حضارية غير معودة في كثير من البلدان لا ينسينا واجبنا الأمني . لذلك فإننا قد وضعنا خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لتأهيل قوات الشرطة والقوات المسلحة لمواجهة الواجب الأمني وسوف نزيد من تأهيل قواتنا المسلحة والشرطة بتعبئة بأكبر درجة من العطاء لمواجهة العدوان وحماية أمن السودان.
    المسألة السادسة : لقد قررنا إلغاء قوانين سبتمبر وإصدار قوانين بديلا مستمدة من الشريعة الإسلامية والعرف تعيد الحياة إلى أصالتها وتراعي مستجدات العصر وفق اجتهادات ودراسات تأخذ في اعتبارها الموروث السوداني وستكون أهم سمات هذه القوانين أنها :ـ
    أ‌. القوانين الشاملة التطبيق ستكون هى القوانين المتفق بصفة شاملة على مصدرها.
    ب‌. القوانين المخصصة التطبيق ستكون هى التي تلبي تلطع الأغلبية المسلمة لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية .
    ت‌. تحديد وسائل التخصيص والتوفيق بين حق المواطنة الشائع للجميع والالتزام الإسلامي ستقدمه الحكومة بالتفصيل المطلوب في أسرع وقت ممكن
    ث‌. وأننا لتعجب من موقف الذين يقولون أننا نوافق على أن نصدر أحكام إسلامية ما دامت لا تمس حقوق المواطنة أو حقوق الدينية لغير المسلمين يقولون ذلك ثم يطالبون بأرجاء البحث في الموضوع إلى حين المؤتمر القومي الدستوري أن المؤتمر القومي الدستوري سينظر في طبيعة الدولة وعلاقة الدين بالسياسة ولكننا الآن بصدد قوانين إذا لم نصدرها فسوف نظل تحت قوانين سبتمبر 1983 فهل هذا ما يريد الآخرون ؟ أننا في الطريق إلى المؤتمر القومي قد تطرقنا لبعض القضايا التي سوف يتطرق إليها.
    لأننا لا يمكن أن نبقي في فراغ ثم يأتي المؤتمر ليقرها أو يعدلها ، فمثلا نحن قررنا بشأن المشاركة الجنوبية في السلطة على أن تكون في مستوى السلطة التنفيذية بنسبة سكان الجنوب من نسبة سكان السودان .كما قررنا بشان التنمية المتوازنة والعدل في توزيع الثروة وهلم جرا . ومهما كان من أمر المؤتمر القومي الدستوري فانه لن يأتي بجديد في أمر القوانين لأنه لن يقنع المسلمين بالتخلي من أحكام الإسلام ولن يقنع غير المسلمين بقبول تطبيق أحكام الإسلام عليهم فلم يبق إلا الحل الوفاقي وهو تحديد القوانين الشاملة التطبيق وربطها بحق المواطنة وتحديد القوانين الأخرى على أساس من التخصيص . أن بعض الناس ـ جريا وراء الفتنة الدينية يقولون أن الإسلام لا يسمح . وهذا قول مردود فالنبي (ص) خط لنا سنة في صحيفة المدينة كما أن الله سبحانه وتعالى قال :
    (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق ومصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه وشرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما أتاكم فاستبقو الخيرات ..الآية وقال ( فان جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وأن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط أن الله يحب المقسطين.
    المسألة السابعة : الخدمة العامة في بلادنا مترهلة والسلبيات كثيرة سواء كان ذلك في الخدمة المدينة أوفي المؤسسات العامة وقد وضعت تقارير قومية ودرست كل وجوه الضعف والنقص و التقصير في الخدمة العامة. لقد كلفت وزارة الخدمة العامة والإصلاح الإداري بدراسة تطبيق توصيات تلك الدراسات على أساس يرفع من فاعلية الخدمة العامة ويمكنها من ترجمة الحماسة السياسية التي تعبر عنها القيادة السياسية والتطلعات المشروعة التي تعبر عنها القاعدة الشعبية في شكل إنجازات عملية .
    المسألة الثامنة : الإصلاح التعليمي في التعليم العام والتعليم العالي ذلك الإصلاح الذي حددته دراسات قومية وأوضحت الحاجة المحلة للأتي:ـ
    أ‌. التركيز على التعليم الفني والمهني
    ب‌. ربط التعليم بالحاجة التنموية
    ت‌. التخطيط التربوي
    ث‌. تأصيل التعليم
    ج‌. إخضاع التعليم الخاص والأجنبي للخطة التعليمية الوطنية
    ح‌. ربط البعثات الخارجية بالخطة التعليمية
    خ‌. وضع خطة لعلاج مشكلة الفاقد التربوي
    المسالة التاسعة :
    لقد قرر ميثاق الوفاق قومية الإعلام الرسمي وتنظيمه وفقا للقيم والمعايير الدينية والإنسانية والخلقية والعرف وذلك بقانون يحترم حريته ويضبط ممارسته دون المساس بالحقوق الدستورية وهذا ما سوف نلتزم به . كذلك لقد اتضح لنا كثير من القوى الدخيلة أن تستغل حرية الصحافة السودانية.
    للإساءة للصحافة وللسودان مما يوجب وضع ضوابط لحماية السودان وصحافته كذلك ظهرت معالم إعلامية داخلية تشايع الطابور الخامس للعدو وتتحالف مع حملة أجنبية تحاول تشويه صورة السودان دامغة بالتورط في مخالفة حقوق الإنسان والحقوق الدينية بل محاولة أن تصور السودان بؤرة للاضطهاد الديني والعرقي مع أن أي شهادة منصفة تنفي ذلك بل يستطيع السودان أن يتحدى أن حقوق الإنسان والحقوق السياسية مكفولة فيه بصورة منقطعة النظير . أما الحقوق الدينية فالكنائس السودانية تنعم بحية ذاتية لا تجدها حتى في البلاد الأفريقية التي يحكمها مسيحيون أننا سوف نتصدى بصوت الحق لأكاذيب الطابور الخامس التي يحكمها مسيحيون . أننا سوف نتصدى بصوت الحق لأكاذيب الطابور الخامس وحلفائه في الوسط الدولي لبيان حقيقة الأوضاع في السودان.
    المسألة العاشرة : لقد اتضحت معالم سياستنا الخارجية وهنا أود أن أوكد أن السودان هو صاحب المبادرات الدولية اليوم قضايا هى :ـ
    • الدين الخارجي
    • حقوق الإنسان
    • محاربة الجفاف والتصحر
    • قضايا اللاجئين
    • الدعوة للسلام في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
    • التصدي الدولي للحروب الإقليمية
    وفي هذا المجال فأننا بالوفاق الذي عالج قضية أفغانستان ونتطلع للشعب الأفغاني الحر يمارس حياته إلى جانب الآخرين في الأسرة الدولية . ونرحب بوادر الانفراج في الأزمة الليبية التشادية برسالة العقيد معمر الغذافي لمؤتمر القمة الأفريقي باعترافه بنظام الحكم في تشاد وسوف نسعى لتطبيع العلاقات الليبية التشادية . نرحب ببوادر السلام في حرب الخليج ونؤكد تأييد لقرار مجلس الأمن 598 ونناشد الجمهورية الإسلامية في ٍإيران الإسراع بتأييد القرار الذي قام على الاعتدال ومراعاة حقوق الجميع وسنكون على استعداد للمساهمة في بناء السلام وإعادة الجسور بين الأطراف التي فرقت بنها الحرب
    لقد قامت هيئة الأمم بوساطة من شأنها أن تضع حدا لحرب الصحراء الغربية ونحن في السودان نناشد الأطراف المعنية الإقبال على توصيات لجنة الأمم المتحدة ونعتبر التقارب بين المغرب والجزائر بارقة أمل في طريق تضميد هذا الجرح لمصلحة شعوب المنطقة . أننا نحي بالإكبار والتقدير انتفاضة الشعب الفلسطيني التي بلغت نف عام من العمر وسوف يلعب السودان دورا رائدا في مؤتمر القمة العربي في الجزائر محددا موقفه من دعم الانتفاضة وحماية الخط القومي من الانتكاس والإبقاء على الموقف العربي مشدودا إلى أهدافه العليا . لقد لعب السودان دورا رائدا في القمة الأفريقية الأخيرة وقدم برنامجا محددا لربع القرن القادم وأننا سوف نقدم برامج عملية لدعم الثورة الوطنية في جنوب أفريقيا وناميبيا.
    أن السودان يقوم بواجباته الإسلامية والعربية والأفريقية بمبادرات وأقدام رغم ما يواجه من ظروف العدوان والفقر والتخلف والتآمر الداخلي والخارجي ذلك فان الذين يستغلون ظروف الحرية والتسامح في السودان للإرهاب والتخريب يستحقون منا التصدي والردع .لقد أصدرنا قاونا الأمن الوطني أقمنا جهاز أمن السودان لكشف المؤامرات التي تحالك ضد وطننا الآمن وسوف ندعم أجهزة أمننا لاحتواء الخطر التآمري على بلادنا ونناشد المواطنين الذين بوعيهم وتعاونهم تمكنت الشرطة من تحقيق نجاح كبير وقبضت على الجناة في حادث تفجير الفندق .هؤلاء القتلة الذين استباحوا حرية الوطن ومواطنيه .لقد كان قبضهم والتحقيق معهم شهادة للكفاءة للتعاون الرسمي والشعبي الذي يحقق الديمقراطية ونرجو أن تكون محاكمتهم كذلك شهادة للكفاءة السودانية. أننا نقول لكل الأجانب المندسين في بلادنا لأغراض التخريب والإرهاب ولأعوانهم من مرضى القلوب من السودانيين بارحونا بأسرع ما تستطيعون وإلا فحتما ستجدون منه ما تكرهون .أن سيادتنا الخارجية التي فتحت دروبا واسعة في العلاقة بيننا وبين الدولتين العظميين وفتحت مجالات واسع في التعامل مع دول أوربا لاسيما الغربية ووسعت العلاقات مع دول آسيا لاسيما العملاقان العظيمان اليابان والصين ستمضي في سيبلها للانفتاح على العالم وستحرص على دورها في مجالات الانتماء العربيـ الأفريقي الإسلامي وسوف نكرس خصوصية العلاقة مع بعض الجيران الأقرب مع الحرص الشديد على حسن العلافة وحسن الجوار مع كل جيراننا فتحن نريد مع جيرانا تعاونا تاما في ظل ميثاق الوحدة الأفريقية ولكن الذين نسوا الجغرافية والتاريخ منهم نقول لهم يا أيها الذين سيكنون في غرف الزجاج كفوا عن حجارتكم .
    أخي الرئيس
    زملائي النواب
    سوف يقدم كلم زملائي الآتي ذكرهم بيانات وافية وهم:ـ
    أ‌. وزير التجارة الداخلية والتموين :بيان عن الخطة التنموية
    ب‌. وزير الزراعة :عن الاستعداد للموسم الزراعي 88/1989.
    ت‌. وزير التربية والتعليم ورئيس المجلس القومي للتعليم العالي : عن الاستعداد للسنة الدراسة .
    ث‌. وزير الدفاع والداخلية بالإنابة : عن موقف الأمن في الوطن
    ج‌. وزير الطاقة والتعدين : عن خدمات الماء والكهرباء
    ح‌. الأخ انجلو بيدا رئيس مجلس النواب بالجنوب : عن الإدارة والأمن والخدمات في الجنوب
    ثم الخ وزير المالية ومقرر المجلس القومي للتخطيط الاقتصادي الذي سيقدم خطاب وبيانات الميزانية العامة 88/1989 وميزانية التنمية لنفس العام .هذا وأنني أرجو أن يوفقنا الله للالتزام بنهج الوفاق وأن تتجاوب المعارضة معنا للتعاون فيما يحشد الطاقات لبناء الوطن.
                  

العنوان الكاتب Date
من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:25 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:28 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:30 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:31 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 07:41 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:20 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:32 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:31 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:43 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 06:22 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:00 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:37 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:40 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:32 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:33 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:34 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-27-10, 08:31 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:39 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:34 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:36 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:44 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:46 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:48 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:59 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 08:03 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:02 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:07 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:22 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:08 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:09 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:10 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:12 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:13 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:17 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:19 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:20 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 10:24 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:39 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:48 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي معتصم مصطفي الجبلابي10-28-10, 10:42 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:15 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-29-10, 04:55 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:20 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:21 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:26 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:46 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-30-10, 11:20 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Basheer abusalif10-31-10, 08:38 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:34 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:35 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:39 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:41 PM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:42 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:43 PM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:46 PM
                      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:50 PM
                        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:55 PM
                          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:59 PM
                            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-29-10, 06:48 PM
                              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 07:17 PM
                                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا10-29-10, 10:50 PM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 07:15 AM
                                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:04 AM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا11-05-10, 11:54 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 03:05 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-31-10, 01:35 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بدر الدين اسحاق احمد10-31-10, 06:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:14 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:35 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:21 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:33 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي الصادق ضرار10-31-10, 09:53 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي اكرام الصادق الحسن10-31-10, 01:58 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 02:24 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 09:51 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:25 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:40 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 07:17 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:01 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 04:11 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:20 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد المختار الزيادى11-02-10, 12:34 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي أسامة البيتى11-02-10, 05:06 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:41 AM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:44 AM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:47 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 03:19 AM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:36 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de