|
Re: إلى الخاتم عدلان في وطن العُلا (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى إبنة وراق مُورق حديثك لنا وعنا لك منا أجزل التقدير لما تفضلت به علينا ، ونحن نصغر دوماً عن آمال من يحبون كتابتنا .
و نكتُب في رحيل الخاتم : ـ ينسكِب ماء حزينٌ من ابريقٍ خُرافيٍ طعم لونه حمضاً أسوداً وكثيف ، بفقده تدلّتْ دمعة تخثرت.. لؤلؤة في المآقي . بِها يتَختَّم الخَدّ حين تنزلقْ . مسمار حامٍ في وَجه وَجَعِي . على مراياها المُلوَنة ، أرى قُبة المَاضِي السَحيقْ . المَـكّ ثُم الحريقْ . وهج البطُولة وصلاة الوداع على نورك الأبيض . زفاف الموتِ عِندنا جَسدَاً يلتَّف أبيضا .. ناصِعاً كثلجٍ في فمٍ مُفَلَّجْ الأسنان قَوي السِنانْ لؤلؤة أنتَ في خَدّ الوطن ، بِها ذواكِرنا تَتَخَتَّمْ
|
|
|
|
|
|
|
|
|