همس الأنامل ،، صراخ القلوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جلال داوؤد(ابو جهينة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2003, 12:17 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
همس الأنامل ،، صراخ القلوب

    يقولون أنني فتاة مدللة ،، و أن أبي يلبي كل طلباتي
    و أنا أخالفهم الرأى تماما ،، كل ما في الأمر أنني كثيرة الطلبات و طموحة جدا ،، و رغباتي في حدود متطلبات العصر و كلها ضرورية
    آخر مرة قالوا فيها أنني مدللة عندما تعلمت الكمبيوتر و طلبت من أبي العزيز جهازا في البيت
    أليست ضرورية هذه التكنلوجيا
    أدمنت هذا الجهاز حتى ملكني و أنساني كل ما حولي
    صرت لا أغادر البيت نهائيا إلا للضرورة القصوى
    آكل الساندويتشات في كل الوجبات حتى لا أفقد متعة التصفح خلال الجلوس إلى المائدة
    تناديني أمي حتى تيأس من حضوري
    أنام و أنا أتخيل ما قرأت و ما كتبت و ما سأكتب
    تعرفت على صديقات كثيرات من السودان و من مختلف البلاد
    عالم آخر لا حدود له
    لم يخل الأمر من معاكسات و غزل و رسائل غرام
    أتسلى بها ،، لا أرد عليها ،، بعض الرسائل ترضي غرور الفتاة ،، يملؤها زهوا و فخرا ،، و بعضها يجعلها تتوه بعيدا و تسبح في عالم من الأحلام الوردية
    إستشاط أخي الأصغر غضبا عندما فتح صندوق رسائلي في بريدي الأليكتروني و وجد فيها حزمة رسائل من شباب يملؤها الغزل و التشبب و الآهات
    أقنعته ببساطة ،، فأنا لم أرد على أي أحد فيهم ،، فقط قرأتها ،، فلا ضير من القراءة
    قال : إذن لم تحتفظين بها ؟ أمحيها كلها و إلا أخبرت أبي
    قلت له : كان بإمكاني أن أجعلك لا تستطيع فتح جهازي ، ببساطة أضع كلمة سر و بهذا لن تتسلل خلفي لتقرأ رسائلي ، و لكنني واثقة من نفسي و أظن أنك تثق بأختك،، ثم هل أنا أفتح جهازك و أقرأ رسائلك من وراء ظهرك؟ حلال عليكم حرام علينا ؟
    يضحك مهزوما عندما أصل معه لهذه النقطة ،، فيتمتم و هو يجر أذيال هزيمته : دايما لميضة و مسحوبة من لسانك ،، يلا أمسحي الرسائل دي ولا بشيل الجهاز و أعرضه للبيع
    ليلتها كنت ساهرة ،، أتصفح موقعا مميزا على الإنترنت ،، تلتهم عيناي الأسطر و الكلمات و الأسماء
    لفت نظري كاتب يستعمل إسما غريبا ،، و لكن كتاباته لفتت نظري بقوة ،، فتتبعت كل ما كتب قديما و حديثا
    كلماته تنساب عبر العقل بهدوء ،، و كأنها تطرق الباب بغصن وردة
    أسلوبه ينساب كشلال هاديء ،، يستأذن منطقك قبل أن يضطجع في قاع ذاكرتك و يربت على أعصابك و يصيبك بخدر أخاذ
    صرت مشدودة إليه من حيث لا أدري ولا أدري
    تركت كل المواضيع ،، و تركت الردود ،، و صرت مدمنة على كتاباته
    بأصابع مرتعشة ،، كتبت له يوما تعليقا على إحدى مواضيعه الرفيعة المستوى
    رد علي قائلا : أحسست في ردك بأنك قريبة جدا مني ،، أرجو أن تداومي على ردودك ،، فقد أعطاني ردك دافعا اليوم للمزيد من الكتابة ،، و أقولها لك بكل صدق
    كأنه كان ينظر إلي من خلال الشاشه ،، شعرت بأنه ينظر لمفاتيح اللوحة و أنا أنقر عليها ،، و كأنه فاجأني في غرفة نومي دون أن يطرق الباب ،، أصابتني رعشة المفاجأة
    أنظر للشاشة و كأن وجهه يطل منها علي و يبتسم في وجهي
    ترى ،،، كيف شكله
    رسمت له عشرات الوجوه ،، و عشرات الأحجام ،، تنامى إلى سمعي صوته
    أخرج خارج المنزل ،، فأتصفح الوجوه ،، هل يمكن أن يكون هذا ؟ لا ،، هذا وجهه صارم و لا يمكن أن يكون ذلك الرقيق بهذه الصرامة
    ربما يكون هذا ،، لا ، لا يمكن ،، فهذا وجهه يدل على أنه هزلي ،، و لا يمكن أن يكون ذاك الجاد في كتاباته هزليا
    أرهقني تفكيري ،، فقد عشعشت شخصيته في أغصاني الممتدة نحو المجهول
    سخرت من نفسي ،، ما هذا الجنون ؟ أقع في حب شخص وهمي ،، شبح
    ربما كانت إمرأة مثلي
    إنكمشت على نفسي من هذه الفكرة
    راجعت كتاباته ،، لا يمكن أن يكون إمرأة
    قاطعت الجهاز عدة أيام ،، أنظر إلى الشاشة المعتمة و كأنها تستجديني البدء في التشغيل
    تتراءى كلماته رغم عتمة الشاشة
    تدغدغني أناملي لمصافحة اللوحة ،، تزدحم في أذني نقرات أناملي عليها
    و فتحت الجهاز ،، و قلت له :
    أنا أتعذب ،، لقد جذبتني كلماتك كما عمل السحر ،، لا أدري ماذا حل بي ،، أتظن أنه يمكن أن نحب عبر هذا الجهاز
    أطال السكوت ،، لم يرد ،، كررت عليه السؤال بشكل مختلف :
    أنا فتاة صريحة ،، فكن صريحا معي ،، هل تشعر بشيء نحوي ؟ هل تحس بشيء عندما نتخاطب عبر الجهاز ؟
    لم يرد ،، هل يمثل دور المتأني ؟ أم أن به شيء ؟
    ربما كان مريضا ،، ربما حدث له مكروه
    ما هذا أيتها المجنونة ،، أتجزعين على شخص لا تعرفينه إلا من كلماته عبر جهاز ؟
    لا ،، لا ،، و لكن هذا تغلغل في حنايا نفسي بطريقة لا أدري كنهها ،، يلح على عقلي و على عيني ،، أرى كلماته و أنا مغمضة العينين ،، أردد كلامه عن ظهر قلب ،، أمنطق الأمور بعقله ،، و صرت أنظر للدنيا بمنظاره
    رد علي في اليوم التالي :
    لقد قرأت رسائلك ،، لم أرد حتى أعرف حقيقة مشاعري ،، و هاأنذا أرد عليك و أقول لك ،، بأن حبك في قلبي يزداد يوما بعد يوم ،، فهل هناك سبيل إلى لقاء حتى نحسم هذا الأمر على أرض الواقع
    و بلهفة طفولية قبلت الشاشة قبلة طويلة ،، و رددت عليه :
    لا أدري ربما أراد الله أن نلتقي عبر كلماتك ،، هل يمكن أن أراك غدا
    إختلقت عذرا لوالدتي و خرجت ،، و دقات قلبي تتسارع كلما إقتربت من المكان
    وقفت أنتظره ،، فقد قال أنه سيأتي بعربة رينج روفر حمراء اللون
    مرت عربة رينج روفر بيضاء اللون ،، خفق قلبي ،، ثم سكن
    تصببت عرقا ،، جاءتني لحظة هممت فيها أن أهرب راجعة إلى بيتي
    يالي من جبانة ،، لا بد أن أصمد للنهاية ،، ربما كانت شخصيته غير تلك التي تكتب
    وصلت العربة ،، شخصت ببصري نحو الجالس خلف المقود ،، كان رجلا فوق الخمسين ،، أحسست بأن قلبي قد غاص إلى أخمص قدمي
    قررت لحظتها أن أهرب بالفعل
    نزل الرجل و دار حول العربة من أمامها و فتح الباب لشخص آخر لم أره في البداية
    نزل الشخص ،، فإذا بالعجوز يدفعه على كرسي متحرك
    شاب له وجه مثل بدر التمام ،، ممتليء صحة و عافية ،، و لكنه على كرسي متحرك
    نظر إلي ،، وجدت في وجهه عشرات التعابير التي رسمتها له ،، لم أستطع أن أحول نظري عنه
    كان ينظر إلي و كأنه ينتظر حكم القاضي أو نتيجة إختبار ،، ركز عينيه على عيني ليرى تعابير وجهي
    و بدون تردد ،، تقدمت منه و سلمت عليه و عرفته بنفسي ،، و نظرت للعجوز و قلت له : إنت ممكن تمشي
    و دفعت الكرسي أمامي و جلسنا على أول مقعد
    ما أنفك ينظر إلي ،، ما زال متوجسا
    قلت له : كما قلت لك من قبل ،، أنا فتاة صريحة ،، بالطبع لم أتخيل أنك على كرسي متحرك ،، و لكنني رسمت لك عشرات الصور ،، نظرت إليك الآن و كأنني أعرفك منذ زمن بعيد
    قال و إبتسامة ساحرة تملأ وجهه الجميل : ألست نادمة الآن ؟
    لست بنادمة ،، فقد عرفت روحك قبل أن أرى ملامحك
    في حلقي سؤال عن سبب إستعماله الكرسي ،، و لكنني أحجمت عن سؤاله حتى لا أنكأ جرحا
    و تعددت لقاءاتنا ،، في كل مرة ينزله السائق ،، فأقوم بدفع الكرسي أمامي و هو يلتفت نحوي مرارا
    و هو يواصل حديثه عن آخر ما كتب و عن ردودي عليه ،، لا يسكت أبدا ،، و كأنه يمشي بعقله و يستعيض عنه بدلا عن ساقيه
    شخصيته هي نفسها ،، لم تتغير نفسيته بعد هذا الحادث اللعين الذي أقعده ،، نفس الروح الطيبة المسالمة المملوءة بحب الحياة و الناس
    فكرت كثيرا ،، ثم حدثت أمي ،، فرحت كثيرا و زغردت زغرودة ملعلعة
    و لكن بعد أن عرفت أنه على كرسي ،، ذعرت ،، و رجتني طيلة اليوم أن أنسى الموضوع ،، قالت أنني أستاهل شيئا أحسن ،، نظرت إليها معاتبة ،، معذورة أمي ،، فهي لا تعرفه
    و لكنني كنت قد رسمت طريق حياتي
    وقفت بصلابة أدافع عنه أمام الأسرة
    إجتمعت الأسرة ،، و هاجوا و ماجوا ،، و قالوا لأبي هذه نتيجة الدلع و التدليل ،، و إقترح أخي أن يمنعوني من الكمبيوتر و من رؤيته و التحدث إليه
    و لكن أبي نظر إلي مليا ثم قال بكل هدوء :
    فادية ،، هل تقبلين به زوجا ؟
    قلت بسرعة : نعم
    فقال بحزم و حسم : إذن على بركة الله
    و تمت الخطبة بشكل مبسط و في حدود الأسرتين و بعض الأهل
    قبلتني أمه قبلة كلها إمتنان و هي تقول و الدمع يملأ عينيها : لا أدري كيف أشكرك ،، أنت أجمل هدية لأسرتنا كلها ،، ستكونين بيننا جوهرة مصونة و درة مكنونة ،، فأنت فتاة أصيلة في هذا الزمن
    و لم تستطع أن تكمل و عانقتني طويلا و أنا أسمع شهيقها المكتوم
    ليلتها كان كمن يمشي على قدمين من شدة فرحه ،، كأنه إمتلك الدنيا
    شابات الأهل كن ينظرن إلي نظرات غريبة لم أستطع أن أفسرها
    لا أعرف ،، إن كان يحسدنني على عقليته الجبارة ،، أم شامتات من قبولي برجل على كرسي
    لا يهمني هذا و لا ذاك ،، فأنا سعيدة للغاية
    عشت أجمل أيام حياتي و أنا أدفعه أمامي في كل المناسبات ،، كنت سعيدة
    يقرأ لي ما سيكتب قبل نشره و يسألني رأيي
    ترك لي أمر تحديد موعد الزواج
    أمي لا تحدثني كثيرا ،، فهي لا زالت غير راضية
    أبي يتابعني و كأنه يراقب تجربتي
    صحوت ذلك اليوم ،، و بدواخلي كآبة لا أدري سببها ،، شيء ما يعتصر قلبي
    رن جرس التلفون
    قال بإقتضاب : السائق سيكون عندك بعد قليل
    هل آتي معه
    قال : لا ،، أرسلت لك شيء معه
    هل هي مفاجأة
    لم يرد ،، و قال بعد برهة : ستعرفين عندما يأتي
    في صوته رنة غريبة
    فتحت الباب للسائق فأعطاني مظروفا ،، فتحته بلهفة
    وجدت دبلتي بالداخل ،، فقط الدبلة
    إنتابني ذهول فوقفت كالمصعوقة ،، لم أشعر بالسائق و هو ينطلق بالسيارة بعيدا
    هاتفته : ما هذا و لماذا ؟
    قال : إقرئي الرد على الجهاز
    هرعت إلى الجهاز كالملسوعة ،، فوجدته يقول
    حبيبتي ،، لم أكن أحلم يوما بعد الحادث أن أجد فتاة في جمالك و وعيك و واقعيتك و روحك الطاهرة ،، أنت أكثر من أحلامي ،، أنت سحابة لا تستحق أرضي أن ترتوي بقطراتها الندية ،، أنت تستحقين رجلا تفاخرين به تضعين يدك في يده و تنطلقان سويا في دروب الحياة ،، و ليس رجلا تدفعينه أمامك كالعبء الثقيل ،، أدري ماذا ستقولين ،، و لكن أرجو أن توظفي واقعيتك في فهم حالتي ،، أصدقك القول ،، أنني عندما قررت فسخ خطوبتي ،، قررت بعدها على الفور عدم الزواج نهائيا ،، لأنني لا أحتاج إلى مساعد ،، و لو كنت سأتزوج كنت سأتزوجك أنت دون غيرك،، أرجو أن تتفهمي الأسباب بعقل مفتوح ،، فأنا سأعيش على وقع روحك مستلهما ما أكتب ،، سأنشيء أسرة من أيامي السعيدة التي عشتها معك ،، كل قصة سأسميها إسما من حروف إسمك ،، فهي لن تعرف أن كاتبها مقعد على كرسي ،، أما أنت فتستحقين زوجا تتباهين به و يتباهى به أولادك و ليس مقعدا يسرق زهرة شبابك في خدمته،، أرجو أن لا تتصلي فالأمر نهائي و قررته بعد تمحيص شديد ،، و بالمناسبة ،، قلت لأهلي بالبيت إنني أنا الذي قررت هذا حتى تظلين كما أنت في نظرهم ،، فأرجو أن تقولي لأسرتك بأنه قرارك أنت و أنت تعرفين السبب
    إنتهت رسالته ،، هاتفته ،، فقالوا أنه لا يرد على أي مكالمة
    أرسلت له عدة رسائل كان آخرها : حبيبي ،، النظرة الدونية للناس من خلال حالتهم الصحية أو مظهرهم ليس في أجندتي ،، و أستطيع أن أغذي أطفالي على هذه المباديء
    لم يرد ،، تركني هائمة في بحر من الألم أتجرعه وحدي
    هل أخبركم بشيء ؟ لقد تخلصت من الكمبيوتر و لم أعد أقرأ شيئا

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 10-22-2003, 12:26 PM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 10-22-2003, 01:49 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-22-03, 12:17 PM
  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 09:49 AM
  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب maia10-25-03, 11:05 AM
    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 11:30 AM
  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ودقاسم10-25-03, 11:27 AM
    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 11:50 AM
  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب قرشـــو10-25-03, 12:16 PM
    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 12:37 PM
    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب haneena10-25-03, 12:49 PM
      Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 01:03 PM
        Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب haneena10-25-03, 01:16 PM
          Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 01:22 PM
            Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب haneena10-25-03, 01:29 PM
  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب Elmosley10-25-03, 01:35 PM
    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 01:46 PM
      Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب abuguta10-25-03, 01:53 PM
  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب Ala Asanhory10-25-03, 01:58 PM
    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب aba10-25-03, 02:57 PM
      Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 03:02 PM
        Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 03:04 PM
      Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 03:06 PM
        Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 03:08 PM
          Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب مهيرة10-25-03, 04:15 PM
            Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 04:26 PM
              Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب مهيرة10-25-03, 04:46 PM
                Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-25-03, 04:56 PM
                  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب yumna guta10-25-03, 05:24 PM
                    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-26-03, 09:05 AM
                      Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب shiry10-26-03, 09:30 AM
                        Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-26-03, 10:12 AM
  Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب maia10-26-03, 10:21 AM
    Re: همس الأنامل ،، صراخ القلوب ابو جهينة10-26-03, 11:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de