الرجــل الآخــر !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2007, 09:52 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرجــل الآخــر !! (Re: منى أحمد)

    الكتّابة / منى أحمد ،
    لك التحيّة ..

    كنت أنوي الولوج الى موضوعك هذا – ذو الوقع الخاص لدى نفسي – بغير ما سأفعل به الآن !
    فلقد كنت أؤجل الكتابة فيه من يوم الى آخر وبذهني تتداعى أزمنة وأماكن اخرى جرت فيها وبها نقاشات وحوارات كثر مع اصدقاء وصديقات كثر ومع حبيبات ( إذا ما استطعنا – الى الحب – سبيلا ) حوله .. الى ان جاء اليوم الذي أفسدت عليّ فيه د/ "بيان" خططي ومشاريعي في كيفيّة الدخول الى بهو المحاورة الأنيقة هذا الذي هيّئته ِ بكتابتك الحريفة : فلقد دلقتْ على سكّتي بمداخلة الصديقة : عائشة المبارك ، عنّا . والتي حين جلبتها أوقفتني حائراً بين القفز فوقها لأدخل ، أو الخوض فيها قبل الدخول ؟!!
    الى أن قرأت تعليقكِ ، الذي هيّأ لي هوّة اخرى لينزلق عليها خطوي ، حيث قلتِ :


    العزيزة بيان ..

    أشكرك على مداخلة الأستاذة عائشة المبارك
    التى أوردتها هنا , هذا شئ أقدره حقاً.


    فقلتُ لنفسي معزيّاً : ربما إختلط عليّ فهم أمر الشكر والتقدير هذا – هل هو لعناءِ جلبها أمْ للمداخلة ذاتها أمْ لكليهما ؟!

    لم تشر "بيان" الى المصدر الذي نقلت عنه مداخلة "عائشة المبارك" ، وما يهمني من أمر ذلك هو تحديد الإطار/ المناسبة لكتابة تلك المداخلة ؛ لقد تمّ ذلك في بوست الشاعر/ أسامة الخوّاض ، في معرض نشره لأعمالنا الشعرية . ودلالة ذلك أنّ "عائشة" قد قامت بعملٍ نقديّ وتحليلي لتلك النصوص أوصلتها لإستنتاجاتها وقرآتها لذهنيّة "عادل عبدالرحمن" الذكوريّة المهينة للمرأة في موضوع "الجنس" ؛ باعتبار أنّ تلك الذهنيّة تنظر الى المرأة كمفعول به ليس إلا . وهذا الطرح يستبطن - إذ أحسنّا الظن - نظرةً أخرى للموضوع / الجنس بإعتباره مشاركةً بين طرفين .
    إذ تقول :

    المثقف السوداني ، يعيش حالة من الانقسامية والفصام ،( ومعظمهم يعانون من عقدة مصطفى سعيد) التى تختصر الرجل في عضو الذكورة الذي يغزو يه العالم ، لانه لايملك الاجابة او لم يبحث عن سبب تخلفه وتخلف مجتمعه الذي يقهر الانسان ويجبره على النزوح والهجرة الى مدن العالم حيث يفقد الامن والسلام يبلده فكيف يجده في خارج بلده وماهي وسيلته التى يغير بها واقعه المؤلم ، للاسف مازال المثقف الرجل يدور في فلك مصطفى سعيد مازال يحبذ ه فكرة انه الغازي لفروج النساء ولشفاههن ، مازال يتنزه في جغرافية جسد المراة طالع نازل ، وهذه السياحة التى يقوم بها عادل في نصه لاتخرج من الخطاب الثقافى الذكوري ولاتنفصل عنه ولاتقرا من خارج هذا الاطار او هذا الفضاء الممدد عبر جسد الانثى والذي يصب في سياق الخطابات التى تستدعي المراة ككائن ضعيف عاطفى ، دائما هو المفعول به
    بنساء عالجت معهن الحب ذ ات يوم)

    إنّ الجملة الأخيرة في المقتطف اعلاه ، الى جانب هذا "النص" الذي أوردته الكاتبة بعد ذلك :

    ليت كل نساء العا لم ثغر واحد أقبله وأستريح
    - اعتراف –

    زورتني زهرة أسطورية
    ضمختها بعطر أسطوري
    رشقتها على مسرح الحيا ة
    ورحت أغوي بنا ت حواء

    تكا لبن علي
    حمر, وصفر,
    حبشيات , وأذربيجا نيات ,
    من انس و جن ,
    يتحاشدن

    منذ قرون أجوب الأرض
    أبحث عن ثغر أنثوي
    لا يلهج بلعنة
    ابن ا د م
    من زور حتى


    هما ما جعلنا نتبوّءُ- بحسب تحليل الكاتبة - مكانةً مرموقة وسط المثقفين السودانيين المنفصمين الذين يعانون من "عقدة مصطفى سعيد" التي جعلتنا نتلبّس "فكرة أنّنا الغازون لفروج النساء ولشفاههن ونتنزّه في جغرافيّة جسد المرأة طالع نازل " .
    وفي عملها الآركيولوجي لسبر غياهب نفسيّة كاتب النصوص أعملت الكاتبة مبضع تحليلها لإجتزاء "جملة" من سياق "مقطع شعري" من "قصيدة" لتبني عليها أحد دعائم نظريّتها المطمئنّة الى تشخيص "حالتنا" !
    والمقطع هو مفتتح قصيدة ( عظام ٌ للذكرى ) – المهداة الى ( محمد مدني .. والآخرين ) :

    أهجر العالم متقافزاً
    متفادياً مطبا تٍ ،
    متحا شياً التعثر بذكرياتي ،
    بأ حلام الطفولة ،
    بنساءٍ عالجت معهن الحبّ ذ ات يوم

    وبعد أن إقتطعت الجملة الأخيرة من سياقها الذي جاءت فيه ، والذي هو مغادرة الدنيا بأسرها ، ذهبت لتشرح لنا المعنى والدلالة الكامنيْين وراءها – فأفهمتنا :

    في اللغة عادة يعالج ثقب الباب بالمفتاح وبما ان المفتاح بيد كاتب النص فبوسعه ان يعالج اي ثقب انشا الله بقضيب حديد هذه رمزية واضحة تصب في ثقافة الرجال المثقف منه والعاري من الثقافة ، واحمد للجاهل جهله الذي ورثه الصدق والوضوح اما المثقف يعاني عدم الشجاعة ويخبي تفاصيله في الغرف المظلمة

    وبما أنّ الكاتبة شكّكتنا في المعنى الذي نعرف لكلمة معالجة ومشتقاتها واواليّات استخدامها فلقد ذهبنا الى القواميس :

    عَالَجَ يُعَالِجُ مُعَالَجَةً وعِلاَجاً : المريضَ: داواه؛ عالجَ الطبيبُ المريضَ بعلاج جديد.- الشيءَ: زاوله ومارسه؛ عالج الشابُّ الصناعات التقليدية وأتقنها.

    عَالَجَ - [ع ل ج]. (ف: ربا. متعد). عَالَجْتُ، أُعَالِجُ، عَالِجْ، مص. مُعَالَجَةٌ. 1."عَالَجَ الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ" : دَاوَاهُ. 2."عَالَجَ الْقَضَايَا بِحِنْكَةٍ وَدِرَايَةٍ" : تَعَامَلَ مَعَهَا...، زَاوَلَهَا، مَارَسَهَا. "يُعَالِجُ الْمَوْضُوعَ" "يُعَالِجُ الأُمُورَ". 3."عَالَجَ الْمَعَادِنَ" : خَدَمَهَا، صَبَّهَا.


    فوجدنا أنّ الشائع هو معالجة المريض ، المواضيع ، الأشياء ، القضايا .. وبالطبع من الممكن معالجة الأقفال أيضاً ، ومغاليق الأبواب . فلماذا ذهب ذهن الكاتبة الى "نظريّة الثقب والمفتاح" تلك دون غيرها ؟ ومن أيّ اللغات إستغتها : من لغة الفن والأدب ، أم من لغة ٍ أخرى ؟!
    فمن الشائع فنيّاً وأدبيّاً وصف الحبّ بالمرض ، في الشعر والقصة والرواية والمسرح . والسطر المستشهد به يحمل صفتان توحيان بذلك ( أعني المرض ) هما كلمتا : "عالجت" و "الحب" . فلا النحو ولا المنطق سيجعل من عبارة ( .. عالجت معهنّ الحب ) من النساء مفعولٌ بهنّ ، ولأنّ مَن يفعلُ شيئاً مع آخر توحي بالمشاركة ، التواطؤ .. وهلمّجرّاً ، ليس إلاّ !
    نحنُ مستغربون مِن أنّ الكاتبة – ما دامت تبحث في سبل كيفيّة معالجتنا لقضيّة الجنس – لمَ لمْ تلجأ الى صور ٍ ومقاطع عديدة مبثوثة في كثيرٍ مِن نصوصنا - التي قرأتها بالطبع - تعبّر عن رؤيتنا للجنس صراحةً ودونما أيّة مُداراةٍ أو تغطية ، لتدلّل بها على صحّة "نظريّتها" .
    فمثلاً :

    من قصيدة : كيف الحال أيّها العالم

    هيّأ تُ مساءً لنا /
    بما يشبه العراك - بما يشبه تحدي جسدين - تبعثرت الأشياء نحو الزوايا - إنسحب صوت المذياع - بالطبيعة الفذة تنغرز الأصابع في اللحم بلا وجع ٍ- بالخبرة الآدمية يُهصر الجسد بلا شكيّة - باليد تُرى خبايا ا لبد ن - بنهنهة ٍ يُغطي الصخب الشارعيُّ -
    يميد العالم تحت سرير ،
    إنما فرحي هو من شُغلكِ / أيتها المرأةُ .

    ومن قصيدة : شاكسوا وتحايلوا يا أطفال

    ......... ويشتبكا نْ
    أ ربعُ أرجلٍ / أ ربع أيادٍ / غابة أ صا بع ٍ / فمٌ في ا لترقوةِ / لسا ن ٌ على كتفٍ / سماء ٌ عذبة ٌ/ براكين ورد ٍ / إرتطام أ قواس قزح ٍ / عرْيُ سا ق ٍ / خفيفة ٌ هي الأرض / ُ عجب ُ ا لد نيا في سُرّة ٍ /عضّة ٌ على أ نف ٍ/ خربشة ٌ على دهشة الروح ِ / همس ٌ رهيف ٌ,
    وتصعد روحان ِ نحو إلفة ٍ ,
    فسكون ْ
    هكذا
    يصرخ الإنسان شهوته الأبد يّة,
    فيأ تي أطفالُ العالم ْ

    فهل تجنّبت "عشة بت فاطنة" الإشارة ، أو تحليل ما أوردناه من أمثلةٍ ، لخلوّها مِن شُبهة الفاعل والمفعول به – أمْ أنّ خلوّها مِن الشبهة هو ما أبعدها عن رؤية الجنس فيها ؟!!
    ونحن إذ نتساءل هكذا لأنّنا نخشى مِن أن يكون حُسن ظنّنا الذي أبديناه سابقاً ليس في محلّه ، بمعنى أنّ الكاتبة تتوجّس مِن الآخر / الرجل إنْ هو قام بإبراز موقع "الجنس" ووضعَه في مكانةٍ عالية ومكشوفة في إطار علاقته العاطفيّة ، وإحتفى به ِ .
    ونقول ذلك ، أيضا ، لإحساسنا بأنّ الكاتبة لا همّ لها – وهي تقرأ النصوص – سوى أن تتشمّم ، فقط ، مواطن "شبهة الجنس" فيها ( نعني النصوص ) لتخترع نظريّاتها عنها ، والتي حسب زعمنا أنّ لا علاقة لها بهذي النصوص .
    تقول "عشة" :

    فهن في الاخر يحملن صفة الحيوانية بتكالبهن عليه حمر وصفر وبكل جنسياتهن تكالبن عليه حبشيات واوربيات وغيرهن حتى جنيات لهن غزاهن وهن في الاخر متكالبات ، وصفة الكلبة في السودان تقال للمراة الشبقة (يقولو ليك فلانه متل الكلبة الموبلة (

    تتجاهل الكاتبة المقطع الأوّل للنص :

    زورتني زهرة أسطورية
    ضمختها بعطر أسطوري
    رشقتها على مسرح الحيا ة
    ورحت أغوي بنا ت حواء

    وهو ذو معاني بسيطة وواضحة – تتحدّث عن زهرةٍ مزوّرة ومجرّد أسطورة قُصد بها غواية بنات حواء . فهُرعنَ إليها ، تكالبن وتحاشدن حولها ، في المقطع الثاني . وفي المقطع الثالث تمّ إكتشاف اللعنة التي تلهج بها جمع نساء الأرض وعدم النطق بغيرها ولو عن طريق الزور حتى .
    ولأنّ الكاتبة قفزت من فوق ذاك المقطع الأوّل لم تنتبه لسبب التكالب هذا ( التكالب حول زهرة مزوّرة .. ) ولذا فسّرت ، أو لم تستطع تفسير سبب إنفضاض النساء من حولها وعزته الى ملل "صاحب النص" ومِن ثمّ ذهابه للبحث عن أخريات .. لم تفكّر ، ولو للحظة واحدة أنّ بنات حواء ، بذكائهنّ ، قد يكتشفن أمر الزور هذا مِن أمر الزهرة وأنّ كلّ ذلك ليس سوى أسطورة ولذا إنفضضن من حولها ، وتركن "صاحب النص" لحاله وخيبته لأنكشاف أمره . إن عدم الثقة هذا من قبل الكاتبة في بنات جلدتها هو ما قادها الى الأستنتاج ذي التبارير الواهية حول أسباب "الأعتراف" . فذهبت الى كلمة "تكالبن" ، ولمّا إستشكل عليها المعنى فكّكتها وإستخرجت منها كلمة كلب ، ثم كلبة .. ومِن ثمّ بحثت في ذخيرتها "المعنويّة" فلم تجد سوى ذلك المثل السوداني البائس عن الكلبة الموبلة .

    [كلب[ ك ل ب
    الكَلْبُ ربما وصف به يقال امرأة كَلْبَةُ وجمعه أكْلُبٌ و كِلاَبٌ و كَلِيبٌ كعبد وعبيد وهو جمع عزيز و الأكالِبُ جمع أكْلُبِ و الكَلاَّبُ بتشديد اللام صاحب الكلاب و المُكَلِبُ بتشديد اللام وكسرها معلم كلاب الصيد ورجل كالِبٌ أي ذو كلاب كتامر ولابن و المُكَالَبةُ و التَّكَالُبُ المشارة وهم يَتَكَالَبُون على كذا أي يتواثبون عليه



    الكَلْبَةُ : أنثى الكلب.-: الشوكة العارية من الأغصان/ أمُّ كلبة، هي الحمَّى.



    تَكالَبَ - [ك ل ب]. (ف: خما. لازم، م. بحرف). تَكالَبَ، يَتَكالَبُ، مص. تَكالُبٌ. 1."تَكالَبَ الْمُتَخاصِمونَ" : أَظْهَروا العَداوَةَ، تَجاهَرُوا بِها. 2."تَكالَبوا على المالِ بِجَشَعٍ" : تَسارَعوا، تَهافَتُوا، تَواثَبُوا عَلَيْهِ طَمَعاً.

    والكُلْبَةُ، بالضمِّ‏:‏ الشِّدَّةُ، والضِّيقُ، والقَحْطُ، وحانوتُ الخمَّارِ، والشَّعَرُ النَّابِتُ في جانِبَيْ خَطْمِ الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ،
    وع بِدِيارِ بَكْرٍ، وشِدَّةُ البَرْدِ، والسيْرُ، أو الطَّاقَةُ مِنَ اللِّيفِ يُخْرَزُ بها، وبالفتح‏:‏ شَجَرَةٌ شاكَةٌ،
    كالكَلِبَةِ، بِكْسرِ اللاَّمِ، والشَّوكَةُ العارِيَةُ مِنَ الأَغْصانِ،
    وع بِعُمانَ‏.‏
    والكَلْبَتانِ‏:‏ ما يأخُذُ به الحَدَّادُ الحَديدَ المُحْمَى‏.‏
    والكَلُّوبُ‏:‏ المِهْمازُ،
    كالكُلاَّبِ، بالضمِّ‏.‏
    وكَلَبَهُ‏:‏ ضَرَبَهُ به‏.‏
    والمُكَلِّبُ‏:‏ مُعَلِّمُ الكِلابِ الصَّيْدَ، وبفتح اللاَّمِ‏:‏ المُقَيَّدُ‏.‏
    والكَليبُ والكالِبُ‏:‏ جَماعَةُ الكِلابِ‏.‏
    والمُكالَبَةُ‏:‏ المُشارَّةُ، والمُضايَقَةُ‏.‏
    والتَّكالُبُ‏:‏ التَّواثُبُ‏.‏
    وكَلْبٌ، وبَنُو كَلْبٍ، وبَنُو أكْلُبٍ، وبَنُو كَلْبَةَ، وبَنُو كلابٍ‏:‏ قَبائِلُ‏.‏
    وكَفُّ الكَلْبِ‏:‏ عُشْبَةٌ مُنْتَشِرَةٌ‏.‏
    وأُمُّ كَلْبٍ‏:‏ شُجَيْرَةٌ شاكَةٌ‏.‏
    والكَلَبَاتُ‏:‏ هَضَباتٌ م‏.‏
    ) القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط )


    إنّ النص لم يفصح ، أو لم يقل لنا صراحةً عن سبب البحث عن ثغرٍ لا يلهج باللعنة ، ولكنّه ربّما أشار الى ذلك أو ألمح إليه حين تحدّث عن الأعتراف بإرتكاب رذيلة التزوير / الكذب – الأسطرة . هل هي السخرية من الرجل / النفس سبب الأعتراف _ ربّما !!
    إنّ النص مفتوحٌ على إحتمالاتٍ كثرُ لكنّ الكاتبة بنظرتها الواحديّة لم تر سوى واحدٍ سيّئ الذكر .

    تقولُ "الجندريّة" ، في نفس بوست أسامة الخواض :

    ثم أن التصنيف والانحيازات مع او ضد الثقافة الذكورية ليس بالجنس البيولوجي ، فهناك من النساء من هن اشد ذكورية من الرجال ويلعبن دور شرطي / ة الأخلاق لحماية هذه الثقافة ويقمن باعادة انتجاها وبتبنيها في صور اشد تطرفاً من رجال كثيرون . والاسباب كثيرة التي تدفعهن لفعل ذلك منها السيكولوجي ومنها الاجتماعي الثقافي ..

    من هنا جاء خوضنا المُمِل في مثل هذه التفاصيل قبل ولوجنا الى مسكنة المثقف السوداني وتناقضاته العجيبة . إنّ النكران الذي أبداه العديد مِن أقراننا الذكور ل"خيانتهم" غير المشروعة لحُلم شريكة العمر لهو أعمق دليلٍ على أزمتهم النفسيّة : نحن – الرجال – نعرف بعضنا البعض ، نعرف كيف نحب ونتباهى بحبّنا أمام أقراننا الذكور ولكنّنا نستحي من البوح أمام أخوتنا الأناث – لا نشركهنّ في قضايانا العاطفيّة ، ولا نسألهنّ عن معاناهتهن ومغامراتهنّ مع أقراننا الذكور ؛ فالحبيبةُ التي طالما تباهينا ، تحدّثنا عن مآثرها ، حظوتها ، إلهامها لنا قبل الزواج سرعان ما تغدو "حريماً" و "أم أولاد" بعدهُ .
    للمثقفين – يا منى – من أصدقائي الماركسيّين كنت أقول لهم ، أن تذكّروا قول "لينين" : ( إنّ تقدميّة الرجل لا تحسب بإنتمائه الطبقيّ ، إنّما بموقفهِ من قضايا المرأة ) .
    "خيانة المشروع" يا منى هي ما يؤلم ، أناقة الفكرة حين ترتدّ الى إرتباك معنى القيافة ، الى حصافتها ، الى حسّنا الأنسانيّ ببعضنا البعض أنثى / وذكر ، رجلٌ وإمرأة نحب ونحترم بعضنا كمخلوقين متساويين في الحقوق والواجبات .


                  

العنوان الكاتب Date
الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-15-07, 03:40 AM
  Re: الرجــل الآخــر !! bayan02-15-07, 05:56 AM
    Re: الرجــل الآخــر !! عبدالله شمس الدين مصطفى02-15-07, 08:11 AM
      Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-17-07, 10:40 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! Muna Khugali02-15-07, 08:17 AM
      Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-17-07, 10:45 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-17-07, 05:00 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! إيمان صالح02-15-07, 08:15 AM
    Re: الرجــل الآخــر !! هشام آدم02-17-07, 07:02 PM
      Re: الرجــل الآخــر !! bayan02-17-07, 08:43 PM
        Re: الرجــل الآخــر !! نجوان02-17-07, 10:38 PM
          Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-18-07, 08:14 PM
            Re: الرجــل الآخــر !! نجوان02-18-07, 09:56 PM
              Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-19-07, 04:50 PM
      Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-18-07, 00:32 AM
        أرجو أن أجيد التعبير هذه المرة هشام آدم02-18-07, 03:25 PM
          Re: أرجو أن أجيد التعبير هذه المرة هشام آدم02-18-07, 04:40 PM
          Re: أرجو أن أجيد التعبير هذه المرة منى أحمد02-19-07, 11:14 PM
            Re: أرجو أن أجيد التعبير هذه المرة هشام آدم02-20-07, 02:11 PM
              Re: أرجو أن أجيد التعبير هذه المرة منى أحمد02-21-07, 10:23 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-18-07, 12:17 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! Adil Osman02-17-07, 11:22 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! عبدالله شمس الدين مصطفى02-18-07, 01:04 AM
      Re: الرجــل الآخــر !! رأفت ميلاد 02-18-07, 01:43 PM
        Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-20-07, 03:12 AM
      Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-19-07, 04:57 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-19-07, 01:13 AM
  Re: الرجــل الآخــر !! عبد الله إبراهيم الطاهر02-18-07, 02:55 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-20-07, 01:42 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! عزاز شامي02-18-07, 04:52 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! bayan02-18-07, 05:33 PM
      Re: الرجــل الآخــر !! Elawad Eltayeb02-19-07, 00:47 AM
        Re: الرجــل الآخــر !! بابكر عثمان مكي02-19-07, 08:54 AM
          Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-21-07, 06:50 PM
        Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-21-07, 04:27 PM
          Re: الرجــل الآخــر !! Elawad Eltayeb02-24-07, 11:40 PM
            Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-25-07, 01:32 PM
      Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-20-07, 03:55 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-20-07, 03:38 PM
      Re: الرجــل الآخــر !! رأفت ميلاد 02-20-07, 05:44 PM
        Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-21-07, 10:32 PM
          Re: الرجــل الآخــر !! نجوان02-22-07, 11:06 AM
            Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد02-25-07, 01:34 AM
              Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-02-07, 04:07 AM
                Re: الرجــل الآخــر !! Elawad Eltayeb03-02-07, 05:01 AM
                  Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-03-07, 10:16 PM
                    Re: الرجــل الآخــر !! نجوان03-04-07, 08:55 AM
                      Re: الرجــل الآخــر !! اساسي03-04-07, 09:11 AM
                        Re: الرجــل الآخــر !! Noon303-04-07, 12:35 PM
                          Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-05-07, 11:25 PM
                        Re: الرجــل الآخــر منى أحمد03-05-07, 01:53 PM
                          Re: الرجــل الآخــر عادل عبدالرحمن03-06-07, 05:23 AM
  Re: الرجــل الآخــر !! عادل عبدالرحمن03-06-07, 09:52 AM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-06-07, 04:50 PM
      Re: الرجــل الآخــر !! bayan03-06-07, 05:12 PM
        Re: الرجــل الآخــر !! معتصم ود الجمام03-06-07, 06:21 PM
          Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-08-07, 01:49 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! عادل عبدالرحمن03-07-07, 09:16 AM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-07-07, 05:51 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! عادل عبدالرحمن03-07-07, 10:17 AM
    Re: الرجــل الآخــر !! عادل عبدالرحمن03-09-07, 09:56 AM
      Re: الرجــل الآخــر !! عبدالمنعم الرزوقي03-09-07, 02:57 PM
        Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-11-07, 03:58 AM
      Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-10-07, 09:35 AM
        Re: الرجــل الآخــر !! عادل عبدالرحمن03-10-07, 08:54 PM
          Re: الرجــل الآخــر !! Emad Abdulla03-11-07, 01:25 PM
            Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-13-07, 01:43 AM
          Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-12-07, 06:14 PM
            Re: الرجــل الآخــر !! عادل عبدالرحمن03-12-07, 10:37 PM
              Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-17-07, 06:16 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! صديق الموج03-12-07, 12:47 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-13-07, 02:36 AM
  Re: الرجــل الآخــر !! صديق الموج03-14-07, 04:39 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-17-07, 06:28 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! سلمى الشيخ سلامة03-14-07, 05:21 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! حبيب نورة03-14-07, 06:36 PM
      Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-17-07, 10:41 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد03-17-07, 10:37 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! صديق الموج04-03-07, 02:52 AM
  Re: الرجــل الآخــر !! صديق الموج04-03-07, 12:02 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! صديق الموج04-04-07, 02:18 PM
    Re: الرجــل الآخــر !! منى أحمد04-04-07, 09:36 PM
  Re: الرجــل الآخــر !! صديق الموج04-06-07, 02:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de