تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (صور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2010, 05:44 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص (Re: ادم الهلباوى)


    من الارشيف :


    الخرطوم ... واشنطن ... التطبيع الغائب!! .... تقرير: حسن بركية
    الخميس, 01 تموز/يوليو 2010 18:38

    فجر السيد علي كرتي وزير الخارجية (الجديد- القديم) العديد من المواقف وأحدثت تصريحاته ردود أفعال غاضبة خاصة من قبل مصر بعد تصريحاته التي وجدت الإستهجان من الجانب المصري، المهم في الأمر أن الوزير المحسوب علي الجناح المتشدد المستند علي خلفيات ( أمنية) لن يحدث الإختراق المطلوب في العلاقة مع الدول الكبري وخاصة الولايات المتحدة وهذا ما يراه عدد من الباحثين والمختصين ومن الجانب الاخر هناك من يعتقد أن كرتي بقربه من مراكز صناعة القرار يمكن أن يحدث نقلة نوعية في العلاقة مع الولايات المتحدة،وتحتاج الدبلوماسية السودانية لعمل كبير وخاصة انها لفترات متطاولة تطارد الاحداث التى تطبخ خارج حدودها و بالتالى هى دائما فى حالة دفاع الامر الذى يجعلها اسيرة لتلك الاحداث و الدول التى تصنع تلك الاحداث هى التى تقرر خط سير الدبلوماسية السودانية باعتبار انها تنقله من حدث الى اخر تستنذف كل طاقته فى اللهس وراء النفى او الاثبات وظلت في حالة إنتقالية وإستثنائية ،والخارجية السودانيةمطالبة يإيجاد معالجة حقيقية لملف العلاقة مع أمريكا والمعالجة تتطلب فك الإرتباط بصورة نهائية مع بعض الجماعات الإسلامية وكانت بعض المعلومات قد أشارت إلي ضغوط أمريكية مكثفة علي الحكومة السودانية فيما يتعلق بهروب قتلة غرانفيل من سجن كوبر وخاصة أن الجانب الأمني الأمريكي الذي زار الخرطوم مؤخرا أبدي ملاحظات حول طريقة هروب قتلة غرانفيل.وفي تزامن بين هروب قتلة غرانفيل وإفتتاح المبني الجديد للسفارة الأمريكية بالخرطوم أرسلت الولايات المتحدة إشارات مهمة عن أهمية العلاقات السودانية الأمريكية وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية(إن افتتاح مبنى السفارة الأميركية الجديد في الخرطوم يعكس أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان. ويؤكد التزام الولايات المتحدة بأن تظل مرتبطة بالشعب السوداني وهو يعمل جاهدا لبناء مجتمع سلم ورخاء).

    وتستخدم الولايات المتحدة العصا والجذرة في تعاملها مع السودان وإن كانت أيامها إلي الجذرة أقرب فهي تعتقد ان النظام السوداني لازال علي صلة ببعض الجماعات الإرهابية رغم التعاون الوثيق معها في مكافحة الإرهاب، والحكومة السودانية من جانبها تدرك أهمية العلاقة مع دولة عظمي ولكنها غير مستعدة للوصول إلي اخر الشوط في سلسلة المطلوبات الأمريكية والغربية للتطبيع الكامل.



    الحكومة الأمريكية الجديدة أكملت العام وربع العام ولازالت تفتقر إلى الرؤى فيما يتعلق بحل قضية دارفور ، ولايكاد أحد من المراقبين يدرك نوياها و ما تضمره إزاء الأزمة ، كل الذى فعلته أن بعثت مبعوثاً غامضاً ، يجئ ويذهب ، دون أن يدرى أحد ما يدور بخلده فهو في نظر بعض قوي المعارضة ضعيف ومعزول . يقول مبارك الفاضل غرايشون لايعبر عن الموقف الأمريكي الحقيقي وفشل في إدارة الملف السوداني لأنه غير محايد، إلا أن غرايشون بدا معبأ بالكثير من الأمل «ومنذ توليه هذا الملف» في إحداث جديد في العلاقات، إذ قال عند مجيئه الأول حرفيا إنه سينقل لأوباما صورة جديدة عن بلد عظيم غير أن التعقيد ات الكبيرة التي تحيط بملف العلاقات السودانية الأمريكية ربما كانت أكبر من طاقة وقدرات المبعوث الأمريكي في مواجهة جماعات الضغط الأمريكية واللوبيات المتشددة تجاه الحكومة السودانية.



    وكان القائم بالأعمال الأمريكي السابق ألبرتو فرنانديز يدرك حجم التعقيدات والصعوبات التي تحول دون التطبيع مع السودان وقال في أول حوار له بعد تسلمه للمنصب:أعتقد ان السياسيةالأمريكية في السودان معقدة وذات أوجه متعددة.ولذلك تطرح هذه العلاقة ذات الملفات الشائكة بعض الأسئلة الإبتدائية التي يظن من الوهلة الأولي أن الواقع تجاوزها والسؤال الذي يثور هنا هل تهدف الضغوط الأمريكية علي الحكومة السودانية إلي إسقاطها أم تدجينها بإقصاء العناصر المصنفة في خانة التشدد وتمكين العناصر الأكثر تعاونا؟الإمام الصادق المهدي له زاوية نظر تميل إلي تجريم السياسة الأمريكية تجاه السودان خاصة الموقف من العملية الإنتخابية، اليمين الأمريكي يروج لفوز المؤتمر الوطني في الإنتخابات لتكرار ما أسماه المهازل التي جرت العراق وأفغانستان وأمريكا لاتفعل ذلك حبا في المؤتمر الوطني وإنما لجر السودان للصراعات الناجمة عن رفض أهل السودان لنتائج الإنتخابات.عمر مهاجر الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط وشمال افريقيا يري أن الحكومة السودانية تسعي لعلاقة متزنة ومتوازية مع المكانة الدولية لأمريكا وعلاقة ترتبط بالمصالح المشتركة والمتبادلة أما الولايات المتحدة الأمريكية فلا تريد سوي فرض علاقة من طرف واحد من منطلق فرض مبدأ الوصاية والإذعان لشروط العلاقة من طرف واحد وتصر علي فرض ماتريده وتنتظر من الطرف السوداني الموافقة والرضوخ للطلب الأمريكي دون شروط.



    المد والجذر الذي ظل يلازم العلاقة بين البلدين أربك الكثير من المراقبين وجاءت القراءات مختلفة ومتباينة حول النوايا والأهداف الأمريكية تجاه السودان وخاصة أن الحوارت السرية والتعاون الإستخباراتي مع الCIA لم تسهم في دفع خطوات التطبيع إلي الأمام ويقال أن واشنطن أدمنت التنازلات السودانية دون مقابل وتمضي في طريق تفكيك النظام بطريقة سلمية عبر الضغوط وإتفاقيات السلام الجزئية(نيفاشا-أبوجا-الشرق- الدوحة الخ)ولكن هناك منطق وجيه يري أن النظام الحالي هو الخيار المفضل لأمريكا فالنظام المواجه بالمحكمة الجنائية والمحاصر دوليا يسهل إبتزازه لخدمة المصالح الأمريكية.



    يقول البروفيسور صلاح الدومة أستاذ العلاقات الدولية :الحكومة السودانية رغم تعطشها لعلاقة سلسة مع الولايات المتحدة تسقط في دهاليز عدم قواعد اللعبة الدولية وتتعاون مع أمريكا إلي أبعد في المجال الأمني ولكنها تقدم نفسها بصورة سيئة إلي صانع القرار الأمريكي ببعض التصرفات الغير لائقة في عرف العلاقات الدولية مثل بعض التصريحات الشاذة لقيادات تجهل تماما معترك العلاقات الدبلوماسية.

    يعتقد كثيرون أن السياسة الأمريكية الجديدة لها أهداف منضبطة ومعايير محددة لقياس ما يحدث من تقدم في تنفيذها على الأرض، وأنها أعطت الأولوية في هذه الأهداف لدارفور في حين كانت أمريكا في الماضي تركز أولويتها على معالجة مشكلة الجنوب على حساب كل المشكلات الأخرى في السودان. كما انتقلت الحكومة الأمريكية – وفقا لهذه السياسة – من خانة الضغوط المستديمة على حكومة السودان لتنفيذ ما تطلبه منها إلى خانة استعمال سياسة "العصا والجزرة " في آنٍ واحد وذلك عبر آلية تقديم حوافز لما يحرز من تقدم في تحقيق السلام والأمن والعدالة أو فرض عقوبات في حالة التراجع عن تلك الأهداف.



    ولفك طبيعة ألغاز العلاقات السودانية الأمريكية التي كانت عبر التاريخ محل تجاذب وحلقاتها المختلفة جد معقدة وغير واضحة بالشكل الكافي فلقد تخللها مد وجذر وصعود وهبوط عبر مراحل تاريخية مختلفة نحن بحاجة إلي قراءات عميقة ومن زوايا مختلفة فالسياسة الأمريكية لاتعرف العدوات الدائمة ولا الصداقات الدائمة بل تعرف المصالح الدائمة وهذا عرف معروف في العلاقات الدولية التي تستجيب للمصالح ولكن الحكومة السودانية فشلت في فك الشفرة الأمريكية والولايات المتحدة من جانبها تبدو غيرواثقة في بعض الأحيان من سياستها تجاه السودان فهي مع الإستقرارو الديموقراطية وفي نفس الوقت تقف مع صاحب الشوكة والغلبة و تنتهج سياسة تشجع إمتلاك القوة العسكرية علي حساب المنطق والرؤية والموقف السياسي فهي مع الؤتمر الوطني ورغم ذلك ضده!! ومع المعارضة وتتفهم مخاوفها وتتخلي عنها في أول منعطف!!.



    ترفع شعارات حقوق الإنسان وحماية المدنيين وتبدي إنزعاجها من التغلل الصيني في مجال البترول!هي أكبر المانحين في مجال العون الإنساني ولكنها غائبة في مجال مشاريع البني التحتية وبالأخص في الشمال!عموما حتي إشعار أخر فشل الطرفان في فتح صفحة جديدة تمهد الطريق لعلاقة طبيعية تستجيب لمصالح الشعبين وإلي تحويل الأقوال لأفعال تعزز الأمن والمصالحة والتنمية في السودان.



    يعتقد الدكتور حسن مكي أن السياسة الأمريكية تجاه السودان ذات توجهات عنصرية وعرقية بمعني أن الولايات المتحدة ستسير علي ذات الدرب حتي لوجلس الصادق المهدي أو الميرغني علي كرسي الرئاسة. وتبدو السياسة الأمريكية تجاه السودان مكبلة بقيود ومظللة بأهداف غير واقعية وتعاني من الإرتباك وعدم ترتيب الأولويات بصورة سليمة.فهي تتحدث عن الشمال والجنوب والعرب والأفارقة والمركز والهامش والفرز دائما يتم علي أسس جهوية وعنصرية وبالتالي ساهمت الولايات المتحدة مع الإنقاذ بوعي أو عدم وعي في تخريب المشاريع الفكرية والسياسية وتقزيم دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وبالمقابل دعم التوجهات القبلية والجهويةوالإثنية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

    وعلي أي حال السودان مطالب بالسعي الجاد من أجل علاقة مستقرة مع دولة عظمي تملك الكثير من الكروت وهنا نذكر أن وزير الخارجية الأسبق الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل قال ذات مرة في ورشة عن مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية بمركز دراسات الشرق الأوسط"العداء مع الولايات المتحدة الأمريكية ألحق بالسودان الكثير من الأذي والضرر البليغ".






    * كان الله فى عون الدبلوماسية السودانية؟!





    ..


                  

العنوان الكاتب Date
تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (صور) ادم الهلباوى09-27-10, 03:56 PM
  Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 04:03 PM
    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص أحمد الشايقي09-27-10, 04:14 PM
    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 04:14 PM
  Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص cantona_109-27-10, 04:23 PM
    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 05:45 PM
      Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 11:51 PM
        Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-28-10, 06:10 AM
          Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص حماد الطاهر عبدالله09-28-10, 09:43 AM
            Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-28-10, 07:00 PM
              Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-28-10, 08:22 PM
                Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 05:44 AM
                  Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 05:59 AM
                    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 06:24 AM
                      Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 04:41 PM
                        Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-30-10, 06:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de