|
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
جمع الصف الوطني في السودان
صفات السودانيين الإنسانية الحميدة والذميمة كثيرة. ولكن لا خلاف أن أهم صفتين إنسانيتين إيجابيتين يتصفون بها هما الكرامة والتسامح.
أسعف التسامح السودانيين مرات في التاريخ الحديث: ففي منتصف القرن العشرين، بلغ الخلاف حول مستقبل السودان أيكون مستقلا أم متحدا مع مصر أشده. رغم ذلك اجتمعت الأحزاب السودانية في فبراير 1953، على رؤية كانت الأساس الذي قامت عليه الاتفاقية المصرية البريطانية فيما بعد، والتي رسمت الطريق للحكم الذاتي وتقرير المصير الوطني. ومرة أخرى بلغ النزاع الوطني أشده قبيل تقرير المصير، فأجمعت القوى السياسية في ديسمبر 1955، على إعلان استقلال البلاد من داخل البرلمان. واشتدت المواجهة في عهد نظام الفريق إبراهيم عبود، ولما ووجه بوحدة السودانيين في الجبهة الوطنية المتحدة وجبهة الهيئات أقدم على حل مؤسسات حكمه العسكرية، وعقد ملتقى جامع عسكري سياسي مدني خطط بإجماع الرأي لتصفية الحكم العسكري، وتحقيق التحول الديمقراطي، وهلم جرا.
يعيش السودان منذ انقلاب يونيو 1989، الإسلاموي النافي للآخر استقطابا حادا داخل الجسم السياسي الشمالي، وفيما بين الشمال والجنوب.
عندما اعتقلت في 5 يونيو 1989، وجدوا في جيبي خطابا موجها للسلطة الجديدة، خلاصته أن مشاكل السودان الرئيسية ليست من صنع النظام السياسي، فهناك قضايا التأصيل والتحديث، والتنمية، والحرب الأهلية، وهي قضايا مصيرية لا يمكن لأحد الأطراف الوطنية حلها منفردا وبالقوة الجبرية، وإن استبطأتم أسلوب الديمقراطية في حلها فلا مفر من حلها ديمقراطيا بمشاركة كافة القوى الوطنية، فأقدموا على ذلك ومعكم السلطة ومعنا الشرعية وجنبوا البلاد مزيدا من أسباب الاستقطاب والنزاع.
لم يهتم الانقلابيون في ذلك الوقت بهذه الرؤية وطبقوا سياسات عمقت الشرخ السياسي في الشمال، وعقّّدت الحرب الأهلية في الجنوب بإعطائها طابعا دينيا، واستعدت دول الجوار واستدعت موقفا دوليا معاديا.
في وجه هذا الاستقطاب المركب راجع النظام الانقلابي أجندته الأيديولوجية وبعد سلسلة من الاتفاقيات غير المجدية أبرم اتفاقية سلام نيفاشا (2005) وجعل بنودها والدستور الذي انبثق منها الأساس الجديد للحكم في البلاد. وكانت هناك نزاعات في دارفور وفي شرق السودان. ومنذ عام 2003، تصاعد النزاع في دارفور وفتح فيما بعد جبهة حرب أهلية غربية. وفي مايو 2006، أبرمت اتفاقية أبوجا لسلام دارفور وفي أكتوبر 2006، أبرمت اتفاقية أسمر
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-14-07, 05:25 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-14-07, 05:32 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-14-07, 05:35 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-14-07, 05:39 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-14-07, 06:31 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-14-07, 06:53 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-14-07, 09:37 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-15-07, 06:26 AM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | سمية الحسن طلحة | 05-15-07, 07:13 AM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-15-07, 07:31 AM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-15-07, 04:08 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-15-07, 08:23 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | Waly Eldin Elfakey | 05-15-07, 09:05 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-16-07, 04:09 PM |
Re: الصادق المهدي الإجماع الوطني يمكن من تحويل الأزمة لفرصة، ولكن!«إنك لا تهدي من أحببت | شهاب الفاتح عثمان | 05-17-07, 02:28 PM |
|
|
|