مركز الخاتم عدلان....مشروع لأنتصار الأستنارة

Quote: خشيتُ يا كمال أن أثقل عليك! إذا استرسلتَ معك في مغالطاتك التي تعدّها حوار! وحوارك، ما هو إلا عُوار وكُوار وابتسار! وإنّك، بنظري، لا تفتأ تنفخ في قِرْبة مقدودة، كأنّما قد ضمنتَ لأرباب نعمتك من عُتاة المُتَسَبِّبين والمُتسبِّبات في أزمة المركز، بأنّك لها كفءٌ "ومُقَدِّدا كمان" بل وللَسَّيفُ أشوى من لسانك ضربةً، تقول لهم بلسان الحال "المائل": أنّك نارٌ يصطليها عدوَّهم! وحِرزاً لمَنْ ألجأوا مِنْ وراءك!! وما وراءك يا كمال يا زين؟ غير التِّهفات! وأنتَ لا تفعل غير أن تفضح غرضك بهذه الربربة والكركبة. تعيثُ تجنِّياً على أُناسٍ لم يغلطوا عليك، ولا على مُمسكاتك "الهَشَّة" بأطراف العمل العام؛ لكأنّما طحّنوك لهم الماسخة! وتموتُ تشكاراً وكشكرة في أُناسٍ تعتدّ بمصداقيّاتهم دون كبير survey تحنو عليهم وتتودّد بفداحة! مُتذرِّعاً بِـــ "قريبٌ للبصر مُفيدٌ في البصارة"؛ تُرعبك سطوتهم، بعد كل ذلك! فتدّعي أنّك قادر على مرمطتهم بِــ لو ولو تفتح عليك شيطان "كي بوردك" الطّريد! تقابض أيّ إشاعة، وترابط عند كل فــزّاعة! يصيبك الوهن فتخرج قانعا من البوست، وبإعلانك! وما هيَ إلا سُويعات حتى تعود بكثير من الوهم! طامعاً لامعاً ما بدا لكَ في الأفق نصرٌ وهيهات...! لك من الهيهات بالملوة "قدُر مقاسك" ولهم فيها بالطن المتري! أكثره لكبيرهم/هِنَّ والذي شغفك مصداقية ضيّقت عليك الخَناق حتى طفقتَ تُبرطم: (( محمد سليمان ده ياريت لو ماصادق , كان إرتاح وريح الناس ..محمد سليمان ده راجل مشكلتو في الحياة دي الوضوح والصدق والدغرية المغلباهو ..)) وإن كان معيارك في المصداقية من هذا السِّنخ، فيبقى دي مصداقية مطّاطية. أشبه ما تكون بمصداقية السَّجَم والرّماد الذي كال حمّاد وإنّ وأخواتها بفَصْلٍ مُستَحقٍّ، وسارت جودي "المركز" والكلاب تنبح وتهزُّ أذيالها. كفاية تلمُّع يا كمال علي الزين..! وابقا قدُر طرْحَك، ما تتشالق وتتفولح لمّا تجيب ضقلا! وقد تلولَح..! غرضك مفضوح، وشبهك مسنوح، وصداقتك لبعض الوالغين – آنفي الذِّكر- سُيرديك المهالك إن لم تُراعِ للــ Accountability بتاعك في/حول/مع الناس! ووصيتي لك أن تأخذ هذه الأزمة بنوع من الجدّية- إن كان لك منها شئ- وأن تترك الانحياز الأعمي - إن اسطعتَ!- وإن بلغتَ تلك الخانة، فإنّي لأتوقّع فوزك بِــــ"أرضَـة" تأكل لك المنسأة التي تروعَك في غير وقار! حتى لا تظلّ مقيماً "كالجِنِّ" في العذاب المُقيم! والعصا والعُصاة، قد تجندلوا..! يا كمال سليمان، إن طاب بك العُوار أكثر ممّا جرى، فاعلم بأنّك قاب قوسَيْن أو أدني، أن تسجل اسمك...! وبأحرُفٍ من نور في "غينسية" مُستقبلية سيكتبها كاتبٌ من آل سودانيز، ربما، وعنوانها: ثُقلاء المنبريين مئة، أكثرهم في الدوحة، والباقين تلاقيط من جاي وجاي!! زحمتَ الأمة يا رجل باستنتاجاتك العجفاء، ونرجسيتك الطافحة وادّعاءاتك الجوفاء، بل وأحكامك التي تخرّ منها العوارة من أي المناحي هُبَشِتْ! يا خوي إنتَ المركز ده: طاقِّي فيهو حجر دُقُش! الشي شنو آزول؟ مُتعهّد شفافية وديمقراطية وعدالة وأخلاق؟؟! بأي الطُّرق يأتيك مثل هذا اليقين الوصِب! إيه الحاصل يا رجل: واقع الناس كأنّك سيد الشفافية والديمقراطية والأخلاق القويمة وسيد الشي ذاتا! شِنْ نفَرَك! وعودك في الديمقراطية يبِس، وباعك في الشفافية دَنِس، وكتابتك في ها البوست ورمٌ مُنحَبِسْ! لا دَرّ لك درُّ قَرع! ولا اخضرّ لك فرع، ولا طابتْ لك بُلهنية، تتوهّهما، ولا يراها فيك من أحد.