نور تاور تتهم "عقار" بالإعداد للضربة القاضية!!!!!!

Quote: تحياتي الأخ الدقم.. افترضت عدم صحة الحوار أو تلفيقه من باب حسن الظن في المدعوة " نور تاور" باعتبار كونها رئيسة لحزب محسوب على قوى المعارضة وذلك قبل قراءة المقال الذي أتى به الأخ محمد إبراهيم أعلاه.. رغم رأي المسبق فيها لجهة افتقارها للوعي والنضج الكافي لتولي رئاسة حزب مهما كانت ضآلة دور وحجم هذا الحزب والمساحة التي يتحرك فيها.. بعدين أين هي الحقيقة التي قدمتها نور تاور بصفتها شاهد عيان شاف كل حاجة كما تقول ؟؟ المقال كله عبارة عن عبط في عبط وكلام ملقي على عواهنه ولا يجدر أن يصدر من سياسي يفترض أنه "محترف" بما أنها رئيسة لحزب "يقول مناصروه أن له بعض الوجودعلى أرض الواقع" فهي لم تقدم حقيقة واحدة وإنما فقط تحاول في مقالها التمسح والاقتراب من وجهة النظر الإنقاذية تجاه ما يجري بترديد نفس الدعاية والمقولات المشروخة لموتوري الإنقاذ ومعتوهيها من أمثال اسحق أحمد فضل الله وغيره.. وبالله عليك تأمل فقط في هذا الكلام "بين الأقواس" وهو مما ورد في المقالة المتهافتة للمدعوة نور تاور : (( حدث ذلك بعد تقارير مركز الدراسات الاستراتيجية الامريكي التي تؤكد استحالة اسقاط النظام من الخرطوم.. وعبد العزيز المعروف بتبعيته العمياء لجون قرنق ثم سلفاكير وقطاع الشمال، قد تم استخدامه خير استخدام ليدفع فاتورة حكومة الجنوب لأمريكا وإسرائيل وكل الدول الأجنبية التي تضافرت لفصل الجنوب..)) ثم تمضي لتكمل : (( أما أجندة عبد العزيز الخاصة فهي حبه المرضي للزعامة والسلطة بعد أن وعدوه بمنصب رئيس جمهورية السودان))!!! ـ وبالطبع فلم توضح المدعوة " نور تاور" من الذي وعد عبد العزيز الحلو بمنصب رئيس الجمهورية ؟؟ ومتى ؟؟ هل هي الحركة الشعبية ؟؟ أم القوى الأجنبية "أمريكا وإسرائيل" أم الاثنين معاً؟؟؟ ـ كما ولم تفصح عن الضير في أن يصبح عبد العزيز الحلو رئيساً لجمهورية السودان؟؟!! وأخشى ما أخشاه في هذا الصدد أن يكون الأمر محاولة لإثارة مخاوف البعض من "الشماليين" وتجييشهم ضد عبد العزيز الحلو فلم أجد لعبارتها هذه موضع من الفهم إلا في هذا السياق الكريه جداً .. للأسف !! لذلك أقول لها: على عينا وعلى رأسنا من فوق القائد عبد العزيز الحلو وتاريخه المشرف في الدفاع عن المستضعفين والمهمشين، ولا وجه على الإطلاق للمقارنة بينه وبين من يتولى هذا المنصب الآن أو يتطلع لتوليه من زمرة اللصوص والحرامية الإنقاذيين، وربما من غير الزمرة الإنقاذية حتى.. وتواصل السيدة الليبرالية فقرتها العجيبة بالقول: (( القوى الأجنبية تعمل بشكل محموم لإسقاط نظام الخرطوم بعد أن تأكد لها أن فصل الجنوب قد ساعد على ميلاد الدولة الإسلامية في الشمال )) .. النبي فوووقك ؟؟ ثم تكمل العواسة : ((الأمر الذي دفعها إلى هذا النشاط الشرس لإسقاط الدولة الإسلامية المرتقبة وإحلال الدولة العلمانية مكانها)) !! الجزء الأخير ده من العواسة يصح فيه القول بأن : لا تعليق !!