هذا البوست برعاية ملاح أم رقيقه

Quote: جاء في كتاب أبله نظيرة في الصفحة ما قبل الأخيرة أن أم تكشو هذه عبارة عن طعام – بالغت أبله نظيره وقلبت الهوبه كمان مش كده – المهم تري نظيره وهي التي تفوق زرقاء اليمامة نظراً وتكحيلا أن أم تكشو تعتبر وجبة غذائية متكاملة وغالباً ما تحتوي على (الماء، الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الكولسترول، الأملاح المعدنية، والفيتامينات). هذه العناصر الثمينة من الأهمية بمكان للجسم فهي تشكل (الهموجلوبين وكريات الدم الحمراء والهرمونات والأنزيمات ونشاط الغدد والخمائر الضرورية لعملية الهضم وبناء الأنسجة الجديدة وعزل الجراثيم والسموم الناتجة عن الشرايين الدموية. غير أن الحاجة ست النفر تري ما لا تراه أبله نظيره وتقول ست النفر ممازحة أن النفر في المطعم طلب واحد ويمكن أن يكون ساده أو مصلح ، وأن إضافة شي من العدس لطلب الكبده يطلق عليه جرحها ويجوز العكس بأن تطلب عدساُ فيجرح بشي من دمعة الكبدة ولا بأس بأن تخطي الكمشة فيصيب صحنك قطعة أو قطعتين بلاش دون كاش – تقول ست النفر هذه أن أم تكشو هي في الأصل كلمة مركبة من "رقيقة" بنت الملاح المعروف لدي جميع السودانيين والراعي الرسمي لهذا البوست وتكشو وهي مشتقه من الكشنة ببصل كانت أو بدون ، وإلتقاء ساكن بساكن كما يقول أهل اللغة كانت نتيجته هذا المنتج. وتري بت اللباب لتخصصها الواضح من إسمها (من البابا للباب على طريقة مكاتب الشحن) ومن واقع خبرتها في الدليفري أن أم تكشو هذه بعيداً عن مكوناتها تؤدي بالقوم إلى العراك والشجار ، فقد قال الشاعر الكبير قصيدة عصماء مطلعها: أكلوا أم تكشو وقاموا إتنتشوا فقد جاء في الصحاح في شأن صواني الغدا وصحون الملاح أن عبارة إتنتشوا هي المرادف لي تناوشوا وتهاوشوا والنتش هو العض بالنواجز أو الخطف على حين غرة بحسب اللقمة وموقعها من الصحن وبعدها من فم المخطوفة منه على أن يكون فيها إرتداد يحاكي إرتداد الهزات الأرضية في الزلازل أو شد شريط مطاط. من الروايات أعلاه نجد أن أم تكشو هي أكلة بدائية شأنها شأن الكثير من أكلاتنا لم يطالها التطوير أو التحوير فبقيت أم بالرغم من مرور أكثر من ثلاثمائة عام على إكتشافها. والمعني بين والله أعلم