تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (صور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2010, 07:00 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص (Re: حماد الطاهر عبدالله)


    ينشر بالتزامن مع نيوميديا نايل في الولايات المتحدة الأميركية
    الكاتب الروائى الضليع صاحب رواية ( الحايك ) الأستاذ خالد عويس
    روائي وصحافي سوداني مجدد




    www.Khalidowais.com
    التصريحاتُ المنسوبة إلى وزيرين سودانيين يتوليان حقيبتين من أخطر الحقائب الوزارية، هما كمال عبيد، وزير الإعلام، وعلي كرتي، وزير الخارجية، في ما يتعلق بوضع الجنوبيين في الشمال عقب الاستفتاء، وما يختص بزعيمين سودانيين معارضين، والعلاقات مع واشنطن، تضعنا مباشرةً في مواجهة ذهنية "القطيع" التي تتولى - منذ 20 عاما - إدارة البلاد !
    كمال عبيد، وزير الإعلام السوداني، جزم أن الجنوبيين في الشمال، إذا صبّت نتائج الاستفتاء لجهة الانفصال، لن يحصلون حتى على "حقنة" إذا قصدوا أي مستشفى في الشمال !
    ولنتوقف قليلا عند هذه "الذهنية" التي قلنا إنها "ذهنية قطيع". الذهنية التي تُنتج مثل هذا الهُراء العنصري القبيح هي نتاجُ عقودٍ من التثقيف الموتور المبني على الكراهية والاستعلاء وتواضع القدرات الثقافية بل والإنسانية لدى القسم الأعظم من الإسلامويين السودانيين، ممزوجة بغرور وتعالٍ غريبين، إضافةً إلى مسحة ورعٍ ظاهرية تخفي قدرا هائلا من النفاق والكذب واستخدام الحيل الدينية لأغراض نفعية.
    وزيرُ الإعلام السوداني نسي حقيقة بدهية في زمن "الكوليرا" هذا مفادها أن حتى المواطن السوداني في شمال السودان ليس بمقدوره الحصول على "إبرة" أو "قرص دواء" ما لم يدفع الثمن مسبقاً، ذلك الثمن الذي يذهب مباشرة لفائدة بناء أفخم الفيلات وشراء أحدث أنواع السيارات لقادة ومؤيدي "زمن الكوليرا" !
    وهو يغفل عن ما نصّ عليه الدستور الإنتقالي، حيثُ لا توجد مادة واحدة تشير إلى هذا المعنى القبيح الذي ذهب إليه. وهب أن الدستور نصّ صراحة على ذلك، فهل من الإنسانية أن تقفل مستشفياتنا أبوابها أمام مريض يتلوى ألماً ويشارف على الموت بذريعة أنه غير سوداني؟ وهل الحقيقة أن هذا المريض سيُحرم من العلاج لأنه "غير سوداني" أم لأنه خارج "مثلث حمدي"؟
    "مثلث حمدي" ذاته عبّر – سابقا – عن ذهنية القطيع هذه بجلاء، كما عبّر عنها سلوك رفاق حمدي طيلة 20 عاما، فالمواطنون السودانيون خارج هذا المثلث، في عرف ذهنية القطيع هذه، ليسوا بشرا، ولا يستحقون الحياة أصلا، حتى لو كانوا مسلمين !
    المئات من زملاء هذا الوزير "العيّنة" قصدوا "دول الكفر والاستكبار" في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، وتلقوا تعليمهم فوق الجامعي هناك، ومارسوا طقوسهم الدينية كما شاءوا، وكفلت لهم "دول الكفر والاستكبار" حقوقهم كاملة، بما في ذلك "الحقنة" و"قرص الدواء"، ولم يخرج علينا مسؤول واحد في بريطانيا أو الولايات المتحدة يُطالب بأن تتعامل الدولة على نحوٍ مختلفٍ مع رعايا دولةٍ أخرى، ناهيك عن مواطنين ينبغي أن يتمتعوا بحقوق المواطنة كاملة نظراً للظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد في حال الانفصال.
    النزعةُ الإنسانية تنقص هؤلاء، فهم لم ولا يبالون أبداً بالإنسان كجوهر.وسياساتهم كُلها قامت على إفقار الإنسان السوداني معرفيا، وانتزاع إشراقاته الأخلاقية، وطمس هويته، ليستسلم إلى الحيرة والتمزق.كمال عبيد يعبّر بشكلٍ صارخ عن خلاصات الإسلامويين الأخلاقية وسقوف وعيّهم المتدنية جداً، علاوةً على استراتيجياتهم في "التخلّص" من الجنوب والجنوبيين، لأن الجنوب والجنوبيين يُمثلان الخطر الأكبر على استمرارية "مشروع الكوليرا" – باستعارة من الروائي الكولومبي، غارسيا ماركيز -، فالجنوبيون يشكلون دائما حجر عثرة أمام دولة "نقية عرقياً" – بحسب مفهوم الإسلامويين طبعا الذين لم يدر بخلدهم أبدا حتى الآن أن أسطورة النقاء العرقي لا وجود لها في عالم اليوم – ودولة "نقية دينياً" أيضا طبقا لمفاهيم ما قبل الدولة الحديثة !
    والإسلاميون يشعرون أن التخلّص من عبء الجنوب والجنوبيين سيصرف عنهم أنظار العالم، فحتى مسألة شائكة كمسألة دارفور سيطويها النسيان ويتجاهلها الغرب كما تجاهل – على مدى عقود – مأساة كمبوديا مثلا !
    هذه هي الحلول السهلة المريحة من الشاكلة التي تقترحها دائما الذهنية الكسولة التي ندمغ بها الإسلامويين دون مشّقة. فالتجربة وحدها التي أتاحت لنا أثناء الدراسة الجامعية في مواجهتهم، كشفت لي ولزملاء كثيرين في التنظيمات السياسية الضمور الثقافي والضحالة الفكرية والسقوف المعرفية الواطئة التي يستظل بها – عادةً – مشايعيو الحركة الإسلاموية السودانية.
    الذهنية التي تستعير خطابات القرون الوسطى، انتقلت إلى الحركة الإسلاموية بسماتها القبلية والعشائرية، بل وحدودها الإنسانية الجنينية. ولم تفلح الحركة المذكورة في ترسيخ مفهومي الدولة والمواطنة في أوساط قاعدتها، لا بل وحتى قيادتها، لأن المشروع يقوم على متخيّل جغرافي افتراضي شاسع يلغي مفهوم الوطن لفائدة "دولة الإسلام" ولا يعير انتباها للمواطنة والحقوق، فالحقوق كلها مسلوبة لمصلحة مستقبل هلامي تسعى الحركة لتحقيقه على متخيّل جغرافي افتراضي. لذا، وفي غياب هذه المفاهيم، وفي غياب تكريس ثقافة حقوق الإنسان والحرية، يُصار إلى ردةٍ قبلية وعشائرية على نحوٍ بشع كالحادث – الآن – في سودان الإسلامويين.
    والأسوأ من ذلك كله أن "كادر" الحركة الإسلاموية، ومنذ نعومة أظفاره التنظيمية، يتم، وبصورة منهجية منظمة، تشذيب "الزوائد المستقلة" في عقله، ويجري "تلقينه" مبادئ تجعل الشقة بينه وبين الاستقلالية و"الفردية" واسعة جدا، ويتم سحبه تدريجيا إلى "ذهنية القطيع"، يفكّر كما يفكر الآخرون، و – نفسياً – يحس بالانتماء إلى هذا الجسم التعويضي الذي يعده وعوداً دينية خالصة، وتدريجياً يحدث أن يُلغى عقله تماماً ليفكر إنابةً عنه، القائد الوحيد الأوحد، أو "التنظيم". ويصبح صوت الواحد منهم هو صوت "التنظيم"، وتفكيره ضمن آليات وأنساق تفكير "التنظيم" الذي تغلبت عليه المصالح المسوّرة بالدماء منذ 21 سنة !
    ولا يختلف كثيراً عن كمال عبيد، وزير خارجية "التنظيم"، علي كرتي ! فكرتي يدع "عقله الباطن" المحشو بترهات "التنظيم" وإكراهاته وإسقاطاته تتحدث. العداء هنا ليس موجهاً إلى رئيس حزب الأمة، السيد الصادق المهدي وحده، بل إلى "التاريخ" أيضاً.
    ولئن استعار كمال عبيد خطاباً يشبه خطابات "الكوكولاس كلان" في الولايات المتحدة، وقادة المذابح في رواندا، والأبارتايد في جنوب إفريقيا، ضد الجنوبيين السودانيين، فإن وزير خارجية "التنظيم" يستعير الخطاب الداخلي لـ"لا وعي التنظيم" ضد "الأنصار" و"حزب الأمة" في سياقات استبطان العداء لكل ما هو "سوداني صرف" يستحق التبجيل - كتاريخ – يستلهمه الشعب في مقارعة الإنقاذ !
    الإنقاذ سعت منذ يومها الأول، ولا تزال تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتغييب كيان الأنصار وحزب الأمة عن المسرح الديني والسياسي والاجتماعي في السودان. وهذا الأمر لا يتصل فقط بدورهما الكبير في واقع سودان 1989، وإنما للأثر الذي لن تمحوه السنين الذي خلفوه في تاريخ السودان.
    إذن المواجهة ههنا مع التاريخ بحد ذاته.فهذا التاريخ "السوداني الصرف" يقف حجر عثرة أمام تشكيل تاريخ جديد لـ"شعب تائه، مطموسة ثقافاته، ومجهولةٌ حلقاته التاريخية ومنعطفاته المهمة". الأنصار يعبرون عن مأزق الإسلامويين الوجودي على أكثر من نحو. فنمط تدينهم أقرب لنمط التدين السوداني الصوفي البسيط، وتاريخهم يقف شاهداً على قدرة إنسان السودان على صناعة المستحيل، وتجربتهم – مع إخوانهم الختمية – تقف دليلاً واضحا على إمكان هزيمة "ذهنية العشيرة والقبيلة" وإمكان التطور والارتقاء، وفوق ذلك كله إمكان تأسيس دولة مواطنة حقيقية !
    الجانب الآخر يتعلق بالبعد الشخصي في شخصية السيد الصادق المهدي. فهو في نظر القسم الأعظم من السودانيين، حتى الذين يختلفون معه، يبقى مثالاً على عفة اليد واللسان. وعفةُ اليد هذه لابد أن تؤرق نظاماً فاسداً – بشهادة المنظمات الدولية المختصة، وشهادة مراجعهم العام نفسه -. ولابد أن يسعى نظامٌ كهذا بكل قوته وفي جميع الاتجاهات إلى تلطيخ سمعة زعيم معارض أشتهر بعفة اليد واللسان.
    المحاولات السابقة كلها باءت بالفشل، حتى حين وقعوا مع حزب الأمة اتفاق "جيبوتي" نتيجة أخطاء تكتيكية وقراءة إستراتيجية خاطئة من قبل قيادة الحزب. والسيد علي كرتي أول من يعلم – بحكم مناصبه السابقة – كم صادرت حكومته من حزب الأمة، ولماذا قررت أن ترد بعضاً مما سلبته قبيل الانتخابات. وهنا لابد من اعتراف شفاف أن قيادة حزب الأمة اقترفت خطأً فادحا باستلام جزء من تعويضات السيارات والأجهزة والأموال المنهوبة في ذلك التوقيت. هذا ما قلته للسيد الصادق المهدي في القاهرة بعيد الانتخابات مباشرة. الخطأ لا يتعلق باستلام المبلغ - ولحزب الأمة أكثر من خمسة ملايين دولار لدى النظام القائم -، وإنما في التوقيت، لأن آلتهم الإعلامية، التي هي بالأساس آلة الدولة - دولتنا جميعاً - ستسعى - وهذا ما قلته للسيد رئيس حزب الأمة - لتشويه الصورة وللتشويش على الناس. ولئن كان حزب الأمة يملك أجهزة إعلامية فاعلة لتمكنت من تصحيح الصورة، لكن ذلك غير وارد، على الأقل الآن !!
    حسناً، السيد علي كرتي اعترف على رؤوس الأشهاد بأن حكومته "راشية"، ولم يُنكر أبداً أن نفوسهم الضعيفة سوّلت وتسوّل لهم استخدام أموال الشعب السوداني في الرشى السياسية، هذا جانبٌ من الحقيقة، لكن هل يستطيع السيد كرتي أن يصبح شفافاً في الكشف عن الأموال والسيارات والأجهزة والمقار التي نهبتها الإنقاذ من حزب الأمة؟ هل يعترف بالمبلغ الذي تساويه؟ هل يقر بأثمانها بسعر اليوم؟
    السيد كرتي يراهن - وبقوة - على "سطحية" الشعب السوداني بعد أن عملت آلات الإنقاذ - طيلة 21 سنة – في تحطيمه وسلبه ونهبه وتدمير معرفته، ونحن نراهن - وبقوة أكبر - على الحقيقة وعلى إدراك الناس للواقع الذي أفرزته السنوات العجاف وهم يرون بأم عينهم كيف تطاول هؤلاء في البنيان، وكيف تزوجوا من النساء مثنى وثلاث - كشرائهم السلع – وكيف استشرى الفساد بينهم وكيف يعيش 5% من الشعب السوداني متخمين وكيف يعيش 95% تحت خطر الفقر.
    الوعي وحده هو الفيصل في مثل هذه المغالطات السخيفة. الإنقاذ لن تعجز عن تصوير وتسجيل قادة حزب الأمة - خلسة - وهم يستلمون مال "السحت" ليلا، ولن تعجز عن بث هذه الفضائح "المخزية" فضائياً على قنواتها التي تأسست من دماء الضحايا في دارفور وكجبار وبورتسودان، فلماذا تكتفي بتصريحات السيد كرتي؟
    فليكشفوا بوضوح عن حجم الأموال المنهوبة من حزب الأمة في يوليو 1989، وليكشفوا عن ما تمّ تسليمه وما لم يتم ولماذا لم يتم ! وليكشفوا عن السر في تسليم هذه الأموال قبيل الانتخابات !! فإن كانت "رشوة" كما تشير دلائلـ(هم)، فهي الثابتة عليهم، لأنها أموال باطل ذهبت لباطل، لكن لماذا لم تُستكمل حلقات الباطل بخوض حزب الأمة الانتخابات؟ وإن كانت جزءً من تلك الأموال المنهوبة كما تشير دلائل حزب الأمة، فلماذا ماطلت الإنقاذ في تسليمها؟ ولماذا لم تسلم باقي المبالغ؟



    ..
                  

العنوان الكاتب Date
تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (صور) ادم الهلباوى09-27-10, 03:56 PM
  Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 04:03 PM
    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص أحمد الشايقي09-27-10, 04:14 PM
    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 04:14 PM
  Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص cantona_109-27-10, 04:23 PM
    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 05:45 PM
      Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-27-10, 11:51 PM
        Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-28-10, 06:10 AM
          Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص حماد الطاهر عبدالله09-28-10, 09:43 AM
            Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-28-10, 07:00 PM
              Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-28-10, 08:22 PM
                Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 05:44 AM
                  Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 05:59 AM
                    Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 06:24 AM
                      Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-29-10, 04:41 PM
                        Re: تصريحات وزيرى الخارجية والإعلام كرتى وعبيد مدعاة لتفتيت وحدة السودان العظيم ؟! ... (ص ادم الهلباوى09-30-10, 06:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de