ولمن فاتهم الاستماع .....

Quote: سلامات مدخل مهم جدآ--{مافى زول يقول لى سنة كم لانى ما حأتذكر --الكبر وكده--] لك ان تتخيل انك جاى من لكوظ بى شارع زراعة الطويل داك---وكدارى--------يلاقيك مطعم لورد السياحى-[جلا ما حيكون شافو ولا حتى سمع بيهو]--ما عندى مانع يضيفو لى معلوماتو بس مايقشر بيهو-- تمشى وتمشى يلاقيك المزلقان يكون مارى قطر طويييييييل تنتظرو لامن يمر تلقى نفسك خشيت على السويقة القبال ميدان المنتزه---تخش بالشارع الاهم شارع ترابى لو تمعنته جيدآ لعلمت انه مسفلت---تدهم خياشيمك رائحة الفراخ المذبوحة--- والارانب --الخضروات والبيض --والسمك---روائح عديدة ليس لها اسم او عنوان--كنت ومصطفى محمد الحسن ---علوم --نطلق عليه اسم شارع السمك---[كان فى شقة هناك على يمينك قبل محل الفراخ--يسكنها مصطفى درش--تربية --وعصمت وكمال برالمة معهد تجارى واعتقد التاج و عادل عبد الرحمن---صاح يا جلا --بتكون شربت فيها برميل شاى واكلت شوال عدس============ ولان الدنيا ليل يكون الشارع خاليآ الا من السودانيين والفيران ===كنا نتفادى الفيران العديدة والضخمة والتى تمرق من بين شقوق الحيطان المتداعية [ليس كتداعى سيد الحوش ] تمرق كالسهم فى طريقها الى الجانب الآخر--[النضيف حيقول لى الجابركم شنو على الشارع ده ؟ ]اقول ليك --مصطفى كان عندو حكمةعجيبة --بيقول انت لما تكون ماشى فى الشارع ده بيكون عندك احساس بالرضا التام عن حاجاتك وتكتشف ان هذه الدنيا لا تسوى جناح بعوضةإإإ تعبر ميدان المنتزه---الصهريج الضخم---القهوة البديعة فى موقف الشاحنات--محلات بيع الاقمشة والاحذية---من منكم لم يشتر حذاء من الصارمى ---[صندل باللون الاسود او البنى ذو سيور رقيقة--- وانت ماشى على شمالك سويت بسام---تدلف الى الشارع الضخم --تظهر لافتة عمر افندى---- تقطع الشارع حذرآ---كبرى وعيادة الشبان المسلمين----الكبرى المعلق الصغير تقطعه لتجد نفسك بالمساكن --تعبر شارع المحافظة---يحتويك شارع القومية---بداية السلامات والتحايا والوقفة الطويلة---مصطفى ما كان عايز الوقفة الطويلة--محتاجين نصل الاتحادوبسرعة اصلنا ساكين لينا جوابات ما اظن تجى !!!!!!كنا نداوم على ذلك يوميآ--قالو سيد الرايحة فتش خشم البقرة------لما تبقى صيدلية سان مارك على يدك اليمين بعد المثلث الفيهو شقة اولاد علوم عمار وماهر --يظهر من هناك عباس جبر الله---تربية--عباس سلامو ودود وطويل --يحضنك اولا ويفلتك ثم يمسكك اخرى--ويضع يده على رقبتك ويجذبك اليه --لتستقر على هذا الوضع طويلا--اثناء تبادل السلام ---مصطفى يقول لى سلم عليهو من بعيد ما دايرين تاخير---[اصلو راجعين لكوظ نلحق ربة عاملينها ناس طارق جبريل وحاتم وقيس ] طبعا ما قدرت اسلم من بعيد --اخذت نصيبى من السلام الدافى والودود من عباس---وتاخرنا ---تاخرنا----امامنا مسطبة الجاويش ---مترعة بالحلوين---قبل بلوغها تسمع ضحكات ابوبكر حامد--هو وهلا ايوب يواجهان الجالسين----سلام من بعيد----ودخول لدار الاتحاد صعودا على السلم المترب---جريا على السلم---تفاديا للسلام الطويل----ولجنا مكتب عبدالمجيد عيسى [عبدالمجيد ليست له علاقة بالرباطاب---غير انه رباطابى لسانا---جلسنا على مقعدين متجاورين---امامنا رزمة شحمانة من الخطابات--سريعا حكى لنا بعض الطرائف---ضحكنا من جوة--- -عبدالمجيد ما عندنا جوابات ؟ -ما راجعتو اللستة ؟ -ابدا والله -طيب دقيقة يبدا فى مراجعة الخطابات---واحدا بعد الاخر ---عيوننا معلقة على الخطابات -للاسف ما عندكم----مع ضحكة ----ليكم اكتر من اسبوع ساكين ليكم جواب ---لكن ما مشكلة اقعدوا لحدى الاتحاد يفضى اذا فى ناس ما شالو جواباتم حاديكم ليها سلام للجميع