من اقوال الامام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2010, 08:50 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال الامام الصادق المهدي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كلمة السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء
    بمناسبة العيد الذهبي لمؤتمر الخريجين
    بتاريخ 11 فبراير 1988م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي جعل الوعي بالتاريخ وسيلة لبناء الحاضر والمستقبل وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك "والسلام على رسوله أوضح الثبات والحركة في مسيرة الإنسان نحن معشر الرسل أولات علات رسالتنا واحدة وأن تعددت الشرائع.

    السيد/ الرئيس
    أخواني وأخواتي ، أبنائي وبناتي

    أشكركم على دعوتي لافتتاح هذه الندوة ،ولا أحب أن يقف دوري في شكلية الافتتاح فأنتم جيل أسس الصحوة الوطنية ويليق بنا أن نساهم معكم في بناء الفكر السياسي السوداني لذلك فسوف أساهم بأطروحة حول الحركة السياسية في السودان محاولا بها استجابة فكريه لاتقف على سطح الواقع بل تنبع منه لدعوة التوحيد المطلوبة في الحركة السياسية السودانية وسأتناول هذه الأطروحة بشكل مختصر في مقدمة وسبع نقاط ، قبل أن أدخل في المقدمة يأخي الرئيس ـ عمي الرئيس ـ أود أن أشكركم شكرا جزيلا على الكلمات الطيبة التي قلتها عني وعن أهلي جزاك الله عني خير الجزاء السودان القديم ممعن العراقة والأصالة وكل يوم يأتي بجديد يؤكد هذه الحقيقة ففي هذه الأيام هناك بعثة أثارية سويسرية رئيسها يدعى الأستاذ شارلي يوني ، أكتشف في حفريات كرمه كيف مدينة سودانية كانت موجودة قبل أكثر من ألف عام قبل السيد المسيح مما دعاه للتفكير الآن في تسمية هذه العلوم سودانولوجيا ( علوم سودانية ) وهذا جديد في سجل مستمر يؤكد أصالة وعراقة الدولة والحضارة في السودان هذا شأن اٍلأقدمين ،ولكن السودان الجديد صنعته أساسا ستة أطوار:ـ
    الطور الأول ـ طور التأسيس 1885ـ1899م
    الطور الثاني المقاومة العنيفة 1908ـ193338م
    الطور الثالث ـالمقاومة السياسية 1938ـ1948م
    الطور الرابع ـ الاستقلال 1948ـ 1964م
    الطور الخامس ـ أكتوبر1964ـ 1985م
    الطور الأخير الذي مازلنا نعيشه رجب 1985م
    النقطة الأولى يا أخي الرئيس حول هذه الأٍطروحة هى أن أتحدث عن عطاء كل واحد من هذه الأطوار الستة.
    عطاء الطور الأول المؤسس ..عطاؤه للسودان أنه وحده وحرره وشهره وخلق مسرحية لبطولات أبنائه ورشحه لموقف قيادي في إقليمه وعالمه ،كذلك صنع وعى السودان بذاته إسلاميا.. لعب هذا الطور دوره في صنع الركائز الخمس التي ـ لا مندوحه للبعث الإسلامي لغيرها وهى النقاط .
    أولا: الدعوة للكتاب والسنة مبرأة من التفرقة المذهبية.
    ثانيا: الدعوة لتطوير الأحكام ، على أساس لكل وقت ومقام حال ،ولكل زمان وأوان رجال .
    ثالثا:ـ أدرج التصوف في الوعي الديني كله المحيط والشامل على أساس أن للتكاليف الدينية أغوار روحية لا تقوم إلا بها
    رابعا:ـ التركيز على أن الوعي الديني لابد يصحبه توجه جهادي والخامس واٍٍلأخير هو أن الدين بالضرورة قيادة لابد من قيامها بواجبها .
    هذه المساهمة هذا الدور الإسلامي في القرن الماضي كلها على اختلاف مدارسها وأنواعها.
    الطور الثاني وعطاءه . هو طور المقاومة .وهو الطور الذي فيه مقاتلون مجاهدون ومناهضون أمثال المجاهد عبد القادر ود حبوبه وأمثال المناضل على عبد اللطيف هذان يمثلان صنفين من المقاومة بالعنف ،صنف هو في الواقع إمداد لأنفاس المهدية ،وصنف هو في الواقع امتداد للوعي واليقظة والوطنية المصرية ،عطاؤهم جميعا على اختلاف الموقعين والصنفين هو ترسيخ مفاهيم الرفض للاستعمار بوسائل مختلفة ومن منطلقات مختلفة.
    طور المؤتمر..
    هذا طور الانتقال من معارضة العنف وبأساليب مختلفة إلى المعارضة بأسلوب العصر الحديث والتعمير عنها وتنظيمها وتعبئتها ، والتعمير عن الصحوة الوطنية في السودان ،والعمل على التعبئة الحديثة وتنظيم العطاء الشعبي قاعديا فانتقالا إلى أعلى صنع ماعون لتوحيد القوى الاجتماعية الجديدة واختيار إستراتيجية لانفتاح هذا الماعون للقوى التقليدية الاجتماعية في السودان ،هذه في تقديري أهم معالم عطاء هذا الطور.
    طور الاستقلال ..
    هذا الطور طور فيه قام تكامل أساسي بين القيادة السياسية الجديدة التي نشأت من نشاط الخرجين والكيانات الدينية الأصلية الموجودة في المجتمع السوداني ، هذا اللقاح أثمر عملا سياسيا موحدا فيه وإنجاز الحركتين الاستقلالية والاتحادية.
    ثانيا/ هذا الطور فيه نشأة الأحزاب السياسية والتي فيها هذا المزج بين القوى السياسية الجديدة التي صنعها مؤتمر الخريجين والكيانات الدينية السودانية، وتطورت الأحزاب السياسية باجتهاداتها المختلفة وفي هذا الطور استطاعت هذه الأحزاب أن تتجاوز بمنارة مقصودة أو غير مقصودة أن تتجاوز الفرقة وأن تحقق تكاملا فيه استطاعت الحركتان الاستقلالية والاتحادية أن تحقق عملا وطنيا واحد أثمر في النهاية الإجماع على استقلال السودان ،كذلك استطاعت هذه القوى وفي تلك لمرحلة تجاوز التآمر الانفصالي الذي كان موجودا بصنع الاتفاق على وحدة السودان ـ مؤتمر جوبا 1948م.
    هذا الطور فيه تطلعات الجيل الجديد للتجديد والإصلاح وما رفع من شعارات بدل على هذا ( لا زعامة للقدامى) ، وفيما بعد الاستقلال ركز هذا الطور على الهوية الفكرية للسودان إلى أين ، كذلك في هذا الطور نشأت ثقة مجددة في عطاء السياسة السودانية بنفي التسلط الدكتاتوري وإثبات القدرات للإمكانات والمساهمات الشعبية ،ولكن من بين مشاكل ومخاطر هذا الطور هو أن النظام العسكري اٍلأول كان نظاما عسكريا مؤسسيا بمعنى أن قيادة القوات المسلحة كقيادة تولت المسئولية ، لذلك فالصراع السياسي أدي إلى شرج أساسي بين القوى السياسية المدنية وكيانها العسكري في القوات المسلحة ،هذا الموروث الذي خلق مرارة في العلاقة المدنية العسكرية في السودان صحبه صدام وتوتر بين اليسار والقوى السياسية الأخرى، وصحبه عجز ظهر في ممارسة الحركة السياسية الحزبية وصحبه تدخل أجنبي ،هذه الفرقة العسكرية والمدنية ،والصدام والتوتر اليساري والعثرات الحزبية والتدخل الأجنبي هذه كلها كونت خلطة أدت إلى ذلك التفجير الذي طلع بفجر كاذب في مايو 1969م ،مايو تصورت تطلعات معينة للشعب السوداني وحاولت فرضها من على وتأكد في نهاية المطاف أن مايو مع أنها كانت تحاول الاستجابة لتطلعات معينة للشعب السوداني وحالت فرضها ن على وتأكد في نهاية المطاف أن مايو تصورت أنها كانت تحاول الاستجابة لتطلعات شعبية في الإصلاح والتغيير والتجديد في واقع الحال حققت بأسلوبها وبقياداتها المتفردة في الخذلان أدت إلى نتائج عكسية تماما مما رفعت من شعارات رفعت شعار الديمقراطية وحققت حكم الفرد المطلق ،رفعت شعار الاشتراكية وحققت أسو نوع من الرأسمالية الطفيلية عاشه السودان أو عرفه السودان ، دعت إلى التحرر الخارجي وحققت تبعية خارجية للسودان لم يعرف مثلها في تاريخه الحديث سواء التبعية في الأول للمعسكر الشرقي أو التبعية في المرحلة الأخيرة للمسكر الغربي ،مايو إذا مدرسة فيما ينبغي اجتنابه حتى تستطيع الحركة السياسية السودانية من التخلص من هذه السلبيات طبعا الإحصاء والتقدير والتحليل النهائي ليس بالنوايا والرغبات ولكن بما تحقق فعلا .
    رجب جاءت بمفاهيم جديدة فيها شجب حقيقي وعيا وممارسة للتهريج الفوقي واستنتاج عدم جدواه ،فيها أيضا تجاوز للشرخ المدني العسكري إلى حالة وفاق أكدتها رجب نفسها ثم استمرت حتى يومنا هذا فيما نشاهد من وفاق ومساندة وتناصر مدني عسكري في الحياة العامة السودانية وفي هذه المرحلة وطورها برزت القضايا المصرية والتحديات التي تحاول الآن القوى السياسية أن تصوغ وعيها بها في ميثاق السودان الذي هو وسيلة لتنسيق وتكامل وتوفيق الصحوات المختلفة المتضاربة المتنوعة في ظل السودان الواحد والمواطنة المعهودة و المفهومة والمشهودة لكي يمكن تحقيق التنمية في وفاق بين الدولة ومؤسساتها العامة والمخدمين وأعمالهم والعمل والنقابات والحركة النقابية كلها في إطار وثيقة وترتضي وتكون أساس لهذا الوفاق الاجتماعي ،ثم التنمية ثم العلاقة الخارجية السوية المبرأة من التبعية.
    هذه قضايا هامة وهى صياغة مرحلة رجب بقضايا الوطن، لكن فيها لترات المؤتمر دورا هاما وقبل أن استعرض دور المؤتمر في معالجة هذه القضايا التي طرحها طور رجب أود ألاحظ بعض الملاحظات الهامة حول ما قام به المؤتمر في طوره.
    أولى الملاحظات تتعلق بالانفتاح نحو الكيانات الدينية وهل كان هذا بعيدا غير صائب، ولابد أن ننظر لهذه المسائل نظرة موضوعية وتاريخية للاستفادة منها ولكي نبني عليها دروس حاضرنا من ماضينا.
    أعتقد أن هذا الانفتاح كان ضرورة وإلا لا نحبس هذا الوعي وهذه الصحوة بعيدا من الواقع الاجتماعي السوداني، وأعتقد أن الكيانات الدينية نفسها حقيقة لعبت دورا مهما في أنها جنبت السودان الوقوع في العشائرية السياسية التي يعيش فيها ألان مثلا أسوأ مرات ومرات من مشاركة الكيانات الدينية .. كذلك فأن الانفتاح الذي حدث لم يكن انفتاح جامدا بل كان انفتاح قائم على درجة من التفاعل والأخذ والعطاء وفرض تطورا على الحركة السياسية بكل معالمها وأنواعها حول مفهوم التطور هذا.
    النقطة الثانية التي أود أن أتحدث عنها هي الحزبية السودانية والتي كانت ثمرة للصحوة الوطنية التي حدثت ثم للتفاعل الوفاقي والانقسامي داخل المؤتمر قبل أن أتحدث عن الحزبية السودانية أود أن أتحدث عن الحزبية في البلاد اٍلأخرى لكي أقارنه، نجد مثلا أن في البلاد الأفريقية الحزبية كانت ولازالت عالة على العشائرية بصورة واضحة تماما حتى في أكثرها تقدمية، وإذا نظرنا للبلاد العربية المجاورة لنا وقانا بدور الحزبية فيها لوجدنا مثلا أنه في ليبيا كانت الحزبية مجرد لافتات سياسية لا تعني شيئا، وفي مصر كانت الحزبية لها دورها ولكن دورا مربوطا رباط وثيقا جدا بالسفارات الأجنبية ، الإقطاع وسيطرة وهيمنة البلاط المالك ولعل أكثر صورة تمثل هذا الانتكاس هو أنه في يناير 1950م عندما نال حزب الوفد الأغلبية الشعبية الكبرى وذهب الرئيس الراحل مصطفى النحاس لمقابلة الملك فاروق وخشى الملك فاروق له اللقاءـ الوطنية المصرية وقد كان في الشارع المصري واضحة تماما فقال له مصطفى النحاس ..أن طلبي أن أقبل يد مولاي.
    الحزبية السياسية السودانية في تقديري متجاوزة بمراحل هذه الممارسات سواها الأفريقية التي لم تخرج عن ضوابط وحابى القبلية والعشائرية السياسية أو تلك التي شهدناها في البلاد العربية المجاورة مصر وليبيا ما ذكرت وأوضحت حول دورها.
    أما الحزبية السودانية فهما قبل عنها من تصور ، وفيها ككل كائن سياسي واجتماعي سلبيات كثيرة ،استطاعت أن تحسم قضية المصير ،وأن تحمي قضية الوحدة الوطنية وأن تتكامل مع بعضها بعضا وأن تحقق شيئا مهما وهى القدرة على التطور ..في بداية المكان كان موقف الأحزاب السياسية في الغالب من الحركات الإقليمية وحركات التجمع الإقليمي أنها معها كحركات ينطلق من مظالم اجتماعية مختلفة لابد من استيعابها والاستجابة لها ، كذلك كانوا كثيرا ما يعتقدون أن كل نشاط أو تجربة نقابية إنما هي نحو اليسار ويدان على هذا توجه يساري، اليوم قد استطاعت أيضا الحركة الحزبية أن تتجاوز هذا وأن تتعامل تعاملا إيجابيا مع العطاء النقابي كذلك في علاقاتها مع الحركة الحزبية أو مع الكيانات الدينية لم تقف المسألة عند حد العلاقة التي نشأت منذ البداية مع السيدين وإنما تطورت تطورا مختلفا في المراحل المختلفة ،وأنا شخصيا قد درست الصلة ما بين الكيان الديني والحزب السياسي بالنسبة لحزب الأمة بصفة خاصة والحزب الاتحادي الديمقراطي وأعتقد أنها انتقلت من مراحل مختلفة إلى أن وصلت إلى درجة المشاركة التامة بينما كانت في البداية تقوم على نوع من التعبئة التي ليس فيها كثير من الحوار ،والمهم في هذا أن العلاقة مع الكيانات الدينية قد تطورت تطورا ملموسا عن الأعوام الماضية، المهم في هذا كله أن ما أفرزه مؤتمر الخريجين بعد ما حدث فيه من تطورات من حركة حزبية لعبت دورا في الوطنية السودانية وأستطيع أن أقول أن الحزبية السودانية يمكن وبكل المقاييس أن تقارن مقارنة لصالحها مع الحزبية العربية والحزبية الأفريقية.
    النقطة الرابعة..
    لقد صنع تراث المؤتمر والحركة السياسية السودانية صنع وخلق وترك السودان تراث لتوحيد سياسي لا يمكن أن يتجاوزه العمل السياسي السوداني، هذه المواقف التي خلقت هذا التراث هي..
    1942 المذكرة، 1946 الوفد، 1948 مؤتمر جوبا، 1955الاجماع على الاستقلال،1964 ميثاق أكتوبر، 1985ميثاق رجب ..هذه الوثائق ,هذه المنابر هذه الوثائق تشكل في تقديري قواعد في الحركة السياسية السودانية وتراثها، هذا في تقديري
    النقطة الثانية ..
    الخريطة السياسية السودانية الحالية.
    لقد استمعنا أمس في نداء من السيد إسماعيل عتباني يناشد الحركة السياسية السودانية أن تتحد ،وأنا أريد أن أترجم هذا النداء عبر تحليل الحركة السياسية السودانية القائمة حاليا ،وتحديد إمكانية توحيد النظرة بينها انطلاقا من واقيعها، فالنداء الوطني مطلوب ولكن لابد أن نقترب منه عن طريق الواقع السياسي الموجود ولذلك سأطوف بكن قليلا حول الخريطة السياسية والفكرية السودانية المعاصرة.
    اليسار وهو موجود في الساحة السودانية ألان أنحسر شيئا ما لأن دخوله في تجربة مايو قد أفقده كثيرا من المصداقية ، وإعطاء حقيقة خلفية إخفاق بسبب ما أرتفع من شعارات في بداية مايو وما في عكسها في واقع العطاء والأداء عبر مايو تحقق .ولكن بالإضافة إلى هذا المعني السلبي هنالك معان إيجابية أدت إلى تغيير مطلقات اليسار، فكان أو هذه الحقائق هي..
    المراجعات التي طرأت على الفكر الماركسي من مصادره الحقيقية سواء كانت هذه المصادر في موسكو أو في بكين فقد تغير تحليل ومفاهيم هذه المصادرة الفكرية،ولعل أهم سبب هوأن اليسار ألان لا يعتمد على طبقة في تقديره سائرة وإنما يعتمد تأييده إلى حد كبير على فئات يمكن أن تسمى طبقات وسطى من المهنيين الذين هم ألان في نقاباتهم أكثر ميلا لليسار.. الإخفاق في التجربة المايوية .
    ثانياـ التغيير في مصادر الفكر الماركسي
    ثالثا نوعية السند السياسي هي في الواقع سبب مباشر للدور الذي يمكن أن تصنفه اليوم للقوى اليسارية، اليمين وعلى أساس أنه دخل في تجربة فاشلة مع النظام المايوي مما جعل الموكب الرجبي ينخطاه دخل في السياسة ما بعد رجب في راديكالية واضحة جدا ربما تعوض ذلك التخلف ولكن هذه الراديكالية صارت إلى حد كبير سببا في استقطاب الفكر السياسي في الحلقة أو الحركة السياسية السودانية المعاصرة. ولكن أنا شخصيا أعتقد على الإسلام لن تجد بديلا حقيقيا لمفاهيم الصحوة اٍلإسلامية التي من أنطلق من التزام سياسي ولكنه التزام نعي العصر ويعي حقوق الآخرين في ظل المواطنة، كل من أنطلق من هذه المفاهيم التزام إسلامي ،وعي بالعصر،وبالواقع الاجتماعي سوف يصل لمفاهيم الصحوة الإسلامية ،كذلك لا سبيل لإحياءـ أي صورة من الصور ـ لمفاهيم تجربة سودانية إسلامية منطلقة من التجربة المايوية هذا حرث في البحر ومستحيل تماما، وكل نظرة ثاقبة تتجاوز الاستقطاب السياسي وتنفذ إلى الحقائق تجد ألا سبيل إلى أي نوع من العمل الإسلامي في السودان منطلقا من التجربة المسماة إسلامية المايوية.
    هنالك ثالثا الراديكالية العرقية ..وهى التي ينادي بشعاراتها جون قرنق،هذه الراديكالية العرقية كان لها دور في إطار تخلف الفكر السياسي السوداني وفي ظل وجود نظام استبدادي في السودان يرفض الإصغاء للرأي الأخر ولكن سرعان ما سقط هذان العاملان أنحصر وانكمش دور هذه الراديكالية العرقية إلى التبعية الأجنبية والعنف (نعني هم سموا أنفسهم 
     المعنى السياسي:ـ
    
    
    بعد المرحلة الأخيرة اختفى الجانب السياسي تماما، وصار الموضوع هن عنف مسلح معتمد على الخارج ، هذه خلاصة الراديكالية العرقية الموجودة حاليا، مسلح معتمد على عوامل مصادر أجنبية. وواضح أنه لا مستقبل لهذا الفهم أو هذا التيار لأن القوى التي تريد أن يستقطبها حقيقة قوى إلى حد كبير مختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا تملك إلا أن تموت وهذا معناه أن تعريضها لمزيد من الامتحانات لاسيما وضرورة لذلك هو حماقة تاريخية كبرى .
    كذلك أتضح أن القوى المستهدفة ، الكيان الإسلامي العربي المستهدف بهذه التعبئة كيان يزيده هذا التحدي قوة ولذلك ما أحمق هذا التيار الذي صنف نفسه عنفا مسلحا معتمدا على الخارج إلا أنه أنحصر وأنحسر هذا الدور وعطاؤه السياسي لا يزيد إلا أن يثني الجماعة التي يخاطبها ويحاول استقطابها ويزيد من مقاومة ومعارضة وشدة حماسة القوى التي يريد أن يستهدفها هذه حماقة تاريخية كبيرة أعتقد أنها أيضا سوف تصاب بصحوة وشيكة يتجاوزها هذا الزمان بالإضافة إذا لهذه التيارات الأساسية هناك الوسط الفكري والسياسي، أعتقد أن الوسط الفكري والسياسي قد استطاع عبر التجربة السودانية الفكرية والسياسية أن نحقق الأتي :ـ
    أن يستمد كثيرا من اليسار
    أن يستمد الإحساس والوعي بدور القوى الاجتماعية الحديثة
    أن يستمد التعامل بانفتاح مع الفكر الاشتراكي العالمي.
    أن يستمد التعامل بانفتاح مع القوى الدولية، لأن كثيرا من نظرات القوى السياسية السودانية قبل ذلك كانت محصورة ومحسورة بعيدة من الانفتاح على الفكر الاشتراكي عالميا وعلى الدور الذي يقوم به الوجود الدولي الاشتراكي، كذلك هذا الوسط الفكري والسياسي امتص وأوضح في معناه من التعبئة الراديكالية اليمينية التأصيل الإسلامي كضرورة من ضرورات التطبيق السياسي المعاصر ومن الراديكالية العرقية التوفيق المطلوب بين الصحوات المختلفة وكلنا يعلم وهذا حقيقة ن الكيان السوداني كيان في الغالب إسلامي عربي، ولكن هنالك فيه وجود لا إسلامي ولا عربي فكيف يكون التعامل معه في الماضي كان هذا الموضوع متروكا على أساس أن تقوم بالمسلمات ولا تشير لها الجوانب مثلما جاء في نشيد المؤتمر.
    أمة أصلها للعرب ـ دينها خير دين يحب
    والمطلوب ألان هو الوعي بوجود آخر لابد من إيجاد دور له في الخريطة الفكرية والسياسية السودانية كذلك ورث هذا الوسط الفكري والسياسي التراث التوحيد الذي أشرنا إليه والذي تحدثنا عن نقاطه السبع .
    النقطة الخامسة ..في تقديري أهم تطلعات شعبنا ألا يمكن إيجازها في أربع نقاط
    1) معادلة واعية وصحيحة لقضايا العصر والأصل.
    2) الديمقراطية كقيمة وكنظام.
    3) التنمية وأهداف التنمية الاجتماعية العادلة والمتوازنة.
    4) التعبير الأكيد عن السيادة الوطنية بلا تبعية وبتوازن معلوم ف انتماءاتنا المعلومة الإسلامية والعربية والأفريقية.
    هذه في تقديري أهم تطلعات شعبنا فعلا المحتاجة منا فكريا وسياسيا لعطاء.
    أقول ..اليسار بكل قنواته لا يستطيع أن يحقق من متطلبات اليسار هذه التطلعات أو شيئا من هذه التطلعات أو شيئا قريبا منها لأسباب.
    ـ ضيق القاعدة التي ينطلق منها .
    ـ يدخل حتما في صراع دولي لأنه ينطلق من انحياز دولي معلوم
    ثالثا: يشكل رد فعل فكري أساسي بالنسبة للقوى الفكرية اٍلأخرى لذلك لا يستطيع لا العمل الفوقي الانقلابي وأظنه قد جرب هذا ولدغ منه لدغة لا أعتقد أنه يريد يجربها مرة أخرى ولكن هذا قائم ، قائم حقا أن يفكر بعض المتحمسين اليساريين القفز فوق الواقع وأحداث التغيير على أساس فوقي ولكن حقيقة لا يرجى من هذا إلا مزيدا من النتائج العكسية التي وصفناها في عطاء وأداء مايو السودان وطن تم فيه أفضل ما فيه من إسلامه واستعرابه على أساس اختياري وقاعدي ولا احسب أن أية صورة من التغيير أو التبديل أو التصوير يمكن أن تنفع السودان إذا حاول من يحاول فرضها من فوق .هذا ينطبق أيضا على خارجي أكيد، ولذلك فإذا فكر في العمل الفوقي ستكون النتائج أيضا عكسية تماما مثلما شهدنا في تجربة مايو المسماة إسلامية.
    أما الراديكالية العرقية فالحقيقة أنها كما قلنا تقوم على قاعدة عشائرية سياسية وهى على افتراض أنها تقدمت خطوات ستؤدي إلى رد فعل قوي داخلي وخارجي هناك احتمالات القفز فوق الواقع عن طريق العسكرتاية وهناك تجاربنا مع العسكرتارية، التجربة 58ـ 64
    وكانت في النهاية وهى تجربة قائمة على استيلاء السلطة من منطلق مؤسسي وأدت ما أدت إليه من نتائج معلومة ،ولكن حتى في الظروف الأفضل الناصرية والبعثية إذا نظرنا لوجدنا كيف أن التجربة لا يمكن أن نصنفها بأي مقياس ناجح ودونا في هذا كثيرا من المذكرات، لا مذكرات اللواء محمد نجيب رئيس الجمهورية المصري الأول ولكن البغدادي وغيره من الذين كتبوا وكيف أن ما آل في هذه التجربة ،وأما التجربة البعثية فخير تلخيص لما أتت به من القفزة فوق الواقع كتاب منيف الرذاذ ( التجربة المرة).
    أود أن أخلص من هذا أن العسكرتارية ليست سبيلا للقفز الناجح فوق الواقع الليبرالية، لا أعتقد أن الليبرالية المعزولة من التجربة الواقع ومن التوازن المطلوب يمكن أن تنجح ،وإذا حصرنا نفسنا فيها لوجدنا نفسنا نكرر إخفاق التجربة التي سبقت مايو .
    إذا أود أن أبلغ النقطة السابقة والأخيرة لا تحدث عن المخرج من إطار الواقع المشاهد أقول..
    السودان مستهدف، مستهدف لإمكاناته غير المحدودة ،ومستهدف لأنه منبر لتجربة الإسلام في العصر ومستهدف لأنه ماعون تفاعل إيجابي عربي أفريقي، بذلك يشكل دورا واصلا في قارة يريد الطامعون فيها أن تفصل وتمزق . وهو أعد لعراقته وإمكاناته ولأننا إذا قاناه هو والثمان دول التي تحيط به ، أي التسع دول لوجدنا أنه أكثر قدرة على التعامل مع المجتمع تماسكا، وللاثنين اللتين أكثر تماسكا منه هو حتى ألان أكثر قدرة على التعامل مع المجتمع المفتوح. هناك في السودان أيضا تراث المؤتمر وجدلية التوحد والتنوع، وهناك إذا حتمية الاجتهاد عن طريق وعيه وديمقراطيته ودوره في مخاطبة القوى الديمقراطية والقوى الحديثة وقدرته في التفاعل الدولي المعاق،نعني لا يستطيع الوسط أن يقول ( سقطت الرايات الأخرى ونحن أصحاب الشأن، إذا لبسنا الدلقان نحن أولاد السلطان) هذا المفهوم غير موجود ولا سبيل إليه، ولابد أن يجتهد اجتهادا بالغا لاحتلال الوسط، هذه المساحة إذا الوسط ليست وراثة، الوسط وظيفة يحتلها من يحتلها إذا استطاع أن يسمو لمستوى التحديد يرث هذه المورثات الإيجابية يمكنه أن يعطي السودان المفتاح الذي يعي هذا الدور وهذه الوظيفة وأن تطوره. فالممكن أن يقبل الوسط التحدي، وان يفهمه فينجح أو أن يخفق، فإذا أخفق الوسط هذا يفتح المجال لكل المغامرات المتطرفة أو لعله يفتح الطريق لبعض قوى التطرف الحالية ولكن الخطأ أنه أمام اخفاقات الوسط يتقدم المغامرون ويفكرون في نوع من التحالف على أساس ذلك التحالف المقيت بين الأعمى المتين الجسم والمبصر الكسيح، هذا التحالف المقيت الذي يمكن أن يفكر بعض الناس فقرا فوق الواقع فيجرون للسودان الضرر البالغ والتمزق الحتمي، لذلك وفي نوع من الإجابة للنداء الذي وجهه السيد: إسماعيل العتباني أقول المطلوب..أن يستجيب الوسط لقدره وأن يتحرك اليمين ي اتجاه موضوعي متخلصا من عقابيل التجربة في أخريات مايو، واليسار كذلك استفاد من تجاربه أكثر اعتدالا والراديكالية العرقية في اتجاه ميثاق السودان، والوعي بدور سياسي في تحقيق هذه المعاني إذا حدث هذا، لحدث تراكم إرادي في الوسط يمكن أن يحقق في ظل الديمقراطية إنقاذ الوطن وبناء الوطن والسلام عليكم ورحمة الله..
                  

العنوان الكاتب Date
من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:25 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:28 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:30 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:31 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 07:41 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:20 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:32 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:31 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:43 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 06:22 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:00 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:37 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:40 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:32 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:33 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:34 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-27-10, 08:31 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:39 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:34 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:36 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:44 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:46 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:48 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:59 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 08:03 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:02 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:07 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:22 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:08 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:09 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:10 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:12 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:13 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:17 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:19 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:20 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 10:24 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:39 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:48 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي معتصم مصطفي الجبلابي10-28-10, 10:42 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:15 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-29-10, 04:55 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:20 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:21 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:26 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:46 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-30-10, 11:20 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Basheer abusalif10-31-10, 08:38 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:34 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:35 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:39 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:41 PM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:42 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:43 PM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:46 PM
                      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:50 PM
                        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:55 PM
                          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:59 PM
                            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-29-10, 06:48 PM
                              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 07:17 PM
                                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا10-29-10, 10:50 PM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 07:15 AM
                                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:04 AM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا11-05-10, 11:54 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 03:05 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-31-10, 01:35 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بدر الدين اسحاق احمد10-31-10, 06:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:14 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:35 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:21 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:33 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي الصادق ضرار10-31-10, 09:53 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي اكرام الصادق الحسن10-31-10, 01:58 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 02:24 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 09:51 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:25 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:40 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 07:17 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:01 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 04:11 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:20 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد المختار الزيادى11-02-10, 12:34 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي أسامة البيتى11-02-10, 05:06 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:41 AM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:44 AM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:47 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 03:19 AM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:36 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de