الصـادق المهـدي !!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسين يوسف احمد(حسين يوسف احمد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2006, 08:28 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصـادق المهـدي !!!!!


    من الأشـياء التي تعجبني في هذا الرجـل هو تغلغله في الحياة الشعبية ..
    وبما أني من عشاق كرة القدم ..
    ودوما أشتري الصحيفة الرياضية قبل السياسية ..
    وجدت هذا الحوار في صحيفة الصدى الرياضية ..
    بس للأسف وجدت الحلقة التانية ..
    ح أنزلها وأرجو من الأحباب مدنا بالجزء الأول ..
    والكلام ليك أستاذ خالـد عـويس ..

    الزعيم الإمام الصادق المهدي في الجزء الثاني من حواره مع الصدى

    الرياضة ليست من أولويات الحكومة والمواطن (فكوهو عكس الهوا)!!

    القانونيون أسوأ السياسيين.. يوظفون القانون لمصلحة الشمولية.. وتدخل السلطة يسلب الرياضة أهليتها

    تدخل وزير العدل في قضية الاتحاد خطأ جسيم يكشف خلفيته الشمولية !!

    زوال الطبقة الوسطى وظهور الرأسمالية الطفيلية جفف الملاعب من المواهب !!

    المنتخبات الوطنية من أهم رموز الدولة.. و78% من ميزانية السودان تذهب للجيش.. الأمن والشرطة

    أمارس الرياضة (5) مرات في الاسبوع وداخل السجن اكتشفت ان الملل أكثر عزاباً من الألم

    أنا هلالابي.. حب الخيل عشق إفلاطوني وطريق الحرية يقود للقصر !!



    *هل يمكن إعتبار المؤسسات الرياضية القائمة الآن ديمقراطية ومنتخبة رغم أنها نشأت في نظام تعتقد أنه شمولى ؟! وهل تعترفون بها؟!

    يمكن اعتبارها ديمقراطية إذا كانت الممارسة التي جاءت عبرها نزيهة وسليمة ولكننى أسمع بصراعات ومشاكل ما بين الإتحاد والمفوضية ووزارة العدل ووزير الرياضة ومن قبل حدث صراع حول انتخابات الإتحاد قبل عامين وتبودلت الإتهامات، وهنالك صراعات الأندية .. المشاكل المستمرة سببها عدم إتفاق الرياضيين على رؤية إستراتيجية مشتركة .. ينعدم الرابط بين المؤسسات.. القانون هو الفيصل الحاسم.

    يجب أن تدار الرياضة أهليا وتبعد الحكومة عن السيطرة عليها أو تهدد بالتجميد.

    *هل تعنى أن وزير العدل ما كان ينبغى له التدخل في اختصاصات وزير الرياضة؟!

    هذا خطأ جسيم وهو جزء من الخلفيات الشمولية ولا أرى ما كان يستدعى تدخل وزير العدل .. وقد شجبنا في حزب الامة هذا التدخل باعتباره يقوض أعمال الوزارة المعنية بالشأن الرياضى.

    *السيد وزير العدل تسنده خلفية قانونية وقضائية هل حالفه التوفيق في التدخل بقراراته الأخيرة؟!

    أسوأ القانونيين من يرتبطون بالشمولية وسياساتها .. لأنهم يوظفون القانون لمصلحة الشمولية وقد شهدت الساحة السياسية السودانية أسوأ الممارسات قام بها القانونيون بتطويع ولى عنق القانون لصالح الشمولية.. الشخص العارف بالقانون لا يلتزم به بل يسعى للإلتفاف على النصوص لخرق القانون ويتمتعون في ذلك بصورة كبيرة أكثر من غيرهم.

    *في ظل الضرائب والجمارك والرسوم العالية للمياه والكهرباء هل تتطور الرياضة؟!

    ليس الرياضة وحدها فكل القطاعات تعانى ظروفا صعبة ويشكون مر الشكوى فالزراع والصناع وغيرها من القطاعات محاصرة.

    كيف ينسجم إعلان الحكومة النفرة الزراعية ثم إعلان زيادة أسعار المحروقات فهى بذلك القرار أبطلت الحافز للمزارعيين.

    كيف تدخل في (الكوميسا) للتنافس وفتح الأسواق ؟ كيف يتحقق ذلك وسعر الكهرباء عندنا أعلى عشرات مرات من سعرها في مصر؟




    *هذه القرارات تعدم منافسة السلع السودانية بالخارج بل تزيد الغبن في نفوس المواطنين والرياضة لا تنفصل عن القضايا الاخرى؟!

    معظم المعدات الرياضية للأنشطة المختلفة المستوردة وفي ظل غلاء الأسعار والجمارك العالية يقلل من عدد ممارسى الرياضة .. ما يحدث الان وجود شريحة صغيرة جدا من المحاسيب الذين حدثت لهم طفرة مالية (طفيلية) غير مهتمين بالرياضة ولا هي من اهتماماتهم أو أولوياتهم.

    يزدادون اهتماما بالثراء وتعدد الزوجات وزيادة الأرصدة بالخارج ويسرفون في النمط الغذائي والإستهلاكي على المستوى الأسرى.

    بينما انسحقت الطبقة الوسطى التي كان معولا عليها كثيرا في السودان باهتمام أفرادها بالرياضة.

    الطبقة الفقيرة التي تعيش تحت خط الفقر تطارد لقمة العيش ولذلك من الصعب أن تكون لهم إهتمامات رياضية تحتاج لأموال لشراء المعدات الرياضية وملابس لا يستطيعون توفيرها.. نحتاج لجمهور الرياضة للمحافظة على شعبيتها.

    *لماذا يكون دعم الحكومات شحيحا للرياضة ؟!

    ضمور الميزانيات المخصصة للرياضة من أهم نتائجه السعى للتوفير .. مثلا ميزانيات الجامعة أو المدرسة لا تحصل على الرقم المكتوب تنال أقل من المبلغ نظرا لضعف التغذية من وزارة المالية ولذلك يتم إبعاد الصيانة _ ولهذا تنهار المباني _والرياضة والأنشطة اللاصفية تدخل بنود التوفير ويتم إستبعادها من الصرف وتصبح ليست من الأولويات كما أن تكدس المال بين يدى فئة محدودة من المجتمع من غير المهتمين أصلا بالرياضة أضعف الإنفاق الأهلى عليها وأفقدها تمويل الأقطاب وعشاق الأنشطة المختلفة؟ بينما غاب المال عن أيادي المهتمين نظرا للسياسات الإقتصادية التي أفرزت واقعا مخالفا للمألوف ويملكون المال ويهتمون بالإستهلاك والمباهاة والطعام .. ذابت الطبقة الوسطى ، المهندسين والأطباء والمدرسين وقد كانوا يهتمون بهذا النشاط والفقراء لا يملكون إمكانية تمويل الرياضة وفي السابق كنا نلعب (شليل) وهي لعبة تعتمد على (عضم) ولا يحتاج إلى تمويل والحصول عليه ليس صعبا ولعبنا (شدت) ولا تحتاج لملابس أو معدات والان النظام الرياضى اختلف ، لنلعب كرة قدم تحتاج لحذاء وشورت وفانلة وجوارب وكرة ومعدات متكاملة وفي التنس تحتاج لمضرب وكرة التنس والحذاء وكلها تكاليف فوق طاقة الطبقة الفقيرة وكثيرة على الطبقة الوسطى ودون اهتمام الأثرياء المهمومين أصلا بالإنفجار الإستهلاكي ولهذا أصيبوا بضغط الدم والسكرى وأمراض القلب وعدم الإهتمام بالرياضة (فتكرشوا) وأصيبوا بالجلطات.

    يهتمون بالأثاثات والملابس والمظاهر والإسراف في الطعام وكما قال الإمام المهدي (كل ما يزيد عن حاجتك من الطعام عليك لا لك) بمعني أنه يضر الإنسان ولا ينفعه ولهذا تركزت الأمراض على الفئة المذكورة نظرا لاهتمامها وإفراطها في الطعام وإهمالها للرياضة.

    *خمسة عقود مرت على الإستقلال والسودان بدون مصنع للمعدات الرياضية هل هذا قصور في العقلية السياسية؟!

    هذه فرص تجارية تحتاج لمبادرات القطاع الخاص للإستثمار ودر الأرباح .. العقلية التجارية قاصرة على إدراك هذا المقصد .. كمثال لإحجام الرأسمالية الوطنية عن إقتحام المجال الرياضى لا يوجد معهد أو أكاديمية رياضية متخصصة لتأهيل الكوادر في الأنشطة المختلفة مع أن التنافس الأكاديمي خلق عشرات الجامعات ومئات المدارس الخاصة ولدينا معاهد فنية ودينية وقد اقترحت على نفر من رجال الأعمال خوض هذا المجال ولكن لم ألحظ حماسا للفكرة.

    الفكرة تحتاج إلى جهة تملك الشجاعة على إتخاذ الخطوة المناسبة لطرق أبواب الصناعة الرياضية .. أعتقد أن عزوف رجال الأعمال عن الصناعة الرياضية نابع من إحساسهم بعدم وجود أرباح .. إذا توفرت الضمانات سيقتحم الرياضة وبوجود إهتمام رسمى بالرياضة وإحصاءات دقيقة عن نسب الإستهلاك للمعدات الرياضية.

    *شهدت معظم بلدان العالم تطورا في البنى التحتية في إستادات وملاعب ومختبرات وصالات ومستشفيات بينما السودان محلك سر؟!

    البنى التحتية بالسودان وفي كل المجالات متخلفة ليس في الرياضة وحدها .. في الطرق والجسور والمطارات ومحطات توليد الكهرباء .. التخلف في البنى التحتية الرياضية جزء من معاناة البنى التحتية الأخرى يجب أن تتولى الدولة برنامجا للإهتمام بالرياضة والثقافة .. الإهتمام بالسياحة ضعيف للغاية وعند المقارنة بما تجده السياحة في مصر تكاد تنعدم.. إهتمام السودان بالاثار القيمة والعظيمة ضعيف.. لدينا تأريخ غنى وحضارات راسخة ونرجو أن تنتظم الحكومات في مشروع جماعى لبناء الوطن عبر الإهتمام بالبنى المختلفة لأن التطوير يبدأ من هنا.

    *هل أنت راض عن ما قدمته للرياضة عندما كنت رئيسا للوزراء في الديمقراطية الثالثة؟!

    لا أعتبر نفسى راضيا بالقدر الكافى

    *لماذا وقد كنت تملك القرار ؟!

    شغلتنا مايو .. أنفقنا معظم جهودنا ووقتنا وإمكانياتنا في إطفاء حرائق أشعلتها مايو ركزنا على إقامة مؤتمرات قومية للإقتصاد والتعليم والصحة .. لم نلتقط أنفاسنا لإنفاذ برامجنا وبناء الوطن .. مايو عندما تسلمت السلطة كانت ميزانية السودان الداخلية متوازنة وكذلك الميزانية الخارجية ، التنمية كانت تعتمد على الفوائض، الحرب التي كانت قائمة في ذلك الوقت محدودة .. لكن مايو خلقت حربا طويلة وطاحنة أنهكت إقتصاد الوطن وأورثته الضياع رغم أنها أفضت في النهاية إلى سلام.

    الحرب التي ورثناها من مايو كانت أضعاف ما ورثته مايو من الحكومات السابقة وكذا الحال بالنسبة للميزانيات كان السودان ينتج ما يكفيه من غذاء والميزانية متوازنة داخليا وخارجيا وكنا نقوم بتمويل التنمية من فوائض الميزانية.

    تسلمت مايو السلطة وكان الجنيه السوداني يساوى ثلاثة دولار ونصف وتركت الحكم عقب الإنتفاضة والدولار يساوى سبعة جنيهات لم يكن السودان مثقلا بالديون عندما تسلمت مايو السلطة كان رصيده من الديون نظيفا ولا قرش وسلمته مديونا بمبلغ تسعة مليارات ونصف دولار وأصبح الدين يزيد سنويا نظرا للفوائد المترتبة عليه في هذا الوضع تسلمنا السلطة عبر الديمقراطية وأصبحت في مواجهة حزمة من العلل .. مايو وضعت حجرا ثقيلا على النقابات الشئ الذي قاد لانفجار إحتقانها فسادت الساحة فوضى نقابية إنشغلت حكومتنا بدرء المفاسد على حساب جلب المصالح فظهرت بذلك المظهر وهذا ما انعكس سلبا على مشروعات التنمية والإنشغال عن البناء الجديد وقد إستغرقنا وقتنا عن الأهداف التي طرحناها كبرنامج إنتخابي.

    *ماذا تسمى عزوف الدولة عن دعم المنتخبات الوطنية في ظل تدفق البترول وارتفاع الإيرادات؟!

    الرياضة ليست من أولويات الحكومة شأنها شأن الخدمات العلاجية والصحية والتعليمية .. المواطن هنا (فكوهو عكس الهوا) أولويات الحكومة الصرف الأمني والعسكرى والإدارى والتضافرى والدبلوماسى كمؤتمرات القمة التي لا تحقق نفعا للوطن .. أولويات النظام غير رشيدة ، المال مبدد في غير موقعه وكم هائل من وزراء الصحة على مستوي المركز والولايات وكذلك المستشارين والمساعدين في القصر الجمهورى والصرف الكبير على امتيازاتهم وهل تصدق أن الجيش والأمن والشرطة يستحوذون على 78% من ميزانية الدولة في الفصل الأول الخاص بالمرتبات تتمدد الإهتمامات السياسية وتنحسر الرياضة والإجتماعية وهذا الصرف العالى والسودان يعيش السلام وعليكم أن تتخيلوا كيف يكون الصرف مرتفعا إذا كانت الحرب مستمرة .. نحن في العام الأول بعد السلام والأولويات خاطئة تمليها مصلحة الشمولية وليس السودان ويتم الصرف على أوجه أخرى ونحن نازلناهم في انتخابات الطلاب على مستوى الجامعات تصرف الحكومة حوالى 40 ضعف ما تصرفه الأحزاب الأخرى ومع ذلك نفوز بالمقاعد لأن الطلاب مقتنعون أن هذه الأموال ملك لهم.

    إذا كانت الأولويات رشيدة لانفقت الحكومة على المنتخبات الوطنية وإيلائها إهتماما خاصا مثلما تحظى بذلك على مستوى العالم باعتبارها أهم رموز الدولة .. أصبحت الرياضة إستثمارا ليس على مستوى الفرق والمنتخبات بل على مستوى الدولة بعنايتها بلاعبيها والإهتمام بهم وتحفيزهم لتحسين الأداء بتوفير سبل الراحة بدعم القطاعات المختلفة وتوفير التمويل اللازم للإتحادات والمنتخبات للتشجيع وقطعا سيجنى الوطن سمعة طيبة ومكانة عالية .. الإستمرار في التأهل للأدوار المتقدمة يلفت نظر الإعلام ومحطات الفضاء الدولى فيصيبها قدر من الإهتمام .. بقدر الإنفاق على المنتخبات تجد الحكومات الدعم والتسهيلات من الإتحادات الدولية واللجنة الأولمبية ما يتم إنفاقه داخليا لا يضيع هدرا.

    بل يعود بفوائد جمة ومكاسب كبيرة للسودان والمعنيون بالرياضة كإستثمار عالمى .. الدولة التي تفوز بامتياز تنظيم كأس العالم أو الأولمبياد تربح كثيرا من الإعلان والدعاية والترويج .. المانيا ربحت حوالى 60 مليار دولار من تنظيمها الأخير للمونديال العالمى وتربح سمعتها الأدبية بجانب التنشيط السياحي بجانب الإعلام .. تفوق الإيرادات المصروفات وما عادت الرياضة نشاطا خاصا بالفرد أو الأفراد بل إنفتاحا سياسيا وإقتصاديا بل هي حقا الدبلوماسية الشعبية تحقق إنجازات ملموسة وإستثمار هائل بجانب التعريف بثقافة البلد المعني.

    *سيطرت مفردات قسمة السلطة والثروة على الشارع السوداني هل يحق للرياضيين المطالبة بمنصب سيادى أسوة بالاخرين ؟!

    في رأيى أن ما حدث حاليا أحدث تشويها في الممارسة السياسية واقتسام السلطة ينبغى أن يكون عبر الصناديق مع مراعاة أن ما حدث في نيفاشا إتفاق خاص حمل تسوية بين السلطة وجهة كانت تحمل السلاح هذا التطور طبيعي ومقبول والرياضيون أو غيرهم ينبغى أن يكون تأثيرهم عبر تنظيماتهم السياسية وحراكهم في الساحة بحسب تفاعلهم مع الأنشطة المختلفة وعليهم إتاحة الفرصة للأحزاب لمخاطبتهم واستطابهم ما يحدث الان من مطالب واستجابة ما هو إلا صفقات مساومة ومقايضة والبندقية هذا تشويه للسياسة يقود الغاضبين لحمل السلاح والتمرد.. لابد من الخروج من هذه الدائرة الضيقة حتى لا ندخل في لجة يصعب الخروج منها.

    *هل هي دعوة للرياضيين لحمل السلاح؟!

    كلا .. بل دعوة لتصحيح المفاهيم والفكرة وقد أعجبنى كاريكاتير ورد بصحيفة السوداني لجماعة من الناس يستغلون بصا ويحملون السلاح يوجهون السائق بالقول (امشى بشارع الغابة هو البوصل القصر .. بشارع الحرية ما بوصل للقصر).

    *وماذا تقول أنت ؟!

    اؤكد أن طريق الحرية هو الذي يقود للقصر ولابد من إزالة المفهوم الخاطئ الوارد بالكاريكاتير والنظام الحالى جاء عن طريق الغابة فسن سنة للاخرين .. سلكوا طريق البندقية حتى أصبحت هي الوسيلة للتعريف بالنفس وإقناع الاخر.

    ويجب أن تكون الشرعية الشعبية الديمقراطية هي السبيل لاقتسام السلطة.

    *سيرت منظمات المجتمع المدني مسيرات إحتجاج على زيادة أسعار المحروقات والسكر هل تؤثر هذه الزيادات سلبا على الرياضة؟!

    كل الزيادات يدفع ثمنها المواطن والرياضة سوف تتأثر سلبا والحكومة تعلم سلفا أن الإجراء غير مقبول ولهذا حاولت التستر خلف النقص في إيرادات البترول من محطتي (3 و7) باعتبار أن الدخل نقص من (500 ألف) إلى (300 ألف) برميل يوميا وهذا تصوير خاطئ فلنؤمن على ما قالوا لكن تقديرات الحكومة لسعر البرميل كان 34 دولار بينما يباع رسميا وعالميا بأكثر من 64 دولارا للبرميل ولذلك سيغطى فرق السعر في سد عجز الإنتاج ومع ذلك ليس صحيحا أن الموازنة عاجزة.

    *إلى ماذا تعزى الزيادات؟!

    إلى الانفجار في الصرف وعدم ضبط الإدارة وأعتقد أن المالية لا تسيطر على المال وهنالك جهات متعددة وكل في فلك يسبحون .. وأعتقد بوجود تسيب وفساد مالى وترهل.. والأموال والإمتيازات تتدفق على المستشارين وتعجز عن تلبية حاجات المنتخبات الوطنية والمستشارون لا أظن أنهم اجتمعوا لمناقشة تكاليف محددة هذا التفلت منطبق على كل شئ الاعفاءات من الجمارك والضرائب تذهب للخاصة والمحاسيب ولا تشمل المعدات الرياضية وهنالك اخفاق في الشأن المالى والانفاق اكبر بكثير من الايرادات ولهذا يتحمل المواطنين بمن فيهم العامل والرياضى المترتبات على نتائج واخطاء الادارة المالية.

    *الامام الصادق المهدى هل مازال حريصا على مواصلة نشاطه الرياضى باتحادى الفروسية والتنس مع رياضة المشى أو الجرى؟!

    امارس الرياضة (5) مرات في الاسبوع واحرص عليها كواجب صحى ونفسى واجتماعي وحوالى ساعة ونصف في المرة الواحدة وهي ليست مفيدة رياضية ونفسية فقط بل هي الفاكهة الوحيدة في حياتي بالنظر إلى الواجبات والمسؤوليات واللقاءات الرسمية والاجتماعات والجهد لما فيها من ترويح بالنسبة لى تمثل كسرا للروتين حيث اقابل مع ميادين الرياضة اشخاصا غير الذين الاقيهم في حياتي العامة .. الاسرية أو التنظيمية واخالط نفر من شتى مشارب الحياة ونناقش مختلف الهموم وأجد عندهم رؤى وافكار وخلفيات غير المألوف بالنسبة لى.

    *هل تشكو الروتين والملل؟!

    عندما اكون حبيس السجون كنت اتساءل عن الألم الذي يعانيه السجين .. لا يزعجنى السجن كقرار نظرا لامكانية ممارسة الانشطة المعتادة بجانب الاكل والشرب والقراءة والكتابة ومتابعة الاخبار داخل اسطبل لكن السجن يبعث لى الملل بالروتين القاتل المكرر واكتشفت ان الملل اكثر عذابا للانسان من الالم والسجن مملل.

    الرياضة تساعدني في كسر الروتين نظرا للشخصيات التي اقابلها .. يجب على كل فرد اختلاق برامج لكسر الملل .. من اشقى الاشياء في الناس تلك المنسوبة للملل.. وامارس النشاط مرتين في الاسبوع باتحاد الفروسية في منشط البولو.

    *من اين نبع اهتمامك بالخيل ؟!

    اهتمامي بالخيل لا علاقة له بالرياضة وحب الخيل عشق افلاطوني ومعظم الذين في العالم يعشقونها لا يركبونها ويقتنونها ويصرفون عليها وقد لا يستطيعون التمييز بين الذكر والانثى فيها وللخيل سحر وجاذبية تأسر الانسان وتخلق علاقة متميزة غير مرتبطة بركوبها.

    *هل تحفظ شعراً رصيناً يمجد الخيل ؟!

    احفظ شعرا للمتنبئ واعتقد انه من افضل الشعراء الذين يبرزون المعاني وقد قال فيها:

    وما الخيل الا كالصديق

    قليلة وان كثرت في عين من لم يجرب

    فمن لمن يشاهد غير حسن

    شياتها وابدانها فالحسن عنه مغيب

    يرى المتنبئ جماليات اخرى غير ابدانها وشكلها الظاهر ومن خلال تجربتى استطيع القول ان الخيل تستطيع خلق رابط بينها والانسان ومن خلال ممارستى للبولو اكون قريبا منها كحب وكرياضة.

    *هل علمت اولادك السباحة والرماية وركوب الخيل؟!

    دربت اولادى على الخيل واعتقد انها افضل مربي للابناء .. الجواد ليس للركوب فقط واطعامه بل مصادقته والسباحة معه وتنظيفه (بالحمام) وبذلك تنتقل للفرد اخلاق الخيل للجواد اخلاق عظيمة اهمها الاحساس بالكرامة اذا لمسته يفسر ذلك ما اذا كانت تحقيرا أو ملاطفة بل يرفض الاهانة ويختلف عن الانعام الاخرى كالابل والبقر والحمير!!

    ووقفة الجواد نفسها رياضة رأسها يشمخ عاليا دلالة على التفوق والانفة والاحساس بالفخر وكانت العرب تربط اخلاق المرء بالخيل اذا لاحظنا الاسماء ، الفارس من الفرس، الجواد من الجود، الخيل من الخيلاء، الحصان الحصن.

    ولهذا سمى الخواجات الاخلاق (اخلاق الخيل) ولهذا تورث الخيل اخلاقا خاصة لمن يلتصق بها بحكم الصلات الحميمة بحسب درجات الانشغال بها والفروسية هي المربي الحقيقي للاطفال.

    *لا يتحرج الساسة من اعلان انتمائهم الرياضى وماهي ميولك الرياضية ؟! ولمن ينتمي الامام للحزبين الرياضيين الكبيرين؟!

    انا انتمي للهلال القومي ولا ينفى ذلك مسؤولياتي تجاه كل الفرق الاخرى واحرص على خلق صلات معها واهتم بحسن ادائها وضرورة ارتفاع مستواها واشجعها.

    *هل من علاقة بين الانتماء للهلال ووجود الهلال شعاراً لحزب الامة؟!

    لا توجد صلة بل صدفة وعلى غير ما هو مشاع الهلال ليس رمزا اسلاميا بل يرمز للدول التي كانت تحتلها تركيا في شكل اقرب إلى الدائرة اما النجمة فكانت ترمز إلى قبرص والهلال لم يكن رمزا مألوفا أو معروفا في صدر الاسلام الاول.. وحزب الامة وفي مرحلة من المراحل كانوا يبحثون عن رمز للوحدة الوطنية واجازوا الهلال كرمز للمسلمين بالسودان والحربة للجنوبيين باعتبارها رمزا مقدسا للقبائل النيلية فاصبح شعار حزب الامة الحالى يمثل رمزا للوحدة الوطنية وقد اصبح الهلال بعدها رمزاً اسلامياً.

    (نقـلا عـن مـوقـع صحيفـة الصـدى الريـاضيـة) ...

    خـارج النـص :

    أنـا شـخصـيا ح أجي أنـاقـش مـوضـوع الهـلال دا !!
    لأنـو لو السيد الصادق زعـيم مفـترض مـا يشـجع الهـلال ..
    إنمـا يشـحع الـزعـيم الحقيقـي (سـودان المـريـخ)..
                  

العنوان الكاتب Date
الصـادق المهـدي !!!!! حسين يوسف احمد09-12-06, 08:28 AM
  Re: الصـادق المهـدي !!!!! hanadi yousif09-12-06, 10:01 AM
  Re: الصـادق المهـدي !!!!! بهاء بكري09-12-06, 10:04 AM
    Re: الصـادق المهـدي !!!!! خالد عويس09-12-06, 12:35 PM
      Re: الصـادق المهـدي !!!!! محمد حسن العمدة09-13-06, 00:03 AM
        Re: الصـادق المهـدي !!!!! محمد عادل09-13-06, 02:43 AM
        Re: الصـادق المهـدي !!!!! حسين يوسف احمد09-13-06, 11:40 AM
  Re: الصـادق المهـدي !!!!! wagdi salih09-13-06, 06:33 AM
    Re: الصـادق المهـدي !!!!! حسين يوسف احمد09-13-06, 10:59 AM
      Re: الصـادق المهـدي !!!!! حسين يوسف احمد09-13-06, 11:10 AM
        Re: الصـادق المهـدي !!!!! حسين يوسف احمد09-13-06, 11:34 AM
  Re: الصـادق المهـدي !!!!! بهاء بكري09-13-06, 11:55 AM
    Re: الصـادق المهـدي !!!!! حسين يوسف احمد09-13-06, 12:13 PM
  Re: الصـادق المهـدي !!!!! lana mahdi09-13-06, 12:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de