صباح الخير يا ياسر عرمان..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-17-2024, 00:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نزار يوسف محمد حاج الطاهر(Nazar Yousif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2007, 04:35 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صباح الخير يا ياسر عرمان..!

    ماذا يدور فى الخرطوم ؟
    سيد أحمد الخليفة يفرد صباح الخير
    للقائد ياسر عرمان .. والمقال( فى رأينا المتواضع) يتناول قضية التجسيد والمبدأ فى
    قضايا الثورة السودانية والتى تناولها الدكتور محمد جلال هاشم منذأكثر من عقدين . صاحب المقال
    له خبرته الطويلة بلا شك ولكن نختلف معه فى تحميل السيد ياسر عرمان أخطاء من يضع العراقيل أمام
    تنفيذ اتفاقية السلام وجرجة الصراع من صراع رؤى الى صراع شخوص ..حلفاء كانوا أم أعداء واليكم المقال..



    لماذا أصبحت وكأنك أنت قضية الجنوب والشمال الأولى؟!!
    ياسر سافر.. ياسر عاد.. ياسر زعلان.. ياسر مفصول أو عائد للبرلمان!!
    هل تمركست وتعلمنت.. وتروست.. وتأمركت لأجل نفسك؟!
    أين القضية.. وماذا فعلت للمهمشين بعـد نيفاشا جنـوبـاً أو شمالاً؟!
    نصيحة غالية.. انخرط في العمل الوطني بتجرد.. أو غادر إلى حيث تريد بلا ضجة!!

    أنا.. والنجم السياسي والإعلامي والحركي ـ ياسر عرمان لسنا قطعاً ابني جيل واحد ـ أو مجال عمل واحد..!
    فبيننا فارق سن كبير بدليل أن الرجل هو دفعة ابني الكبير «يوسف في الجامعة» بجانب كونه زميلاً جامعياً ايضاً لابني الثاني عادل سيد احمد..!
    ولكن الرجل وأنا كلانا في العمل العام هو سياسي محترف بعد الجامعة التي كان بداخلها كما عرفت من زميليه المذكورين أحد أبرز ناشطي اليسار ـ إن لم أقل الحزب الشيوعي السوداني..!
    وأنا صحفي بالداخل والخارج حيث كنت وما زلت داخلياً لا أعرف لنفسي حزباً اكبر من السودان يستحق همي وإهتمامي.. وفي الخارج ظللت مهنياً في مجال عملي الصحفي مبتعداً تماماً عن اي إنتماء خارجي معارض للنظامين اللذين عشت نصف عمري بعيداً عن بلد يحكمانه، وهما نظام مايو الذي غادرت بعده السودان منذ العام 1973م منتقلاً في مجالات العمل الصحفي بين ليبيا.. والسعودية مغطياً بإختيار مني.. كافة حروب الكرة الأرضية لحساب جريدة المدينة السعودية ـ وشقيقتها ـ الشرق الأوسط ـ وكلاهما كانتا مملوكتين لآل حافظ الذين أسسوا الصحافة السعودية الحديثة على نحو ما هو معروف، حيث أسهم الصحفيون والفنيون والطابعون السودانيون بقدر كبير في النهضة الصحفية التي قادتها الصحيفتان المذكورتان وسائر مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث ـ ناشرة الشرق الأوسط والمجلة وسيدتي ونحو 15 مطبوعة أخرى..!
    كما أن المغتربين السودانيين ووفقاً لإحصاء شركات التحقق من الإنتشار العالمية هم اكثر قراء الصحف السعودية والخليجية خاصة صحف «المدينة» قبل صدور الشرق الأوسط ثم «الشرق الأوسط» ومجلة «المجلة» بعد الصدور، حيث حددت نسبة القراء السودانيين للصحف المذكورة بنحو 30% من جملة القراء الآخرين على مستوى العالم..!
    ولكن صديقنا وابننا ياسر عرمان اختار لوجوده الخارجي طيلة سنوات الإنقاذ وحتى نيفاشا 2005م العمل ضمن الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق..!
    ولقد كان التحاق ياسر عرمان بالحركة الشعبية في ذلك الوقت المبكر التحاقاً بحركة ـ ماركسية ـ من ـ المنفستو ـ الخاص بالحركة والذي يعترف تماماً بأنها حركة تؤمن بالإشتراكية العلمية كما أن خطها الأممي آنذاك مرتبط بالمعسكر الإشتراكي الذي كان يعرف باسم الإتحاد السوفيتي الذي وجد في حركة قرنق وبقية الحركات الإشتراكية الإفريقية حليفاً له ولو بأقدار مختلفة ومن مواقع مختلفة، حيث كانت بعض هذه الحركات قد وصلت في بلدانها عن طريق الثورة أو الإنقلاب مثل حالتي ـ يوغندا ـ موسفيني الإشتراكي، وأثيويبا منقستو هيلي ماريام، وكابيلا الأب الذي سار على خطى الراحل اليوغندي المعروف ـ باتريس لوممبا ـ الذي كان حليفاً للإتحاد السوفيتي والإشتراكية الأممية في عصر الستينيات وهو عصر ـ سيكتوري وموريباكيتا وكوامي نكروما، وجاليوس نايريري وغيرهم..!
    طبعاً بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي وتحول معظم ـ الإشتراكيين والتقدميين والماركسيين الأفارقة نحو الغرب عامة وأمريكا خاصة شمل ذاك التحول الكبير الحركة الشعبية لتحرير السودان، حيث لم نسمع أن الماركسيين والتقدميين من الشماليين خاصة والذين إنضموا للحركة ـ كخط ماركسي إشتراكي ـ وفي مقدمتهم ياسر عرمان قد انسلخوا أو نقدوا أو إعترضوا على هذا التحول من اقصى اليسار العالمي إلى أقصى اليمين العالمي أيضاً..!
    بل هناك منعرج آخر دخل فيه السيد ياسر عرمان والذين معه من أخوتنا قادة التجمع الديمقراطي الذي كانت الحركة الشعبية تمثل جناحه العسكري الأقوى..!
    وأقولها هنا صريحة ولوجه الله والوطن.. وهي أن علاقات وصلات وإرتباطات التجمع المعارض بالحركة الشعبية بقيادة جون قرنق هي التي أفادت التجمع ودعمت مواقفه سواء قبل إتفاقية القاهرة أو بعدها..!
    وحتى لا يقال إن التجمع والحركة شئ واحد في الأصل نشير إلى أن المدى الزمني بين إتفاقية نيفاشا مع الحركة وإتفاقية القاهرة مع التجمع كان كافياً ليثبت أن الصلات بين شريكي التجمع كانت مصلحية الطابع إن لم نقل تكتيكية في الأصل..!
    نحن قطعاً لا نأخذ على السيد ياسر عرمان قبوله بالتحول العقائدي للحركة من اقصى اليسار إلى أقصى اليمين إذ سبقه وسبق الحركة على هذا التحول معظم التيارات العقائدية مع بعثي.. وإسلامي وماركسي بل أن امريكا العدو القديم اضحت ـ محجة وملاذاً ـ لمعظم هؤلاء واولئك من العقائديين ومنهم السيد ياسر عرمان الذي كلما شحنه الغضب أو عاوده وساوره الحزن على القائد قرنق اراح واستراح في واشنطن أو لندن ليشغل الصحف.. والناس والحركة والحكومة والمؤتمر الوطني بغيابه وإيابه ولتبشرنا الصحف بعودته النهائىة بعد أن كانت قد بشرتنا بمغادرته النهائىة وفصله من المجلس الوطني..!
    إن الثابت والمعروف ولو لدوائر محدودة في الإعلام والأحزاب والحكومة أن السيد ياسر عرمان وبعد وفاة الراحل العزيز الدكتور جون قرنق أعطى الإحساس بعدم الإنسجام مع القيادة الجديدة للحركة لأسباب يعتقد أنها في الأساس قديمة وتمثل جزءاً من وجود تيارات داخل الحركة قبل وفاة قائدها ومؤسسها الدكتور جون قرنق، وهو وجود تيارين قديمين جاء الموت المفاجئ للدكتور قرنق إثر الحادث المشؤوم لحسم الصراع القيادي لصالح تيار الفريق سلفا كير، وليبقى الذين كانوا خارج هذا التيار وضمن تيار الراحل جون قرنق وكأنهم في حيرة بين الإمتثال للشرعية الجديدة أو التمسك بأمر واقعي انتهى بنهاية القيادة القديمة بعد رحيل القائد..!
    من الأمور المعروفة في مثل هذه المنظمات والتنظيمات العقائدية أن سرية الخلافات أو التباينات في وجهات النظر أمر مقدس، بل أن الحزب الشيوعي على سبيل المثال ما يزال يعقد مؤتمراته الولائىة أو القومية أو الدورية تحت اقصى درجة من السرية، ومثله يفعل البعث بل أن الإسلاميين ـ بأسمائهم المتعددة وإن كانوا اقل سرية ـ في الحركة والتحرك ـ إلا أنهم مصابون بذات الداء ولكن على نحو أقل..!
    إن السيد عرمان وأعتقد أنه يحمل ـ لقب قائد ـ أو كُماندو أو خلاف ذلك حينما خرج من السودان وانضم للحركة الشعبية كان يبشر معها بالسودان الجديد ـ شمال.. وجنوب ووسط..!
    إن إتفاقية نيفاشا وبكامل تفاصيلها ركزت على أن الحركة جنوبية و«القضية» وإن كانت سودانية الجنسية دون شك ومن حق أي سوداني شمالي أو جنوبي أو خلافه أن ينتمي إليها حتى ولو كان هدفها هو تطوير وتنمية وإنصاف الجنوب الذي نعيد التأكيد مراراً وتكراراً على أنه لم يُظلم.. أو يُهمش أو يُقفل أمام المد الحضاري بفعل فعلة شماليين أو سودانيين، بل كان كل ذلك قد حدث في زمان كان خلاله السودان كله يحكم بأيدٍ أجنبية إستعمارية..!
    الآن وقد حدث ما حدث من تطورات في القضية التي حركت وجدان وفكر السيد ياسر عرمان منذ سنوات بعيدة، حيث بدأت مرحلة العمل لإزالة الغبن والتهميش في الجنوب وغيره بعد أن رحم الله السودان نسبياً بقدرات وخيرات نأمل أن توجه كلها نحو إزالة التهميش عن كل السودانيين، نقول الآن ومنذ نيفاشا أو رحيل الدكتور جون قرنق أصبح وكأن للجنوب والحركة بل وكل السودان والسودانيين قضية جديدة.. اسمها ـ ياسر عرمان ـ ياسر عرمان زعلان.. ياسر سافر.. ياسر غادر.. ياسر سيقيم في أمريكا.. ياسر رجع.. ياسر سافر تاني.. ياسر فُصل من البرلمان.. ياسر لم يُفصل لكن جمدت عضويته.. ياسر يعمل في شهادة دكتوراة في أمريكا.. أو بريطانيا.. ياسر رجع نهائي.. ياسر مرشح للوزارة.. ياسر في المطار مغادراً ويلاحقه الصحفيون ليقول لهم كلمات قبل المغادرة.. ياسر عاد ويحتشد عدد كبير من الصحفيين بإنتظاره في المطار..!
    وستجيئ الأيام القادمة لا قدر الله ليقول القائلون.. ياسر نام.. ياسر قام.. ياسر في الحمام.. ياسر أكل.. ياسر شرب..!
    إن الإعلام برضا وطلب ياسر عرمان.. أو بدون رضا وطلب جعل من الرجل نفسه قضية ليبقى السؤال المهم.. هل كل برنامج وأهداف.. ونضال وشهداء السودان طيلة الفترة الممتدة من عضوية ياسر عرمان بالحركة وحتى يومنا هذا لأجل أن ينافس ياسر عرمان نجوم الفن والتمثيل العالميين أو نجوم الرياضة..؟!
    أم أن ياسر عرمان ـ تمركس.. وتعلمن.. وتروس.. وتأمرك.. وحارب.. وضارب.. وقتل بالسلاح أو بالفكر والتأييد والدعم وبتسمية التمرد نضالاً لأجل أن يصبح هو «القضية والمشكلة».. أم أن الهدف من كل «نضاله» وغربته.. وعقيدته.. وشعاراته.. وأحلامه.. وآماله أن ينتهي ـ التهميش في الجنوب أو في كل السودان..؟!
    إن السيد ياسر عرمان وبخط سيره ونهجه الحالي بدا وكأن الجنوب كله قد اختصر في شخصه، وأن إنسان الجنوب أو إنسان السودان كله قد ارتاح بعد أن ارتاح واشتهر السيد ياسر عرمان..!
    إن هذه نصيحة والد لولده.. أقولها للسيد عرمان ـ لا تجعل من نفسك كل القضية.. ولا تجيّر ما تعتبره أنت «نضالاً».. بالفهم الماركسي الذي كنت تدين به قبل نيفاشا، وجهاداً بالفهم «الوطني» أو «الاخواني» لصالحك شخصياً، بل انخرط في العمل الوطني المجدي.. أو اذهب إلى حال سبيلك ووفر على الناس هذا السباق الماراثوني الذي أنت فيه بين الخرطوم وواشنطون وصفحات الجرائد.
    والله من وراء القصد
    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=6739
                  

العنوان الكاتب Date
صباح الخير يا ياسر عرمان..! Nazar Yousif09-18-07, 04:35 PM
  Re: صباح الخير يا ياسر عرمان..! Elbagir Osman09-18-07, 04:54 PM
    Re: صباح الخير يا ياسر عرمان..! Nazar Yousif09-19-07, 09:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de