|
انتقال داء الفساد الحضاري للجالية السودانية بالسعودية واصابة مال الغلابة ومن هم المفسدون الجدد
|
Quote: فساد حضاري عابر للقارات: دون علم المكاتب التنفيذية للجاليات الفرعية ما يسمى بمجلس تنسيق الجاليات بالسعودية تتصرف في مال معالجة مشاكل المغتربين لصالح جهة لا صلة لها بالمغتربين جدة: تاج السر محمد حامد (صحفي بالرأي العام ) أفادت مصادرنا أن مبلغ المائة ريال ( ضريبة الجهاد ) والتي تم فرضها في وقت سابق على المغتربين والتي كان من المفترض أن يكون في حكم الملغي وذلك بعد إصدار الرئيس القرار الخاص بإلغاء كل الضرائب على العمال والموظفين أفادت مصادرنا أن الجهات المختصة في السفارة والقنصلية السودانية بكل من الرياض و جدة لا زالت تجبي هذه الضريبة وذلك عند تجديد الجواز , وان الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية وبعد فشلها في إلغائها كانت قد توصلت في وقت سابق مع بعض النافذين في الحكومة في استمرار جباية المائة ريال على أن يتم استقطاع مبلغ ثلاثون ريال لمعالجة مشاكل المغتربين. وتم بالفعل استقطاع هذا لمبلغ و توريدها لصالح الجاليات في كل من السفارة السودانية بالرياض و القنصلية السودانية بجدة كأمانة مالية تخص الجاليات إلا أن الجاليات الفرعية بالمملكة العربية السعودية اكتشفت مؤخرا انه قد تم التصرف في جزء كبير من المبلغ(اكثر من 80% ) لصالح جهة لا صلة لها بالمغتربين وذلك من قبل ما يسمى بمجلس تنسيق الجاليات و بالتعاون مع المسؤولين في كل السفارة و القنصلية . تم كل هذا دون علم المكاتب التفيذية للجاليات الفرعية .. وحتى كتابة هذه السطور لم يتم استرجاع المبلغ. فالسؤال.. لماذا قامت القنصلية بأخذ هذا المبلغ ولمصلحة من؟ ولماذا وافقت الجالية على ذلك؟! أما كان الأجدر بهم أن يوظفوه في حل مشكلات وقضايا المغتربين والتي لا تحصى ولا تعد.. أما كان الأجدر إدخال ذاك المبلغ في عمل استثماري مفيد .. فيا سعادة الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج أنقذونا.. أنقذونا قبل أن يأخذنا الطوفان.. لقد تعبنا وأرهقت أعصابنا. الجدير ذكره أن ما يسمى بمجلس تنسيق الجاليات تتكون من رؤساء الجاليات الفرعية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. |
يبدوا ان اسماه الاستاذ تاج السر حامد بالفساد الحضاري لم يعد له حدود , هاهو ينتقل ويتسرب بهدوء حتى لداخل الاجسام المنوط بها الدفاع عن مكتسبات المغتربين, عليه يجب على المغتربين التصدى بقوة لهولاء المفسدين ولعل الخطوة الأولى في مشوار التصدى للفساد والمفسدين الجدد تبدا بمعرفة حقوق وواجبات المغترب و تكوين جاليات تحمل هموم المغترب و ثمثله تمثيلا حقيقا . واذا كانت لفئة من مغتربي جدة الفضل في التصدى للفساد وكشف مصادره ومحاصرة من يقف وراء هذا الفساد ، تقع على الاخوة في الرياض ولانهم يمثلون مركز الثقل وقريبون من السفارة المسؤولية الكبرى في التصدى للفساد والمفسدين في وسط الجالية الا ان الحقيقة المرة انهم لا يعلمون حتى ان لهم حقوق في المائة ريال نهيك من معرفة وملاحقة من تصرف في المبلغ الخاص بهم والعمل على الغاء هذا الضريبة لا مجال للبكاء على اللبن المسكوب، على الشرفاء والغيورين في الرياض وبقية المن السعودية معرفة ان لهم مبلغ تم استقطاعها منهم لمعالجة مشاكلهم ومن ثم السعي الدوؤب لمعرف مصير هذا المبلغ . وعلى الاخوة المغربين جمعيا ادراك ان ضريبة الجهاد (100 ريال ) قد تم الغاءها تماما و عليهم من الان فصاعدا رفض دفعها لانها ليست قانونية و اصبحت مدعاة ة للفساد واغراء للمفسدين. مع العلم ان 100 ريال هذه تدفع عند تجديد الجواز بايصال واحد مع رسوم تجديد الجواز والبلغ 115 ريال فقط على الجاليات توعية قواعدها بخصوص هذا الامر ومن قبل كشف هولاء المفسدين كنا نتوقع من جهاز المغتربين الوقوف في وجه هولاء المفسدين و السعي لإلغاء ضريبة الجهاد ومن قبل كان ولا زال لدينا الأمل في وزير رئاسة مجلس الوزراء الاستاذ دينق الور في التصدى لمثل هذه الممارسات والتي تم في احدى مؤسسات وزراته
|
|
|
|
|
|