|
Re: كل الود والتقدير (Re: فيصل كنزي)
|
خرجت من جوف طائرة مصر للطيران بعد أن هبطت بنا فى ميناء القاهرة الجوى و هنالك حيث تجمعنا على جنبات السير ننتظر أمتعتنا وقع نظرى على شاب نحيف و طويل بعض الشيئ , ملامحه و حركاته توحى بأنه طالب برلوم و مستنداً على اللاشيئ تخيلت أنه رائع و يمكن أن يدخل إلى قلبى فدنوت منه و تعرفت عليه و عرفت أنه طالب و أنه جديد بل و أنه قادم ليدرس بالزقازيق ذلك هو الرائع صديق عبد الرحيم الشيخ بدر أحد أقمار حقوق الزقازيق فى عهده الذهبى . إلتقطنا أمتعتنا و غادرنا المطار لنجد ناس الإتحاد فى إنتظارنا حيث إصطحبونا و مجموعة أخرى من الطلاب الجدد إلى دار الإتحاد بشارع المقريزى بمصر الجديدة و هنالك تعرفنا على ثالث الأثافى المدعو بشير فضل السيد محمد على , و بعد أن عرفنا من بشير بأنه مقبول بتجارة الزقازيق قررنا أن نتشارك السكن . سبحان الله .. هنالك كيزان خسارة يكونوا كيزان . منهم الكوز الجميل د. حسين جعفر الحفيان الذى إصطحبنا إلى محطة البيجو بأحمد حلمى و منها إلى الزقازيق , و لقد تفانى الأخ الحفيان فى خدمتنا حتى ظننا أنه سمى بالحفيان لأنه كان يقوم بخدمتنا حافياً , و من الطريف أننا لم نذهب إلى دار الإتحاد بالزقازيق لأن أحد الكيزان كان ينتظر بمحطة البيجو بالزقازيق و فى جعبته بعض الشقق , فعرض علينا الأخ الحفيان أحدى هذه الشقق و مدحها لنا بإعتبار أنه يعرفها , و لم يكن مناسباً لنا أن نعصى سنير الطب الرائع الذى تعامل معنا بشكل أكثر من رائع فإستبدلنا البيجو بتاكسى آخر أقلنا إلى تلك الشقة بالمساكن فى أول شارع الشهيد أحمد إسماعيل على يمينها شحته المكوجى و على يسارها بقالة عمو فتحى و فى وجهها كشك الأمن الغذائى . و فى نفس صف بقالة عمو فتحى و على مسافة قريبة ظهرت مؤخراً صيدلية الإيمان و بقالة أيوب الذى لنا معه و مع والده العم جرجس صولات و جولات فى عالم البهجة و المسرة . المهم أن الشقة قد أعجبتنا و بعد وقت قصير وقعنا على العقد و دفعنا عمولة السمسار و إستلمنا المفتاح و أجرينا القرعة على الغرف التى هى على عددنا . و قبل أن يحل المساء بدأ صوت المغفور له بإذن الله محمد وردى يملأ أرجاء الشقه بالحزن القديم . و فى مساء نفس اليوم فتحت باب الشقه بعد أن سمعت طرقاً هادئاً عليه فإذا بالطارق شاب رشيق و على درجة معقولة من الوسامة و الذى آتاه الله شيئ من علم الفراسة يستطيع أن يقرأ فى عينيه ما يمكن أن يجعله يقتنع بأنه شاب رائع , فدنوت منه و صافحته و بادر بتعريف شخصه فقال : أخوك حسين طاهر شنقراى .. أسكن فى هذه الشقة و أشار بيده إلى باب الشقة المواجهة لشقتنا . طلبت منه الدخول فدخل و ذهبنا أكثر فى التعارف فعرفت أنه من جنة الإشرق المعروفة بكسلا و عرفت أنه مثلى يدرس بكلية التجارة و أنه مثلى برلوم و لكنه يسكن مع سناير طب على درجة من الروعة الدكتور خليل أبو جوج و الدكتور عبد الله أحمد عبد الله و الدكتور أزهرى حمدتو . لقد كانوا أحلى جيران و بهذه الجيرة فقد كان شنقراى من أوائل الذين تعرفت عليهم و قامت بينى و بينه جسور متينة من المودة و الأخاء الصادق . فلقد كنا نلتقى فى أشياء كثيرة على رأسها الكلمة الحلوة الموزونة و أعنى الشعر فهو يصنعه و أنا أستمتع به . لك تحياتى أخى حسين و أسال الله أن يعجل بلقائنا لا لنجتر الذكريات و لكن لنعيش الجديد .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
كل الود والتقدير | حسين شنقراي | 03-13-13, 05:18 PM |
Re: كل الود والتقدير | محمد صديق | 03-13-13, 07:49 PM |
Re: كل الود والتقدير | ياسر نجيلة | 03-14-13, 10:39 AM |
Re: كل الود والتقدير | ميسرة سيد أحمد | 03-16-13, 07:48 AM |
Re: كل الود والتقدير | فيصل كنزي | 03-19-13, 07:10 AM |
Re: كل الود والتقدير | حسين شنقراي | 03-20-13, 05:52 PM |
Re: كل الود والتقدير | عمر نملة | 03-20-13, 06:46 PM |
Re: كل الود والتقدير | عبد الدائم سيد أحمد | 03-27-13, 09:48 AM |
Re: كل الود والتقدير | فيصل كنزي | 03-30-13, 07:51 AM |
Re: كل الود والتقدير | فيصل كنزي | 03-30-13, 09:11 AM |
|
|
|