|
Re: كيزان وان تجردلوا (Re: دوت مجاك)
|
الأستاذ / دوت مجاك تحية واحترام كنت قارئ ومتابع لما ينشر بالمنبر عندما قدمت نفسك بهذا المنبر تقديما جميلا حوي عبارات إسلامية أو إن شئت شيئا من القرآن الكريم , وحمد لك ذلك مختلف التيارات هنا و الإسلاميون على وجه الخصوص باعتبارك مسيحيا وجنوبيا فعالا في الحركة الشعبية , والسودان يعيش أجواء السلام بعد توقيع اتفاقية السلام , فكان من الرائع فعلا أن نقرأ ونتحاور مع من أيدوا حمل السلاح ( من قبل ) ضد الحكومة لنستفيد منهم مباشرة أفكارهم وأيدلوجياتهم ودوافعهم . والمعلوم أن ما نأخذه من الساسة جنوبيين وشماليين يأتينا مغلفا بدبلوماسية تذهب بالكثير من مكنون النفوس , ويأتينا حديثهم معلبا وباردا ذا عبارات جوفاء حفظناها من عشرات السنين لا يروي ظمأ ولا يشبع نهم .
Quote: الكيزان مهما قالوا ومهما فعلوا سوف يظلون هكذا يسرقون يكذيون يقتلون يعذبون يتاجرون بالدين
هم فئة اختاروا تلك السبل لتحقيق منافع دنيوية |
تابعت أكثر ما كتبت , مواضيع ومشاركات وعفوا أن قلت أني لا أرى هذا البوست يشبهك , أو أنه أسلوبك الذي اعتدنا عليه باعتبارك قيادي و إداري بالحركة الشعبية , أما مثل هذا البوست الذي لا يحمل فكرة محددة ولا أدري هل جاء من فراغ , أم أنه تأثرا ببوستات لبعض من تسميهم بالكيزان نشرت هنا ؟ وهذا ما يدعو أي قارئ للتوقف عنده . التعميم يتجاهل الكثير من الحقائق وبالتخصيص والتقسيم نمسك بكل جزئية ونفككها بحثا وتشريحا . والكيزان الحقيقيون هم الآن خارج السلطة مع عرابهم ومبتدع هذا اللفظ , وداخل السلطة الآن المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية إضافة إلى بعض الأحزاب مع ( كامل التحفظات ) على طريقة القسمة هذه , وهذا معلوم للجميع وليس من عندي .
Quote: كاذب ومنافق ومصلحى من يقول ان الحركة الاسلاموية تعمل من اجل القيم الاسلامية |
مثل هذه العبارة قد تحسب عليك فان كنت تعني فئة بعينها فخصصها , أما أن ترمي الحركة الإسلامية ( ككل ) بأنها لا تعمل من أجل القيم الإسلامية فهذا ليس من الصواب .
Quote: كم من كوز كان اغبشاً مثلنا وفجاة اصبح له عشرين شركة تعمل فى مجالات مختلفة |
تجدني أتفق معك في هذه العبارة , إذ لا يستطيع أن ينكر أحد أن البعض وبسبب هذه الحكومة أثرى ثراء فاحشا , يستوجب بالفعل سؤال من أين لك هذا ؟ وقد كانوا من قبل ( غبشا ) كما تفضلت .
Quote: اللهم عجل برحليهم
قولوا امين يا (كيزان) |
فان كان سبب هذا الدعاء غضبك على السلطة الحاكمة ( باعتبارهم كيزان ) , فأنت جزءا منها الآن بطريقة أو بأخرى أقلها باعتبارك شريك أساسي في القسمة ( السلطة والثروة ) . أكن الاحترام لآرائك مهما اختلفت معها
|
|
|
|
|
|