علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يكذب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 03:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة يحي ابن عوف(يحي ابن عوف)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2011, 02:54 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يك (Re: يحي ابن عوف)

    Quote: خروج جبهة الهيئات حسم الصراع لصالح الأحزاب.
    -----------------------------------------

    الخرطوم : " الصحافة ":

    2007-10-29

    ليل المتاريس بداية نهاي ثورة أگتوبر:
    ___________________________________

    شغل الشاهد الثالث حقيبة وزارة الري في حكومتي أكتوبر الأولى والثانية ممثلا لحزب الشعب الديمقراطي.

    وشاهدنا هو الدكتور أحمد السيد الذي عرفته الدوائر السياسية منذ منتصف الأربعينيات كصاحب مواقف وطنية قوية ومتميزة وإيمان قاطع بوحدة وادي النيل.
    والدكتور أحمد السيد حمد متحدث لبق وصاحب حضور جذاب يجبرك على أن ترنو وتصغي لكي تنقل صورة طبق الأصل من شهادته وإلى الرواية.

    إبان الأزمة الوزارية كنت في رحلة علاج في القاهرة، ووصلت إلي أنباء الأزمة، وبادرت بإرسال برقية إلى سر الختم الخليفة، استفسر عن مسببات الأزمة ومدى صحة ما لدي من معلومات. وقد رد علي الأخ السر ببرقية قال فيها لا حقيقة للأزمة بالطريقة التي فهمت بها الأحداث.
    وعندما عدت إلى الخرطوم تيقنت من الأسباب وهي أن هناك ضغوطا حزبية على سر الختم الخليفة ومعظمها من حزب الأمة، بحسبان أن حكومته حكومة جبهة هيئات ولا تسير في الطريق المستقيم، إضافة إلى الصراع داخل الحكومة.

    وكانت هناك توجهات نحو مصر قادها في جبهة الهيئات بابكر عوض الله، وأنا كنت من أنصار هذا التوجه ونادينا بعقد اتفاقية دفاع مشترك مع مصر. وتوالت الضغوط على سر الختم الخليفة من غير أصحاب التوجهات نحو مصر ومن حزب الأمة، مما زاد الصراع داخل الحكومة ودفع سر الختم لتقديم استقالته.

    وفي تلك الفترة كنا في حزب الشعب الديمقراطي على اتفاق مرحلي مع الحزب الشيوعي، ونادينا بتمثيل العمال والمزارعين في حكومة أكتوبر الثانية، وضغطنا لتحقيق هذا المطلب.
    غير أن الحزب الشيوعي لم يستمر في المقاومة وأخل باتفاقه معنا في دخول الوزارة. وأعتقد أن مشاركته في الحكومة ضرورة، وبقي حزب الشعب الديمقراطي خارج تشكيلة الحكومة، إلى أن بدأت إجراءات الانتخابات وتوزيع الدوائر الجغرافية رأينا ضرورة أن نعود إلى المشاركة في الحكومة. واستغرقت المناقشات حول الدوائر الجغرافية زمنا طويلا لا سيما بيننا والحزب الوطني الاتحادي.
    أما خروج وزراء جبهة الهيئات، فقد كان يعني أن الصراع قد حسم لصالح الأحزاب. واتجاه الأحزاب كان ينادي لا مكان للجبهة، وأنه كمبدأ ديمقراطي يجب أن تسيطر الأحزاب وحدها وهي تملك حق التعبير عن الجماهير. وجبهة الهيئات كانت تمثل النقابات والمنظمات وهما من غير شك يهدفان للدفاع عن مصالح المنضوين تحت لوائها، وليست لها علاقة بالتوجهات السياسية فضلا عن أنها نظمت قانونا للدفاع عن مصالحها.

    ولذلك روي أن مهمة جبهة الهيئات قد انتهت بعد قيام الثورة والانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية.

    عندما نصل إلى ليلة المتاريس، يتعين إقرار أنها كانت تخطيطا شيوعيا، ولم يكن هناك تحرك فعلي، والتحركات التي أشيع عنها في سلاح الإمدادات اتضح أنها غير صحيحة.

    والواقع أن الشعب الذي رفض الحكم العسكري، عندما سمع بهذا الخطر تحرك تلقائيا وبكافة فصائله فأغلق الشوارع بالعربات واللواري وعربات السكة حديد خشية عودة الحكم العسكري.

    وكانت هذه بداية النهاية أو قل أول مسمار دق في نعش ثورة أكتوبر، إذ تقلص التأييد الشعبي لجبهة الهيئات، وانسحبت منها بعض الهيئات والمنظمات، ولا ننسى المسامير الأخرى المتمثلة في الصراعات الحزبية.

    أما يوم الأحد الدامي، فقد كان يوما حزينا سيئا في الواقع وفتنة من الفتن الكبرى التي يدبرها الأعداء والخصوم. وكان الغرض منها فعلا إجهاض الثورة في وقت مبكر.

    وفيما يتصل بعدم خوض حزب الشعب الديمقراطي للانتخابات، فان رفضنا للمشاركة فيها استند لتمسكنا بتتمثيل العمال والمزارعين ولاحساسنا باستحالة إجراء الانتخابات في جنوب السودان.
    ويأتي هذا الرفض تمسكا بالقاعدة القانونية التي تنادي بأن تجرى الانتخابات في وقت واحد وساعة واحدة، وفكرة انتخابات تكميلية مرفوضة في الديمقراطية المطلقة.

    حصاد القول عن أسباب إجهاض ثورة أكتوبر، إن الثورة انتهت بمجرد نقل السلطة من العسكريين إلى المدنيين وإجراء الانتخابات. والثورة انتهت بمجرد انتقالها إلى الشكل الثوري الذي تعجل الشعب قيامه، لأنه يرفض الدكتاتورية.

    الأحزاب شاركت جبهة الهيئات في قيادة الثورة
    أگتوبر حگوم «لحم رأس» من عناصر صلبة:
    ___________________________________________

    الشاهد الثاني يعد أكثر شخصية سياسية أثارت وتثير الجدل منذ أن دخل الحياة السياسية في مطلع الأربعينيات وحتى الآن.
    شاهدنا هو الأستاذ أحمد سليمان المحامي أحد وزراء حكومة أكتوبر وممثل الحزب الشيوعي فيها.
    وعلى الرغم من أن شاهدنا كان مرشح الحزب الشيوعي الوحيد للحقيبة الوزارية، ويقف الآن على الخط الموازي تماما لحزبه الذي رشحه، إلا أننا لم نجد مشقة كبيرة في إعادته إلى أجواء أحداث أكتوبر كما عايشها وشارك فيها.

    يعتبر الأستاذ أحمد سليمان أن ثورة أكتوبر كانت قمة المصالحة الوطنية بين الأحزاب وتجمعات المهنيين الذين شاركوا في حكومتها بصورة مباشرة.

    ويرى أن حكومة أكتوبر رغم التمثيل الواسع، إلا أنها كانت أقصر الحكومات عمرا في تاريخ السودان المعاصر. ولم تحظ الحكومة التي تلتها في تقدير الأستاذ أحمد سليمان بنفس الدرجة من الوفاق. ولذا رفض كل من الحزب الشيوعي السوداني وحزب الشعب الديمقراطي الاشتراك في حكومة أكتوبر الثانية وظلا خارج تشكيلة الحكومة ولم يدخلا إلا في أبريل 1965م.

    ويعزو الأستاذ أحمد سليمان هذا التأخير في المشاركة في حكومة أكتوبر الثانية إلى احساس الشيوعيين بأن حل الوزارة كان اغتيالا لهم. وقال الأستاذ أحمد سليمان:
    لم نكن نعلم خبر استقالة الحكومة إلا في الحادية عشرة من نهار 19 فبراير 1965م، عندما اتصل بي هاتفيا الراحل الأستاذ الشفيع أحمد الشيخ، قائلا : «الراجل خانا وقدم استقالة الوزارة». ويضيف الأستاذ أحمد سليمان لهذا السبب رفضنا دخول الحكومة الثانية وتضامن معنا الشيخ علي عبد الرحمن الذي كان أضعف من أن يرفض منفردا، ودخل في اتفاق معنا، لأن الشيوعيين كانوا يحركون الشارع ظللنا خارج الوزارة حتى مطلع أبريل 1965م.

    ويتابع الأستاذ أحمد سليمان: في خضم هذه الأحداث أصرت الأحزاب على إقصاء جبهة الهيئات من الحكومة، لأن الحزب الشيوعي من خلالها قد سار خطوات بعيدة، وكان اعتقادنا آنذاك أن كل القوى الحديثة ملك للشيوعيين حتى العمال والمزراعين. وهذا الإصرار من جانب الأحزاب هو السبب الحقيقي لاستقالة الأستاذ سرالختم الخليفة. إضافة إلى أننا «الشيوعيون» وصلنا إلى الطور الذي رفعنا فيه شعار «لا زعامة للقدامى».

    ويؤكد الأستاذ أحمد سليمان أن جبهة الهيئات لم تكن وحدها التي قادت ثورة أكتوبر، وللانصاف فإن الاحزاب جميعها ساهمت في أكتوبر بدخول قياداتها سجون عبود، بل أن السيد الصديق المهدي كان يطبع لنا المنشورات. والجهة الوحيدة التي لم تشارك في أكتوبر هي الختمية بحكم صلاتها ا########دة في مصر العلاقة التي ربطت بين الرئيسين المصري جمال عبد الناصر والسوداني الفريق إبراهيم عبود.

    وبنفس المستوى لا يعزو الأستاذ أحمد سليمان قيام ثورة أكتوبر للشيوعيين وحدهم، وإن كان الشيوعيون قد لعبوا الدور الرئيسي في إقصاء عبود لسببين هما:
    الأول: لم يفاجأ الحزب الشيوعي بانقلاب عبود لدى وقوعه في نوفمبر 1958م.
    الثاني: الحزب الشيوعي هو أول من رفع شعار الإضراب السياسي بصورة مباشرة.

    ويصل الأستاذ أحمد سليمان إلى أن عدم المفاجأة مع مصداقية الشعار والسلوك النضالي لقادة الحزب الشيوعي يؤهلان الحزب الشيوعي لذلك الدور. وعلى سبيل المثال عكست ليلة المتاريس قدرة الحزب الشيوعي على التحرك في الشارع السياسي ومقدرته على جمع الناس.

    ويواصل الأستاذ أحمد سليمان: ليلة المتاريس من الألف إلى الياء قام بها الأستاذ فاروق أبو عيسى، لم نتيقن من صحة المعلومات، لأننا في الحزب الشيوعي نعتمد على التحليل وكنا على استعداد لسلخ جلد النملة «تحليلا». وكان من الممكن أن يحدث ذلك الانقلاب لأنهم سلميا فعلوا ما كانوا يريدون. أما يوم الأحد الدامي فقد عكس التخلف المريع في السودان.

    وخلاصة إفادات الأستاذ أحمد سليمان أن ثورة أكتوبر قد أجهضت بعد السنة الرابعة للأسباب التالية:
    الأول: ميثاق أكتوبر كان فضفاضا وتضمن شعارات عامة ولم يكن برنامجا عمليا.
    الثاني: مستوى الحكومة كان أضعف من مستوى الشارع.
    الثالث: قصر فترة الحكومة الأولى.
    وربما تأتي هذه الأسباب في سياق التجريد الأكاديمي للثورة، إلا أنها من ناحية أخرى، والإضافة من الأستاذ أحمد سليمان: إن حكومة أكتوبر الأولى كانت حكومة لحم رأس تفتقر إلى الانسجام وضمت أصلب العناصر من كل الأحزاب وكان النقاش عنيفا والحوار حاميا وهذا ما جعل الحكومة تخفق في أداء المهام التي قامت من أجلها.

    جبهة الهيئات ضحية خلاف الشيوعيين والأحزاب
    بعض وزراء أگتوبر ما أصحاب غبين:
    الشاهد الرابع هو الدكتور جعفر:
    __________________________________

    __كرار ممثل الجمعية البيطرية الذي دفعته صراعات الأخوان المسلمين والشيوعيين داخل جبهة الهيئات إلى مقعد رئاسة الجبهة.

    ويختزن الدكتور جعفر في ذاكرته كل تفاصيل أيام أكتوبر، وحين يبدأ في سرد الأحداث تخاله يقرأ من كتاب أمامه، وهنا في نقاط محددة شهادته لأحداث ثورة أكتوبر.

    تكونت جبهة الهيئات بعد الأربعاء 21 أكتوبر 1964 بمبادرة من أساتذة جامعة الخرطوم واتحاد طلابها بعد استشهاد القرشي وتبلورت الفكرة بعد صلاة الجمعة الموافق 23 أكتوبر 1964 وتشييع جنازة الشهيد القرشي.

    وفي صباح السبت 24 أكتوبر 1964 انعقد اجتماع ممثلي أكثر من عشر هيئات. وناقش هذا الاجتماع ضرورة حاجة الجبهة إلى وسيلة إعلامية وخلص النقاش إلى ضرورة إنشاء «إذاعة داخلية».
    وفي يوم الإثنين 26 أكتوبر 1964 اجتمعنا كممثلين لهيئات مختلفة في مقر الجمعية الطبية وحضر هذا الاجتماع عدد كبير من ممثلي: الزراعيين، المعلمين، المزارعين، الدبلوماسيين، النائب العام، وآخرين.

    وفي هذا الاجتماع ظهر فعلا اسم جبهة الهيئات، وفي أثناء هذا الاجتماع جاءنا ما يفيد أن المجلس الأعلى قد قرر تقديم ممثلي الجبهة إلى محاكمة عاجلة وإعدامهم.

    وفي نهاية هذا الاجتماع تقرر أن يعقد الاجتماع الذي يليه في أمدرمان وفي مكان أكثر أمنا. وبالفعل عقدنا اجتماعنا في منزل الدكتور أحمد الأمين عبد الرحمن، وكنا نسعى لتوسيع قاعدة الإضراب.

    وفي مساء نفس اليوم ومع تفاقم الأحداث والتجاوب الذي وجدناه من عناصر في القوات المسلحة ، واقتنعنا أن الجيش لم يكن الأداة الطيعة في يد المجلس العسكري، وفي نفس الوقت حل الفريق إبراهيم عبود المجلس العسكري ومجلس الوزراء.

    كان هناك إحساس بشئ من النصر إلى الحد الذي أربك علينا الاجتماع الذي انعقد في يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 1964، حيث ناقش البعض تكوين الوزارة وأسماء المرشحين وإلى ذلك من إجراءات لتشكيل حكومة الثورة.

    وتكثفت في نفس اليوم الاتصالات مع الأحزاب. وذهب وفد من جبهة الهيئات بقيادة بابكر عوض الله وعابدين إسماعيل وطه بعشر إلى مجموعة الأحزاب المجتمعة في قبة الإمام المهدي في أمدرمان.
    وكنت قد ترأست جزءاً من هذا الاجتماع وساد الاحساس بأن جبهة الهيئات سوف تغرق بكثرة الممثلين، بمعنى أن عشرين شخصا في أي مكان من حقهم المطالبة بتمثيلهم بممثلين في جبهة الهيئات.

    وبالقطع واجهنا صعوبة في هذا الأمر وحسمنا الموقف بالاقتصار على الممثلين من الجهات ذات الوزن، وانتهى الاجتماع في العصر باتفاق أن ترشح كل فئة من الجهات ذات الوزن مرشحين اثنين يتم اختيار أحدهم للحقيبة الوزارية.

    بعد وصولنا إلى مرحلة تشكيل الوزارة، أود أن أوضح نقطة تغيب عن أذهان الكثيرين وتتمثل في أن سر الختم الخليفة قبل اختياره رئيسا للوزراء رشح كوزير من قبل المعلمين. وكان معلوما ضمنا أن رئيس الوزراء هو بابكر عوض الله أو عابدين إسماعيل.

    وما أن قامت حكومة جبهة الهيئات حتى ظهرت الخلافات بين الشيوعيين والأخوان, وتم اختياري رئيسا للجبهة، لأنني وجدت القبول من الطرفين، وكان معي سكرتيران فاروق أبو عيسى وأحمد التجاني. وانعكست خلافات الجبهة داخل مجلس الوزراء وسودت صفحات الصحف.

    واستفحلت الخلافات في ديسمبر 1964 ويناير 1965، وأبدت أحزاب: الوطني الاتحادي، الأمة، والأخوان المسلمون تخوفا من أن جبهة الهيئات منحازة إلى جانب الشيوعيين، وأن القرارات تصدر لصالحهم. وقصة الانحياز من أساسها خطأ، بل فيها اتهام أو تجني لأعضاء آخرين.

    بحلول يناير 1965 عقدت جبهة الهيئات مؤتمرا ناجحا، أعلنت فيه أن الجبهة لم ولن تتحول إلى حزب حتى تخفف من ضغوط الأحزاب على الجبهة، ولكن جبهة الهيئات كانت ضحية الخلاف الشديد بين الشيوعيين والأحزاب الأخرى.

    أما استقالة سر الختم الخليفة، فقد كانت بشخصه وبضغوط من الأحزاب الأخرى، ودون أي تشاور مع
    جبهة الهيئات التي رشحته. وفوجئنا باستقالته واعترضنا عليها وأرسلنا خطابا لمجلس السيادة وقابلنا بابكر عوض الله باعتبار أن الاستقالة دستوريا خطأ، ولكن المسألة كانت أكبر والصراع كان سيكون عنيفا، واكتفينا بالتصعيد.

    ويختتم الدكتور جعفر كرار شهادته بتأكيد:
    حكومة سر الختم الخليفة الثانية شُكلت بدون ممثلي جبهة الهيئات وعبارة الثورة تأكل بنيها لا ينطبق عليها.

    وأعتقد أن الأحزاب ولا أقول أن دورها كان هامشيا أو ضعيفا في الثورة في أحداث الثورة، ولكن بعضها بعد إسقاط الحكم العسكري كان يرى ضرورة أن ترتاح جبهة الهيئات وتترك لهم الحكم كأنها تقول للجبهة «سعيكم مشكور».
    وهذا مفهوم خاطئ لأننا عندما قدنا الإضراب في أكتوبر وأسقطنا بالضغط الحكم العسكري، وشُكل مجلس الوزراء من شخصيات لم تشارك في الثورة وربما كان بعضهم ما أصحاب غبينة. ولهذا فإن من أشعلوا نار الثورة لا بد من وجودهم في الميدان للحفاظ على الديمقراطية، والتجربة دلت على أن الأحزاب عندما يتسلط عليها من يقتلع الحكم منها لا تقف على طول للدفاع عن الديمقراطية.



    30 أكتوبر 1964- 2007: الذكري الثالثة والأربعيـن عل...لسلطة بإرادة الشعـب.
                  

العنوان الكاتب Date
علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يكذب يحي ابن عوف11-20-11, 10:24 PM
  Re: علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يك يحي ابن عوف11-20-11, 11:26 PM
    Re: علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يك يحي ابن عوف11-21-11, 02:44 AM
      Re: علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يك يحي ابن عوف11-21-11, 02:54 AM
        Re: علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يك يحي ابن عوف11-21-11, 07:29 AM
          Re: علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يك هاشم محمد الحسن عبدالله11-21-11, 09:22 AM
            Re: علي عبد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يك يحي ابن عوف11-22-11, 04:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de