|
ياغيداء..
|
ماعاد اجترار الذي يُنسي.. يفيد يا..غيداء، وماعاد استدعاء الفرح..يُنسينا فقدنا،
عشت راهبة بين تراتيلك..وخشوعك..
فماتحققت بكرة الأماني بأن الفقد لايتعدّى كونه أحد الأحلام المزعجة التي سرعان ماينهي تسلسلها بوادر شموسك التي تعلن صباحاتنا
يالله أخاف أن أسألك..عن..غيداء كيف ترحل دون أن تودّع الأحبّة..الأصدقاء.. كيف احتملت مااحتملت دون أن..نرى ألمها؟؟ أي إرادة حوت وأي قوّة تملّكت تلك التي يتساقط من بنانها الكلام رطباً شهيا .. أدهشتني بطموحها في الشهور المقبلات في الاحلام التي ستتحقق كل عام! بالابتسام الذي يقول أنا أعشق الحياة.. أمضي فيها قدماً القادم كلّه محطاتي ياللقطار الذي خان المسير.. ويالتوقفي الذي طال..عند كل محطّة..أملاً في إطلالتك. يارحمن..رحمتك الواسعة..ابتهالاتي أن تغطّي غيداء.. ياغفور..مغفرتك الكاملة..دعائي أن تغمر غيداء..
وكأنّي أراهم يحتفلون بمقدمك.. تلك الطيور..التي تلبس وجهك كيف هم ياغيداء؟؟ يغطيهم نضار..ألهم وجوه مضيئة؟؟ أيوجد هناك..ملائكة ..سمر؟؟ فهذا اللون طالما شغل أحرفك سلامي للسابقين من الأحبّة.. أعلم أنهم..معك في ذات..المحبّة..
لك كل الذي علق بالروح..عند لقائك، لك كل الأحلام التي حرصتِ على اقتسامها معنا.. يامضيئة، هل تعلمين ؟؟يوم قيل أنك رحلتِ رأيتك رأيتك ضوءاً ، انكساره يطرد كل الظلال من الغرفة ومااستطعت النوم وأنت على الجدار معلّقة على السقف ذراع بشاشٍ ..بياضه ينحسر أمام ابتسامك، وما أفادني الرهق الذي جاءني مثقلا بالحزن تسلقت حتّى باطن الجفون فما فارقتني يومها لافي صحوي..ولافي ادعائي..النوم! ياقوية تعلن كل ذكرى ابتسام لك..ضعفي ياعزيمة، يعلن كل مشروع .. لم يكتمل معك..إرادة ..آلم الروح عدم اكتمالها،
ياغيداء.. كيف تكتفين بشبر..والكون بهذا الاتساع؟ والدواخل فيك ممتدة ممتدة حد اللانهاية انهضي فماللدفن كانت هذه الروح السامقة لماذا لاتوجد لحود في السماء؟؟ أو فلتكن على السحاب نعم هو السحاب..لون الثياب.. وهي السماء .. مرقد الجسد الطاهر ألهذا الشمس كلما سطعت..رأيت وجه أبي؟؟ وجدتي ومنذ علمت برحيلك..أرى جانبا من ابتسامك فيها وكأن الضوء يغزل خيوطه رقيقة..كثيفة...متعانقة.. يمتد على امتداد يدك..غيداء.. كيف لم أنتبه؟؟ هي الشمس التي كانت تحيطها هي الأرض التي طمعت فيكِ..ظنّا منها تحتويك ويقيناً تتسلقين السلالم التي تمتد في الأفق تصعدين السماء كدرج المستحيلات الذي قهرته يوماً وأنا أشهد..يوم سما طوحك فوقه، يوم انتقلتِ بي عبر فصول العطر وذاك الذي يتتبّع..من يحب..بعطره الفطري.. ما ان يختبئ فيه..حتى يتلاشى الآخر! ألهذا أصررتِ على أن أمشي بين سطور العطر؟؟ ألهذا حدّثتينا عنه؟؟
يالطيف أنت أدرى بقلبها..الذي حبّب الذين عرفوها فيها.. بروحها التي سمت فعانقت السحب والأنجم والشهب باحتمالها الذي كان أكثر ماآلمني.. اللهم أرحمها وأغفر لها وأسكنها الفردوس الأعلى
نسيت أن أذكر..أنّ الطيور ..التي تلبس وجهك غيداء.. تحط كل يومٍ على روحي.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ياغيداء.. | تماضر الخنساء حمزه | 11-25-08, 00:57 AM |
Re: ياغيداء.. | Muna Khugali | 11-25-08, 01:13 AM |
Re: ياغيداء.. | mohmed khalail | 11-25-08, 01:20 AM |
Re: ياغيداء.. | ناهد بشير الطيب | 11-25-08, 01:28 AM |
Re: ياغيداء.. | شهاب الفاتح عثمان | 11-25-08, 01:57 AM |
Re: ياغيداء.. | Maha Bashir | 11-25-08, 02:32 AM |
Re: ياغيداء.. | محمد حيدر المشرف | 11-25-08, 05:56 AM |
Re: ياغيداء.. | مدثر محمد ادم | 11-25-08, 03:20 PM |
Re: ياغيداء.. | مدثر محمد ادم | 11-25-08, 03:21 PM |
Re: ياغيداء.. | تماضر الخنساء حمزه | 11-26-08, 02:40 PM |
Re: ياغيداء.. | تماضر الخنساء حمزه | 11-26-08, 11:01 AM |
Re: ياغيداء.. | هاشم أحمد خلف الله | 11-26-08, 11:17 AM |
Re: ياغيداء.. | Adil Osman | 11-26-08, 02:48 PM |
Re: ياغيداء.. | تماضر الخنساء حمزه | 11-26-08, 02:57 PM |
Re: ياغيداء.. | محي الدين جبريل | 11-26-08, 03:09 PM |
Re: ياغيداء.. | ismeil abbas | 11-26-08, 08:05 PM |
Re: ياغيداء.. | حبيب نورة | 11-26-08, 08:12 PM |
|
|
|