|
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)
|
ولم تقنع بالالتفاف علي التحول الدميقراطي وإذدراء مشاعر الجماهير ، فقد كانت تخيط المؤامرة علي الاستفتاء "وكانت راقدة ليها فوق راي" فقد كانت اسلحتها جاهزة ، والتي تتراوح بين التاجيل والخج والتزوير فقد سبق
تلك التلويح بان خيار الوحدة سيكون الخيار الاوحجد وهم متاكدين من ذلك وقد جاءت هذا علي لسان
قمة متحدثي الانقاذ وانهم متاكدين من اختيار الجنوبين لخيار الوحدة ، فقد صرح البشير في اكثر من مناسبة به. بيدا انهم لما علموا بان خيار الانفصال سيمثل غالب اختيار اهل الجنوب (طبيعي ) علاوة علي انه يمثل حلقة من
حلقات المصالح الخارجية ،تيقنو بان خطة التزوير والخج لا مجال لتمريرها ، حينها بدأ التلويح بالحرب
مستخدمين مصالح المسيرية وابي والحدود والنفط مروراً بالديون وهكذا...... وجاءت رسائل الحرب معلنة من خلال الغزو المباشر لاهداف عسكرية في الجنوب ودعم مباشر لمعارضي
الحركة الشعبية. خوض الحرب يحتاج عقيدة او كما وصفها السيد الصادق المهدي بانها تحتاج غبينة ، والسؤال هل المؤتمر
الوطني يمتلك عقيدة او غبينة لخوض الحرب يستطيع من خلالها تجهيز وتسليح الجماهير لخوضها نيابة عنه ؟
علي غرار ماحدث في الحرب الاولي؟ كانت تلك العقيدة بطيخة الموسم آنذاك ، ولكن الان وقد انكشفت الاعيب
ميكافيلي الذي دعاء واباح استخدام نظرية المؤامرة ، ولكنه اشترط لها شروط من ضمن هذا الشروط عدم
الاكثار في استخدامها اذ سينكشف زيفها وعندها ستكون خصماً علي صاحبها ، فهذا بالضبط ماحدث للمؤتمر
الوطني هذه الايام. فالتلويح بان شعب السودان موعود بوداع شريعة الدغمسة هو خصماً علي من مارس شريعة الدغمسة وليس هدية تقدم لمن احتملها وذاق سياطها غلاء وفساد .
|
|
|
|
|
|
|
|
|