ناس الزقازيق .. أجدع ناس .

Quote: هذه المرة أحدثكم عن الأخ العزيز محمد عمر عبد الله، وهو من الرعيل الأول بكلية الزراعة، وكان من المايويين القلائل ان لم يكن المايوي الوحيد بالزقازيق، ورغم أنه كان يمثل الحزب الحاكم في ذلك الوقت، الحزب الذي تعادية الأحزاب كلها الا أنه كان محبوبا من الجميع، لروحه الطيبه و أخلاقه الكريمة وضحكته الرنانه التي تصدح بالمكان الذي يتواجد به، يعانق الجميع، و كان يتمتع بثقافة عالية اكتسبها من تجربته الطويلة نسبيا مقارنة بجيله ورفاق دربه لتنقله بين عدد من الجامعات و الدول (شيلة حال دي طبعا) ثم أناخ بعيره أخيرا بالزقازيق حيث طاب له المقام فيها، وكان طالبا بكليتي الطب و الزراعة ثم اختار الزراعة وترك الطب كما روى لي لأنها تتناسب و مسئؤلياته السياسيه. ولقد أخذت منه الكثير الذي لم يبخل به هو علينا و جاد علينا بمعرفته و خبرته وله الفضل و آخرون بعد الله سبحانه و تعالى في أن تكون انطلاقتنا في الزقازيق بأقدام ثابتة. اعتاد طلاب الزراعة القاطنون بلكوظ المشي من الكلية الى لكوظ ، كلهم خالطين، وفي احدى المرات كان محمد عمر خالط واحدة من الزميلات في أواخر أبريل و كان الجو تشوبه بعض الحراره، فدعى تلك الزميلة لكوكاكولا بارده بشارع لكوظ ، قال ليها: تشربي كوكاكولا. فقالت الزميلة: لا لا شكرا أنا و الله ما بشرب مشروبات روحية وكانت تقصد مشروبات غازية فانفقع ضاحكا ضحكة اطل من بعدها كل سكان لكوظ من الشرفات. و في احدى المرات بالكلية كان يبدو علية التعب الشديد فسألته زميله، مالك يا محمد عمر شكلك كده فقال ليها و الله مرهق مراهقه شديده خلاص و كان يقصد ارهاق شديد ثم انتبه لما قاله بعد ذلك و أخذ يعتزر ضاحكا كعادته. تحياتي لمحمد عمر أين ما وجد و أدعوه و غيره الى دخول بيت أبي يارا آمنين. و لي عودة مع رمز آخر من رموز زراعة. وتحياتي لكل من عبد الدايم و حاتم و طارق ولزهير الزناتي وبقول ليهو خلي بتك دي تبطل السلبطه، الولد ده محجوز ورغم ذلك نشكرك على التحية ونرد بأحسن منها وتحية للصادق عبدالله ود حلتنا. وأرجو أن تعذروني اذا طالت الفترات بين مداخلاتي وذلك لانشغالي، وسوف أطل عليكم كلما وجدت سانحة. ودمتم دايما سالمين. الرشيد بابكر