|
رحيل الشاعر محمد عفيفي مطر (علمتنا التغريد بعيدا عن حاشية السلطان)
|
لم الخوف من طلقات الرصاص ومقدور موتك في البحر : أنفاسك الماء والملح ، والعشب في القاع أكفان صمت الحرير الرحيم ؟ تهيّأ اذا وابدأ الركض والرقص بين عيون البنادق والبس من النار والذهب المتوقّد قمصان عمرك ، وادخل بلادك كلّ من عناقيدها وتشمّم بها عرق الأهل ... ما كان فيها لأعدائك الغاصبين سوى شهوة الذئب، ليس لهم في الوليمة الاّ الرصاص ، فقم واقتحمها عليهم ، فمقدورك الموت في البحر ما بين ماء وملح حميم .. لم الخوف من فورة البحر ان كان مقدور موتك في وقدة النّار : يرجع منك الرماد الى أصله والغناء الى أفق ايقاعه والحرائق في خضرة الروح تعلو إلى منتهاها ؟!
|
|
|
|
|
|