المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 05:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد سليمان احمد(welyab)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2007, 12:36 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية (Re: welyab)

    1 -
    جائزة غريبة!
    -----------------
    الـمصدر: " مكتوب "

    الأحد,تشرين الأول 29, 2006

    الشيخ بن خليفة (صحفي جزائري)


    الدكتور محمد فتحي إبراهيم، وهو رجل ملياردير سوداني مقيم في بريطانيا، ومؤسس شركة "سيلتل أنترناشيونال" للإتصالات يقول أنه سيمنح جائزة مالية هامة لرئيس دولة أو رئيس حكومة يتم اختياره من ضمن حكام 53 دولة من دول القارة الإفريقية كأفضل و"أرشد" رئيس أو رئيس حكومة·

    وسيحصل "الحاكم المحظوظ" على خمسة ملايين دولار عدا ونقدا خلال السنوات العشر التي تلي تركه لكرسي الحكم، هذا إن وُجد بين الحكام الأفارقة حاكم واحد لديه الإستعداد لترك الحكم وهو على قيد الحياة!

    المضحك في أمر هذه الجائزة الغريبة أن الملياردير السوداني، فاعل الخير، قد يجد نفسه في النهاية مضطرا لصرف هذه الجائزة الثمينة، التي تتعدى قيمتها قيمة جائزة نوبل (1.4 مليون دولار)، على نفسه، حينما يكتشف أن الحاكم الإفريقي الذي يقع عليه اختيار لجنة التحكيم وتؤول الجائزة إليه ليس مستعدا للتفريط في كرسي "فخامته"، ولو حتى مقابل كل أموال الدنيا·

    وقد يضطر الدكتور إبراهيم إلى تغيير قانون الجائزة الذي ينص على أن الفائز بالجائزة لن يحصل على قيمتها إلا بعد مغادرته الحكم، بحيث يستفيد من نصف مليون دولار خلال السنوات العشر التي تلي مغادته الحكم، وإذا بقي على قيد الحياة بعدها فإنه يحصل كل سنة على 200 ألف دولار على امتداد ما تبقى من سنين حياته·

    الجائزة مغرية، ولكن بريق كرسي الرئاسة أكثر إغراء، وقد يجد الملياردير السوداني حاكما إفريقيا راشدا، ولكن من الصعب عليه أن يجد حاكما إفريقيا راشدا مستعدا للرحيل من السلطة وهو حي يُرزق، فبالموت أو الإنقلاب فقط يرحل الحكام الأفارقة، ولذلك ربما جعل الدكتور محمد فتحي إبراهيم قيمة جائزته كبيرة، فلعله على يقين بأن لا أحد سينالها!·

    الشيخ بن خليفة (صحفي جزائري)

    [email protected]
    ............................................................


    2 -
    الملياردير السودانى (النوبى) محمد ابراهيم وهموم افريقيا:
    --------------------------------------------------------

    نورالدين منان
    واشنطن

    01-11-2006,


    لاول مرة يسطع اسم رجل اعمال من اصل سودانى – نوبى فى سماء السياسة الافريقية إثر إعلانه عن جائزة سنوية تمنح لاى حاكم افريقى عادل يحقق الرفاه لابناء وطنه وتوزع الجائزة على مدى خمس سنوات بدءا من نهاية العام القادم. وتضم لجنة المحكمين لاختيار الفائز بالجائزة السيدة مارى روبنسون رئيسة جمهورية ايرلندا السابقة والمفوض السامى السابقة للمنظمة الدولية لحقوق الانسان بجنيف كما تضم اللجنة الدكتور سالم احمد سالم السكرتير السابق لمنظمة الوحدة الافريقية وأخرين والجائزة التى تبلغ الخمسة مليون دولار تعتبر جائزة ذات قيمة معنوية كبيرة رغم ضألتها إذا ما قورنت بما ينهبه اصغر زعيم ديكتاتورى فى افريقى خلال ايام ولكنها اكبر حجما بالقياس الى جوائز عالمية شهيرة مثل جائزة نوبل للسلام الى تبلغ حوالى المليون ونصف من الدولارات.

    ورغم بعض الانتقادات التى وجهت الى فكرة تقديم هذه الجائزة وانها لن تشجع الدكتاتوريين للتخلى عن السلطة إلا ان الفكرة تظل رائدة وجديرة بالاهتمام حيث انها توجه الانظار الى جائزة سنوية للحكم الرشيد فى القارة الموبوءة بالدكتاتوريات العسكرية والفساد.. انها مثل إلقاء حجر فى مستنقع راكد .. كما ان الجائزة يمكن ان تفتح الابواب مشرعة امام الإصلاح السياسي وذلك بتشجيع الممارسة الديمقراطية وتقوية مؤسسات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الانسان والتى ستجد لها منبرا جديدا تتنفس من خلاله حيث يتم تقييم اداء الحكام الافارقة من خلال تلك المنظمات والمؤسسات المماثلة ومدى اهليتها وموقعها من قائمة الحكم الرشيد إذ يتبادر الى الذهن ان يتم ترشيح عدد من القادة الافارقة ويتم اختيار افضلهم بواسطة لجنة التحكيم التى ستضع معايير معينة للفائز بالجائزة.. ان مثل هذا العمل لن يسر كثيرا من القادة الافارقة لانها ستضع بعضا منهم فى مواجهة الاعلام وتكشف الى العالم بعض خبايا الفساد فى الحكم.. ان فكرة الجائزة فى حد ذاتها فكرة المعية ويمكنها ان تتطور لتصبح احد مقاييس الحكم الراشد فى افريقيا التى تقبع فى ذيل قارات العالم مكبلة بفساد السلطة واهتراء انظمتها السياسية وتفشى الفقر والجهل والاوبئة..

    ولكى تبقى مؤسسة مو رائدة فى هذا العمل الانسانى الفريد يجب عليها ان تستقطب العقول الافريقية البارزة فى مختلف مجالات العلوم وتفرد لها مساحة للإبداع والتفوق لخدمة التقدم فى افريقياوستقدم خدمة راقية لهذه القارة التى ظلمها قادتها.. وكما كانت النوبة حضارة رائدة فى افريقيا فان مؤسسة مو ستعيد الى ذاكرة التاريخ تلك الريادة النوبية التى سطرها الاجداد ويقيت على مر العصور شاهدا على عظمة الحضارة النوبية والتى تولد من جديد وفى ثوب عصرى.. بعيدا عن غلواء التعصب العنصرى والتوجه القبلى والجهوى..

    بقى ان نضيف طلبا بسيطا من مانح الجائزة الدكتور محمد فتحى ابراهيم وهو بريطانى من اصل سودانى نوبى ان يلقى نظرة سريعة وعاجلة على احوال اهله النوبيين الذين يعيشون تحت حصار ثقافى وعزلة اقتصادية خانقة تكاد تودى بكل ما هو نوبى.. والاقربون اولى بالمعروف.. والاصلاح يبدأ من البيت الصغير..

    نورالدين منان
    واشنطن.

    .................................................................
    3 -
    لم يبق لنا إلا أن نحوقل.
    --------------------------

    الـمصدر: " مكتوب "

    الجمعة,تشرين الأول 27, 2006

    قرأت في الأخبار عن الجائزة العالمية التي رصدها " المليادير السوداني “محمد فتحي ابراهيم" المقيم في لندن ومؤسس شركة "سيلتل انترناشيونال" والتي تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار بالتمام والكمال ، وتسلم للفائز بليلة القدر السودانية هذه مع ضمان مبلغ 200 ألف دولا ر ، معاشا شهريا مدى الحياة في حالة أن يسرف الفائز في الانفاق وتنتهي الملايين الخمسة قبل أن تنتهي لحظات حياته في هذه الفانية.
    قرأت الخبر فاندهشت ليس لكون أنني اكتشفت وجود ملياردير سوداني فهناك ملياديرات كثر ظهروا في السودان منذ أن جاء الانقاذيون إلى الحكم بل - حتى أكون أكثر دقة - بدأ المال يتراكم لدى قلة من الناس ( سواء حصلوا عليه بصورة مشروعة أو غير مشروعة ، لا أخوص في مثل هذه التفاصيل) ويتسرب من جيوب الأغلبية الساحقة لتصبح جيوب الناس خاوية كفؤاد أم موسى ، منذ أن جاءنا البلاء العظيم مع جعفر نميري ومنطق (الغنى غنى واللي ما غنى . . . هنا) .
    ليست هذه هي المسألة إذن التي أثارت دهشتي.
    الذي أثار دهشتي وربما غيظي هو المنطق الذي اعتمده صاحب الجائزة:
    فهو لا يرصدها لعالم أو مفكر أو فنان أو مناضل ساهم في الدفع باتجاه عالم أكثر تسامحا وعدلا وأمنا وإنما يرصدها لحاكم افريقي يشترط فيه أولا (أن يكون منتخبا!!) تصوروا مدى جدية صاحبنا في أن يدفع. وثانيا أن يكون حاكما رشيدا يسلك اسلوبا رشيدا ويحقق مكتسبات لشعبه على طريق التنمية المستدامة والديمقراطية !!
    الله الله تصوروا مثل هذا الحاكم الرشيد ذي الرأي السديد إذا ظهر ، وهو لا يظهر ولن يظهر ما لم يحدث حراك سياسي اجتماعي يفرز من احشائه مثل ذلك الحاكم . . هل يدور بذهن صاحب الجائزة أن حاكما كهذا افرزه مجتمع بهذا المستوى يرضى أن يقف امامه ليتسلم ملايينه الخمسة!! .
    وليت الأمر يبقى عند هذا الحد ، فنقول في النهاية هو اجتهاد من مليادير في محاولة منه لايجاد مخرج من هذا الواقع المزري الذي تعيشه افريقا ودول العالم الثالث عموما حتى لا نقول العالم أجمع. ما أثار حنقي حقا هو أن شخصيات مثل الامين العام للأمم المتحدة وبيل كلينتون ، رحبوا بالفكرة . . ولا أعرف بعد ما هو رأي سيد العالم بوش ووزيرة خارجيتة كوندوليزا في هذه الفكرة الألمعية.
    الذي أعرفه بعد هذا الذي قرأت انه لم يبق لنا إلا أن نحوقل من المحوقلين.
    .................................................................................

    4 -
    فوز الرئيس الموزامبيقي السابق يواكيم كيسانو بجائزة «مو إبراهيم»
    الملياردير السوداني أطلقها قبل عام لتشجيع الحكم الرشيد في أفريقيا.
    --------------------------------------------------------------------------

    الـمصدر: جـريدة " الشرق الاوسط " اللندنية.

    الثلاثـاء 11 شـوال 1428 هـ 23 اكتوبر 2007 العدد 10556


    يواكيم كيسانو (ا.ف.ب)

    لندن: المهدي عبد الوهاب:
    فاز الرئيس الموزامبيقي السابق، يواكيم كيسانو، بجائزة «مو ابراهيم» للحكم والقيادة الرشيدة التي خصَّصها صاحبُها الملياردير البريطاني السوداني الأصل الدكتور محمد فتحي ابراهيم، لتشجيع الحكم الرشيد وإشاعة الديمقراطية والتنمية والعدالة في أفريقيا. وتبلغ قيمة الجائزة 5 ملايين دولار تدفع على مدى 10 سنوات، ثم مرتب شهري قدره 200 ألف دولار مدى الحياة. وأعلن كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، في لندن بحضور مجلس أمناء الجائزة، ومنهم ماري روبنسون، رئيسة وزراء آيرلندا السابقة وسالم أحمد سالم الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الافريقية. ومن أسباب تفضيل المحكمين للرئيس كيسانو أنه لعب دورا رئيسيا في إشاعة السلام في بلاده، وحولها من حالة حرب أهلية إجرامية إلى بلد مستقر ينشد التقدمَ، وذلك خلال سنوات حكمه التي استمرت 19 عاماً. وقد رأس أنان هيئة الجائزة لاختيار الفائز. وجرى تقييم دقيق لـ13 من الرؤساء الأفارقة السابقين، وكلهم تركوا الحكم خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وكان بينهم 6 رؤساء كانوا قد وصلوا لكراسي الحكم عن طريق الانقلاب العسكري. ويُعتقد أن «تلك الطريقة» كانت سببا في «قذفهم»، بلا تردد، خارج قائمة التنافس. وكان رجل الأعمال السوداني المقيم في بريطانيا وفرنسا قد دشن الجائزة في لندن يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2006 بلندن في اجتماع خاطبه عن بُعد كُلٌّ من الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وهي أكبر جائزة عالمية تطلقها مؤسسة خيرية، تمنح لرؤساء الدول والحكومات في أفريقيا، لتشجيع الحكم الرشيد وإشاعة الديمقراطية والتنمية والعدالة.

    ويأمل الدكتور ابراهيم، المعروف في الغرب باسم «مو ابراهيم»، وهو مؤسس شركة «سيلتل إنترناشيونال»، في أن تكون الجائزة حافزا للحكام الأفارقة ليحققوا التقدم لمجتمعاتهم عبر الديمقراطية والتداول الديمقراطي السلمي للسلطة، القيادة الرشيدة.

    والدكتور محمد فتحي ابراهيم هو الممول الوحيد لهذه الجائزة. وللتعريف به فهو من مواليد السودان عام 1946. درس علوم الاتصالات، وتخرج في جامعة الاسكندرية.

    ثم نال الماجستير والدكتوراه في الاتصالات الجوالة. وعمل في «بريتش تليكوم» مهندساً فنياً ومديراً لقسم الجوال. وأنشأ شركة خاصة للاستشارات في مجال الهاتف الجوال، ثم شركة أخرى، إلى أن أسس مع الشركاء «سيلتل إنترناشيونال»، التي غطت أكثر من 15 بلداً أفريقياً، بعد أن اشترتها منهم أخيرا شركة «إم.تي.سي» الكويتية بمبلغ 3.4 مليار دولار.
    ...................................................................................

    5 -
    سامحك الله يا «مو»!
    -------------------------

    الـمصدر: " محاورات المصريين " _ المسائل الإقتصادية و السياسية _ سياسة داخلية.
    Dec 12 2006,

    «مو إبراهيم» لمن لا يعرفه هو اسم الشهرة لرجل الأعمال السوداني «محمد فتحي إبراهيم».. و«مو» ملياردير اتصالات مقيم في لندن ومؤسس شركة «سيلتل إنترناشيونال» للاتصالات.. إذن فالرجل ـ حسب الأرقام والتقارير ـ حقق نجاحاً كبيراً في عالم «البيزنس»، وبالتالي يفترض أنه «رشيد» في تفكيره، وثاقب الرؤية، ويمتلك قدراً من العلم والثقافة يؤهله لأن يصبح أحد أقطاب الاستثمار في الاتصالات عالمياً.


    ولكن يبدو أن الرجل فقد شيئاً من كل ذلك، حين أراد أن «يخرج لسانه» للشعوب العربية والأفريقية المقهورة، وأن ينكأ جرحاً نجتهد جميعاً لنسيانه.


    ببساطة شديدة.. خرج علينا «مو» منذ أيام ليعلن إطلاق جائزة سنوية عالمية قيمتها خمسة ملايين دولار، لترويج الحكم الرشيد في الدول الأفريقية.. «ركزوا معايا شوية في الموضوع».. فالجائزة سيحصل عليها رئيس دولة علي أقساط لمدة ١٠ سنوات بعد أن يترك الحكم.. «ركزوا أكثر في عبارة بعد أن يترك الحكم»، وإذا استنفدت قيمة الجائزة، وهو علي قيد الحياة، فسيمنح ٢٠٠ ألف دولار سنويا مدي الحياة.


    وقال «مو» في مؤتمر صحفي إن جائزته ستعطي لمن يجد المحكمون أنهم وفقوا في مجالات: الديمقراطية والشفافية وتمكين المجتمع المدني وحقوق الإنسان واستقرار الأمن وسيادة القانون والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتنمية البشرية في الصحة والتعليم، ثم أضاف ـ وهذا هو المهم ـ أن الجائزة ستمنح لرؤساء الدول، أو الحكومات الذين انتهت مدة حكمهم، وكانوا قادة متميزين في الحكم الرشيد.


    جائزة «مو»، وفقا لهذه الضوابط والشروط، لن يحصل عليها أي رئيس دولة عربية ـ أفريقيا وآسيويا وهنديا ولاتينيا ومريخيا ـ والسبب ـ ببساطة شديدة ـ أنها للحكم الرشيد.. هذا أولاً.. أما ثانياً فلأنها تمنح للرئيس بعد أن يترك الحكم.. الله يسامحك يا عم «مو».. بتقولها في وشنا كده صراحة «بعد أن يترك الحكم».. ده كلام يا راجل.. تف من بقك.. وعد إلي صوابك.. واعرف إنته بتكلم مين..!


    كيف تجرؤ يا رجل علي هذا التطاول.. كيف تخصص جائزة «تفوق جائزة نوبل في قيمتها المادية» للحكم الرشيد في منطقة تحكم بالدم والنار والحديد.. كيف تطالب حكامنا بـ«الحكم الرشيد»، بينما هم يؤمنون إيمانا قاطعاً بأنهم يحكمون قطعاناً من الغنم والماشية.. وكمان إيه الكلام «المجعلص ده».. ديمقراطية.. شفافية.. حقوق إنسان.. سيادة القانون.. وتمكين المجتمع المدني.. بالذمة ده كلام.. ودي جايزة تضيع فيها وقتك وفلوسك وتصدعنا.. وتفكرنا بـ«حالنا المايل والمنيل».


    ثم كيف يتمادي بك الخيال والجنوح، وتنطق بعبارة «بعد أن يترك الحكم».. هوه مين ده اللي هيترك الحكم راضياً مرضياً يا عم «مو».. إديني أمارة واحدة تجعلك تحلم بهذا الرئيس، بينما تكافح شعوب المنطقة في الحصول علي حق الموت الكريم؟!


    إن الجوائز تؤسس دائماً في أرض خصبة تنبت ثماراً طيبة وليست أرضاً جرداء مقفرة تنبت نبتاً شيطانياً.. وأرض الحكم في المنطقة شيطانية لا يترعرع فيها سوي الفساد والديكتاتورية والقمع.. فمن هو الحاكم أو الرئيس الذي يستحق جائزتك يا «عم مو» في هذه الأرض القاسية؟!
    أقولها لك صريحة وبمزيج من الحب والود والتقدير لنواياك وأهدافك السامية: إنسي الموضوع يا رجل.. وتبرع بالمبلغ لمشروع خيري كل عام.. فالخمسة ملايين دولار لن «تزغلل» عين أي رئيس لدينا، بل إن أفقرهم مستعد لمنحك خمسين مليون دولار، لكي تسكت، وتنسي مسألة «الحكم الرشيد» وكابوس «بعد أن يترك الحكم».
    سامحك الله يا «مو».. قلّبت علينا المواجع!

    المصري اليوم
    بقلم مجدى الجلاد
    ...........................................................................................

    6 -

    الـمصدر: " محاورات المصريين " _ المسائل الإقتصادية و السياسية _ سياسة داخلية.
    Dec 12 2006,

    زوجة السيد/ محمد فتحى ابراهيم الملياردير النوبى السودانى,,, السيده / الدكتوره هنيه مرسى فى زياره للخرطوم الان للاعداد لاقامة مستسفى تخصصى للاورام يموله بالكامل السيد محمد فتحى ابراهيم

    الرجل لم ينسى اهله فى السودان وجائزته هذه لتشجيع بعض الحكام الافارقه ومنهم من اقام بالفعل ديمقرطيات جديده بانتخابات ذات شفافيه واضحه.





                  

العنوان الكاتب Date
المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-25-07, 02:02 PM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-25-07, 02:30 PM
    Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-27-07, 11:32 AM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية Elmuez11-25-07, 02:53 PM
    Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-25-07, 03:06 PM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية Mannan11-25-07, 03:07 PM
    Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية خالد حاكم11-25-07, 05:53 PM
      Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-25-07, 07:56 PM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية abubakr11-25-07, 08:16 PM
    Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-26-07, 07:00 PM
      Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية عبدالله شمس الدين مصطفى11-26-07, 07:16 PM
        Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-27-07, 08:06 AM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية بكري الصايغ11-27-07, 12:39 PM
    Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-28-07, 10:49 AM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية Mannan11-28-07, 07:03 AM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية abubakr11-28-07, 08:01 AM
    Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية mohmmed said ahmed11-28-07, 08:46 AM
      Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية welyab11-28-07, 10:21 AM
  Re: المليادير النوبي والرئيس الرشيد في مكتبة الاسكندرية بكري الصايغ11-28-07, 12:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de