ناس الزقازيق .. أجدع ناس .

Quote: >أخي صلاح > >تحيات طيبات لك ولكل الاخوة خريجي وخريجات جامعة الزقازيق، و أرجو أن يصلك >مكتوبي هذا واضحا و مقروءا هذه المره. > >أنا أعمل بمدينة أبوظبي لعامي التاسع على التوالي، ولمن لا يعرف الاغتراب أقول >انه انه وهم نسعى اليه ولكنه ليس كغيره من الأوهام فهو وهم يتملكك ويعتصرك >ويسيرك كيف يشاء هو ثم لا تجد منه مخرجا، وكثيرا ما أجد صديقا لي من مرحلة >دراسيه ما يخرجني من هذا الوهم باجترار ذكريات الماضي فأتحرر من روتين الحياة >هنا (شغل بيت شغل) وأحلق في سماوات بعيده لا يعيدني منها الا ملاحقات حياة >الغربه وفواتيرها الكثيرة، والحياة هنا تحمل علينا كثيرا فتجدنا دائمي اللهث >وراءها وان تركتنا لم نتوقف عن اللهث. > >أكتب هذه المقدمه كمدخل لشكركم انت والرائعين من أبناء وبنات جامعة الزقازيق >على اطلالتكم البهية التي لا تشبه الا أبناء الزقازيق بمختلف توجهاتهم >السياسيه والفكرية، و هذه الاطلاله التي من خلالها حررتمونا من غلظة الحياة >هنا ووسدتمونا وسادة ناعمة لينه طريه وشرحتم صدورونا وأثلجتموها ورغم فقدان >الذاكرة الذي أعاني منه ولا أدري ان كان جبريا أم اختياريا الا أن كثير من >الأسماء التي تداولتموها كانت بمثابة ترياق ضد فقدان الذاكرة فكاني بي أراهم >أمامي و أتلمس وجوههم المضيئة واحدا واحدا وهيجتم أشواقنا اليهم رغم انني >اعتقدت ان الشوق قد احترق و ان الزمن قد توقف منذ رحيل أخي و صديقي ياسر الزين >عبد القادر وكنت قد قررت شطب تاريخ رحيله من روزنامة حياتي دون قصد مني مثلما >يشطب كثير من الأوربين الرقم 13 من >كثير من الأشياء تشاؤما حتى المبني الذي به مكتبي هنا بأبوظبي الغوا الرقم 13 >من لوحة مفاتيح المصعد أو مثلما ألغت الأرجنتين الرقم 10 من قمصان لاعبيها >تكريما لماردونا ولكني اعتقد ان قصة الرقم 13 هي الأقرب الى حالتي،، و التحايا >و الشكر موصول للأخ صلاح الأمين ، ولا أحد غير صلاح الأمين يمكن أن يملك هذا >الكم الهائل من الذكريات عن الزقازيق فصلاح الأمين هو الشخص الذي كنت تجده في >كل مكان عندما كنا في الزقازيق وما (حجانا) به أغراني بالكتابه والسلام عبرك >اليهم جميعا ولشكركم على هذا الكم الكبير من الحب والوفاء الذي تكنونه لبعضكم >البعض ، وان كان تواصلكم قد أغراني بالكتابه عبرك اليهم جميعا، لكل الرائعين >الذين أطلوا من خلالكم فقد أغرى من قبلي زوجتي نجاة حوفي و صديقي الصدوق منصور >عبدالرازق و ان كانت للزقازيق حكايات فمنصور وحده حكاية، حكاية جميله و روح >جميله وكذلك أخواني رفعت نورالدين وأحمد يوسف >(حماده) ومحمد المرتضى عبد العزيزوآخرون لا يتسع المجال لذكرهم و زملاء >الاطلاله محمد عيد ميرغني و محمد حسان. > >و أنا استصحبت معي في رحلة الحياة زقازيقية هي نجاة حوفي تعينني و أعينها على >الحياة، وما زالت نجاة حوفي بعد أكثر من عشرة سنوات زواج تذكرني بغيرة ببعض >الأسماء التي كانت لي معها علاقات طيبه خصوصا من البنات ،وعشت سنوات ما بعد >التخرج أعمل مع كثير من الزراعيين الزقازيقين الذين كان لوجودهم معي اضافة >حقيقة و زمن يحتسب ولا ينسى ثم فرقت بنا الأيام مفترقات عده كعهدنا بها. > > الذكريات كثيرة عن الزقازيق أخي صلاح، فنحن عاصرنا جيلين من الزقازيقيين، جيل >يمكنك أن تنادي بعص الزملاء فيه بيا عم دون أي حرج و جيل الشرابات القصيرة >وأشرطة الشعر الملونه التي تذكرك بي بنات الروضه و لكني لا أريد أن أطيل عليك >و أرجو أن تبلغ تحياتي لكل الاخوة، ولكل من ياتي الى أبوظبي أرجو الاتصال بي >عبر تلفوني 00971504469622 > > > >و دمتم دايما سالمين > > > >الرشيد بابكر سيداحمد